أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عمر جاسم محمد العبيدي - نافذة على النظام التعليمي الفرنسي العلماني















المزيد.....



نافذة على النظام التعليمي الفرنسي العلماني


عمر جاسم محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 11:31
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    



في عام 2004، ارتفعت نفقات التعليم إلى 111,3 مليار يورو، أي ما يعادل 7,1% من الناتج المحلي الخام و37,8% من ميزانية الدولة العامة. تصل قيمة النفقات في قطاع التعليم إلى 1810 يورو لكل فرد من السكان أو 6600 يورو لكل طالب أو تلميذ.
مراحل الحضانة والتعليم الابتدائي والثانوي: 12133000 تلميذ، 894000 مدرساً، 68590 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية، معدل وسطي: مدرس لكل 13,6 طالب. معدل النجاح في شهادة البكالوريا (المتممة للمرحلة الثانوية) لعام 2004: 79,7%
التعليم العالي: 2268251 طالب، 88000 مدرساً، 83 جامعة، 3600 مؤسسة للتعليم العالي، معدل وسطي: مدرس لكل 25,7 طالب.

يبدأ 90%من أطفال في فرنسا الالتحاق بالمدرسة من عمر الثانية والنصف إلا أن التعليم إلزامي للأطفال بين السادسة والسادسة عشرة من العمر,وهذا الإلزام يختص بالمدرستين الابتدائية والإعدادية(المتوسطة).

التعليم ما قبل الابتدائي:
إن هذا النوع من التعليم غير إلزامي ويخص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثانية والخامسة.ويمكن قبول هؤلاء الأطفال في مدارس وصفوف الحضانة, ضمن حدود الأماكن المتوفرة.
ويبذل جهد لإعطاء الأولوية لتأمين استقبال الأطفال في مناطق البيئة الاجتماعية الفقيرة.
وفي حالة عدم وجود مدرسة أوصف حضانة ,ويقبل الأطفال البالغون, من العمر خمس سنين الذين يطلب أهلوهم تسجيلهم في المدرسة الابتدائية, في قسم للصغار لتمكينهم من دخول حلقة التعليم الأساسي.
ومدارس الحضانة الحكومية مجانية,ويسدد الأهالي مصاريف الدراسة في مدارس الحضانة الخاصة.
عدد ساعات التدريس أسبوعياً 26 ساعة في هذه المرحلة,يضع مشروعها ونظامها التربوي مجلس المدرسة الذي يرأسه مدير المدرسة ويضم المعلمين وممثلي الأهالي.
إن المعلم أو الفريق التربوي في المدرسة مسؤولان عن التقويم المنتظم والمستمر لتحصيل التلميذ ومن ثم اقتراح نقلة للمرحلة الابتدائية أو إبقائه في المرحلة ما قبل الابتدائية.

التعليم الابتدائي:
هذا التعليم إلزامي مجاني لجميع الأطفال الفرنسيين والأجانب اعتباراً من سن السادسة ومدة الدراسة فيه خمس سنوات أي حتى سن الحادية عشرة.
تتضمن المرحلة الابتدائية خمسة صفوف موزعة على حلقتين:
(أ‌) حلقة التعليم الأساسي,وتتضمن القسم الكبير في مدرسة الحضانة والسنتين الأولين في المرحلة الابتدائية.
(ب‌) حلقة التوسيع وتضم السنوات الثلاث الأخير في المرحلة الابتدائية.
حدد ساعات الدراسات في المرحلة الابتدائية بست وعشرين ساعة أسبوعياً. ويمكن أن يحدد ساعة لتعليم لغة حية في السنة الأخيرة من حلقة التعليم والأساسي,كما يحدد ساعة ونصف لتعلم لغة حية في حلقة التوسع.
وتجدر الإشارة إلى أن مدير المدرسة في هذه المرحلة لديه الحرية ــ بعد التشاور مع مجلس المدرسةــ في تحديد الخطة الدراسية لبعض المواد حسب ظروف المدرسة وحاجات التلاميذ.

التعليم الثانوي:
ويبدأ هذا النوع من التعليم بالمرحلة الإعدادية والتي تعد بنية استقبال مشتركة لجميع التلاميذ في سنوات التعليم الأربع ثم ينتهي بالمرحلة الثانوية التي تضم ثلاثة أقسام:
(الثانوية العامة, الثانوية التقنية, الثانوية المهنية)

