أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الدين ميرغنى الطاهر - عركي مناضلا ومبدعا وإنسانا















المزيد.....

عركي مناضلا ومبدعا وإنسانا


ضياء الدين ميرغنى الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 08:28
المحور: الادب والفن
    


كان أكثر حِدةً عندما إتخذ مواقفه ضد السلطة في منتصف التسعينات الأولى ولربما كان وقع ما مارسته الاجهزة الأمنية وقتها وأحاديث كبار قيادات الدولة ممن حُسِبوا يوماً علي الفئة المثقفة فى السودان ، للفنان الرمز أبوعركي البخيت عندما شكى لهم حاله ومعاملة (صعاليك) ما يُسمى بجهاز الأمن له ، كان الجواب قاسيا ومخزيا وقتها . وكانت كرامة الفنان والإنسان والمبدع أكبر من أن تُضام.
ولذلك كان القرار الصعب .إعتزل الاستاذ (عركي ) الغناء بشكل كامل . ولا يعلم الاّ الله والقريبون منه كيف عاش حياته فى تلك الأيام .بل وكيف عانى فى كثير من أوقات حياته وحياة أسرته لاحقا .
(وهذا ما لانملك أن نبوح به ولكن ، وبكل الإجلال نقول نحن لسنا أمام موقف عابر من فنان كبير بل نحن امام إنسان تجسّدت فيه جميع فيه جميع معاني القيم والبطولة والإقدام والتحدي ليكون في طليعة المناضلين الحقيقيين،بصلابةٍ افتقدها عتاة السياسيون.
بعد أكثر من عشرين عاما على مقاطعة الاستاذ عركي للأجهزة الإعلامية يعود اليوم أكثر إشراقا وأمضى عزيمة وأفصح رسالة فى بقاء القيم الصحيحة مهما طال الزمن.
وتثير عودة الاستاذ ابوعركى البخيت أكثر من رسالة وأهمها لماذا نقاطع؟ ومن نقاطع؟ وكيف نعود؟
من المؤكد إن كثير من المبدعين فى بلادى إتخذوا بشكل او بآخر مواقف قريبة او بعيدة من فِعل المقاطعة عند الاستاذ ابو عركى ولنفس الاسباب تقريبا . وهاجر من هاجر وعاد من عاد ، ولكن دون توجيه رسالة محددة وواضحة المعالم كما ارادها الاستاذ المبدع ابو عركى البخيت .
تختلف الآراء حول المقاطعة نفسها فبين ما يرى البعض أن المقاطعة نفسها مسألة ليست سليمة لانها تتيح للنظام الإنفراد بالاجهزة الاعلامية ، وتوصيل رؤاه دون غيره ، يرى جزء آخر أن مقاطعة الاعلام واجهزته هو السبيل لعدم المشاركة فى تزيين حديقة النظام الزائفة والتى يريد من خلالها الاستدلال على عدم إنفراده بالساحة الإعلامية والسياسية .
وفئة أخرى ترى بمقاطعة الاجهزة الرسمية للنظام والمشاركة فى المؤسسات الاعلامية التى تُصف بأنها مستقلة أو خاصة ، متناسين فى الوقت نفسه أن هذه الأجهزة ترتبط بشكل او بآخر بالنظام الرسمى السياسى والشمولى .
إن مسيرة الفنان الرمز تفتح اكثر من نافذة للتفكير ليس حول المقاطعة فقط ، بل كذلك حول ارتباط الإبداع بالإلتزام بقضية الوطن والمواطن.
منذ النصف الأول من تسعينات القرن الماضى ظنّ الكثير من الناس أن الاستاذ عركى لن يترك الساحة الغنائية فقط بل ربما تتكرر تجربته السابقة وتجربة الكثير من المبدعين بمغادرة السودان.
