أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احسان العسكري - نقابة الصحفيين العراقيين نقابة من ؟















المزيد.....

نقابة الصحفيين العراقيين نقابة من ؟


احسان العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 22:33
المحور: المجتمع المدني
    


نقابة الصحفيين العراقيين نقابة من ؟
احسان العسكري
في الافق نجوم كثيرة وهناك كواكب ومجرات كلها تدور حول الشمس مركز الكون ومن ضمنها الارض كوكبنا المثير والذي يعيش عليه الانسان مبدع الحضارات والمخلوق الاسمى والكائن العظيم بكل امتيازاته وحركاته وحضاراته وانتماءاته انتمى لشيء مادي خلقه الله تعالى هو الارض ننتمي اليها كيانا ووجودا نتشارك الحياة عليها فمنا من وظف امكانياته لخدمتها ومنا ومن وظفها لخدمة اقرانه من الجنس البشري ومنا من وظفها لخدمة من شاركنا الارض المخلوقات الاخرى فقيل هذا عالم بالطب وهذا عالم بالنبات وهذا عالم بالحيوان وهذا عالم بالمجهريات وهذا عالم نفس وذاك كذا والتعابير هنا غير محددة ولا محدودة ففي كل يوم يظهر مسمى جديدا ويطفوا على السطح علم اوتطور جديد في علم محدد او جديد فتارة يقال هذا عالم بالشرايين والاوردة لجسم الانسان وهذا عالم بعلم النفس الاجتماعي وذاك عالم بعلم النباتات البحرية وهذا عالم بعلم النباتات البحرية المجهرية وهذا عالم بالنباتات الاستوائية وهذا عالم بالحيونات المجهرية وذاك عالم بالحشرات وهذا عالم باللغة وهذا عالم بالنحو وهكذا 0 ولا اريد ان ابرم القاريء بمثل هذه التفاصيل فمنذ ان عرفت البشرية الخلق ومنذ اول عائلة للانسان على وجه البسيطة ابونا ادم وامنا حواء وابناءهما كانت هناك انتقالة انسانية غيرت مجرى الاحداث والتاريخ واعلنت بدء الاعلام والاعلان وصورت كينونة الانسان في احترامه لاخيه الانسان حتى ان كان عدوا له اجتماعيا او سياسيا اوعداوة نابعة من حسد اوغبطة ذلك الطائر الذي علمّ قابيل كيف ((يواري سوءة اخيه )) كيف يدفن جسده لئلا يصبح معاة للرهبة واشياء اخرى تتعلق بما بعد الموت ..ذلك الاعلامي الطبيعي الذي اخذ على عاتقه ان يرسل اول رسالة للبشرية ان الاعلام هنا والتعليم هنا ونقل الحقيقة هنا فان قتل قابيل لاخيه هابيل حقيقة وحسده له حقيقة ايضا والحادثة كلها حقيقية لكنها لما تكتمل بعد من ينقل ويجسد هذه الحقيقة ؟ فترى طائرا يأتي متجولا يقتل طائرا اخرا ثم يباشر بدفنه اما عين القاتل وبحضور روح المقتول وكأنه يقول لهما هذا ما يجب ان يحصل وهذا الافضل لكما ... وهكذا
واستمرت هذه الرسالة فدونت في كتب الانبياء وظلت تتناقلها الكتب السماوية كما نقلت الكثير من الاحداث والصور اللغوية بفنية رائعة ومهنية مطلقة بقانون سماوي نافذ المفعول ملعون من خالفه وهالك من حاربه لانه يمثل احترام القيمة العليا وهي (الانسان) .باعتقادي الشخصي هنا بدأت صاحبة الجلالة رسالتها الانسانية بالتعليم اولا ونقل الحدث ثانيا والاحتجاج ثالثا وكل تلك التفاصيل بمجملها عبر التاريخ كانت تضع في حين لبنة من لبناة قصر صاحبة الجلالة (الصحافة) الى ان وصلت الينا وليتها ما وصلت ! امسك كل منا بمعوله ظنا منه ان يبني او يؤسس لشيء يعتقد هوانه الصحيح متجاهلا لما ستئول اليه ضربة المعول هذه وماذا ستسبب . في زماننا هذا ولنقل منذ الجاهلية حيث عاش الانسان اجمل لحظات المتعة بالوان اللغة العربية واسمى تعابيرها شعرا ونثرا مرورا بصدر الاسلام والقرآن المجيد الصحيفة العظمى التي جمعت كل الصحف السماوية ونقلت كل احداث التأريخ وناقشت الحاضر وخططت للمستقبل 0
