أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلورنس غزلان - يضربها نهارا ويدعوها لسريره ليلا!! من فلفل الحياة في سوريا!














المزيد.....

يضربها نهارا ويدعوها لسريره ليلا!! من فلفل الحياة في سوريا!


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1066 - 2005 / 1 / 2 - 09:59
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أتابع معكم مقالاتي الخارجة ...صادقة من الأعماق، ومن معاناة المرأة اليومية في وطننا ..سوريا...لن أكل ولن أمل عن فضح المستور وتعرية كل المدهون بألوان براقة ...لاخفاء العيب والتغطية والتعمية على عفن ..من واجبنا أن نكشفه ونظهره للعلن ...لأنه السبب في المرض والعلة ،وسأكتفي اليوم بأن أضع بين يديكم بعض الاطروحات الاجتماعية والقانونية ..والمأخوذه بحرفيتها من قانون الأحوال المدنية المعمول به حاليا ...دون أن يجد، وخاصة ماهو مؤسف بين صفوف المرأة الصامتة ...مثل كل المجتمع السوري، فهو كما سمي( مملكة الصمت ) وكلما صمتنا وأغمضنا عينينا عن السوء والتعامل به حصدنا على الدوام نتائجه الخائبة والظالمة التي تقع على عاتق المرأة بالذات ...فالى متى سيدوم الصمت وتدوم التغطية على قوانين عاجزة ومؤذية ؟؟؟فالمرأة أمامها ليست أكثر من رقيق ، مستلبة الانسانية ..فهي على سبيل المثال فقط ...وخاصة في شرقنا العربي وبمجرد أن تصبح ملكا لرجل ....لأن الزواج عندنا ملكية تنتقل فيها المرأة من ملكية الأسرة ( الوالدين والاخوة والعشيرة) الى ملكية الزوج وعشيرته بالتالي !!!وبمجرد أن تنجب ولدا ...ذكرأ ..يلغى اسمها ...ولن تعد تعرف به ..بل تصبح ( أم فلان، أو زوجة فلان)ونضفي على هذه الصفة الجديدة مسوحا خاصا نسميه ( الاحترام) فنحن لاندعوها هكذا الا لكونها صارت زوجا أو أما وانتقلت لمرحلة جديدة ..ناسين أنها تحمل اسما ولدت به وحملته سنينا ..ومع الوقت تنسى حتى هي اسمها الحقيقي ..وتختفي شخصيتها ..في هذا المجتمع تبقى على الدوام ( الضلع القاصر..ناقصة العقل والدين ..نصف شاهد ...نصف ميراث ...نصف بل ربع مواطن ) والمجال لايتسع هنا للكثير ...سآتي على ذكره لاحقا ...أذكر من هذه النعوت التي تطلق على المرأة عندما تكون على مقدرة وشخصية قوية وتثبت جدارة وكفاءة سواء في مجال العمل والفعل ..او اثبات الذات والوجود ...حينها نصفها بوصف هائل..( أخت رجال) اذن حتى الفخر في نجاحها وجدارتها يعود للرجال وتستلب هي كانسان ويستلب معه حقها في نضالها وقدراتها الذاتية ...النجاح هنا يجير للرجال من حولها وتصبح عظيمة كونها أخت رجال !!! وان ساهمت وكان لها الفضل الأول والأكبر في نجاح ابنها أو زوجها ..فهنا نجد تخريجة أخرى لنسلبها حقها أيضا فنقول والحال عندنا يقول أننا نكيل لها كل الاحترام والتقدير!!!وراء كل عظيم امرأة !!! ولاأدري لماذا تكون وراءه!!! ألم ترافقه طريقه خطوة بخطوة وتسانده وتدعمه كي يصل؟؟؟ اذن لماذا نضعها في الظل ؟؟؟في الخلف على الدوام...هذا غيض من فيض اجتماعي لايمكن لنا حصره لكن ماهو أعظم وأكثر بلاء هي القوانين الجائرة بحقها والصادرة والمعمول بها حتى الآن ( قانون الأحوال المدنية) ومازال يعيش رغم أنه لايتناسب اطلاقا مع مسيرة وقدرات المرأة السورية وما وصلت اليه من مستوى علمي وعملي لكن القوانين الجائرة مازالت سارية المفعول تتحكم بمسيرتها وبتطورها وتخنق ابداعاتها واحرازها مراكزا تستحقها ويمكنها العطاء فيها وابراز قدراتها كمواطن يبني وطنه مثلها مقل الرجل على السواء ودون تمييز أو دونيه فعلى سبيل المثال بالنسبة لعمل المرأة نجد في هذا القانون سيء الذكر مايلي : وحسب رقم القانون 836 والصادر بتاريخ 4/10/1980 يقول _ ( رضى الزوج بعمل زوجته خارج البيت في زمن ما، لايمنعه من مطالبة زوجته بترك عملها عندما يشاء) ولكم فقط التعليق!!! اذن لاتملك قرارها حتى بالعمل ...