أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - الإعلام والحقيقة..إلى آخره...














المزيد.....

الإعلام والحقيقة..إلى آخره...


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإعلام والحقيقة...إلى آخــره...
رســـالــة...

للحقيقة وجهان دائما, حسب أية قطعة عملة معدنية أو ورقية. واليوم أصبح لكل حقيقة عدة وجوه. حسبما يوجهنا ويلفت انتباهنا اختصاصيو التشويش والإعلام الموجه. هذا التشويش أصبح مهنة واختصاصا, في الدعاية, كما في السياسة. والدولة أو المؤسسات التي تملك هذه التقنيات, تتملك وتسيطر على عـقـل الفرد والجماعة, وخاصة في المجتمعات التي لا تمارس فيها الحريات العامة, وخاصة حرية الفكر والتعبير.
هذا الخطر يوجد أيضا, في المجتمعات التي تدعى ليبرالية وديمقراطية, وحرية التعبير والفرد مضمونة في أهم مواد دساتيرها. ولكن بما أن غالب وسائل الإعلام الضخمة والتي تملك وسائل نشر وبث ضخمة وعالمية, هي ملك مؤسسات مصرفية أو شركات رأسمالية متعددة الجنسيات, وبالرغم من مهنية الصحفيين الذين يعملون فيها وتعددية آرائهم, فهم يعملون غالبا بإمرة مدير تحرير مسؤول تجاه مالكي المؤسسة الإعلامية, الذين غالبا يوجهون الـخـط الإعلامي, باتجاه ارتباطاتهم السياسية المحلية أو العالمية, والقوى التي تديرها وتحركها.
مثال على ذلك قناة الجزيرة القطرية, بامتداداتها وفروعها ومراسليها في كل أنحاء العالم. هي ملك شـخـصـي لأمير قطر وحده, ورغم مظاهر تحرر هذه القناة, هي تنفذ سياسة سمو الأمير. لأنه يملك القناة ومن يعمل فيها.. ومن لا ينفذ الأجندة والمخطط والسياسة.. يــرحــل... كما فعل من عدة أشهر الصحفي التونسي ـ اللبناني غسان بن جــدو لرفضه ما كان يصطنع من محاولات تخريبية مفتعلة كاذبة ـ وما تزال ـ ضد سوريا. لأن سـمـو الأمير قرر ذلك. وضاعت الحقيقة الحقيقية, رغم جدية القناة واستقلالها في السنوات الأولى من انتشار بثها الـعـالـمـي...

وهذا الموقع الذي أكتب فيه هذا المساء, ولد منذ عشر سنوات بواسطة مجموعة من الإعلاميات والإعلاميين والكاتبات والكتاب الأكراد والعرب غالبهم لاجئون إلى أوروبا, هاربون مما عانوا من طغيان واضطهاد. كلهم متطوعون بلا أجــر. وخلقوا الحوار المتمدن. بدون إعلانات يعيش من اشتراكات تطوعية وعمل مجاني. فازدهر الحوار.. وانتشر.. وأصبح مرفأ أمان للكلمة الواضحة ومتراسا للحقيقة والحريات العامة في العالم العربي. منع في العديد من الدول العربية.. فازداد ازدهارا وقراء وقوة كلمة....
وفي السنة الأخيرة بدأت تظهر فيه إعلانات شركات عربية وغير عربية, غالبها مجهول المنشأ, حتى وصلنا إلى انتشار إعلانات مؤسسات وشركات زواج.. إســلامية!!!... كما رافق ظهور هذه الدعايات الإسلامية, كتاب إسلاميون, غالبا وهابيون وسلفيون, متخصصون بمحاربة الديانات الأخرى, وأكثر متخصصون بمحاربة الفكر العلماني, والذي كان في البداية راية هذا الموقع.. كما ظهرت طبقة من المعلقين سميتهم المتربصين, غايتهم إبعاد الكتاب القلة, الذين تابعوا الكتابة في الحوار, رغم شعورهم بمحاولات الإقصاء, كمعاقبتهم بالمنع من النشر أو التعليق, لأسباب وهمية, مع فتح جميع أبواب الموقع لهؤلاء المتربصين الذين لا يكتبون حرفا واحدا في الموقع, سوى التعليق بأشكال غالبا تحمل كل أسلحة البذاءة والخروج عن الأصول, حتى يضطروا الكاتب للرد وضياع الفكرة الأساسية للدفاع عن محاولات التهجم عليه وتشويش مقاله الرئيسي. لذلك يلاحظ القارئ تناقص وغياب كتاب الموقع الأوائل, واحد تلو الآخـر...دون أن يطبق مراقب الموقع على هؤلاء المعلقين المتربصين أدنى الملاحظات المنصوص عنها بوضوح في مبادئ النشر العائدة للموقع, الذي حـاز على جـائزة أبن رشــد..................
ومن يقرأ التعليقات على مقالي المنشور مساء البارحة ردا على مقال الكاتب السوري الكبير طيب تيزيني, يرى بكل وضوح شراسة هذه التعليقات وبذاءتها. نعم بذاءتها. ولا أجد أية كلمة أخرى في قاموس اللغة العربية.. ومع ذلك سمح رقيب الحوار بنشرها. لأن المقال يدافع عن الخط الحيادي الثالث للأزمة السورية الحالية, والمطالبة بحيادية إعلامية وعلى الأرض, حتى نجنب البلد استمرار المذابح داخل العائلة السورية.. كلام ورأي لا يتجه بالخط الإعلامي الحالي للموقع.. مع مزيد أسفي وحزني وألمي...
وأذكر بأنني منعت من النشر عدة مرات في هذا الموقع, منذ بدأت الكتابة فيه. دون أن أفهم الغاية الحقيقية أو السبب.. هكذا بشحطة قلم من المراقبة أو المراقب.. كما يحدث دائما في البلاد التي غادرناها مكرهين لهذا السبب.

أنا بكلمتي هذه لا أحتج ولا أطالب بخصوصيات وامتيازات توزع حسب الهوى.. واليوم الحوار ملك لأصحابها أو لصاحبها... لقد أنتج مؤسسة مزدهرة من لا شيء. ومن حقه أن يداوم على حياتها وديمومتها. ولكن ليعلم السيد رزكار ـ مع كل احترامي لما صنع ـ أن حرية الفكر والإبداع لا يمكن أن تضمن لها ديمومة الحياة, إذا لا يستمر قلبها على ديمومة النبض والعمل.....
ونحن ـ من نكتب في الحوار ـ قلب الحوار النابض...
من يدري؟...
ومرة أخرى أقدم لجميع القارئات والقراء أصدق وأطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.






#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد وتعليق على مقال طيب تيزيني
- سمو الأمير.. وليلة رأس السنة
- وداعا لسنة 2011
- رد وتعليق على مقال الدكتور هيثم مناع
- رد على مقال هوزان محمد
- 1915 - 1917 Le Génocide Arménien
- 2011 - 2012
- رد إلى سعيد علم الدين
- مساطر.. ومساطر
- غلباوي..معلاقو كبير!...
- عتاب وتأييد لديانا أحمد
- رسالة شخصية إلى نافي بيلاي*
- عالم السيرك المفتوح
- عيد ميلاد زوجتي.. وشريعة حقوق الإنسان
- تعليق آخر على مقال ديانا أحمد
- رسالة ثانية إلى الدكتور برهان غليون
- صرخة إضافية
- عودة إلى قناة الجزيرة
- يا أهل الجزيرة
- وعن الجامعة العربية


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - الإعلام والحقيقة..إلى آخره...