هل جند الله المؤمنون وبقية الناس الكافرون؟!! جند الله والتفجيرات المجرمة

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 18:34
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

من هم الانتحاريون الذين يفجرون انفسهم في سوريا ؟

من هم الناس في البلاد العربية ؟ قد يقول الماركسيون انهم الطبقات المكونة لهذا البلد بمن فيهم الصغير والكبير
:هم المالكين الكبار للثروة ويليهم المتوسطين والبرجوازية الصغيرة وعموم الكادحين من عمال وفلاحين وموظفين صغار والباعة والكسبة وما شابههم .
هم انصار النظام الحاكم وخصومه .
هم من يقف الى جانب التغيير الثوري واسقاط النظام ,ومن يقف الى جانب بقاء الحال على حاله ويأخذ كعكة في الحكم .
اما الراسمالية الغربية فهي ترى الناس جزء في خدمتها سياسيا ويحمي مصالحها وجزء ينشط في توزيع بضائعها متحد مع السابق والباقي مستهلكين لبضائعها وممولين لجيوب السلطة الحاكمة .
اما الانسان البسيط فقد يقسم الناس الى تقسيمات من نوع محترم ,كريم ,مثقف ...الخ واضداد هذه الصفات؟
بينما هناك حزبا يقسم الناس الى قسمين
الاول :كل الناس ,وهم اما كافرين او على طريق الكفر وفاسقين واما على طريق الفسق ومنافقين واما على طريق النفاق .هم كلهم وذراريهم والأجيال المتأثرة بهم ,كلهم جميعا مرتدين ويقع عليهم حكم المرتدين والمنافقين والكافرين ومن لم يقع عليه هذا استحق ذاك وهو حكم واحد على كل حال.
الثاني :هو نفر قليل من الناس المتمسكون بدينهم وهم حزب الله.هم جند الله ,وهم جماعة منظمة في كل قطر من اقطار الاسلام وترى نفسها مكلفة باحكامه.
"ان حزب الله مكلف بانهاء الردة والمرتدين مهما كان نوع الردة والمرتدين .هذا شانه لا يمكن ان يضع يده بيدهم مهما كان نوع المصلحة التي يتوهمها الناس الارون في ذلك,ان الال في علاقاتنا مع هؤلاء جميعا الحرب الشاملة وبدون ذلك لا نكون حزب الله ".
ما هو حكم المرتد في الاسلام ؟
ان المرتدين والكفرة ليسو في وضعية سكونية كما يفهم جند الله انما هم دائما في حالة حرب مع الاسلام ويستهدفون تعميم الردة على من تبقى منهم واستعبادهم واستعمارهم وظلمهم وتكفيرهم كي يقعوا في المعية ويلقيهم الله في نار جهنم .فما العمل اذن ؟
الجواب تنفيذ حكم الله في المرتدين .
وما هو حكم الله؟ الجواب :هو القتل!
كيف ؟ الجواب :بالجملة وبالمفرق
قتل من؟الجواب :هناك ما هو محدد ولكن يبقي الباب مفتوحا للاجتهاد والهوى بحيث يمكن ان يندرج أي شخ في خانة المحكوم عليهم بالقتل ولو كان مسلما ويلي كل الاوقات "من دخل في السلام او عمل عملا او اعتقد اعتقادا فقد كفر وارتد واستحق القتل (من يقدر ذلك ومن يضع الحدود والفوالالجواب:هو أي ش في جند الله وحزب الله).ان يسجد لنم,او يلي لاة الكافرين ,او يعبد غير الله ,او يستهزيء بشيء من نصوص الكتاب والسنة ؟او يكذب به ,او يستهزيء بشعيرة من شعائر الاسلام ,او يحل ما حرم الله,او يحرم ما احل الله,او ينكر شيئا معلوما من الاسلام بالضرورة ,ككون الامة الاسلامية امة واحدة ,او ينفي وجود هداية الله في جانب من جوانب الحياة كالحياة الاقتادية ,او يعتمد على الاسباب ناسيا السبب,او يحكم بغير ما انزل الله مفضلا اياه على حكم الله,او ان يرد شيئا من دين الله ,او ان لا يكفر من حكم الله بكفره,..."وفي كل هذه الامور كما يرى القاريء بابا مفتوحا لاجتهاد المجتهد لادار الحكم على من يريدون بانه يقع عليه حكم القتل .
مثلا يمكن معرفة المنافقين بسيماهم ,او في لحن القول (آية 30 في سورة محمد)وبهذا يستطيع المريد ان يؤشر على أي شخص ويصفه بالنفاق فيقع عليه الحد.
ولا يقف الامر عند هذه الحدود التي تتعلق بالافراد ,بل ان الاستنتاج النهائي يقضي بمعاملة كل الناس من غير حزب الله انهم المرتدون والمنافقون ...الخ والذين يتوجب اقامة حد الله عليهم بالقتل.
من هم المستهدفون ؟
هم كل من دب على الارض ,هم السابلة ,هم المصلون في الجوامع ,هم المتسوقون في الاسواق , حتى لو كانوا الاهل اسوة بابراهيم الذي تخلى عن قومه.
لماذا ايقاع القتل ؟
الجواب :لقد حارب ابو بكر الردة الاولى وانتصر عليها بالسيف وقد اشبع المرتدين تقتيلا .
ولا يوجد ابو بكر اليوم ,ولا يجوز ترك مستحقي حكم الله الى ان تأتي الخلافة لان محاربة الكافرين فرض عين,(يقول احدهم وما ادراني ان اعيش حتى يأتي الليفة ؟وهل اموت وانا مقصرفي واجب من واجبات الله؟ والله لاقتلن اكبر عدد من المرتدين والملحدين والكفرة والمنافقين حتى لو احتموا ببيت من بيوت الله يدنسونه)!
اذن يمكننا ان نرى ثقافة جند الله وكيف يحلون القتل والسحل والتفجير في كل مكان وحيث يتواجد اكبر عدد من الناس وذلك في سبيل الذهاب الى الجنة كما يعتقد المريدون بل في سبيل الطاغوت من يعبيء ويأمر وينفذ كلهم الى نار جهنم وبئس المصير وقال احد الفلاسفة ان جهنم مبلطة بالنوايا الحسنة .

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات