أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا السمين - النظر نحو القاع وعلى اليسار، الفقراء أوّلا.















المزيد.....

النظر نحو القاع وعلى اليسار، الفقراء أوّلا.


رضا السمين

الحوار المتمدن-العدد: 3603 - 2012 / 1 / 10 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النظر نحو القاع وعلى اليسار، الفقراء أوّلا.


إنّ نظام "المنافسة" الذي بناه النظام الرأسمالي وعمّمه، وثقافة "الربح المالي"، أي بمعنى صراع كلّ واحد ضد كلّ الآخرين... حوّل الحياة ولقاءاتها إلى معركة تُحدّد الرابح والخاسر بمعايير مالية وعنصرية لا مبالية بمصالح الناس العليا وبثقافاتها، ولا مبالية بالحياة وتوازنها البيئي، وبما أنّ (سفينة الأرض) في زمن العولمة باتت صغيرة جدّا حيث فعل كل واحد، سواء كان فردا أو دولة أو جماعة أو عرقا، يؤثر على كل الناس، وعلى نوع الحياة في كوكبنا، فإنّ الخيار الرّأسمالي وما ينتج عنه من كوارث، يدفع المجتمع الأهلي للتساؤل عن كيفية المقاومة والدّفاع عن الحياة.
النظام الرأسمالي الظالم والمُفسد لمُقدّرات الطبيعة، والمُعمّق للفوارق الاجتماعية الفاحشة ! كوارث متلاحقة في البيئة وعلى رؤوس الفقراء، اضطرابات المناخ واستباحة تنوع الحياة، إبادة أنواع كثيرة من الحيوانات والنباتات إلى الأبد، حروب من أجل السيطرة على النفط وقريبا من أجل السيطرة على الماء، أضحى الماء العذب ثروة تقِلّ يوما بعد يوم بشكل خطير ومتواصل نتيجة تحويل وجهة الأنهار والاستهلاك المهول للمياه في غير الأساسيات، وتزايد الفوارق الفاحشة بين الشمال والجنوب، وبين حفنة من الأغنياء وملايين الفقراء في كل بلاد، المساس بشكل خطير بمقومات الحياة : الهواء والماء والشجر، صناعة الأوبئة كأنفلونزا الطيور والخنازير... والقادم أخطر، والاحتباس الحراري والغازات السامة، والقضاء على التوازن البيئي وتهديد تنوّع الحياة.
إنّ أيّ مشكلة أو مأساة في أي مكان تأثّر في كل البلدان فعالمنا تحوّل، أكثر من أي وقت مضى، إلى "سفينة" بكل ما تعنيه هذه الكلمة من خطورة وحميمة وشعور بالكارثة، إذا استمر هذا الإفساد المنظّم للشركات المجرمة المتعددة الجنسية والتي لا يهمّها إلا زيادة أرباحها المالية !
نرى في بلادنا اليوم ضعف القطاعات الإنتاجية، التفاوت الحاد بين المدينة والريف وبين الجهات، تصحّر الأرياف وترييف المدن، الفساد الإداري المعمّم، الدعارة كظاهرة اجتماعية تتوسع بشكل مهول، الأولوية المطلقة في "الموارد والتنظيم" للأمن البوليسي، ضعف وفقر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية الأفقية مع البلاد العربية والإسلامية ومع بلاد الجنوب، اقتصاد الربح السريع، الخضوع للبنك الدولي والاستثمار السياحي، الخلل في النظام الاقتصادي العالمي ونتائجه الكارثية على اقتصادياتنا الضعيفة أو"المفقّرة" بفعل فاعل، ضعف القطاع الخاص لنشوئه في حضن الدولة العائلية، ضعف القدرة على تحديث الاقتصاد الذي يمكّن من الدخول في اقتصاديات المعرفة المتقدّمة، ضعف الإصلاحات التنظيمية سواء في الاستثمار أو في التعليم. إنّ الدولة الاقتصادية الناجحة هي الدولة السياسية الناجحة، الدولة التي عندها القدرة على اتخاذ القرار، وتبنّي خيارات اقتصادية علمية والسّير فيها، وليس الدولة ـ المسخ التي كل همّها الاستهلاك وأمن النظام المباشر وتهريب الأموال ! ! !