أــ المرحلة الإعدادية:
تضم أربعة صفوف دراسية هي:
الصف السادس (السنة الأولى) الصف الخامس,الصف الرابع, الصف الثالث.
يطبق في المدارس الإعدادية نظام تربوي جديد منذ عام1995م يقوم على ثلاث هي:
1ــ حلقة المراقبة والتكيف مع التعليم الثانوي ممثلة بالصف السادس.
2ــ حلقة التوسع ممثلة بالصفين الخامس والرابع.
3ــ حلقة التوجيه ممثلة بالصف الثالث.
تبلغ مدة الحصة 55 دقيقة, وتفصل 5 دقائق بين كل حصتين,ويجري استقبال التلاميذ في المدرسة قبل عشرة دقائق من دخول الصف.
وتقدم المدارس الإعدادية برامج دراسية تحت المراقبة ــ دراسات موجهة ــ خارج ساعات الدروس حيث يتمكنون من القراءات والعمل تحت إشراف مراقبين.
تهتم المدارس الإعدادية بالتوجيه وهي عملية تربوية تستهدف مساعدة كل تلميذ طيلة الدراسة على القيام عن دراية باختياراته الدراسية والمهنية,حيث يعرض على الطلاب اعتباراً من الصف الرابع طريقان الطريق العام الطريق التقني.
يوافق الصف الثالث من المرحلة الإعدادية حلقة التوجيه,حيث تتوفر ثلاث إمكانات للتلميذ بعد أن ينهي هذا الصف, وهي كما يلي:
(أ‌) الصف الثاني العام أو الصف الثاني التقني, وهذان يؤديان إلى شهادة ثانوية عامة أو تقنية على الترتيب.
(ب‌) الصف الثاني المهني,المؤدي إلى شهادة الدراسات المهنية bep وهذا المجال يسمح لاحقاً للتلاميذ بالحصول على شهادة ثانوية مهنية أو تقنية.
(ت‌) السنة الأولى التحضيرية لشهادة الأهلية المهنية(cap).
إن اقتراحات توجيه التلاميذ لهذه المجالات تصدر عن مجلس الصف,وإن لم تحقق رغبة التلميذ وعائلته يمكن تقديم اعتراض أمام لجنة مشكلة لهذا الغرض.

المرحلة الثانوية
يوجد بهذه المرحلة ثلاثة أقسام هي كما يلي:
ــ ثانوية التعليم العام (العلوم الاكاديمية).
ـــ ثانوية التعليم التقني.
ــ ثانوية التعليم المهني.
وتحضر هذه المرحلة في ثلاث سنوات هي على الترتيب: الصف الثاني, الصف الأول الصف النهائي,لنيل إحدى الشهادات التالية: شهادة الثانوية العامة,وشهادة التقنية,وشهادة الثانوية المهنية.
ويلزم كل تلميذ باختيار مادتين تمكنانه من اختيار أذواقه واستعداداته بغية توجيه لأحد فروع شهادة الدراسة الثانوية.
وفضلاً عن ذلك يتابع التلاميذ تعليماً إلزامياً قدرة ثلاث ساعات ضمن وحدات وهو عمل مجموعات يضاف إلى ساعات الدروس العادية ويتعلق بالمواد: اللغة الفرنسية,الرياضيات,التاريخ والجغرافيا,اللغة الحية الأولى,وذلك ليتمكن المدرسون من معالجة مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ.
.وتتوفر في المدارس الثانوية ورش عملية بإمكان الطالب متابعة تعليم اختياري فيها على أساس مشاريع تربوية تعدها المدرسة.
التعليم المهني:
بعد اجتياز الطالب للصف الثالث في المرحلة الإعدادية بإمكانه الالتحاق بما يلي فيما يتعلق بالتعليم المهني:
(أ‌) الصف الثاني المهني وهذا يمكنه من نيل شهادة الدراسات المهنية (bep) التي تمكنه من الانخراط في الحياة العملية أو مواصلة الدراسة للحصول على الشهادة الثانوية المهنية لمدة سنتين(الصف الأول والصف النهائي) ولنيل شهادة الثانوية التقنية يلزم الطالب الحاصل على شهادة الدراسات المهنية دراسة سنة دراسية توفر له إمكانية النجاح في الدراسات التقنية لنيل شهادتها الثانوية.
(ب‌) شهادة الأهلية المهنية cap وتحضر خلال سنتين,وتهدف إلى منح تأهيل كفيل بممارسة مهنة,ويتضمن تحضيرها: تعليماً عاماً لتزويد الطلاب بأسس ثقافية عامة حول العالم العصري.

التقويم والاختبارات في مراحل التعليم العام:
يخضع التلميذ في المرحلة التمهيدية لعملية تقويم منتظم مستمر يقوم به المعلم بالتنسيق والتشاور مع الفريق التربوي في المدرسة,ونتيجة لهذا التقويم يقدم اقتراح نقله للمرحلة الابتدائية أو الإبقاء للدراسة في المرحلة التمهيدية.
في المرحلة الابتدائية يقرر تقدم التلميذ في كل حلقة من قبل مجلس المعلمين فيها, بناء على اقتراح من المعلم المعنى, وينبغي القيام بإحاطة الأهالي بانتظام بوضع أبنائهم الدراسي,حيث يخصص لكل طفل سجل مدرسي,يوافي به الأهل بانتظام, ويشكل أداة اتصال بين المدرسة والعائلة.
تختتم المرحلة الثانوية باختيار (البكالوريا) والذي يهتم به المجتمع كثيراً في الفترة الأخيرة وذلك لوعيهم بأهمية الاستمرار في التعلم والالتحاق بالجامعات لتوفير أفضل فرص العمل,حيث تبلغ نسبة النجاح في الاختبار حالياً75%بعدما كانت لا تتجاوز60% في الستينيات وهذا الاختبار عام وموحد لكل مناطق ومحافظات الجمهورية الفرنسية.
تشكل شهادة الدراسة الثانوية بأنواعها أول درجة للجامعة, هي المفتاح الرئيس لدخول الدراسات العليا,وتتضمن هذه الشهادة اختيارات خطية وشفهية واختبارات اختيارية.
إن الطلاب غير الناجحين في شهادة الدراسة الثانوية,الحاصلين على متوسط علامات يعادل ثمانية من عشرين, يمكنهم الحصول على شهادة نهاية الدراسة الثانوية الممنوحة من مدير الأكاديمية,وهو تثبت إنجازهم لكامل الدراسة الثانوية,ولكنها لا تخولهم لدخول الدراسات العليا.

إعداد المعلمين وتدريبهم:
(أ) إعداد المعلم: يوجد في فرنسا 22 معهدًا جامعيًا ( I u f m) لتأهيل المعلمين. وهي عبارة عن مؤسسات جامعية عالية حلت مكان البنية السابقة لتأهيل المعلمين, حيث كانت عملية تأهيل المعلمين تتم من خلال إحدى المؤسسات التالية:
ــ دور المعلمين.
ــ المراكز التربوية الإقليمية.
ــ دور المعلمين الوطنية المهنية.
معلمو المرحلة الابتدائية (الدرجة الأولى): بعد أن ينهي الطالب سنة دراسية نظرية وعملية مركزة في المعهد يتقدم لاختبار معلمي المدارس الابتدائية المسمى (c a p e s) وهو اختبار مركز يهدف إلى اختيار معلمين أكفاء, ويدل على ذلك نسبة النجاح فيه التي لا تتجاوز 20% غالبًا.
وفي حال إخفاق الطالب في هذا الاختبار يعطي فرصة لإعادة السنة الدراسية وتقديم الاختبار مرة أخرى, وفي حالة نجاحه يصبح مدرسًا متدربًا ويتقاضى راتبًا لمدة سنة تدريبية إلزامية يعين بعدها على وظيفة معلم مدارس ابتدائية في مدرسة حضانة أو مدرسة ابتدائية.
معلمو المرحلتين الإعدادية والثانوية (الدرجة الثانية): كما هو الحال بالنسبة للتعلم الابتدائي ينبغي أن يحمل مرشحو التدريس في التعليم الثانوي جنسية أحد بلدان الاتحاد الأوروبي, وأن يكونوا من حملة الشهادة الجامعية التي لا تقل عن ثلاث سنوات دراسية بعد الثانوية. وبعد إنهاء السنة الدراسية يتقدم المرشح لأحد الاختبارات التالية في معهد جامعي لتأهيل المعلمين لنيل إحدى شهادات التدريس الثانوي:
_ شهادة الأهلية للتدريس الثانوي (c a p e s) والمنظمة لكل مادة ما عدا التربية البدنية والرياضية.
_ شهادة الأهلية لتدريس التربية البدنية والرياضية (c a p e p s).
_ شهادة الأهلية للتدريس التقني (c a p e p s).
_ شهادة الأهلية للتدريس في ثانوية مهنية من المرتبة الثانية المنظمة لكل مادة من مواد التعليم العام أو المهني (cap1 p2).

(ب) تدريب المعلمين: يتمتع مدرسو الدرجة الأولى المثبتون, خلال حياتهم الوظيفية برصيد تفرغ اختياري مدته 36 أسبوعًا يكرس للتدريب المستمر. ويوجد في كل منطقة في فرنسا مركز لتدريب المعلمين, وتعقد فيه دورات تدريبية على مدار السنة للمعلمين والمفتشين التربويين ومديري المدارس ووكلائها.

التفتيش التربوي:
يشترط في المرشح للتفتيش التربوي أن يكون معلمًا متميزًا ذا كفاءة عالية وخبرة طويلة حيث لا يقل عمره عادة عن 45 عامًا, وينال ــ بعد تعيينه مشرفًا ــ درجة أعلى من المعلم وراتبًا يفوق راتب المعلم, ويستمر في الترقية الوظيفية كمفتش تربوي.
بناء المناهج وتطويرها:
إن المنهج هو أداة المدرسة ووسيلتها لتحقيق أهداف المجتمع لذا لابد أن يبنى على أسس واضحة تراعي ثقافة المجتمع وحاجاته وطموحاته, وعلى هذا الأساس تمر عملية بناء المنهج وصياغته بمراحل متعددة يشارك فيها المتخصصون بالمناهج والعاملون في الميدان التربوي بصورة عامة.
ويشرف على إعداد المناهج وتطويرها إشرافًا كاملاً من المرحلة التمهيدية حتى نهاية المرحلة الثانوية الإدارة الوطنية للمناهج في وزارة التربية الوطنية والبحث.
إن إعادة بناء المنهج أو تجديده وتطويره يحتاج إلى قرار وزاري, معتبرًا الحاجة إلى التطوير تبعًا لتغير الحياة وتطورها.
لكل مرحلة دراسية فريق متخصص في معرفة حاجات التلاميذ وقدراتهم في هذه المرحلة, يقوم هذا الفريق بدراسة منهج هذه المرحلة بصورة عامة ويرى مدى مناسبته لمتطلبات التلميذ الفكرية والجسمية, ويزود الفرق المتخصصة الأخرى بما تحتاج إليه من توجيه واقتراحات وفي هذا الجانب.
إن عملية تقويم المناهج القائمة عملية مستمرة, ويتم كل ستة أشهر تقويم شامل للمناهج مما يعطي مجالاً للتطوير والتغيير بما يناسب التغيرات والتوجهات الحديثة والحاجات الجديدة للمجتمع.
إن التغيير الكامل للمنهج لا يتم عادة قبل عشر سنوات على الأقل من تطبيقه, ولكن لابد من الإشارة على أن التغيرات السياسية في البلاد لها دور كبير في تغيير المنهج إلى حد كبير.
تجري الآن دراسات متكاملة تعمل على إيجاد صيغة مناسبة لبناء منهج عام موحد لدول الاتحاد الأوروبي, بالرغم من وجود اختلافات في الأنظمة التعليمية لهذه الدول فبعضها مثلاً مركزي كفرنسا وبعضها غير مركزي مثل بريطانيا.

