أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - حرة طليقة














المزيد.....

حرة طليقة


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3601 - 2012 / 1 / 8 - 19:09
المحور: الادب والفن
    



إنك ِ حرّة ٌ طليقـــه
ما عدت ِ لي حبيبة ً
ما عدت ِلي...
حتى صديقه
فلتفرحي !!
تمتعي بفرقتي
تلذذي بحرقتي
إني كما شئت ِ ...
أواجه الحقيقه

شاء القــدرْ
منذ البدايه ..
فراقنا..
وإن تكون ذكريات
كلها قصتنا ..
هذي الجديده
وقصة الأمس العتيقه

لا تقلقي ..لا تحسبي !!
حساب قلبي .. إنني
مخدر ٌبلوعتي
والحزن هذا عادتي
تمتعي بفرقتي
تلذذي بلوعتي
فلوعتي صارت عريقه

إن المهم أنت ..!!
كوني في هناء
أما أنا....
فإن لي رب السماء
لا ضير إن عشتُ الحياة...
في شقاءْ
فدمعتي خير ٌ..
كأمطار السماء
وحسرتي
منها أنال الأجر..
في كل دقيقه

لا تشغلي بالك ِ ..
في مصيبتي
إنّ المهم أن تكونين سعيده
أما أنا ..
فإن أشعاري العديده
لي َ الدواءْ
اشكو لها
أجرع كأس بؤسها
أجول في أدغالها
خلف آمالي الشريده

وإنّ أحلامي البعيده
قد اصبحتْ
ملهىً أهيم خلفها
أعدو وراء وهمها
علـّيْ أحَل ّ لغزها
إذا سَمتْ أسمو بها
وإن هَوَت ْ..
أهوي بوديان عميقه

فلتهدئي ..!!
أرجوك لا تنفعلي
لا تتأثري بما أكتبه ُ
فهذه ِ قصائدي..
أخطها بلحظة ٍ من الغضب ْ
ومعبدي من الخشب ْ
لو انه عليّ قد تهدما
فلن أموت عاشقا متيما
فوقت حتفي لم يحن ْ
هناك وقت للشقاء..
لا تقلقي على عذابي
وأنت مازلتِ ..
كالأمس لي اغلى عشيقه

لاتتعبي نفسك ِ بي
إرتاحي أنت
لاتشغلي فكرك بي
فانني بحر الهموم
وإنني صحراء حزن ْ
لاتنتهي
وللهروب من عذابي لي أنا
ألف طريقه

تنهدي برقة ٍ
وحافظي على السكون
لا ترهقي هدْب العيون ْ
لا تدمعي ..
لا تجزعي
وحافظي على الشباب ْ
فإنني نهر العذاب
ولا أضيقُ
إنْ فؤادي فيَّ شابْ
تفاءلي ..
وابقي رشيقه

نامي صباحا ً
وابقي لعند العصر
لا تفتحي خطأ إليّ
ولتحذفيني
فموقعي به ِ صخورْ
إشتعلتْ به السطورْ
فحافظي عليكِ من لهيبه ِ
لا تقرأي قصائدي
لا تقربيها أبدا
فإنها صارت حريقا
لاتفهمي تلك المعاني
لاتنظري لغورها
فإنها- وا أسفي -
.. أضحت سحيقه



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام جديد
- أبكي على وطنين
- دمع مكابر
- قالت .. سامحني
- اسمعي لحن الفراق
- كنز وجداني
- مسك الختام
- حروف بلا نقاط
- انا أنتظر
- إنتظار
- ليالينا مطولة
- لوحة ٌ منْ شجون
- كل عام وانت ......
- -باية حال عدت يا عيد ُ-
- مراكب المطر ِ
- غدر الزوبعه
- آمال ٌ مصلوبة
- الحمام الزاجل
- ماذا لو كنّأ ؟
- أغنية


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - حرة طليقة