أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - شهادة نزهان الجبوري رسالة من السماء














المزيد.....

شهادة نزهان الجبوري رسالة من السماء


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3605 - 2012 / 1 / 12 - 07:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هذا هو معدن العراقيين الاصلاء! يخاطرون بحياتهم حتى الموت من اجل حياة الآخرين! نعم هناك الآلاف لا بل الملايين من العراقيين النشامى صغاراً وكباراً يفكرون وفي داخلهم شيء يحركهم وإحساس بعمل الخير والتضحية من اجل الآخر مهما كان هذا الآخر من دين ومذهب وطائفة وعشيرة ومحافظة وانتماء، ولكن ما فعله نزهان الجبوري الضابط الشريف والشجاع مع رفيقه ضابط الصف /السبع خير دليل على كلامنا! وكانت المفارقة، نعم تعتبر أكثر من مفارقة وعلامة استفهام اليوم بين حالتين متناقضتين تعاكسان الاتجاه، إحداهما تسير باتجاه الأصالة والشهامة والرجولة والشهادة من اجل العراق وشعبه الأصيل دون النظر إلى الطائفة والمذهب والدين والثانية المفارقة الكبرى التي نعيشها اليوم والتي هي امتداد لثمان سنوات الماضية من القتل والتهجير وعدم الأمان وغياب الخدمات نتيجة المحاصصة الطائفية والمذهبية/الدينية الذي كرسها الدستور الجديد!وتبين جلياً من خلال الخبر على موقع / كتابات * تحت عنوان "ليخجل سياسيو العراق ويتعظوا،،،، على الرابط أدناه
هل هناك عراقي أصيل وآخر غير أصيل؟
نجاوب وبسرعة ان هناك عراقي أصيل وآخر غير أصيل!! فالعراقي الأصيل هو الذي يرى * فكراً وعملاً * نظرياً وتطبيقاً * ان سقف العراق وحقوق شعبه هي أعلى من طائفته ومذهبه وسيده وكنيسته ومشيخته، اما المثلومة أصالته فيرى ان مصلحته الشخصية واقتصاد سيده ومشيخته وطائفته وبالتالي مذهبه وحزبه وكنيسته المحلية وقوميته التي يدعي بأصالتها هي أعلى من اقتصاد العراق ومعيشة شعبه وامن بلاده،،،، أليس مثل هؤلاء وهم كثر هذه الأيام هم من أصالة مغشوشة؟ أي هناك خلل في تفكيرهم وسلوكهم باتجاه وطنهم وبني جلدتهم؟ وسؤالنا الذي يحيّر المتابعين هو / أيمكن ان يعيش الشيعي لوحده في العراق دون السني؟ وبالمقابل هل يمكن ان يعيش السني دون الشيعي؟ والمذهبان هل يمكنان ان يعيشا دون باق المذاهب والأديان والطوائف الأخرى؟ نحن هنا لا نتكلم عن الغيبيات ومصادرة حقوق الله من قبل البعض الذين يدعون بإمكانهم حجز أمتار في الجنة للذي يفجر نفسه ويقتل اكبر عدد من الأبرياء!! ولا نتكلم أيضا ان قسم العراق إلى ثلاثة أقاليم (كردي معلوم * شيعي * سني) لنفرض جدلاً ان هذا حدث في المستقبل!!! أيستغني الإقليم الكردي عن الإقليمين الباقيان؟ او لا يقبل الإقليم السني ان يعيش معه أخاه الشيعي والعكس صحيح أيضا؟ طيب هل يحق لمسيحي او يزيدي او صابئ او يهودي ان رغب بالسكن والعيش في إحدى الأقاليم؟ هنا تكمن الأصالة مقابل اللااصالة! نزهان الجبوري وزميله وأمثالهما الأحياء والأموات في كفة الميزان والآخرون الغرباء في وطنهم في الكفة الأخرى! وما التفجيرات المستمرة في مناطق مختارة ذات كثافة سكانية خير دليل على عدم الأصالة وخلق الفوضى لغايات سياسية وحزبية دون النظر إلى دماء العراقيين!! ألا تكفينا الأرقام التي تكلمنا عنها / را - دراستنا على الرابط 2 ؟
شهادة نزهان الجبوري رسالة من الله
ان استشهاد نزهان الجبوري وعلي السبع ليست شهادة عادية بل تحوي مضمون رسالة مرسلة من السماء في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العراق، الرسالة تتضمن مفردات وجمل يمكننا ان نصغها بطريقة حقوق إنسان، وهذا يقربنا إلى حقيقة مضمونها، انها تتكلم عن