تأليف الكتب الدراسية وطباعتها وتوزيعها:
يتولى القطاع الخاص في فرنسا تأليف الكتب الدراسية وإعداد جميع اللوازم والوسائل التربوية والتعليمية, كما يقوم القطاع نفسه بعملية نشر هذه اللوازم وتوزيعها.
ويجب أن يعلم أولاً أن الوزارة لا تفرض كتبًا ولا أية لوازم تربوية, بل يتم اختيار ذلك بالتداول والتشاور في مجلس المدرسة (إدارة ومعلمين وممثلي أولياء الأمور) على أساس الخيار المتوفر في دور النشر. وتقوم وزارة التربية الوطنية والبحث بإعداد منهج (أهداف, محتوى, مفردات تفصيلية) لكل مادة وتضع برامجها العلمية والزمنية, وتتولى دور النشر تأليف الكتب وإعداد اللوازم التربوية الأخرى بمساعدة الأدلة التوضيحية التي تعدها الوزارة أيضًا.
إن دور النشر تضع بكل عناية ضوابط ومعايير ومواصفات دقيقة جدًا لتأليف الكتاب المدرسي, وذلك بدافع الدخول في المنافسة على كسب قبول المعلمين والطلاب للكتاب المؤلف.
تتولى دار النشر اختيار المؤلفين وهم في العادة معلمون متميزون ومفتشون تربويون من ذوي الخبرة الطويلة والكفاءة العالية, ولا تحتاج دار النشر إلى موافقة من الوزارة على ذلك.
تقوم كل دار نشر في الغالب بتأليف جميع الكتب الدراسية, وتتفق جميعها في تطبيق منهج واحد هو الذي حددته الوزارة, ولكن يبقى التنافس في مثالية تنفيذ المنهج وتطبيقه والاهتمام بطرائق العرض وتنظيم المحتوى وترابطه, وجودة الصف والإخراج, ومدى الاستعانة بالأساليب التربوية الحديثة في العرض والتقويم. لذا تحرص كل دار على اختيار مؤلفين أكفاء وتتبع أحسن الطرائق في العرض والإخراج وتأخذ بأفضل مواصفات التقنية الحديثة في الطباعة والتوزيع.
كي يظهر المؤلف بصورة ترضى الوسط التربوي فإن دور النشر تبقى على صلة دائمة بالمعلمين والمفتشين التربويين وذوي الاختصاص, فهي تنظم لقاءات مع المعلمين يشرف عليها المؤلفون, بقصد تلقي الملاحظات وتبادل الآراء حول الجوانب التي تساعد على إخراج كتاب يتحقق الأهداف المرجوة.
أضف إلى ذلك أن كل العاملين في دور النشر تأليفًا وصفًا وإخراجًا ومراجعة هم من المعلمين والمفتشين التربويين والمتخصصين في المناهج وإعدادها مما يساعد على سهولة التنفيذ وجودة الإخراج وخلوه من الأخطاء.
إن كل مدرسة تختار الكتاب المناسب وذلك بالتشاور من خلال مجلس المدرسة, كما تحدد نوع الطباعة والسعر المناسب.
تصرف الكتب الدراسية للطلاب بالمجان, حيث تقرر وزارة التربية الوطنية والبحث المبالغ المادية لكل مدرسة لشراء الكتب وتوزيعها, والمدرسة بدورها تقوم بتوفير هذه الكتب حسب ما رصد لها من مبالغ, وتقوم بتوزيعها مباشرة أو من خلال منح الطالب بطاقة يستطيع من خلالها استلام كتبه من دور النشر مباشرة.

استقلالية المدارس والتقييم
نظام المؤشرات في إدارة
المدرسة الثانوية في فرنسا

منذ عام 1994م تقوم وزارة التعليم الفرنسية سنويًا بتزويد مديري المدارس الثانوية الحكومية ــ من خلال الأكاديمية المختصة ــ بقائمة من المؤشرات لتيسير إدارة المدرسة ــ تعرف اختصارًا بـIPES (المؤشرات التجريبية للمدارس الثانوية), مرفقًا بها بيانات كل أكاديمية على حدة, وبيانات فرنسا ككل, وبرنامج يعمل من خلال الحاسب توفره الوزارة.
وتلبي هذه القائمة من المؤشرات عددًا من الاحتياجات التي يعبر عنها أولئك الذين يعملون في النظام التعليمي.

بنية النظام: عدة أنماط من المؤشرات:
شكل ومحتوى نظام المؤشرات التجريبية للمدارس الثانوية (IPES).
إن نظام المؤشرات التجريبية لا يدعي أنه يغطي كافة الجوانب اللازمة للمعروفة التامة, والتقويم الشامل لكل مدرسة, إنه يقدم مدخلاً للعوامل الأساسية, التي تيسر تقويمًا أوليًا للموقف داخل المدرسة, والجوانب التي تغطيها هذه المؤشرات, هي: خصائص السكان, فاعلية المدرسة, المورد, السياق المحلي والنتائج.

