أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صالح آميدي - هل أن القيادة الكوردية الحالية في الإقليم















المزيد.....

هل أن القيادة الكوردية الحالية في الإقليم


محمد صالح آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل أن القيادة الكوردية الحالية في الإقليم
مؤهلة لإعلان و تدشين الدولة الكوردية ...؟
[email protected]

كثيراً ما نسمع من هنا و هناك ،بان القادة الكورد في أقليم كوردستان –العراق يخططون لإعلان دولتهم الكوردية..مستغلين التناحرات التي نشبت بين الأطراف السياسية في بغداد و بالأخص بين جناح المالكي (الشيعي) و الهاشمي (السني)..لان الحراك المذكور يخلق فرصة تاريخية للكورد ،باستغلال ضعف الجبهة في بغداد ...و التسيب الكبير في مؤسسات الدولة ..و تشرذم الجيش و قوات الأمن و الشرطة و ولاءاتها لأطرف ضد الأخرى ..
نعم ..إن تأسيس دولة كوردية من قبل أصحابها الحقيقين ، طموح مشروع ، و حق من حقوق جميع الشعوب التي حرمت من هذا الحلم الأزلي .. و إن الذي يعاكس هذا الحق و ينكره و يعارضه ،سواءً كان في السلطة او في صفوف المعارضة،إنما يعارض و ينتهك جميع القواعد القانونية للشرعة الدولية..بدءاً بميثاق الأمم المتحدة وانتهاءً بالعهود الدولية الخاصة بتقرير مصير الشعوب وإزالة الاستعمار و الاستبداد البشري .. ناهيك عن أحكام الدستور الدائم التي يخول الإقليم في الاستقلال في حالة انتهاك بنوده المتفق عليها منذ البداية... ..
إنني شخصياً من دعاة إعلان الدولة الكوردية ، و النضال من اجلها واجب وطني و قومي لا يمكن لاي مواطن كوردي ان يصرف النظر عنه...لكن يستوجب ان تكون تلك الدولة خادمة للشعب و منبثقة منه .. و تتبنى الديمقراطية بأسسها الحقيقية..
سؤال مهم يطرح نفسه بقوة ..و إصرار (هل ان قادة الكورد الحاليين يستطيعون تنفيذ و حمل هذا الجهد الثقيل ،بالأخص في هذه الأوقات العصيبة....؟
للإجابة على هذا السؤال ..يستوجب العودة بعض الشئ إلى الوراء،لدراسة تاريخ الحزبين الحاكمين الذين يحكمان الإقليم لمدة اكثر من عشرين سنة،و هذه المدة كافية لإجراء تغيرات شاملة في البنى التحية للاقتصاد و البنى الفوقية للمجتمع..و من الممكن ان تصبح النقاط المذكورة ادناه مسحاً لانجازاتهم :
1. الحزبان الحاكمان هما حزبان شموليان متنافسان فيما بينهما، قد قسما الإقليم الى ولايتين (السليمانية و بعض المناطق الكوردية في محافظة كركوك و ديالى) و(اربيل و دهوك و بعض الاقضية و النواحي الكوردية تابعة إداريا لنينوى.).. و لازالت المنطقتين تشكوان من الفوارق الكبيرة في أسلوب الإدارة و الصرف المالي و تدرج الصلاحيات الرسمية، بالأخص في مجال الأمن و الشرطة و المالية و حتى المحاكم..و رغم الاتفاقية الإستراتيجية بين الطرفين ..إلا أن هناك معوقات جدية في سبيل توحيد الإدارتين بشكل كامل..
