أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابو الحق البكري - الاسلام ..الطفوله ..حقوق الانسان .........الجزء الرابع















المزيد.....

الاسلام ..الطفوله ..حقوق الانسان .........الجزء الرابع


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 3605 - 2012 / 1 / 12 - 15:42
المحور: حقوق الانسان
    


((ان الدين عند الله الاسلام )) ال عمران 19
((ومن يطع الرسول فقد اطاع الله)) من سورة النساء 80
((ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين )) ال عمران 85
((افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السموات والارض طوعآ وكرها )) ال عمران 83
هذه النصوص القرانيه وغيرها العشرات سواء في ذات القرأن او ما وردنا من الاحاديث النبويه او قصص السير التي تخض البيت المحمدي واصحابه وسيرة الخلفاء الاسلاميون من بعده والتي احيلت بفعل الاسلام السياسي الى مقدسات لا يمكن بأي حال من الاحوال التعرض اليها برغم تعارضها مع المبادئ الاساسيه لحقوق الانسان .
ولو تنصل عنها الاسلاميون اليوم لفقدو هويتهم ولانتفت الحاجه الى وجودهم ولذا يصبح امر التنصل لا معقول وغير مقبول رغم تعارض النصوص مع الحياة المدنيه المعاصره التي يكون سر قوتها و وجودها المبادئ العامه لحقوق الانسان .
ولذا اصبح من غير الممكن ابعاد التشريعات والقوانين الاسلاميه التي تستمد من النصوص عن الدساتير التي تنظم مفاصل الحياة العامه للبلدان الاسلاميه .
تنص الماده 2 من مسودة الدستور العراقي على ما يلي :
اولآ : الاسلام دين الدوله الرسمي ــــ وهو مصدر اساس للتشريع .
أ ـــ لايجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام
ب ـــ لايجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطيه
ج ـــ لايجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الوارده في هذا الدستور
ثانيآ : يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهويه الاسلاميه لغالبية الشعب العراقي ، كما يضمن الحقوق الدينيه لجميع الافراد في حرية العقيده و الممارسه الدينيه .
لقد اوقع المشرع نفسه في تناقض لا يمكن بأي حال من الاحوال الخروج منه ، فهو قد شرع الاسلام مصدرآ اساسيآ للتشريع ليضيف بعدم جواز سن اي قانون يتعارض مع ثوابته في حين ان الفقره (ب)تنص على عدم جواز سن قوانين تتعارض مع مبادئ الديمقراطيه ، وبالحقيقه فأن اغلب القوانين و التشريعات الاسلاميه تتعارض تعارضآ صارخآ مع الديمقراطيه الى الحد الذي لا يمكن توافقهما ، ولذا فلا مخرج من هذا الامر المشابه لفكرة البيضه و الدجاجه .
اما الفقره ثانيآ فهي مطاطه وتتحمل الكثير من الصيغ بما يسمح بتمرير ارادات السلطات السياسيه لفرض قوانين وتشريعات ظالمه لا انسانيه وفق اهوائها السياسيه .
كما انها تتيح للممارسة شعائر متخلفه باليه تضر بثقافة الشعوب و تساهم في طمس تعاليم حقوق الانسان وتغيبها كما في مشاهد جلد الذات وتطبير رؤوس الاطفال بدعوى الشعائر الحسينيه .
تشير الماده (30) من لا ئحةالاعلان العالمي لحقوق الطفل الى ضرورة التعامل بمجموعة قوانين ملزمه ودون تميز بين اطفال المجتمع والاقليات الاخرى اثنيآ ، ودينيآ ، ولغويآ والتي تنص على ما يلي:
ــــ في الدول التي توجد فيها اقليات اثنيه او دينيه او لغويه اشخاص من السكان الاصليين ،لايجوز حرمان الطفل المنتمي لتلك الاقليات او لاؤلئك السكان من الحق في ان يتمتع مع بقية افراد المجموعه بثقافته او ممارسة شعائره اواستعمال لغته .