1ــ الخصائص السكانية للطلاب:
وتطبق هذه المؤشرات على:
• الخصائص الاجتماعية السكانية.
• الخصائص التعليمية والسنوات السابقة من الدراسة, على سبيل المثال: نسبة الطلاب الباقين للإعادة.
المؤشرات العلمية:
تحاول هذه المؤشرات أن تعطي صورة موضوعية للطريقة التي تعمل بها المدرسة ببيان الموارد المتاحة لكل مدرسة, مع أخذ بيئتها الاقتصادية والاجتماعية في الحسبان.

الموارد المتاحة للمدرسة:
لكي تعين وتصف موارد كل مدرسة يشتمل النظام على مؤشرات تتعلق بساعات العمل, والمقررات الدراسية الرئيسية, واللغات التي تدرس والمعلمين.
وتعطي مؤشرات المقررات الرئيسية واللغات التي تدرس بالمدرسة صورة كلية عن مجموعة المواد واللغات التي تقدمها المدرسة.
وتوضح المؤشرات الخاصة بالمعلمين بيانات مختلف فئات الهيئة التدريسية من حيث العمر والنوع ومستوى التأهيل الأكاديمي.
إن مؤشر نسبة ساعات التدريس الفعلي لكل طالب يجعل من الممكن تقدير عدد الساعات التي يفقدها الطالب الغائب, وعدد الساعات المفقودة نتيجة عدم وجود البديل للمدرسين الغائبين لأسباب.

المؤشرات المتعلقة بالسياق المحلي:
هناك مؤشران: الأول, يعطي فكرة عامة عن البنية الاجتماعية الاقتصادية, واقتصاديات المنطقة المحيطة بالمدرسة (معدل البطالة, وصف السكان النشطين اقتصاديًا, رؤية عامة لوسائل الإنتاج, ويقيس الآخر مستوى اندماج المدرسة في الاقتصاد المحلي, والذي يظهر من خلال طبيعة وتتابع التبادل مع الشركات المحلية, وديناميكية المدرسة وإسهامها في دمج طلابها في البيئة الاقتصادية.

مؤشرات النتائج:
إن النتائج التي تسجلها المدرسة توضع في الاعتبار من عدة زوايا: فالهدف ليس التركيز فقط على النجاح في الامتحانات, ولكن تغطية السيرة الدراسية الكاملة للطالب. ومن ثم, فإن معدلات النجاح الإجمالية تصنف حسب فرع الدراسة والعمر, بالإضافة على معدلات الالتحاق بالتعليم العالي والدبلومات, مع الأخذ في الاعتبار إعادة التوجيه خلال فترة التعليم الثانوي إلى مدارس أخرى أو إلى الحياة العملية.
إعداد وتطبيق نظام المؤشرات التجريبية IPES:
يمكن تمييز ثلاثة أنماط من المؤشرات من حيث كيف وأين تصاغ: مؤشرات تتم بمعرفة الوزارة, مؤشرات , ومؤشرات <منفردة> تتم بمعرفة المدرسة.
وتهدف هذه المؤشرات جميعًا في المقام الأول إلى تزويد مدير المدرسة بالمعلومات, التي تساعده في أغراض الإدارة, وذلك عن طريق برمجيات المؤشرات, التي ترسل إلى المدرسة كل عام حال صدورها.

المؤشرات التحليلية:
تقوم الوزارة بحساب هذه المؤشرات من ملفات الحاسب الخاصة بشؤون الطلاب, وشؤون المعلمين, وبنية المدرسة. ففي كل مدرسة ثانوية دنيا, ومدرسة ثانوية حكومية, يستخدم نفس برنامج الحاسب في إدارة شؤون الطلاب وشؤون العاملين, ثم تأخذ الملفات طريقها بشكل منتظم إلى أعلى باتجاه السلطة على المستوى القومي عبر أكاديميات الأقاليم.




مؤشرات <تقرير التقدم>:
وهذه يتم حسابها بحزمة برمجيات في المدرسة نفسها على أساس البيانات التي يتم جمعها محليًا, وغير متاحة في الملفات الوطنية, وتعالج الجوانب التنظيمية الرئيسية في المدرسة, وتكون هذه البيانات عادة للاستخدام داخل المدرسة, وتقد تنقل ــ بشكل اختياري غير ملزم ــ إلى سلطات الأكاديمية. إن هذه المؤشرات قد صممت خصيصًا لتقديم تقارير إلى مجلس إدارة المدرسة عن حركة المدرسة ونتائجها خلال العام الماضي, وتكون مصحوبة بأرقام على المستوى القومي, مبنية على بيانات مستمدة من مسح سنوي لعينة من المدارس على المستوى القومي.

مؤشرات منفردة:
إن برنامج الحاسب مزود بمؤشرات تيسير إنشاء متغيرات منفردة, ومؤشرات لمتابعة عمليات معينة, قد ترغب المدرسة في القيام بها. هذه المؤشرات تكون خاصة بكل مدرسة, وتصمم بمعرفة مدير المدرسة, ويتم حسابها ببرنامج المؤشرات التجريبية IPES. هذه المؤشرات يمكن أن تغطي على سبيل المثال, استخدم أو تشغيل مركز التوثيق والمعلومات بالمدرسة, أو إجراءات التأديب مع أرقام توضح عدد الطلاب الذين أحيلوا إلى مجلس التأديب, والذين تم إبعادهم لبعض الوقت, والذين فصلوا من المدرسة.

