أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ياريتني حمار وطير حواليك














المزيد.....

ياريتني حمار وطير حواليك


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3605 - 2012 / 1 / 12 - 10:04
المحور: كتابات ساخرة
    


توضيح هام:هذا مقطع سرقته من نص مسرحي بعنوان "يما انكسرت الشيشة" لكاتب ناشىء لايعرف ماذا عواقب ومحرمات السرقة الادبية.
النص: يفتح الستار عن رجل اشيب يلبس دشداشة بيضاء تصل نهايته الى ركبتيه ولحيته طويلة الى ماتحت صرته.. يقف في وسط المسرح ويصرخ.
حاولت المستحيل ان احظى باتصال تلفوني مع الاستاذ عمر كلول رئيس حزب الحمير في كردستان العراق ولكني لم افلح ربما لانشغاله بقضية الحمار العراقي "سموك" الذي ذاع صيته وهطلت الدموع عليه مدرارا وخصوصا من شيوخ الحزب الديمقراطي الذي يتخذ من الحمار شعارا له.
وكنت اود ان اسأله عن آخر اخبار خمارنا الذي يعيش في اوهاما الان وهل حصل على الجنسية الامريكية ام لا.
يجلس على كرسي من الخيزران ويكمل:
في ايام الغزو البغيض كان لمواطني الفلوجة صولات وجولات ضد قوات الاحتلال وتكبدت قوات المارينز خسائر في الارواح لم تتعرض لمثلها في اي مدينة محتلة اخرى بالعالم باستثناء مدن محددة في فيتنام.. وبعد ان سقطت المدينة واصبحت سماؤها وارضها ملوثة بعشرات الانواع من الاغبرة الكيماوية الفتاكة ارتاحت قوات المارينز واتخذت لها من البيوت المهجورة هناك مقرا للنوم الحذر الا احدهم فقد راعه نهاق حمار ظل ينهق محتجا على كل ما رأته عيناه من حريق للبشر ومن ضمنهم سيده ومولاه صاحب المزرعة التي يسكن فيها منذ زمن بعيد.
فما كان من هذا المارينزي صاحب القلب الذهبي والنخوة البدوية التي تجري في عروقه عندما كان في زريبة الجزيرة العربية ذات يوم الا انه قاده الى حظيرته واطعمه وآواه من جوع حتى اذا صدرت الاوامر مؤخرا بالانسحاب كان هذا المارينزي قد تعلق عشقا بهذا الحمار ، كيف لا وهو يملك قلبا حنونا يقطر شذرات من الحب الانساني تكفي كل دول العالم الرابع وقرر صاحبنا المارينزي اصطحاب الحمار معه الى ولايته الاميركية "اوهاما" وسرعان ما انجز السفير الامريكي (قدس) كل اجراءات السفر مع ملف صحي يثبت ان الحمار بحالة صحية لايحسد عليها الا ان الطبيب النفساني جون هايدن الذي قام بفحصه أكد انه مصاب بحالة اكتئاب مزمنة ولكن لابأس فالحمار العراقي حين يرى امريكا على حقيقتها ستزول منه الكأبة ويبدا في البحث عن شريكة العمر.
المهم ان الحمار صعد الى الطائرة بفخر فهو اول حمار يستقل طائرة عسكرية وليست طائرة شحن وحين حطت الطائرة في تركيا كان اول المستقبلين السفير الامريكي هناك وفي وقت الراحة اصر كابتن الطائرة على تقديم وجبات الطعام المخصصة لمسافري الدرجة الاولى من ضباط الاركان الى هذا الحمار العراقي.
هذا الحمار ايها السادة يعيش الان في مدينة "اوهاما" الامريكية متنعما بسرير من الزبرجد والحرير ووجبات من الكنتاكي ومكدونالد وشراب الكوكاكولا وعصير الجزر الاخضر.
وبعد سنة من الان سيمنح الجنسية الامريكية بعد ان وافق اعضاء الكونغرس على ذلك باعتباره شاهد عيان على مذابح الفلوجة التي تروي بطولة المارينز ضد الفلاحين في هذه المدينة.
فاصل : اقسم لكم ان هذه السطور لاعلاقة له بالمكتوب اعلاه، فقد صرح الزعيم الشاب امس بانه يستغرب عدم الثقة بينه وبين اعوانه وقال بالحرف الواحد:" عجبا هل تزعزعت ثقتكم بقائدكم، إنا لله وإنا إليه راجعون وحذاري من التدخل بعملي، كما أني لا أتدخل بعملكم". يعني الزعيم الديني المخضرم يريد ان يقول بصراحة تامة لكم دينكم ولي دين، وبمعنى آخر اقتلوا او انهبوا فانا لا اتدخل في عملكم واطلب بالمقابل الاتتدخلوا في عملي.
عاش الاسلام السياسي وتسقط الرجعية العلمانية.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اتاكم حديث القائد الضرورة حسن السنيد
- الله يرحمك يا ابن لادن ياشهيد باكستان
- سوالف سلفي مودرن ولكن بطران
- ياعلي صالح تروح فدوى لليمني
- ديمقراطية الراجدي
- لماذا زيارة الاربعين والحكومة -خرنكعية-؟
- الخطوط حمراء ولكنها برتقالية
- الشيوعي يردح والمالكي يغني على ليلاه
- بعد ان ربح هذا الموقع المليون
- حسين الاسدي رجل الاطفاء بلا منازع
- خويه نوري صحيح انت ديكتاتوري؟
- من يدلني على اتفه من ملة الوهابيين
- ولكم الكذب بس في نيسان حرام
- بابا نوئيل سارق ولص ونحن آخر من يعلم
- طاسة في بطن طاسة وبالبحر...
- انا عندي مشكلة ياناس
- هنيئا لكم ايها العراقيون، حرب الجواسيس مقبلة
- ايها البنات الجميلات لاتجلسن مع آبائكن وحيدات
- حظ العراقي بكل شي اسود بس بالرگي أبيض
- في بغداد رجل كثير الغموض قليل القوة


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ياريتني حمار وطير حواليك