أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان هائل عبدالمولى - انا والبحر














المزيد.....

انا والبحر


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3601 - 2012 / 1 / 8 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


جلست على شاطئي البحر
اتأمل مد البحر
كامتداد خيالي
خيال ابيض
صافي كثلج الشتاء
شكلت منه بعض
احلامي
حتى الوجع نسيته
او ربما ارتجف
بردا ونساني
بداء البحر يتأملني يبتسم
بصمت يقترب
همس في وجهي
كلمات من نار
احرق شكل احلامي الثلجيه
قال لي كفى
انها ستذوب على اشعة
اول فجر
على صدر المسافه
ياصديقي خذها هادئه
الدنيا معادله
بين السعادة والاحزانِ
سعيدا من امتطاها
رضى بها
قلت له
ان الله يحاسبنا
على النيه
على ضمائرنا
الحالتين
انا لم افقدهما
لكن هناك اوجاع اخرى
العشق و الالم
لايتساوى
ان ضحكاتي
بين ثنياك
لم اكترث لاحزاني
لم اُسمعك آهاتي
التي تحتضر سريعا
قبل ان تصلني
تحت سحب الامل
تحت امطار حبي
بين حنيني وصبري
وقبل رحيلها تحييني
وتربث على ظهري
تُغادرنا مستحيه
كقرابة
الصحراء والمطر
كُنت حكايه
لها بدايه ونهايه
كخط اكتبه على رملاتك
في وجه موجة عاتيه
تمحي كل اثر
لكن هناك آثار
لاشئي يمحيها
غير موتي
مالكة قلبي
نظر إلي نظرة زمن
تبسم في وجهي
اعرف انك ولهان
كجزيرة غير ماهوله
تبحث عن إنسان
انتِ من مواليد البحر
سماءنا واحده
اعماقنا واحده
ربما نحن اقارب
حياتنا متشابهه
سطحي مثلك
تتقاذفه الرياح
عليه تتحطم المراكب
عليه تطفوا الارواح
جوفي سكون
لانواح
هكذا انا وهكذا انت
هي الحياة
سايرها واقبلها
كما تأتيك
لاتخف منها لاتعاكسها
لن تخرج منها حيا
عيش حلوها ومرها
لاتنظر الى الوراء
إن كان قلبك
لايغني
لايعرف الصبر
ستفقد الليل
والفجر



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن وآهات الغربه
- الابتسامه والسعاده هما الافضل
- انا فقط لن انساكي
- اجمل احتلال
- مفهوم الشريعة الإسلامية و القانون الوضعي
- لا غرور في الحب
- التسامح مفتاح راحة البال
- انا سامحتِك ...كل سنه وانتي طيبه
- شهادة ميلاد جديد
- حبيبتي المتقلبه
- رحلة جسد عاديه
- الوسواس في الصحه النفسيه
- رائعة انتي في الاحلام
- ارجوك إبتسمي
- اهم التحديات الحاضره في اليمن
- ساكنة الذاكره
- الرجل الترانزيت
- لن يكسرني الزمان
- الاعدام شوقا
- تفاوض المعارضه اليمنيه مع الرياض وليس مع صالح


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان هائل عبدالمولى - انا والبحر