تقويم أداء المدارس الثانوية: الدور الخاص للمؤشرات التحليلية:
تعد المؤشرات المتعلقة بالنتائج من أشهر المؤشرات في هذه القائمة, وذلك لإمكانية حصول الجمهور العام عليها. وقد يقوم الآباء بمراجعتها يبحثون عن أنسب مدرسة تلبي الاحتياجات الخاصة بأطفالهم, وذلك لأن اختيارهم سوف يكون محكومًا بالقواعد الجغرافية المنظمة للقبول, والمدارس المتاحة في المنطقة التي يعيشون فيها. وتوفر هذه المؤشرات, كذلك مادة للنقاش داخل المدرسة, ومع شركاء المدرسة.

تقدير القيمة المضافة للمدارس:
لتقدير الإسهام الحقيقي للمدرسة الثانوية في نجاح طلابها ــ والذي يعرف بقيمتها المضافة ــ يكون أثر العوامل الخارجية بحاجة إلى التقليص, ويؤخذ في الحسبان فقط الأثر الناتج عن العوامل المدرسية وحدها.
هناك عدة عوامل مباشرة لها أثرها على نجاح الطالب دراسيًا. إن الدراسات الأولية التي قامت بها وزارة التعليم تؤكد أهمية عاملين: عمر الطالب وخلفيته الاجتماعية. فقد ثبت أن هناك ارتباطًا قويًا بين هذين العاملين, ونجاح الطالب دراسيًا, ومن ثم كانت المشكلة في قياس النجاح في المدرسة, بينما يتم تحييد تأثير هذين العاملين.

البحث التربوي في فرنسا

وهذا موضوع على جانب كبير من الأهمية إذ أصبح البحث التربوي في عصرنا الحالي هو البوصلة التي توجه سياسات التعليم.
لقد حظيت العلوم التربوية باعتراف رسمي في فرنسا عام 1967م, حين أصبحت تخصصًا أكاديميًا جامعيًا (التخصص رقم 70 في مقررات مجلس الجامعات الوطنية), كما كانت تدرس أيضًا في ثلاث جامعات, وتضم العلوم التربوية مجموعة من المقررات ترتبط وتتفاعل مع مقررات مما يهيئ إمكانية إجراء البحوث, وتراكم المعرفة عن الأوضاع والممارسات ونظم التعليم والتدريب.
وبالإضافة إلى رسائل الدكتوراه التي لا يمكن تجاهلها يبدو حجم البحث التربوي من خلال المطبوعات, حيث يطبع كل عام قرابة مائة عمل, إما لمعلم أو باحث في العلوم التربوية. والتدريب على البحث يتم بالاشتراك مع المختبرات البحثية التي من المتوقع أن تمتد وتتسع دائرة أنشطتها, ويخضع بعض هذه المختبرات للمركز القومي للبحث العلمي, مثل مختبر علم الاجتماع التربوي بجامعة باريس 5, أو معهد بحوث اقتصاديات التعليم بجامعة ديجون.
إن إجراء البحوث يتم كذلك من خلال معهد ليس ضمن مؤسسات التعليم العالي, أو خاضعًا لنظامه, إلا أن لديه ما يزيد على مائة من الباحثين, إنه المعهد القومي للبحوث التربوية, (جي. دو. لاندشير عام 1986), وتتوزع بحوث هذا المعهد بين ثلاث مجموعات رئيسية,هي:
• بحوث وصفية, تتناول مختلف الجوانب والأوجه المتعلقة بوظائف النظام التعليمي ومشكلاته.
• بحوث في التجديد, وتستهدف مساعدة النظام التعليمي على التكيف مع الاتجاهات العامة.
• بحوث لأغراض التثبت تتم بواسطتها أو من خلالها مقارنة النتائج المتحصلة بالنتائج التي كانت متوقعة.
ومنذ عام 1986م تعززت قدرات المعهد على نحو جعله قادرًا على أن ينشط بشكل أكثر فاعلية على أرض الواقع, وأن ينسق بين البحوث الابتكارية والبحوث ذات التوجه العلمي.
ومما تجدر الإشارة إليه أن المعاهد الجامعية لإعداد المعلم, أتاحت منذ عام 1991, تدريبًا مهنيًا أوليًا لمدة عامين لمعلمي المستقبل بالمدارس الابتدائية والثانوية, وأتاحت كذلك منذ عام 1998, تدريبًا للمعلمين أثناء الخدمة. وقد تلقت وزارة التعليم عشرة مشروعات مقترحة لإعداد فرق من صغار الباحثين في هذه المعاهد تلبية للدعوة العامة بتقديم مشروعات,و التي وجهتها اللجنة الوطنية لتنسيق البحوث التربوية في مايو 1997.
ومما تجدر الإشارة إليه كذلك أن الباحثين في العلوم التربوية يعملون في لجان وطنية مسئولة عن دراسة مشكلات التعليم والبحث التربوي, وأن رؤساء عدد من هذه اللجان كانوا أساتذة في قسم العلوم التربوية.
إن نتائج البحوث يمكن تداولها من خلال الأعمال المنشورة, وفي التقارير, وكذلك عن طريق المقالات التي تنشر في مختلف الدوريات, مثل: المجلة الفرنسية للتربية, كراسات تربوية, التعليم, العلوم التربوية من أجل المستقبل, والبحث والتدريب. ومع أن الزمن الذي يستغرقه النشر ليس بالقصير, فقد يصل إلى عامين كما في حالة المجلة الفرنسية لأصول التدريس, فالاستنتاج العام الذي يمكن الخروج به, هو أن البحث التربوي في فرنسا بصحة جيدة.