تُرى ؟ هل من مؤسسة يمكن لها ان تنقل تأريخا يجب الايمان به او تناقش حاضرا يمكن تغييره او تخطط لمستقبلٍ يمكن ان يغير ملامح الحياة ؟
لذا ترى الانسان عكف على ابتكار مؤسساته الانسانية والعلمية والثقافية ضنا منه انه يمكن ان يؤسس لشيء مفيد في الحياة . هذا التساوق والسباق جعل من بعض المؤسسات صاحبة حظوة وحاملة للمسؤولية ومنظمة للحياة العملية والانسانية ولست بصدد مناقشتها كلها فهذا غير معقول طبعا .
• محمد مهدي الجواهري : شاعر العرب الاكبر والاعلامي العملاق والكاتب الفذ كان ممن وضع هذه المؤسسات
في مخيلته وخط للعراق اول تعريف لمؤسسة الصحافة العراقية (نقابة الصحفيين العراقيين) فحين شُرعت اول 31مادة من قانون نقابة الصحفيين العراقيين لم يقل محمد مهدي الجواهري (صاحب صحيفة الرأي العام ) او يوسف إسماعيل البستاني (صحيفة اتحاد الشعب ) او عبدالله عباس ( صاحب صحيفة الأهالي ) اوعبدالمجيد الونداوي ( رئيس تحرير صحيفة الأهالي ) او صالح سليمان (صحيفة صوت الأحرار ) او فائق بطي ( احد أصحاب صحيفة البلاد ) او موسى جعفر أسد (صحيفة الثورة ) اوحمزة عبدالله (صحيفة النظال الكردية *خه بات) وحتى صالح الحيدري ( من خه بات أيضا ) ولا الصحفي حميد رشيد ، ولا الصحفي عبدالكريم الصفار هؤلاء لم يقولوا اننا اصحاب هذه النقابة ولم يتبجحوا يوما بانهم مالكوها ولم يذهب احدهم الى عبد الكريم قاسم ويقول ظلمتني النقابة وكذالك الحال بالنسبة لمن عاصرناهم من زملائنا الذين تسنموا النقابة فما كان شهاب التميمي ولا جبار طراد الشمري وحتى مؤيد اللامي زميلنا الحالى ماكانوا مدعين لملكية النقابة وبقيت محافظة على كيانها كنقابة للصحفيين لكل الصحفيين من انتموا ومن لم ينتموا اليها فهي تهتم بكل من دخل ضمن تعريف من يمتهن الصحافة ويتكسب منها ومتفرغ لها 0
انا كعضو في النقابة لا امل منها شيئا ولم استفد بقطعة ارض اومكافئة تشجيعية او اي شي من هذا القبيل بل انني لم اجدد هويتي حتى لاسباب تتعلق ببعض الشخصيات في النقابة ولكن هذا لايجعل مني محاربا لها اومنتقدا وان فعلت فمنواجبها ان تساوي بين اعضاءها لكن هذا الموضوع ليس عندي وعند الكثير من زملائي ذو اهمية 0
لكن من العجيب ان يعتبر زملاؤنا الاعلاميون ان النقابة مصدر ضرر لهم وانها لاتمثل الصحفيين العراقيين بل تعدى ذلك بدأ مدعو هذه المهنة بالتجاوز علينا والاساءة لنا لماذا ؟ لماذا هذه الاشكالية بين النقابة والصحافيين ؟ الم يحن الوقت ان تتخذ النقابة موقفها من هذه الامور ؟ الم تعد النقابة في اكثر من مورد انها ستكون الدرع الحصين لاعضاءها ؟ سؤال يطرح هذه الايام كثيرا في الوسط لماذا تصمت النقابة صمت الحكومة على تجاوزات البعض ؟ المن يحن الوقت ؟ ام ان هناك توافقات صحفية تخشى نقابتنا الموقرة ان تتخذ موقفا فتضر بمصلحتها ومصلحة اعضائها ؟
جل ما نرجوه ان نرى وبسرعة ان لنا نقابة تدافع عن حقوقنا فيما اذا اغتصبها زملاء لنا في المهنة



#احسان_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احسان العسكري - نقابة الصحفيين العراقيين نقابة من ؟