ضرورة تعميق الجهود في جهتين، جهة الإعداد الأفقي للمجتمع الأهلي والمدني، وجهة بناء الديمقراطية والإرادة السياسية، حتى لا تكون مجتمعاتنا مجرّد مستهلكة جاهلة متهافتة ومبدّدة لأوقاتها وثرواتها، ومنع نهب ثروات المجتمع وتبديد أمواله، والخروج من الربا المحلي والعالمي المخرّب للاقتصاد، والقضاء على الفوارق الفاحشة في الرزق بين الأغنياء ووكلائهم والفقراء وعائلاتهم، والتصدّي لأكل مال اليتامى والمعوّقين. رفض سرقة ما بباطن الأرض واقتسام العمولات مع الشركات المتعددة الجنسية، والاستنكار القاطع لقتل النفس بغير حق، أيّا كانت، أو تعذيبها وإيذائها، مع الإقرار بواجب رفض السكوت عن الظلم الواقع في فلسطين وفي بلاد الجنوب.
واجب على الجميع التعاون في تدريب من نستطيع على المهارات المختلفة، وتشجيع المبادرة والابتكار، خاصّة و"الدّولة المسخ"، دولة نخبة الفساد والظلم، متغوّلة على المواطن وعاجزة في نفس الوقت عن أداء واجباتها داخليّا وخارجيّا، ممّا جعل مجتمعاتنا في أوضاع سياسيّة تعيسة ومزرية مع حالة اقتصادية متردّية وتفكّـك اجتماعي. العمل مع الجيران، أو الأصحاب، لمواجهة "طوفان" الفقر والظلم والمرض، فريضة لازمة على كلّ مواطن ومواطنة، لتنظيم جهدهم وكفاءاتهم، سواء كان ما يواجهونه تخريبا ثقافيا أو تسميما سياسيا أو سلعا وأنواع سلوك للتّخريب الاقتصادي والتّعطيل الاجتماعي المخطّط. وجب التّدريب على الدّفاع المدني للكافّة، حتّى يكون كلّ فرد رجلا أو امرأة مؤهّلا ومستعدّا، إذا ما جابهتنا كارثة سواء بيئية أو اقتصادية، عدوانا أو وباءا... والوعي اللاّزم بأنّ هذا التّأهيل ليس نافلة بل واجب، جهاد حقيقي لا "حديث النّفس".
والفرد "العادي" لا يُسأل فقط عن عمله الشّخصي، بل سيحاسَب أيضا عن مجتمعه، بناء على الوحدة، بين الفرد ومجتمعه، المستمدّة من معنى "التّوحيد"، فلكلّ أمّة حسابا جماعيّا عند الله إلى جانب الحساب الفردي لكلّ إنسان، ممّا يجعل مسؤوليّة المجتمع تقع على كلّ فرد من أبناءه... شعور كلّ فرد بأنّه سيحاسب على مجتمعه وسلوكيّاته وأوضاعه كما سيُحاسب عن نفسه، يبيّن رسالة الاستخلاف ويربط العبادة والتّوحيد، بما يحقّق الحياة الطيّبة في الدّنيا للمجتمع الأهلي وفي الآخرة لكلّ فرد من أفراد المكلّفين بعينه. تجديد الصّلة بالله سبحانه وتعالى، والمؤاخاة كفكرة دافعة يوميّا، للتأليف بين أعضاء المجتمع تأليفا يحمل معنى المشاركة في الأفكار والأموال... وفي هكذا رؤية قرآنيّة مفتوحة للنّاس بالخير والمؤاخاة، لا يشذّ إلى العدوّ إلاّ قليل ولا يشذّ إلى الزّاوية إلاّ "الخوالف". مقاومة الفقر، والظلم، والجهل، تحتاجُ كل مبادرات المجتمع وفعالياته.
كيف نبني عقدا اجتماعيا أساسه فكرة الاستقامة والعمل الصالح والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر كواجب مشروط بالعلم وبالقدرة ؟ عقد اجتماعي يجعل المدينة فضاء مفتوحا غير مغلق يستطيع أن يندمج فيه أيّ إنسان يسعى للخير، وحيث التفاضل هو التّقوى والتعاون أي الإحسان وتحقيق الاستقامة في السّلوك، فيحقّق الفرد العمل الصّالح المرتبط بالآخرة والدّنيا. استعادة الكتاب الإلهي وقراءته بين النّاس "ليُحييهم"، فالقرآن لم يغادر شيئا من الموجّهات لفهم القوانين والسّنن التي تجعل المجتمع الأهلي ممسكا على الدّوام بعناصر القوّة المعنويّة والمادية إن هو تمسّك بالعروة الوثقى و"حضارة اقرأ". (والأمّة الشّاهدة حُمّلت أمانة الاختيار بين الاعتصام بالكتاب أو هجره والتفريط فيه، وللاعتصام شروطه وللتّفريط دركاته !)