التعليم والهوية في فرنسا الريفية
سياسات التعليم
ملحوظة: دراسة حقلية في مجتمع ينتمي إلى فرنسا إلا أنه مجتمع ريفي ونستدل من هذه الدراسة على أن التعليم في فرنسا ليس نموذجًا واحدًا وإنما هناك تنوع, وهذا هو الحاصل في مختلف بلدان العالم.
كدراسة اثنوجرافية للمجتمعات المعزولة.
الباحثة Recd تتحدى الرؤى التقليدية في عملية التعليم في فرنسا حيث بينت كيف أن الآباء والأطفال يقاومون ويتصدون لأي رسالة أيديولوجية من قبل المعلمين.
ووضحت الطريقة من خلالها يكون شعور التميز المحلي محفوظًا وذا قيمة من خلال عملية مركبة في حياة الأسر وفي الدراسة أيضًا.
هذا الكتاب يقرأ الدور الذي لعب بواسطة التاريخ والهوية.
وكما أشار الكتاب أن هذا إضافة جيدة إلى انثروبولوجيا التربية فهو يقدم إضاءات عن الطرق التي بواسطتها تنقل الثقافة الفرنسية للأجيال القادمة.
أيضًا الباحثة تمد القارئ بمناقشات واضحة ودقيقة للنظريات النفيسة في التعليم.

الفصل الأول: رحلة إلى لافيالا: مدخل
تحدثت فية عن ظروف الرحلة إلى الموقع مجال عملها, وحددت موقعها في الخارطة ص 6, ومن حيث الظروف التي تعيشها الضيعة مثل الديانة,وطرق العيش وحددت الشرائح الاجتماعية الموجودة من الأمثلة الدقيقة على ذلك أبناء البلدة المتزوجين بنساء من خارجها.

الفصل الثاني: الاتجاهات النظرية:
التعليم/
الأسر/
حيث وضحت الباحثة أن هذه الدراسة تقرن حالات التقدمات في الانثروبولوجيا السياسية مع تلك الموجودة في نظريات التربية وذلك لتوحيد فهم استراتيجيات الأسرة بالنسبة للتعليم والتكوين الاجتماعي من خلال المؤرخين الاجتماعيين.
ووضحت الباحثة أهمية اختيار التعليم في الريف الفرنسي لأن هذا الموضوع بدا مناسبًا جدًا لدراسة التفاعل بين العوامل الاجتماعية والتركيب الاجتماعي.
ــ وعرضت الباحثة نبذة عن كيفية صناعة السياسة التعليمية المركزية في فرنسا وعلاقة ذلك بالمناطق المتعددة, وأهمية اختيارها لتلك القرية الريفية وقدرتها على تلبية متطلباتها الاجتماعية الخاصة والمتطلبات الوطنية.

الفصل الثالث: الهوية الثقافية والممارسات الاجتماعية:
وبدأت هذا الفعل بالعبارة ( الانثروبولوجيون لا يدرسون القرى .. ولكن يدرسون في القرى أو داخل القرى.)
وهذا يوجه اهتمامنا إلى العملية الثقافية.
وأشارت على أن القضية الأهم هنا هي محاولة فهم الطرق التي بنيت بها البلدات من الناحية الاجتماعية.
وتحدثت عن الهوية الإقليمية:
مبينة القاعدة التي تفيد أن الهوية تتضح بقوة من خلال المفاهيم التي تحملها الثقافة السائدة.
ــ وتحدثت عن الكنيسة الكاثوليكية الموجودة بالقرية والدور الذي تلعبه في الحياة الاجتماعية العلمية وفي التطبيع الاجتماعي لدى الأطفال.
ــ ثم تحدث عن المدرسة الابتدائية.
ــ الجمعيات الاختيارية كمضمار حديث للتسويق للهوية المحلية.

الفصل الرابع: الأسر والمزارع.
حيث تلعب عملية القرابة دورًا هامًا في الهوية الاجتماعية للافيالين ووجدت أن الوحدة الرئيسية في المجتمع هي الأسرة المجتمعة في بيت واحد وكيفية اعتبار البالغين مع غير مواليد البلدة, وتعرضت لعمليات الزواج في البلدة كما تعرضت لمفهوم الأسرة.
ــ كما تناولت الحياة اليومية وأنها في تلك البلدة مرتبطة بشكل كبير بالزراعة والألياف مع عرض صور.

الفصل الخامس: من الطفل إلى البالغ
وبينت كون الطفولة عندهم هي وقت تعلم المواقع في المجتمع وتعلم العلاقات المحلية والوطنية.
وفي تلك المرحلة يتعلمون الألعاب المهارية والمصارعة والقتال والولاء.
ويتعلمون ذلك في المنزل والمدرسة.
ــ الطفولة المبكرة.
ــ كما تناولت الحياة الأسرية,وتحدثت عن الأطعمة / مواعيدها ومكان الأكل وعادات الأكل, والأكلات في المواسم.
ــ ثم تحدثت عن الطفولة المتوسطة.