2. ان الحزبين لم يتمكنا من انجاز اي مكسب في الإقليم خلال العشرين سنة الماضية،حيث فشلوا في الاستراتيجيات التالية:
أ‌- فشلوا فشلاً ذريعاً في تنفيذ أحكام المادة (140) من الدستور العراقي الدائم.و حيث مر اكثر من سبعة سنوات و لم يتم إنجاز هذه المادة البائسة او تحقيق جزء من فقراته، و إعادة المناطق الكوردية الشاسعة الى حضن الإقليم..رغم تواجد فرص مهمة لهم ..كانوا بإمكانهم ان يستغلونها و يفرضون على القادة العراقيين ارادة الشعب العراقي الذي استفتى بمعدل (80%) على الدستور.و لازال القادة الكورد يتخبطون في سياساتهم السطحية مع القادة العراقيين ..مما شكلت هذه الظاهرة اللامبالية شبه إجماع على انتهاء مفعول المادة (140) من الدستور حسب زعمهم.
ب‌- لم يتمكن القادة الكورد من ضم الاقضية و النواحي التي جردها صدام حسين من محافظاتها الأصلية مثل مخمور و طوزخرماتو و جلولاء و كفري و كلار و عقرة و شيخان بشكل رسمي..بل ان هذه العملية لا تحتاج الى اي إجراءات تشريعية بل الى بيان صادر من الوزارة الداخلية العراقية مقروناً بموافقة المالكي ..الا ان القادة الكورد لم يبذلوا جهداً معه لكي ينجزون هذه الفقرة المؤكسدة ..حسب تفسير البعض!!.
ت‌- لم يتمكن القادة الاكراد الحاليين من إجراء استفتاء للمناطق الكوردية او التي تحتوى على الغالبية الكوردية ،باعتبارها احدي متطلبات تنفيذ أحكام المادة(140) من الدستور..حيث أشعلوا حراكاً إعلاميا على وزير التخطيط العراقي السابق السيد بابان ... و اتهموه بالشوفينية.. و عند جلوسهم في ظل اللجنة المشكلة لبحث الحلول اللازمة لاجراء الاستفتاء في تلك المناطق ..سكت الجميع و تركوا الحبل للجرار...!!!و فشلوا فشلاً ذريعاً في حل هذه المشكلة الكبيرة و السبب الاول يرجع الى عدم اختصاصية المفاوضين الكورد و تخلفهم عن تدارك الامر.
ث‌- لم يستطع قادة الحزبين بما فيهم الرئيسان السيدان (الطالباني و البارزاني) من اقناع القادة الامريكين كونهم الحلفاء المقربين بمطالبيهم المشروعة و كسب ضمانات أمنية و عسكرية للإقليم في حالة تعرضه الى عدوان من اية جهة..بل كان خطابهم السياسي و الحواري مبتسراً و غير مناسباً مما تركوا العراق دون اي اعتبار لمشاركة الشعب الكوردي في جميع أنشطتهم العسكرية و الأمنية و الاقتصادية.
ج‌- فشل القادة الأكراد من إقناع و التفاهم مع القادة العراقيين بما فيهم المالكي و الهاشمي و غيرهم ..ببقاء جزء من القوات الأمريكية حفاظاً على امن العراق و سيادته و أراضيه..بل ان علاقاتهم الشخصية قد تطورت في ظل العزائم و دعوات الاكل و غيرها، و أصبحت اقوى من التفاهمات السياسية و ضمان مستقبل العراق الفدرالي.
ح‌- لم يستطع القيادة الكوردية الحالية في بناء فريق من الكوادر المختصة للعمل و التواجد في جميع روافد الحكم في الحكومة الفيدرالية، بل عينوا أشخاصاً شبه اميين لا يتمتعون باي خبرة وظيفية او دبلوماسية ،تؤهلهم باجراء تفاهمات مع أعضاء الحكومة الاتحادية (عدا القلة القليلة منهم)..مما شكلت فراغاً كبيراً في تلك المؤسسات المهمة..و ان اكثر المعيين قد تركوا اثراً سلبياً و شكوكاً في علاقة الكورد مع المكونات الاخرى.