مفهوم "الواجب" أساس تعبوي لنهضة حضاريّة يعضد مفهوم "الحقّ" ويصوّبه، خاصّة وأنّ الاستعمار قام ويقوم بمحاولات دائمة للقضاء على الوحدات الاجتماعية وتمزيق "مكوّنات المجتمع الذاتيّة" كالأسرة الممتدّة، الجامع، الجماعات الحرفية، مؤسّسات الوقف، المستشفيات الأهليّة، الجمعيّات الخيريّة، والنّقابات الوطنيّة المهنيّة.
قيمة العمل الصّالح، من أهمّ القيم الإسلاميّة التي تجعل النّاس يصنعون ما يحتاجونه من طعام وشراب ومسكن، وكلّ متطلّباتهم الصحيّة والدّفاعيّة والتّرفيهيّة في إطار من الحرّيات والاستمتاع بالطيّبات...
إنّ مشاركة المجتمع الأهلي في إنتاج ما يحتاجه، من طعام وشراب ومسكن ودواء وخدمات وأسلحة وترفيه، برغم انقطاع التّواصل في التّجربة الإسلاميّة وبرغم الحصار الأجنبي المنظّم، هو واجب أصلا وهو أيضا ممّا لا يتمّ الواجب إلاّ به. (فـ "المستعمر" وشركاته، هو الذي يوفّر لنا اليوم السلع والخدمات، مع قليل ما زال يوفّره ما تبقّى من العمّال والفلاحين، الذين أخطأهم النظام التعليمي لـ"الدّولة-المسخ"، فحافظوا على بعض الإنتاج).
الأوبة إلى القصد والاقتصاد، وإلى ما ننتجه بأيدينا وبأيدي الذين يشاركوننا نوع الحياة التي نحياها. ضدّ "الإستراتيجيّات المضادّة" العدائية التي تخنق المشاريع الوطنيّة في مهدها لتأبّد الهوان وتحبط النّاس، ولتنشر اليأس من أيّ أمل، بل لتجعلنا "عالة" ننتظر ونمدّ أيدينا للتّسوّل... في كلّ شيء، ممّا أوقع الأفراد والعائلات والمجتمع في عنت كبير ومهانة.
انتفاضة الناس في نظام رأسمالي عالمي ظالم وهمجي، يستلزم منّا "إدارة الصراع" بتعاون كل القوى الاجتماعية والسياسية، ودعم الاقتصاد الوطني لبلادنا، وتشجيع الادخار ومحاربة الإسراف والترف، وتشجيع ثقافة مقاوِمة تنتقي وتختار أو تقاطع المنتجات الثقافية والسلع بما يناسب هويتنا أو مصالحنا.
كيف ننظم جهودنا في البحث عن المعلومات الموثّقة المتعلقة بحاجاتنا الفعلية وأنواع تنظيم الطاقات والخبرات ؟ كيف نعرّف بأنفسنا على بصيرة بما يخدم المجتمع الأهلي... والإفادة من الخبرات المحلية والعالمية... وتفعيل وتطوير آليات التظاهر ؟ التنقّل، لغة وأدوات، من النخبة إلى الناس ومن الناس إلى النخبة، واحتضان وتفعيل ودعم وتشبيك واستثمار كل خبرات ومهارات العاملين، والحوار الهادئ... لأنّ معركتنا مع الشرّ طويلة ومريرة ! والصّبر على الانتظام في جبهة واحدة تتوحّد ولا تتفرّق "فتذهب ريحها"، بحيث يتم التوفيق الذكي بين المشاركة والتدعيم وبين المقاطعة والضغط. تنمية خبرة الانتقاء... في كل موقف حسب المصالح الاجتماعية والوطنية العليا. كيف نطوّر وندعم القطاعات "الوطنية" أو "الجنوبية" أو "العادلة، أينما وجدت" ونبتكر أشكال جديدة مجتمعية موازية، ليُحقق المجتمع الأهلي تماسكه، وقدرته على الاستمرار في حماية نفسه وأفراده وهيئاته، والاستعداد حتى لا تكون فوضى شاملة حين تبتزّنا الدولة بمقايضة الحريات والكرامة بالأمن ! عمل الخير في دار الشهادة والتعاون على البرّ والتقوى والإحسان والعدل، ضد الفحشاء والمنكر واليأس والبغي.