ولكنه لم يترك الساحة ولم يغادر، بل ظل على الدوام وفيا وأمينا لهذا الوطن يعانى ما يعانيه مواطنوه وشعبه . لذا لا يمكن المزايدة أو مرور الكرام على مواقفه وترجمته الامينة لألام وشجون هذا الشعب . وهذا ما دعى أحد قادة
المعارضة فى ذلك الوقت لأن يقول : إن ما يقوم به الاستاذ عركى من غناء وابداع ملتزم هو فعل يوازى ويكمل ما تقوم به المعارضة فى ذلك الوقت . والغريب ان المعارضة ظلت تتأرجح فى مواقفها بينما ظل الاستاذ ابو عركى البخيت صامدا فى موقفه. وأمتّد تقدير هذا الدور الذى يقوم به الاستاذ عركى الى ان يعتبر الشهيد د.جون قرنق وجوده ضروريا فى الاحتفال بتوقيع اتفاقية نيفاشا .ولكن لاسباب نجهلها لم تتحقق هذه الامنية للشهيد د.جون قرنق ومن المؤكد ايضا ان الاستاذ عركى لم يكن له يد فى ان لا تتحقق هذه الامنية فى ذلك الوقت.
اللقاء :-
بعد طول فراق دام اكثر من عشرين عاما فإذا بأمنية غالية جدا تتحقق وهى لقاء الفنان الاستاذ
ابو عركى البخيت فجاءنى وهو يسلم علىّ بطريقته المعهودة حمد لله على سلامتنا بعد ان وقفت امامه لبرهة مندهشا لعلها أمنيات اللقاء الطويلة ولعله الحب المفرط لعركى الذى لا يعرفه الكثير من الناس سوى انه فنان ومغنى مجيد.
كان ذلك اللقاء فى شهر اكتوبر 2010 فى مدينة انتويربن ببلجيكا . وعركى خجول قليل الحركة داخل المنزل رغم انه يجلس لساعات طويلة امام البيانو ليكتب بضع موازيير جديدة او يضيف توزيعا جديدا لاحد اعماله الخ.. بعد ان يبدأ صباحه بوجبة خفيفة جدا يظل عليها حتى يغادر اليوم نصفه الاول او الى حين مغيب الشمس . وغالبا ما كانت هذه هى المساحة التى نبلُ فيها بعضا من ظمأ شوقنا لعركى. فيحدثنا عن مناسبة هذه الاغنية او تلك او لماذا اتخذ هذا الموقف او ذاك و عندها تعرّفت على كثير من رؤى وافكار الاستاذ ابو عركى البخيت .
بسرعة اعتاد علينا كما اعتدنا عليه اوصانا ببعضنا حدثنا عن عشقه الذى عبّر عنه مغنيا (ما حباه جِن لى جِن ولا حباه زول لبشر) وكأنه يريد ان يقول لنا فى ذلك الوقت كونوا مثلنا وحسبنا بوصيته نلوذ مهما (تعددت الدروب).
قليلة هى الرمزية فى غناء عركى فهو يحب المباشرة والوضوح لذلك كانت مواقفه واضحة قاطعة كحد السيف. اقول ان الاستاذ عركى وصل مرحلة، كنا ولا زلنا نحاول الوصول اليها رغم سنين النضال الطويلة وهى التوحد بين العشق والفكرة والمبدأ.
لا يمكن أن يجلس عركى دون أن يقدّم درسا مجانيا للعشاق عن حالة عشقه لـ د. عفاف التي تخللت روحه ومسامه وتحدى بها سخف اللئام ، وتغطى بها من البرد ويوم رحيلها من البلاد ترصع الدار بالسواد وغيرها وغيرها. فعركى رسول العاشقين وهو الذى يعلمنا الحب وكيف يكون.
ابو عركى البخيت عودة الروح للفن وعودة الروح للوطن:
فرض الاستاذ عركى كل شروطه كى يعود الى جماهيره عبر الوسائط الاعلامية التى اعتزلها لأسباب معروفات كما قال.
ما بين عركى فى النصف الاول من التسعينات الماضية وهو فى قمة القه وعطاءه وبين عركى بعد عقد من الألفية الثانية ، كثير من المتشابهات . الصمود والعزيمة ، بينما يزداد الوعى ووضوح الرؤية عبقا وتعتقا كلما اوغل فى السنين .