ليخجل سياسيو العراق على ما هم عليه منذ ثمان سنوات
ليتعظوا سياسيو العراق ورجال الدين من دروس غيرهم في ما يسمى الربيع العربي
مهما أثريتم * زادت ثروتكم * واتخمت بطونكم سيأتي يوم ما سيقولون لكم : من أين لكَ هذا؟؟ هذا ان نصّفكم التاريخ!! ماذا نفعت 130 مليار دولار لقذافي وعائلته؟ انظروا حالة الرئيس السابق حسني مباركا وهو مسجى على نقالة؟؟ ماذا عن رئيس اليمن وتونس؟ انظروا جميعاً إلى سوريا اليوم وكيف كانت البارحة؟ والآتي أعظم
أرجعوا إلى عراقيتكم وإنسانيتكم واتركوا الثأر والبغض والكراهية لأنه مهما عملتم لا يمكنكم من قتل الآخر كمجموعة؟؟ نعم يمكنكم قتل شخص بكاتم صوت ولكن سينبت أصوات جديدة أكثر قوة وصلابة؟؟؟ إذن لا فائدة من إلغاء الآخر او التفكير بقلعه من الجذور لا بد عيش الواقع كما هو! والواقع يقول : هناك مقاربات مشتركة بين الجميع وجوب استغلالها للخروج من عنق الزجاجة
جربتم القتل بمئات الآلاف والتهجير بالملايين ووصلتم إلى مراتب متقدمة على باق دول العالم في الاضطهادات والفساد والفقر ونهب المال العام،،، الخ وكل هذا لم ينفعكم بشيء! بل بالعكس كلما مر الوقت زاد الطين بله، فالرسالة تؤكد ان يتغير ويتجدد كل شيء بدأ من الأشخاص وانتهاء بالدستور
وأخيرا وليس آخراً نعتقد ان الحوار الوطني ومهما كانت حجم التنازلات من الأطراف لا يكون الحل الشافي ولا يطمئن عليه المواطن والشارع العراقي، بل يكمن في الحل الجذري للازمة من أساسها وهي العمل على ثلاث جبهات في آن واحد
الأولى / إعادة صياغة الدستور
الثانية / انتخابات مبكرة
الثالثة / عدم تقسيم الكعكة / لأنها ليست ملك احد ليأكلها!! أي لا محاصصة طائفية ومذهبية واثنيه ،،،، ونكرر لا محاصصة * وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب
في حالة عدم الإصغاء إلى صوت الحق سئمنا من القول ان للتاريخ لسان طويل! وكذلك شبعنا من التأكيد على محاسبة الأجيال القادمة! ولكننا اليوم سنؤكد مجدداً ان تنظروا إلى ما حولكم وما حدث وماذا يحدث وما سيحدث! فقط نذكر بانتهاك ثوار ليبيا لحقوق الإنسان عندما سار ألقذافي عارياً * ان صح شريط الفيديو
www.icrim1.com
ليخجل سياسيو العراق ويتعظوا
http://www.kitabat.com/index.php?mod=page&num=1791&lng=ar
http://icrim1.com/forum/showthread.php?16404*حقوق*العراق*بالأرقام*2011***العمود*95



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق العراق بالأرقام /2011
- محكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
- في الذكرى الثانية لتأسيس الهيئة /محكمة حقوق الإنسان في الشرق ...
- البرزاني يحمل السلاح دفاعاً عن شعبنا
- حكومة كردستان وحماية شعبنا في زاخو
- نطالب بارجاع وطننا وكرامتنا
- احصاء شعبنا ضرورة تاريخية / دراسة حقوقية
- لا خيار امام القوى المحبة للسلام الا الوحدة
- المحافظة المسيحية وحدود الاخوة الاعداء
- بيان الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين ف ...
- فلسفة الخبرة الاجتماعية / -ديوي نموذجاً-
- وداعاً هالة سورو
- قيامة العراق من قيامة المسيح
- حقوق الاقليات مفتاح لقفل الديمقراطية
- أقباط مصر بين فكي كماشة
- سهل نينوى بين حكومة المركز وزواج العريس الكردي
- مقومات المحافظة في سهل نينوى بين الواقع والخيال / دراسة نوعي ...
- كهرباء كردستان وعتمة بغداد
- أحداث 11 أيلول/ نعمة ام نقمة
- أيامكم سعيدة يا فقراء العراق


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - شهادة نزهان الجبوري رسالة من السماء