اعتبار العمل قيمة ثقافية كبرى بها يتحقّق الإنسان، والجهد الذي لا يعرف الكلل ولا الإحباط، وتنمية روح الإيمان الحي في الفرد والأسرة والقرية والمدينة، وتأهيل الأفراد والجماعات لإدارة المجتمع الأهلي المعرفية والغذائية والصناعية والعلمية، وواجب التعلم والخبرة والأمانة، وتشجيع نشر الخلق الكريم وحمل همّ الفقراء والمحرومين... وردّ الاعتبار لمسألة الوقت وعدم هدره وإضاعته. إنّه لا إسلام بدون محورية القرآن العظيم، وإنّ البعد عن القرآن وتركه مهجوراً... في المعرفة والسلوك، في التديّن وإنتاج المعارف، هو سبب رئيسي للإعاقة الذهنية الجماعية، فلا بُدّ من إعادة التواصل اليومي والعملي مع القرآن الكريم. التصوّر القرآني للوجود والتاريخ يقوم على أنه خَلقٌ متجدّد، يزداد ويرتقي بالتدرّج، ضد النظرية المشبوهة لـ "تدهور العصور" المتجاهلة قصدا لمبدأ العمل وتحمّل الأمانة. إنّ أعظم الخيانة هي خيانة المجتمع الأهلي، في حرّياته أو سلطاته السياسية أو أمواله أو أعراضه، ويبدأ الغدر والخيانة عندما يفصل بعضهم بين السلوك وبين الفكرة، فينهار جسر الحياة.
مجتمع يقوم على فكرة الالتزامات المتبادلة والعهود، أي يُؤسّس لتصور واضح للعلاقة بين الحق والواجب والتراضي من جهة أولى، وتقبّل أسبقية القيام بالواجب على المطالبة بالحق من جهة ثانية.
الانتفاضة في لغة بلادنا، مشتقّة من فعل "نفض" مثل نفض الشيء أي حرّكه، ليزول عنه الغبار أو نحوه، وهي حركة تولّد الجديد من القديم (النّظافة) وتوحي في نفس الوقت بعدم تجذّر هذا الذي سيزول : الغبار، الاستبداد، أقلية النّهب والفساد، ويقال "نفض الطّريق" أي طهّره من اللصوص، "الانتفاضة الاجتماعيّة" تدعّم الثقافة الوطنية وثقافة التمكين الفردي والجماعي ونُصرة المظلومين، "الانتفاضة الاقتصاديّة" بالمقاطعات والتحرّكات والإضرابات، "الانتفاضة السياسية" بمقاطعة الوظائف الأمنيّة والاحتجاج ضدّ الفتنة المستحدثة، فلا يجد المستبدّ أو المحتلّ، إنسانا محترما يقبل التّعاون مع أمنه وإعلامه، ومواصلة الاحتجاجات والبيانات الإخبارية الموجّهة للقوى الوطنية و"للمجتمع المدني العالمي" المناهض للفساد العابر للقارّات، ويقال "نفض المكان" أي نظر جميع ما فيه حتّى يعرفه (كما يفعل الأهالي)، و"النّفضة" هي جماعة يُبعثون في الأرض لينظروا هل فيها عدوّ أو خوف، وتعني الانتفاضة الخصوبة فيقال "نفض العنب" أي تفتّحت عناقيده، ويقال "نفض عنه الكسل" و"نفض عنه الهمّ" و"انتفض واقفا" ويُبيّن هذا وجود قوّة كامنة كانت ساكنة ثمّ تحرّكت، وأنّه وصلٌ لِما انقطع، وأنّ مصدر الحركة ليس من الخارج وإنّما من الدّاخل. "إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم."



#رضا_السمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أتعس الثورة حين تدافع !!
- - سيّدي، لقد انتصرنا -
- ما بال قوم إذا قوّمناهم في سياستهم اتهمونا في ديننا !
- الثقفوت في تونس والخوف من الحرية
- أسئلة الثورة ضدّ القلوب الباردة
- لا للمقامرة بمستقبل الوطن
- الجمهورية الديمقراطية لا -نظام الكمين-
- اليسار الإسلامي واستعادة القدرة على التخيّل
- تونس : شعبٌ صنع شمسًا من جسد
- إنتصارا آخر كهذا وتكون الكارثة !
- الخرق
- امرأة الليل
- البراكين المهادنة -2- كنتِ لغة تساوق أسوار الصمت
- البراكين المهادنة - لماذا أنزفكَ والأرضُ؟
- زواج أزرق
- هُناك حَيث لا هِي ولا أحدْ
- ظهر الفساد في البرّ والبحر...
- مهندس القيروان
- ونَعَبَ الخبراء...
- عيون لا تنام


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا السمين - النظر نحو القاع وعلى اليسار، الفقراء أوّلا.