فى النصف الاول من التسعينات توقف عركى من الغناء بسبب مضايقات جهاز الامن ومنعه احيانا من أداء بعض اغانيه والتى توقف عن ادائها الان اختياريا لسبب آخر حينما تلقى طعنة نجلاء من اقرب الاصدقاء ، مما جعل عركى يغلق دائرته عليه .
كانت الطامة الكبرى فى ذلك الحين حين شكى حاله الي وزير الثقافة والإعلام آنذاك (والذى كان من المحسوبين سابقا على اليسار والحركة التقدمية ) ، ليرد عليه بتهكم وسخرية بأن اى من منشدى الثورة قادر على منافسته من خلال ليلة جهادية .. وهذا الحديث انقله بتصرف لأن العبارة كانت أقسى من ذلك بكثير. راجع مقال الجبهة ومشنقة الابداع رصد وتحليل لبعض ممارسات حكومة الجبهة فى مجال الثقافة والفنون .
ورحم الله ايام هذا الوزير(الخوالى) او ما يسميه هو الآن بالجاهلية .
ولأن مأثور القول والحكمة تقول :- لا يصحُّ الا الصحيح ، ذهب صاحب الصولجان وبقى الفنان الانسان ابوعركى البخيت .
ثم واصل الاستاذ عركى الغناء دون الظهور فى الاجهزة الاعلامية بجميع انواعها . تحُفهُ إلفة معجبيه وتعطشهم له ولفنه داخل السودان وخارجه. ولذا كانت مناشداتهم العديدة التى وجدت استجابته المتأخرة ولكن: ما لا يعلمه كثير من الناس ان عركى ظل وحيدا لمدة طويلة من الزمن يصارع من اجل حقوق زملائه من الفنانين والموسيقيين دون أن يجد اي سند من هذا المحيط بالوقوف معه.
من شهِد تنوع الاوركسترا التى صاحبت الاستاذ ابوعركى البخيت عند عودته من ضمها للمعتّقين واليافعين يُدرك أن عركي أراد أن يوجِه اكثر من رسالة إذا تركنا مسألة الغناء ومدلولاته جانبا،
ومنها ان عودة الاستاذ عركي رهينة بأن لا يحجر عليه احد فيما يريد قوله بالاضافة الى ما حققه من مكاسب مطلبيه لمحيطه من الموسيقيين والمغنيين اصحاب المهن الموسيقية.
وحين قابلته فى اكتوبر 2010 فى رحلته لبلجيكا ، قلت له أريد ان احاورك صحفيا . فقال: لم يحن بعد آوان الكلام واضاف لقد قلت كل ما اريد عبر الغناء . وقد صدق.
كان الاستاذ ابو عركى دقيقا وذكيا فى اختيار زمان ومكان عودته . كان على قدر العزم والتحدى ولكنهم (اى من استجابوا لشروط عودته )، لم يكونوا على قدر وعودهم . فحجبوا أبلغ رسالة أرادها أن تصل للناس حينما دعاهم للغناء والحوار . ولعمرى كانت ابلغ رسالة سياسيفنية للشعب السودانى.
نقول للاستاذ عركى لقد وصلت الرسالة فى ابلغ معانيها رغم المنع ورغم الحجب .
أشد ما كان يحيرنى هو الإيمان العميق بالشعب السوداني عند عركى فما اسباب ذلك؟
وعندما حكى لى الاستاذ ابو عركى البخيت بعض مواقف الشعب السوداني معه ، عرفت لماذا كل هذا الوفاء من جانبه .
حكى لى أنه أبان إشتداد ازمة البنزين الخانقة فى الثمانينات فى عهد النظام المايوى قضى هو ليلته فى طلمبة البنزين مثلما يفعل غالبية الناس وقتذاك حتى وصل الى مقدمة الصف . ومن ذوقه أفسح المجال لعربة التانكر التى تحمل البنزين حتى تقوم بالتعبئة فاذا بمن يليه فى الصف يتقدم ليأخذ مكانه . وحين افاق الناس الى ان من حدثت معه هذه الحادثة هو ابو عركى ،ما كان منهم الا أن حملوا سيارة الاستاذ عركى حملا على الايدى بوضعها فى مكانها المستحق .
