أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - عتاب لمكارم ابراهيم !














المزيد.....

عتاب لمكارم ابراهيم !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 22:35
المحور: الادب والفن
    


لأنك قرنفلة في النضال
وكاتبة في " الحوار " .
أبدأ الأنحناء
و ... أعاتبك !
أمام الملأ ...
وأمام جموع اليسار !
ليبقي لوجهك ضوءا ،
وليديك النضار !
أياديك البيضاء علي شعوبنا
لا تعطيك الحق في المرض ،
ولا الغياب في حفل رأس السنة !
نعم ،
كتبت لنا عن التقدم
وضرورة إزدهار اليسار
وعن حق الشعوب في الحرية ،
وتتمنين للثورات الانتصار
وللصحراويين مجد بناء الديار !
لكن ذلك كله ليس مبررا لمرضك
كما أننا لم نفهم بعد ،
ديالكتيك الديمقراطية
وحتمية أن يسود الجدل كل المنابر
و ... في الناس الحوار !
فكوني رحيمة بنا ...
وإتخذي من المرض زادا
وطريقا يخصك ،
يحمل منك بصمة
شعارا مضيئا و فكرة !
سأذكرك إختلافك عنا :
نحن اخترنا النضال
وأنت اخترت تشريحه .
أنت انحزت إلي الثوار
وإلي " هيئة الحوار "
ونحن إلي قراء مداومون
لما تكتبين في " الحوار " !
إذن ، لك أن تكوني مغايرة
لأن أياديك البيضاء
لا تعطيك حقا للمرض
ولا للغياب !
صحيح ،
تشابهنا في حبنا لليسار
وللتقدم
للحرية
وللأشتراكية ...
وفي عشق السيدة التي في البلاد
حينما احتضناهامعا
كتعويذة تحت طقس العماد !
لكن التباينات كثيرة :
" نوبتك " أتتك في القلب
ورعشاتنا ظلت تراوح
في نبض الحب !
هرع إليك الزملاء
الأصدقاء
و البسطاء
وإلينا هرعت الحروف
وإنتابنا - لمرضك - بعض خوف !
وحينما قبلنا جبينك الوسيم
نحن وسيدة البلاد ،
لمحنا في لسانك المضطرب
أطفالا ينثرون زهورا
ويرشون عطورا
وسمعنافي خطوك البطئ
غمغمة المستضعفين
وتضرعات المشفقين !
الخلاصة ياحبيبة :
أن أياديك البيضاء علينا
لا تعطيك حق المرض
فلا تستكيني للسرير
و ... أنهضي ، كمهرة جامحة ،
وأبدائي في الصهيل ،
وكوني - يا مكارم - لافتة في المسير !
ودعينا نسألك :
هل للجميلة مهرجان ؟
ونسمع عنك :
نعم ، الجميلة تصدح الآن
كصوت الكمان !
سوف تحيا لتزهوكأغنية
في احتفال " الحوار "
وتبدوا في بريق الكهرمان !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرينات ... الأرينات يا أشراقة و ... عن منفاك !
- و ... هل مات جيفارا ؟ ثلاث لوحات ووردة ...
- لوركا ، رياحنة الألفية الثالثة أيضا !
- لغة في الرحيق ... !
- كن في الحشود الرفيق ، إلي صديقي الشاعر والمناضل المغربي محمد ...
- الرفيقة عطا أو ... المرأة التي أحببت !
- حياة و ... موت زكريا !
- عقد من التنوير ... !
- صالح محمود عثمان ، أعطيك صوتي و ... باقة ورد !
- محاورة النص ، بوجع أقل ... !
- كلمتان ، لأقولها للتجاني الطيب بابكر
- الثقافة في صف الجماهير : تحية للجنة التحضيرية لملتقي قصيدة ا ...


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - عتاب لمكارم ابراهيم !