3. فشل القادة الكورد من سن دستور أقليم كوردستان ،رغم أهميته الكبرى ،في تنظيم الحياة السياسية و الإدارية و الاقتصادية و الاجتماعية في الإقليم، و علاقة الإقليم بالاتحاد رغم كتابة مسودته وبذل جهود كبيرة في إعداد المشروع المقر من قبل البرلمان الكردستاني .
4. فشلت الحكومة الكوردية في التوصل مع الحكومة الاتحادية الى حل المشاكل العالقة بين الطرفين ،و منها مشكلة قانون النفط و الغاز ودمج البشمركه مع الجيش العراقي،و مشكلة الميزانية و التخصيصات المالية لكمرك إبراهيم الخليل وحاج عمران و غيرها من المناطق ..
5. لم تتمكن حكومة الإقليم من إنجاز اي تقدم يذكر في مجال مكافحة الفساد الاداري و المالي و السياسي،رغم الوعود المقطوعة من قبل رئاسة الإقليم و الاجهزة الحكومية الاخرى.بغية وضع حل لهذه الظاهرة المقززة، حيث ان الوعد بإزالته و مكافحته امر و تنفيذ الوعد الى مبتغاة النهائي امر أخر!!
6. لم يتمكن الحزبان الحاكمان ( حدك،اواك) من تنفيذ النقاط التي توصلت اليهما مع المعارضة في الإقليم ، بل ان الأجهزة الحكومة و الحزبية لا تملك آليات التنفيذ،وفهم فحوى تلك المطالبات الأساسية ..بل تحاول الأجهزة الإدارية الحكومية من عرقلة تلك المطاليب و تنفيذها وفق مقاصد المتفقين ...!!! و هذا دليل أخر ان الحكومة اداة بيد الحزبين.و لكون السلطة الإدارية في الإقليم أداة بيد الجهاز الحزبي ..فمن المستحيل تنفيذ بنود الاتفاق و بنوده الحارة و المثيرة التي تشكل جوهر الخلافات بين الحكومة و المعارضة.
7. لم يتمكن الحزبان الحاكمان من تفعيل النسيج الاجتماعي في الإقليم، بالأخص في مجال توطيد لحمة الكورد الازيدين و الشبك و المسيحيين مع إخوتهم الكورد ، و كسب رضائهم الاستراتيجي و ربط مصيرهم بقدر الإقليم وفق مبدأ المساواة الحقيقية و رفع الغبن على تلك المكونات من جميع النواحي، بل ان هناك اعتداءات و تهميش و تجاهل لحقوقهم و غصب للأراضي الخاصة بتلك المكونات الاصيلة في المنطقة ..مما زرع شكوك واضحة في ثقتهم بمستقبلهم مع الكورد في الإقليم.
8. لم تتمكن القيادة الكوردية الحالية من حل النزاعات العشائرية بينها و بين العشائر الكوردية التي انسلخت من النسيج المجتمع الكوردي و انخرطت في مدينة الموصل و غيرها من المدن العراقية...بل ان إحلال السلام و الطمأنينة الى نفوس جميع مواطني الكورد واجب وطني و قومي ..
9. لم تتمكن القيادة الكوردية من بناء جهاز تخطيطي لإدارة و تنظيم العملية التطويرية و الإنمائية في جميع القطاعات، بل لازالت الامور تتراكم بشكل كمي كبير، نتيجة البناء العشوائي و البرامج النفعية و غير الضرورية..
10. كما ان الحكومة الكوردية بجميع كابيناتها فشلت فشلاً ذريعاً من تأمين الطاقة الكهربائية وبشكل مستمر في جميع مواسم السنة، بل هناك عيوب تخطيطية تتعلق بإنتاج الطاقة في الإقليم..و لا زال المواطن البسيط في المناطق النائية تشكو من قلة الكهرباء و مواد الطاقة الأخرى مثل النفط الأبيض و الخدمات البلدية الأخرى...الخ
اذاَ كيف نقتنع بان القيادة الحالية لإقليم كوردستان، مستعدة لإعلان دولة كوردية...و هل إنهم مهيئون لتنفيذ ارادة الشعب وتحقيق الديمقراطية الحقيقة للشعب بشكل مستقل و القضاء على الفساد الإداري و المالي و السياسي ، وهل ان ذلك يؤدي الى تحقيق طموح الشعب الكوردي .. و تحقيق غاياته الأساسية في تدشين جمهورية كوردية ديمقراطية في المنطقة....!!!