ومن المواقف الاخرى والتى لم يحن آوان سردها بعد ، انه وحين اعتزل الغناء فى بداية التسعينات وفى ظل هذا النظام الاسود(يونيو) المستمر حاليا، وصل بهم الحال حد الفاقة. واذا بهم فى شدة ضيقهم يطرُق الباب ليجدوا سلة من النقود لا يعلمون حتى الآن من وضعها .
لذلك هذا ما يدفعنى للظن بأن يقول عركى انه ياخذ راتبه مباشرة من الشعب السودانى.
والسؤال : من من السياسيين أو الفنانين او اى فئة من فئات الشعب ظل صامدا ووفيا لموقفه رغم الفاقة والضنك وعاد بشروطه هو وليس عبر تركيعه ورمى الفتات له كما يحدق مع كل عباد الله فى السودان سوى واحد؟
وهو الشامخ والأبى الاستاذ ابو عركى البخيت . وللحديث بقية إن اراد الله .
عركى والمجتمع والاسرة:
كما قال الاستاذ عركى بأنه لم يكن إلاّ نتاجا للآخرين بدءا من والديه وجمهوره ومعلميه وأسرته الصغيرة التى لعبت دورا محوريا ومهما فى صلابة الاستاذ عركى ولا بد من اسجاء التحية للشامخة الدكتورة عفاف الصادق حمد النيل ولأبنائه البررة . يُعرف عن الاستاذ عركى قوة تواصله الاجتماعى وحتى عندما تعرفت عليه لاول مرة فى السنين الاولى من التسعينات وهو فى ظروفه تلك ومعتزل للغناء ، فانه جاء ليؤدى الواجب الاجتماعى فى عزاء لشخص فى اسرة الراحل د.عوض دكام .وجاء بالمواصلات العامة (حافلة خط وليست ايجار مثلا مع مجموعة فهل تتخيلون؟)
وهذا نشاط معروف عنه بل هو الذى يوصل الاصدقاء ببعضهم ويتفقدهم وينقل اخبارهم لبعض
وماقاله عنه الاستاذ خليل اسماعيل و(حادثة تفقده للفنان الراحل زيدان ابراهيم ) رحمها الله يفصح عن عركى.فاي إنسان نادر هو الاستاذ ابو عركى البخيت؟
لذلك خالص التحية له وللاسرة بدءا من الشامخة الدكتورة والمبدعة عفاف الصادق وابنائه البررة محمد المرتجى وذو اليزن وسماهر ونيلوفر وسِبويهِ وسيزار الذين ساعدوا عركي بوفقتهم الصلبة على تجاوز محنته بكل إباء وشمم . ولذلك كان لا بد ان تكتمل الدهشة بتقديم نموذج لهؤلاء الابناء والبنات البررة . وكانت سماهر وهى نموذج واحد من ابناء عركى وعفاف ,وها هم محمد المرتجى ويزن ملء السمع والبصر موسيقيون موهبون وذوي اخلاق رفيعة ونادرة فى هذا المجتمع لذا يحق لنا تقديم التحية لهم/ن وللرائعين الاستاذ ابوعركى البخيت ود. عفاف الصادق .





#ضياء_الدين_ميرغنى_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهير ...
- تداعيات التشظي والإبحار عكس تيار الإنفصال
- الموقف الوطنى الصحيح بين المسئولية الوطنية والجنائية الدولية
- ثورات شعبية أم مخططات مجهولة المصدر والمستقبل
- التغيير المنشود والامل المفقود فى المنطقة العربية
- الهبة الشبابية فى السودان مران حقيقي من اجل غدٍ آتٍ سعيد
- نداء الوطن وواجب الساعة وحدة عادلة أو انفصال متحضر !! صرخة ا ...
- فاقان اموم فى حديث الصراحة والوضوح عن قضايا الوحدة والإنفصال
- السودان ومصر:


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الدين ميرغنى الطاهر - عركي مناضلا ومبدعا وإنسانا