رها على تعليق شهادة علمها في المطبخ وتصبح امرأة معدة لارضاء الزوج والانجاب فقط وعليها طاعة ( بعلها ) وهل هناك عبودية أكثر من هذا .؟؟ هي اذن مجرد سلعة اشتراها ولعبة ليلهو بها ويصنع منها مايشاء!!! أما وللتذكير فقط بما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية وخاصة بمجال الطلاق فهناك القرار رقم 308 وتاريخ 29/7/1969 والمعمول به أيضا حتى الآن ...يقول : ( ليس كل ضرب من الزوج لزوجته يستوجب التفريق، من قبل القاضي
بل لابد أن يكون هذا الضرب مما لايستطاع معه دوام العشرة وبقاء الزوجية !!)..اذن هناك ضرب يمكن للزوجة معه ..ان لم تصاب بكسر في ساقها أو يدها ..او تشويه لوجهها ..أن تستمر معه في العشرة الزوجية ولو تكرر ذلك مرارا ....طالما أن الضرب مجرد ركل أو صفع ...أو شتائم أو عصا فوق الجسد !!!هذه أمور على المرأة أن تحتملها لاستمرار الزوجية ...والقاضي لايمكنه الحكم بالتفريق ...لأنها خلقت لاحتمال تفوقه وتسيده لها وابراز عضلاته عند الغضب أو ربما لأتفه الأسباب ...لكن لو عن له مساء ودعاها الى سرير الزوجية فقد أمرها الاسلام أيضا بالطاعة ...والترحيب وارضاء رغباته ...كي لايبحث عن أخرى غيرها ...او كي لاينظر لغيرها بغير حق ويشذ وينشز وتصبح هي أيضا ناشزة كونها رفضت الرضوخ لرغباته ليلا ...فسرير الزوجية مقدس !!!نعم هو كذلك لمن يحترمها ...لكن لو مضى على ضربها من قبله مجرد ساعة أو ساعتين وبعدها طلبها لسريه ...بربكم أي نوع من الانسانية هذه؟؟؟؟وهل يمكن لمشاعرها أن تشاركه سريره وتمارس معه أجمل وأعذب مايربط انسان بآخر وأكثر قدسية من مشاعر الحب والوجدان والاحترام ...هل يعقل لمن تضرب صباحا أن تسجيب لضاربها مساء ...وأن تكون علاقتها معه طبيعيه ؟؟؟ بل باعتقادي أنها لاتصلح لأن تكون أو توصف الا بالعلاقة البهيمية البحتة ....أين انسانيتها وأين احترامه لأنوثتها ومشاعرها ...وأي نوع من الزواج يمكنه أن يبنى على ممارسة العنف ضد المرأة ؟؟؟أيتها المرأة السورية افتحي عينيك واقرأي الكثير عن حقوقك ...دافعي عن أنوثتك وانحازي لها وناضلي كي تصبحين انسانة متساوية اجتماعيا وسياسيا وقانونيا مع الرجل في مجتمعك ...فان لم تنتصري لنفسك فلا ناصر لك ولا تنتظري أن ينصرك من يعطه القانون والرب والمجتمع أن يكون السيد ...فعليك أن تسحبي البساط ببطء شديد لتحصلي على حقوقك لكن بوعيك وتفهمك وادراكك لدورك الانساني والوطني ....ز



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيهـــا الـــرب
- في حقوق المرأة ــ المرأة في سورية ..نصف مواطن ..نصف انسان .. ...
- في حقوق المرأة ــ مواطنة كاملة الحقوق في فرنسا ، وقاصر في سو ...
- هل بـعـد من حيــاة ؟
- زيــارة أمـــي
- موضوع الملف - الصحافة الألكترونية ودورها، الحوار المتمدن نمو ...
- من باب الشـام لحدود الأقصى
- ماذا أقول لجـدتـي؟
- همــزة الــوصـل
- الجــراد يـأكل حكايـتـنـا
- عربي في المنفى
- غربــان الــوطــن
- عـفـوك بغــداد
- غربتي والوطن
- لــوح القـــدر


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلورنس غزلان - يضربها نهارا ويدعوها لسريره ليلا!! من فلفل الحياة في سوريا!