هنا يجدر الإشارة الى نقطة مهمة أخرى تتعلق بصلب الموضوع المبحوث..و هي ان القيادات الكوردية تعلم جيداً أخطائها و إهمالها و فشلها الذريع في انجاز تلك المهمات الإستراتيجية .. و تشعر انها قد تخلفت عن مواكبة مطاليب الشعب الكوردي ،و أصبحت عاجزة عن تنفيذ واجباتهم الوطنية تجاه مواطني الإقليم و حقوقهم الأساسية،و أصبحوا غير مرغوبين من قبل القطاعات الشعبية ....كما إنهم يشعرون بخوف كبير تجاه التطورات العاصفة بالمنطقة،مما شجعتهم جميع الظروف السياسية بالبحث عن بدعة مرغوبة اخرى و جديدة، و هي إعلان الدولة الكوردية ،لكي ترفع من شأنهم و تغيير أنظار الشعب الى انجاز، كان حلماً لدى الجميع ..!!و محاولة تدارك أمورهم بهذه الواقعة الكبيرة..و بالنظر لوجود بعض التأييد المغلف من قبل بعض الدول الأوربية مثل بريطانيا و فرنسا و أمريكا بدرجة او اخرى ..في تبني هذه الخطوة الكبيرة..
عليه فان اعلان الدولة الكوردية من قبل القيادة الحالية ،وفق هذه الظروف الذاتية و الموضوعية و في ظل هذه الضبابية هو انتحار كبير،بالاخص للطبقات و الشرائح الاجتماعية المختلفة... و انه قفز من الحيطان و حرق للمراحل و تدمير لحقوق المواطنين و خيانة كبرى...
جدير بالاشارة ان القيادة العراقية في ظل حكم حزب البعث قد وافقت على منح الكورد الحكم الذاتي الحقيقي شاملاً جميع المناطق الكوردية الاخرى ،عدا مدينة كركوك حيث طالبت بادارة مشتركة بين الطرفين...الا ان المرحوم البارزاني لم يوافق على هذا العرض الحكومي و اشتعلت رحى المعارك و قدم الكورد آلاف القرابين و الشهداء كضحايا لهذا المطلب..اذاَ كيف يتم اعلان دولة كوردية محصورة في المحافظات الثلاثة الحالية...و ماهي ضمانات نجاحها ..!!
اذاً ان الجنوح لاعلان دولة كوردية دون ضم المناطق ما يسمى بالمتنازعة خيانة كبرى و فخ كبير لطموح الكورد.. كما ان القيادات الكوردية الحالية لا تملك مثل هذه الصلاحيات القانونية ،الا من خلال استفتاء عام .



#محمد_صالح_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة لعبة قذرة كما يقولون
- هزة كوردية جديدة تقلق مضاجع القادة الاتراك ..!!
- دقات الناقوس الكوردي في كوردستان سوريا تثير هواجس اردوغان .. ...
- فاقد الشئ لا يعطيه!!!على ضوء حملة مكافحة الفساد التي أطلقها ...
- حكام إقليم كوردستان أمام امتحان مهم و صعب!!
- بناء الانسان السليم و النافع
- هل ينجح المؤتمر الثالث عشر
- الاسباب الكامنة وراء تفشي الفساد -الحلقة الثالثة
- الظروف الملائمة لتفشي الفساد السياسي و المالي و الاداري


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صالح آميدي - هل أن القيادة الكوردية الحالية في الإقليم