أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فرياد إبراهيم - عَلامَة نِهَايَة الرّيِّسْ..!














المزيد.....

عَلامَة نِهَايَة الرّيِّسْ..!


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 12:01
المحور: القضية الكردية
    



في ضوء الأحداث التي تمر بها المنطقة نستطيع ان نستنتج ان آية وإمارة سقوط ولاية الحاكم المستبد خمس . أو بالأحرى الخطوات التي يمر بها سقوط الدكتاتور هي:
اولا- تحول القادة والساسة الى تجار حيث يمكن تسميتهم بتجار السياسة او بالمعنى العلمي الدقيق (سماسرة ) بحيث يلهيهم إنشغالهم بالكسب وجمع الثروة عن مطالب الشعب وطموحاته في الحرية والعيش الأبي الآمن السعيد. وإهماله لقضايه المصيرية.
ثانيا- تنصيب وتعيين الأقارب والمعارف في المواقع الأمامية الحساسة للنظام، بغض النظر عن خلفيته الثقافية والعلمية ، وكفائته وحنكته ومهارته في الشؤون السياسية والأقتصادية والستراتيجية الدولية.
ثالثا- إستمداد قوّتها وقوتها بإعتمادها على الخارج كليا ، وضمان بقائها وصمام أمانها بالتوكل على القوى الخارجية لا على القاعدة الشعبية . بمعنى آخر إرضاء القوى الخارجية على حساب القوى الداخلية. والقوى الخارجية زائلة بزوال المنافع كما نعلم وعلمتنا التجارب والشواهد القديمة والحديثة. أمثلة ذلك: البارزاني الأب والشاه وامريكا في السبعينات، الذين تخلوا عنه في أدق وأحرج المواقف ، ومن نتائجها أكبر نكسة في تأريخ الأمة الكردية في منتصف السبعينات ، والقذافي الذي انحنى لهم وتوسل الى اوباما : "انا مثل ابوك ، انا يا انكلترا ضحيت بشعبي من أجلكِ. يا ساركوزي منحتك كل شئ ، يا صديقي الحميم برلسكوني: (شاركتك حتى في حفلاتك الخاصة نحن أصدقاء الليالي الحمراء. ) لم يلتفت إليه. تركوه ليقلاقي مصيره الدموي بيد شعبه.
رابعا- إتباع سياسة ونهج القمع في التعامل مع الأصوات المعارضة ووسائل أخرى في الأرضاء والترغيب تارة والترهيب تارة اخرى بإستعمال القوة في محاربتها واسكاتها.
وهذا يتجلى في زج المناوئين في السجون بلا حساب وبلا محاكمات ، وقمع الأنتفاضات والتظاهرات السلمية بصورة همجية.
خامسا- اعلان الرئيس وبلسانه امام الملأ : نحن أمام مؤامرة كلما قامت مظاهرة أو إنتفاضة إحتجاجية ضد إستغلال وجشع السلطة.
قالها بشار أمام مجلس (الشغب ) والقذافي في ساحته (الحمراء )،وقالها بن علي شر العابدين قبلهما وقالها مبارك وصالح اليمني . وقالها (الجناب العالي ) بعد أحداث زاخو ( الإسلامية المساجية)..
سادسا- التفرد بالحكم وإتخاذ القرارات بصورة فردية ، وعدم إستشارة أحد عند البث في القضايا المصيرية ، ومن غير مراعاة للقوانين والأنظة المرعية.
سابعا- الأستئثار بالمال العام والأيادي العاملة والهيمنة على الشركات الحيوية والاساسية والقطاع الخاص والعام.
لقد مر الطغاة الساقطون واللاحقون كلهم بهذه المراحل والتخبطات قبل سقوطهم . فليراجع المرء وليتأمل. قذافي سلم ابنائه واقاربه مقاليد الامور، ووزع المناصب عليهم وكلهم لم يكونوا أهلا للمناصب الحزبية والحكومية هذه، بشار أسد قرب ابناء خؤولته وعمومته واصهاره وأعلن اول ما اعلن انه امام مؤامرة ، مبارك وبن علي قاما بتوريث ابنائهما وادعيا ان البلاد ضحية مؤامرة خارجية كبرى، كما فعل اليمني صالح الذي ورث ابنه وسلط ومكّن عشيرته على شعبه وادعى انه امام مؤامرة، وكما فعل العراقي صدام فعين قصي وليا للعهد واوكل إليه كل المهام الأمنية وصلاحيات لا عد لها ولا حصر..
نداء الى ذاك المناضل الذي لا يزال مستعصما بالجّبل . لا عاصم اليوم من أمر الشعب إلا من عَدل..!
فرياد إبراهيم
5 – 1 - 2012



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُردُستان و قانُون (الحِمَار الأزرَق )
- إمْهال النّظام السّورِي جَريمَة وخيانة
- مهزلة الأنتخابات ووجوب إسقاط الطنطاوي
- تَحرّر الكُرد يتحقّق بتحرّره مِن الأسْلام
- السيّدات الأُوَل أوْلى بالمُحَاسَبة والعِقاب
- يَسْقط طنطاوي ..لا للجّنزوري..نعم للبَرادِعِي
- عِيد الأضْحَى أو إبادة جَماعيّة ؟
- لِمَاذا العَداء لِحزب العُمّال الكُردُسَتانِي؟
- ألحَجّ تذكير بظُلمُ المَرْأة
- مُحاكمة سَيف والسّنوسي في داخل ليبيَا
- الحجّ أو رِحْلةُ الوَثَنِيّين ؟
- الحِكمَة فِي قََتلِ القذّافِي مَيْدانِيّا
- جامِعة الدّول العَربيّة عَدوّة الشّعُوب
- أخرُج مِن غير مَطرُود يا حَسَن عَلوي يا مُحتَال
- جائزة نوبل ل ( السيّدة بدور)
- لا رَبِيعَ في الوُجُودْ بِِوُجودْ آل سُعودْ
- نَبِيُّ الكُردْ
- حَسَن العَلوي يَسَتغِل سَذاجَة الكورد
- عُقدَة اسمُهَا الدّكتورَاه
- ضَربَتني وَبَكت ، سَبقتنِي واشتَكتْ !


المزيد.....




- ترجيحات بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- السلطات الفرنسية تطرد مئات المهاجرين من العاصمة باريس قبل 10 ...
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم
- عباس يرفض طلبا أمريكيا لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في ال ...
- زاخاروفا تدين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بلسانه
- 2.8 مليار دولار لمساعدة غزة والضفة.. وجهود الإغاثة مستمرة
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم ( ...
- أكسيوس: عباس رفض دعوات لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين بالأم ...
- اليونيسف: استشهاد ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب ...
- اعتقال عدد من موظفي غوغل بسبب الاحتجاج ضد كيان الاحتلال


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فرياد إبراهيم - عَلامَة نِهَايَة الرّيِّسْ..!