الفصل السادس: تعليم اللافياليين
ووضحت أن موضوعين ثقافيين رئيسيين يغلبان على أي حديث حول تاريخ التعليم في فرنسا : ــ العلمانية مقابل التعليم أو الضوابط الدينية على التعليم. ومسألة الطبقات الاجتماعية والتعليمية.
ثم تعرضت لدور التعليم في تحويل الفرد من فلاح إلى مواطن فرنسي.
ــ ثم تحدثت عن الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر وبعد المناطق الرئيسية عنها.
وعرضت أول مبادئ للتعليم الابتدائي والتي وضعت بعد الثورة الفرنسية.
وعرضت إحصائية للمرحلة الموجودة في محيط القرية عام 1867م.
الفصل السابع/ العائلات والمدارس
حيث كانت توجد 3 مدارس عامة في لافيلا في الستينات كل منها لها سياق اجتماع مختلف وعلاقات مختلفة مع الأسر وكل الثلاث مدارس شهدت تغيرات في الاستراتيجية التعليمية وفي الثمانينات أصبح التدريس (التعليم) هو حلبة الصراع بين السياسات في لافيلا.
الفصل الثامن/سياسات التعليم
وضحت أن الآباء في تلك المنطقة مضيق عليهم بشأن التأثير في السياسات التعليمة.
ثم تحدثت عن المبنى المدرسي وكيفية تنظيمه.
ــ ثم المعلمين / وأوضاعهم الاجتماعية.
ــ مشاركة الآباء.
تعليق / هذه الدراسة الحقلية ثرية للغاية في مجال الإفادة منها كدراسة حقلية تغلغلت داخل المنظومة الثقافية لبلدة ريفية في دولة متقدة وهي فرنسا وبينت لنا الكثير من المعاني التي نستنتج من خلالها أهمية البعد الثقافي الواجب مراعاته في العملية التعليمية .



قضايا للنقاش
ـ 1 ـ المجتمع الفرنسي واهتمامه بالثقافات الإنسانية .
ـ 2 ـ انفتاح النظام التعليمي الفرنسي على العالم وخصوصا التعليم الجامعي وكيفية الإفادة من ذلك .
ـ3 ـ الأساليب المتبعة في بناء المناهج ونجاعة هذه الأساليب .
ـ4 ـ العناصر الاجتماعية الثقافية في ضوء سياسة الدولة .


المراجــــــــــــع

مجلة المعرفة شهر شعبان 1420هـ, نوفمبر 1990م.
كتاب المعرفة, الحادي عشر, صـ 241 ــ 257.
مجلة مستقبليات, المجلد التاسع والعشرون, العدد 3, سبتمبر 1999م, صــ 427 ــ 439.
مجلة مستقبليات, المجلد الحادي والثلاثون, العدد 4, ديسمبر 2001م, صــ 589 ــ 605.
Deboah reed- Danahay . Education and identity in rural frace the politics of schooling . Cambridge Studies in Sotial and Culttural Anthropology

29/11/1427 http://www.industrie.gouv.fr/francetech
http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=6641
http://www.ambafrance-jo.org/article.php3?id_article=554

www.environnement.gouv.fr
www.conseil-constitutionnel.fr
www. elysee.fr
www.premier-ministre.gouv. fr
www.assemblee-nationale.fr
www.justice.gouv.fr
www.conseil-etat.fr
www.defense.gouv.fr
: http://www.efa.edu.jo
www.francophonie.org
www.usenghor-francophonie.org
www.travail.gouv.fr
www.sante.gouv.fr
www.tv5.org
www.rfi.fr
www.culture.gouv.fr
www.jeunesse-sports.gouv.fr
http://www.najah.edu/arabic/newsletter/issue70/news.htm



#عمر_جاسم_محمد_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النزعة الانسانية عند المفكرين الايطاليين في بداية عصر النهضة
- شمس وخمر ( قصة قصيرة لم تكتمل)
- مشكلة الصحراء الغربية في السياسة الاقليمية للجامعة العربية
- العراق والسلطة -اربعة انظمة ومنهج واحد- 1914-2011
- العقل العربي بين السياسة وامريكا
- الحركة الوهابية (الاصولية المعقدة)
- الاقليات الاسلامية التاريخ والمصير (البوسنة والهرسك)
- التطورات السياسية في سوريا من الملكية الى الاستقلال 1918-194 ...
- مزامير مرهونة
- تركيا والاحلاف العسكرية الدولية والاقليمية(الحليف الاستراتيج ...
- الهزل المقدس
- عبد الرحمن الجبرتي مؤرخ الحملة الفرنسية يبشر بالعلمانية في م ...
- الكنائس والاديرة في الموصل العهد العثماني (1516-1918) ثنائية ...
- كيسنجر والصراع العربي-الاسرائيلي (رؤية لما قبل الربيع العربي ...
- نظام التعليم في فرنسا (ظهور العلمانية واختفاء الدين)
- دعوة مفتوحة لسلام شامل واستئصال مصطلحات النزاع الشامل
- العمل التطوعي ودوره في تنمية المجتمع ..تجارب شخصية في الموصل


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عمر جاسم محمد العبيدي - نافذة على النظام التعليمي الفرنسي العلماني