جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 23:35
المحور:
الادب والفن
أنتظرتك ... ،
كان الهواء ماطرا
وغامضا !
لكنه يهمي قليلا قليلا ،
علي الشبابيك والستائر...
والأشجار والقصائد !
فقد أنقشعت سحابات المواجد ،
وأسترخت العصافير
للنعاس والنوم المبكر!
والذاكرة أزدحمت بالحقائب ،
والأرصفة المكتظة بالناس
وبالتوادد ... ،
والقطارات تتجه صوب المدن المطمئنة ،
تلك التي أبتعد عنها النعاس
والعسس !
فبدأت أهيئ نفسي :
خطاي للحديقة ،
وشعرك للمرايا ...
وذاكرتي للوردة !
أنتظرتك ...
وأنا في منتصف الحب إليك !
أحلامي تتوسد نافذتك ،
وقلبي بات يكسوه الغبار ،
والندي الشحيح
وأنا أعود إليك ،
عدت الآن
إليك !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