أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - لم يقض علينا ابدا-.














المزيد.....

لم يقض علينا ابدا-.


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن "الحكومة التركية تظهر نفسها في المحافل الدولية كمدافعة عن الشعوب المظلومة والمضطهدة في العالم، وغالبا ما تعلن عن دعمها لها، في حين تقدم على قتل مواطنيها المدنيين ضمن سياساتها الصفراء ، أضافة الى أدعائهم بان ذلك تم خطأ ، لا ثم والله لا ، بل هم قصفوا هؤلاء المدنيين عمدا طبقا لمبدأ الأبادة الجماعية التي تقترفها بين حين وآخر فقصف هؤلاء المدنيين العزل الذين يسدون رمق عيشهم بتجارة بسيطة والتي لا ضرر منه على أقتصادهم تدخل ضمن الجرائم والأبادة الجماعية لا ينبغي السكوت عليه
كما وأن زيف الأخبار وأعلانات القنوات العربية على أن هؤلاء كانوا جماعة من المهربين ! يثير العجب والأستفسار عن مدى تقبل تلك العقول الخاوية والنفوس الحاقدة لتصديق مبررات القتل الوحشي أوتصديق القول المأثوم من قبل الحكومة التركية ، ولا تدلي بقول الحق أو الأشارة ان ذلك ليس مستدع لتحليق طائرات حربية في سماء آمن لمجموعة أفتقرت لمقومات العيش البسيط بسبب سياسات الجوع والترهيب لتلك السكان ، وأن كانوا كذلك الأ كان من الأوجب أن تقوم السلطات القضائية بالتحقيق بدلا من القصف الوحشي الذي تقوم به الحكومة ؟؟ أن هذا العمل الأجرامي يدخل ضمن جرائم الحرب و الابادة الجماعية ضد الشعب الكوردي ،وأستمرار الحكومة التركية لهذه السياسة الهمجية لاتقضي على وجود الكورد ومطاليبهم ولا تفني من حقوقهم حيث أن القضية الكوردية من أصعب وأعمق قضايا تركيا المؤثرة على أوضاعها الداخلية والخارجية ولجؤ تركيا لعمليات الحربية هذه ستجلبها فشلا ذريعا لسياساتها ولن تحقق لها النجاح التي تنشده للبناء ، الا عبر وضع حلول موضوعية بكل السبل والوسائل الدبلوماسية والسلمية للكورد ، فقبول تركيا في الأتحاد الأوربي مرهون بأقرارها لحقوق الكوردية ،لشعب يقارب عدده ثلاثون مليونا كورديا يعيشون أرضهم منذ خلق الكون وليس وجودهم مبني على الهجرة من قفار المغول كما هي هوية الترك فلذا على تركيا أن تدرك أن القبول بأنضمامها للأتحاد الأوربي وبقاءها في الناتو لايتم الا عبر أراضي كوردستان ،والمبادرة لوصول الى الأسس الحقيقية لبناء السلام والأمن والعمل على بناء مستقبل مشرف أمام العالم ،وليس كمثل هذا الوجه القبيح المتورث من أمبراطورياتها العثمانية برجالها المرضى عقليا بساديتهم ونرجسيتهم ،فتصعيد وتيرة العنف والأبادة الجماعية ضد الكورد ستجران تركيا الى أزمة لا خروج منه في كل الأصعدة بل زيادة المقاومة الكوردية لمواجهة الألات العسكرية أضافة أن القضية الكوردية باتت قضية دولية وأن كانت مواقف الصمت المنافق من قبل أمريكا باتت مسموعة ومدوية .....................................................................................................................
وأخيرا أود أن أشير الى كلام السيد مسعود البارزاني عندما زار تركيا في الآونة الاخيرة قبل القصف وجوهر الكلام يبين أن الكورد لايفنون ولا أحد بمستطاعه أن يثنيه عن ارادته ومطلبه .. ولكن كلام العاقل صعب أن يفهمه المخبول
ان "العمل العسكري لم يجد نفعا حتى الان، ولا يجدي نفعا في المستقبل ايضا".
واوضح بارزاني ان "العمليات العسكرية مهما بلغت من قوة وتكنولوجيا متطورة، لن يكون لها نتائج"، مضيفاً ان "اخراج العمال الكوردستاني من قنديل امر مستحيل عسكرياً".
وعلل بارزاني ذلك بوعورة المنطقة قائلا ان "هذه المناطق من اصعب المناطق في العالم، وسبق لنا ان قاتلنا فيها"، مبينا ان "النظام العراقي السابق استعمل الغازات ضدنا وجلب خمسة فيالق عسكرية للسيطرة عليها، لكنه لم يقض علينا ابدا".



#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلفيات وتداعيات الأحداث الأخيرة في أقليم كوردستان
- مفهوم حق الأنسان وغاياته
- التعامل السلبي مع المرأة
- التزلف الى الحكام
- ثقافة القتل
- النزعة القومية على مر العصور(3)
- النزعة القومية على مر العصور(2)
- مظلومية المرأة بحكم الأعراف والشرائع والأحاديث
- النزعة القومية على مر العصور
- كيف نتعامل مع بعض النصوص القرانية في عصرالثورات والحداثة
- عن أي دين يتكلمون
- أستبداد الحكام
- الدول الاسلامية رعت أسامة بن لادن
- تهنة لنساء العراقيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- هل الرجال قوامون على النساء
- ظاهرة المتسولين


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - لم يقض علينا ابدا-.