أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آسيا حداد - كابوس














المزيد.....

كابوس


آسيا حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


اصبحت في منأى من عاصفة الغضب.الكل يلقي باللوم عليّ تزاحموا حولي واصبحوا واحدا
بدأ العرق ينز من وجهي.. المكان يغص بالوجوه وعيون تترقبني كأنني ارتكبت جرماً, آه ...آه
ياالهي كان حلما مزعجا افٍ له,اشعر برجفة في كلتا يدي نزار غادرني دون وداع, هل ذهب الى لا عودة ؟
لا مستحيل لن يكون هذا ابدا ...ما اسخف ما ينسجه الخيال,ها قد حل الظلام ونزار لم يعد هذا يعني..لا يا له من مصير مظلم حزين هل انتظر؟ والى متى سيدوم الانتظار؟ هل اظل بالصمت معتصما؟
اشعر وكأن امواجا تتلاطم في رأسي, قارب الفجر على البزوغ ,الريح باردة والغيوم رمادية تكسو السماء ونزار لم يعد بعد وصبري بدأ ينفد
صورته تلاحقني وعيناه السوداوان المليئتان بالاسرار... تناديني بالبحث عنه
كان دوما يقول اصنع لي الشاي ولا تنس الهيل فرائحته تزيده طعما ونكهة في فمي ,لطالما كان بليدا غير مكترث بما حوله وهذا بؤسي وحزني
الذي اعانيه بسببه .. ايها الشقي لن ارحمك عندما تعود
عد يا نزار وسترى ماذا سأفعل!؟
ها أنا في كل الشوارع ابحث عنه بكل جنون حتى الاصدقاء لم يشاهدوه ,ماذا حل بك ايها
المعتوه؟وهل انتظر جوابا منك يا مجنون؟
قلت لك مرارا لا تخرج كم اود ان امزقك بأسناني حين امسك بك
ما الذي تفكر به الان؟!الويل لك مني ان عثرت عليك سأطيح برأسك ارضا كي لاتفكر بعد الان بأي شيء
ماالذي تفعله الان بدوننا
بالله عليك اشفق علينا وانقذنا من هذا القلق
ترى اين انت الان وماذا تفعل ؟
لقد زال غضبي عليك وازداد قلقي بأزدياد حيرتي بأمرك
هكذا احدث نفسي باستمرار يائسا
مرت الاعوام ونزار غائب لا شيء سوى الذكريات المؤلمة التي تنكأ الجراح
ربما هو الان محض جثة من آلاف الجثث الموضوعة في اكياس بلاستيكية في احدى المقابر الجماعية
الهي أبتهل اليك بخبر منه



#آسيا_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آسيا حداد - كابوس