واذا مانظرنا للتراث الاسلامي نراه تعامل بقسوه ووحشية واقصائيه عاليه دون استثناء لطفل او امراه ..بل ان الوحشيه كانت امرا سماويا ملزما لاعلاقه له بالانسان ولا بحقوقه .
لقد اشار التاريخ الاسلامي الى المذبحه التي نفذها نبي الاسلام بحق اخوة القرده والخنازير كما اطلق عليهم من اليهود ، والتي نفذت بحق يهود بني قريظه بعد ان حكم فيهم سعد بن معاذ ،الذي اهتز لموته عرش الرحمان ،والذي قضى بان تقتل الرجال وتقسم الاموال وتسبى الذراري والنساء، ليقول له رسول الله :حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة ارقعه، فامر ان يشق لهم اخدود ثم جلس ،فجعل علي والزبير يضربان اعناقهم بين يديه حتى زعمو بان دمائهم بلغت احجار الزيت التي كانت بالسوق ، وقد قدر الرواة عددهم بما يزيد عن السبعمائه وانها لم تقتصر على الرجال بل نالت الصبيه ايضا ،
يقول الطبري مدعما من كل رجال السير والاخبار :ان رسول الله قد قتل كل من انبت منهم .
وعن عطيه القرظي قال :كان رسول الله قد امر بقتل بني قريظه وكنت غلاما فوجدوني لم انبت فخلو سبيلي ، رواه اهل السنن الاربعه .
وعن كثير بن السائب :ان بني قريظه عرضو على النبي فمن كان محتلما او انبتت عانته قتل .
هذه دمويه الاسلام ،وهكذا تعاملو مع الطفل والطفوله ، انها الاباده والاباده الجماعيه البشعه ،انها الوحشيه التي اذا مامورست ضد قطيع ماشيه لاستنكرت،فكيف وهي تمارس ضد المئات من البشر بضمنهم اطفال وبهذه الهمجيه .؟
بهذه الدمويه يتعامل الاسلام مع الاطفال ومع النساء ومع الاقليات .
يقول الشيخ المقدس حسن البنا : الكفربان تحكم بغير ماانزل الله وبما يخالف القران والسنه.
ويقول الشيخ محمد الغزالي :المسلم يقتل في الهند وهو مسلم موحد يتجه الى قبلتنا ويصلي صلاتنا ولكن الشعور بارد بازاء ماينزل به من كوارث ، لماذا الانه هندي ؟انه مسلم واقرب الي من النصراني العربي ، واحسن من ملك على راسه تاج وليس بمسلم، مستشهدا بالايه221 من سورة البقره (ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم )
وفي من لايحضره الفقيه ..الجزء الاول
يقول ابو جعفرعليه السلام لربيع الشامي:لاتخالطو الاكراد فان الاكراد من الجن كشف الله عنهم الغطاء
وفي رواية موسى بن بكر عن الفضيل عن ابي عبدالله عليه السلام :ان رجلا من المسلمين تنصر فاتى به علي عليه السلام فاستتابه فابى عليه فقبض على شعره وقال : طئو عباد الله ، فوطيء حتى مات .
وفي حديث لسيرة ابن هشام يامر محمدا اتباعه : من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه،فوثب محيصة بن مسعود من الخزرج ،فوثب على ابن سنينه رجلا من تجار اليهود وكان يلابسهم ويبايعهم فقتله .
وفي نص الايه 29 من سورة التوبه : قاتلوالذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولايدينون بدين الحق من الذين اوتو الكتاب حتى يعطو الجزيه عن يد وهم صاغرون .،
وفي ظل ماذكر من سير ونصوص واحاديث شتى يتبين تقاطع المفاهيم الاسلاميه مع الحقوق المدنيه في لوائح مبايء وقوانين حقوق الانسان لابل يرفضها .



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تواصلو ..لاعلان 25 شباط ثوره.
- الاسلام ..والعقل العراقي..!!
- الديمقراطيه الكاركتيريه .. وحرياتنا .. !!
- الاسلام..الطفوله..حقوق الانسان .......الجزء الثالث
- الاسلام ..الطفوله..حقوق الانسان ... ....الجزء الثاني
- الاسلام ..الطفوله..حقوق الانسان .........الجزء الأول
- شكرآ أمريكا..!!
- شيوخ الاسلام..وشباب الثوره


المزيد.....




- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابو الحق البكري - الاسلام ..الطفوله ..حقوق الانسان .........الجزء الرابع