أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مليكة مزان - مواقف ذَكورية ليس إلا ...














المزيد.....

مواقف ذَكورية ليس إلا ...


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 3604 - 2012 / 1 / 11 - 12:15
المحور: كتابات ساخرة
    


في بداية علاقتي به أهداني كتبا عن الجنس ...
يريد بتلك الكتب أن يربيني على ثقافة جنسية منفتحة حتى لا يجد معي صعوبة في ممارسة جنسية باكرة قبل الزواج .

أهدانيها ولم ينتبه أن آخر اهتمامات أنثى طموحة مثلي هو الجنس !

حين لاحظ ميولاتي الأدبية ...
صار يهديني روايات ودواوين شعر ...
كان هدفه من تشجيعي على قراءة تلك الكتب أن أصير أديبة كبيرة تدر عليه المال الوفير من مبيعات كتبها ...

لكني خيبت أمله حين انتفضت شاعرة صعلوكة تكتب من أجل الشعب !

حين دخلت كلية الآداب ، واخترت شعبة الفلسفة بعد أن حرمني من التسجيل بكلية الحقوق ...
صار يزودني بمراجع كثيرة في الفلسفة ...

لم يفطن لحظتها إلى أنه يزودني بأدوات نسفه منذ البدء !

بعد الزواج أهداني ..
كتابا للبنكلاديشية " تسليمة ناصرين " ،
كان الكتاب ، ومايزال ، موجها إلى نساء بلدها ، ومن خلالهن إلى كل نساء العالم الإسلامي المتخلف تحثهن على التمرد والرفض ...
ثم كتاب آيات شيطانية لصاحبه سلمان رشدي ...
ثم كتابا عن محنة عائلة الجنرال أوفقير بعد اغتياله ...

كل شيء كان يتوقعه بعد هذه الكتب إلا أن أذيقه هذا المضاد من العنف !

فقد شكلت الكتب التي أهداني إياها إلى جانب تلك التي كنت أقتنيها شخصيا مصدرا لزخم من المعارف والأفكار لا يمكن لأي أنثى ، ذات شخصية قوية ، أن تتوفر عليه دون أن تنقلب على رجل عربي مسلم مستبد مثله !

وكان أن تمخض عن ذلك الزخم كتب أخرى من توقيعي هذه المرة ، كتب دفعته ثوريتها في ما بعد إلى الاستعانة بخدمات امرأة أخرى / محامية من النوع القذر توقع وثيقة تطليقي منه ، بدلا مني ومنه ، حتى يتخلص مني جنة كان من الممكن أن يستمتع بنعيمه لولا أنه أراد لذلك النعيم ، وبغباء قاتل نادر ، أن ينقلب عليه كابوسا وجحيما !



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى .. أحمد عصيد ( على شرف حبيبتنا إسرائيل ... ! )
- من له برفض أنثى بهذا الحسن الاخاذ ؟!
- كل فيكَ ونصيبهُ مني ... !
- لنكن فقط أمازيغيين !
- إلى طليقي محمد ...
- لا تقل : اختاري ما بين القناع أو ما بين أطفال القبيلة ...
- الروائي الأمازيغي مالك حداد والوعي الزائف
- تلك كانت قبلتي / قنبلة من صنع أمازيغي محلي
- نعم ، سيدي القنصل العام ... /سيرة ذاتية الفصل الأول
- رأيتُ في ما ترى الثائرة ْ ... !
- وأصنام الكعبة إنا لمُتعَباتْ !
- حول سريري كلهم متشابهون !
- هذي ملوكُكم اسألوا كبيرَها !
- هي شمس ينقصها جبروتُ الحب ْ !
- ’’ ليون ’’ القحبة الفرنسية التي شردتني !
- إذ كل قصيدة ضلالة ْ !
- أيها الحداثيون .. هاتوا ربا قد أفلس ربي !
- الشاعرة الأمازيغية الملتزمة مليكة مزان : الشعر حرية حقيقية . ...
- بحاجة أنا إلى فضيحة تكشف سرنا !
- برأس الرب سأعودُ لأطفال الجبل ْ !


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مليكة مزان - مواقف ذَكورية ليس إلا ...