أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد يوسف - هل تكون مبادرة قرع الطناجر مقدمة لقرع جدران الخزان وانهاء الانقسام














المزيد.....

هل تكون مبادرة قرع الطناجر مقدمة لقرع جدران الخزان وانهاء الانقسام


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3605 - 2012 / 1 / 12 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تكون مبادرة قرع الطناجر مقدمة لقرع جدران الخزان وانهاء الانقسام


كثر الحديث فى الاونة الاخيرة عن المصالحة وتشكيل لحان واجتماعات لجان , وتوزيع مهام , دون ان يلمس شعبنا اى بوادر جدية وحقيقية على الارض ويبدو ان شعبنا بات يدرك وبتحربتة المرة ان كل هذا مجرد طحن فى الهواء ,رغم مشاركة كافة القوى والفعاليات هذة المرة فى المسرحية , فالاعتقالات مستمرة وحملات التشهير والطعن والتكفير وتسميم الاجواء على حالها , , وبقايا الوطن منقسم حتى قبل ان يتحرر, وكل طرف يتصرف فى امبراطوريتة ومملكتة التى ورثها عن اجدادة كما يحلو لة, واصبح المواطن بحاجة لتصاريح خروج وعودة للوطن ,والابلى من ذلك ان المواطن علية الانتظار او العودة من حيث اتى ان حاول الدخول وقت الصلاة, وابو مازن يتراجع عن شروطة بالعودة للمفاوضات تحت شعار( يعتقدون انهم يستهبلون الشعب بة ) انها ليست مفاوضات بل جولات او حوار استكشاف , دون ان يستشير احد ويتصرف كامبراطور ووصى على الشعب ومستقبلة , وكأن جلسات الحوار لم تتمخض عن اى اتفاق سوى اتفاق استمرار الانقسام او كما يقولون ادراة الانقسام .
يؤسفنى ان اقول اننى ومنذ سنوات اردد انة يخطئ ,ان لم يكن لا يفقة الف باء السياسة من يعتقد , بان طرفى الانقسام لديهم نوايا صادقة فى انهاء الانقسام , وهذا لا يعنى التعميم فانا واثق بان هناك شخصيات وتيار داخل طرفى الانقسام لدية رغبة جدية وصادقة وربما اكثر منا جميعا على انهاء الانقسام الا انة غير قادر على تمرير قناعاتة ويواجة كل فى طرفة مراكز القوى التى تدعم استمرار الانقسام , وبات الجميع يتحدث عنها وعن مصالحها التى نمت وترعرعت فى ظل الانقسام وباتت تشكل قوة قادرة على التخريب وافشال اى محاولة لانهائة , سيما وان راس الهرم فى طرفى الصراع غير جديين فى انهائة .
فهل يعقل ان ابو مازن وخالد مشعل غير قادران مثلا على تنفيذ قرار بسيط وخلال ساعات وليس ايام وهو اطلاق سراح المعتقلين السياسيين فى مناطق نفوذهما ووقف اى اعتقال سياسي. وان كانا غير قادرين على تنفيذ ذلك هل سيكون بامكانهما انهاء ما تراكم من اثار مدمرة للانقسام . وان كانوا غير قادرين فلماذا يتفاوضون ويوقعون ويعقدون المؤتمرات ويعلنون قرارات لا تنفذ على الارض . الا يخجلون من انفسهم ان كانوا حقا مقررين ولا يستطيعوا تنفيذ قراراتهم . ام انهم يستهبلون شعبنا وعقولنا. لدرجة اننى بت اقرا باستمرار تعليقات لاحد الصحفيين يبدائها ب ( اللى مجننى ليش كذا ... واللى مجننى كيف كذا .. ) وربما تعبيرا عن منطق استهبال قداتنا لشعبنا.
واعتقد ان الحقيقة التى ينبغى علينا ادراكها بحكم التجربة هى ان الانقسام لن تحلة الوساطات والتدخلات الخارجية ,بل ان الانقسام لن يحل الا بارادة داخلية اما من داخل طرفى الانقسام وبدعم من بقية القوى وهذا غير متوفر الان بالقدر الكافى مثلما اثبتت كل التجارب السابقة لانهاء الانقسام .
او بارادة جماهيرية , بحركة شعبية قوية وفاعلة على الارض تفرض على طرفى الانقسام اما اعادة اللحمة لشعبنا وليس ادارة الانقسام وتقاسم مغانم (كراسى) شكلية , تفرض عليهم اعادة الكرامة لشعبنا واحترام ارادتة . واما اسقاط طرفى الانقسام واعادة القرار لشعبنا المناضل.
ولعل حملة قرع جدران الخزان ( الطناجر ) بداية على الطريق نحو انهاء الانقسام وهو المقدمة الحقيقية لكل من يرفع شعار انهاء الاحتلال . فكل من يتحدث عن انهاء الاحتلال ويعمل على استمرار الانقسام هو دجال سياسى ويتاجر بمعاناة شعبنا وامالة.



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلفيين يستخدمون القانون فهل يستطيع المثقفون رفع دعاوى ممائ ...
- فهمى هويدى (مصمم أزياء ) الحق والباطل شخصيا
- اليسار للخلف در...
- نقابة الصحفيين الحرة المستقلة
- الداخلية تتعامل مع المواطن المصرى بفلسفة (أوعى الجاز)
- صحفى على رأسه ريشة
- حقيقة مصطفى بكرى الذى يهدد الصحفيين بالحبس
- ظاهرة الخونجة تتلبس المعارضة السياسية المصرية
- المعارضة فى مصر تمسك فى القشور وتترك قضية لقمة العيش التى ته ...
- حركة كفاية هل ضلت الطريق ودخلت متحف التاريخ
- البحث عن مايسترو الفساد فى الوطن الضائع
- ضبط وإحضار قصة قصيرة من ذكرياتى مع الأجهزة الأمنية
- المطاردة
- محمد يوسف يلقى متاعبه فوق وجه الاوراق البيضاء
- من ضحايا الأمن وبيرواقراطية الموظفين والمادة - 11
- مهرجان السحل فى وسط البلد
- انتهازية المثقف وثقافة الإنتهازية
- الامن يلتهم المتظاهرين فى عز الظهر
- ياعزيزى كلنا متهمون فى أحداث الاسكندرية المسيحيين والاخوانجي ...
- ديكتاتورية نقابة الصحفيين


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد يوسف - هل تكون مبادرة قرع الطناجر مقدمة لقرع جدران الخزان وانهاء الانقسام