أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جمشيد ابراهيم - لا تسكتوا على الجرائم التركية














المزيد.....

لا تسكتوا على الجرائم التركية


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 18:19
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ترسم دول اوربا الغربية احيانا صورة سلبية جدا لحكومات بعض الدول الافريقية و دول الشرق الاوسط او امريكا اللاتينية او اوربا الشرقية اذا كانت عنصرية او دينية متشددة كايران الملالي و تحاول حث مواطنيها بعدم زيارتها و اخذ الحذر و الاحتياط و لكن ما سميت بتركيا اجحافا و هي دولة عنصرية الى اخمص قدميها لا تعترف الا بالقومية التركية لا تفلت فقط من هذه الحملة بل هناك ايضا دعاية في وسائل الاعلام الغربية لتشجيع السياحة اليها و ان هناك عدد كبير من السواح همهم الوحيد هو فقط قضاء فترة استجمام و راحة في بلد لا يبعد عن اوربا له ساحل و رخيص نسبيا دون الاهتمام بسياسة و عنصرية البلد رغم حركات التضامن مع القوميات المضطهدة.

يفرح الاوربي و تفرح الاوربية بالمعاملة الودية و كرم الاتراك لجهلم ان المعاملة التركية الودية تقتصر فقط على الاوربية الشقراء و العيون الزرقاء لا تشمل الشرقي بصورة عامة خاصة اذا كان عربي او كردي او فارسي. رغم انتشار منظمات حقوق الانسان في اوربا الغربية فان السائح الاوربي العادي لا يهمه القيم و الاخلاق و العنصرية بقدر وجود ساحل للسباحة و الغطس و فندق مريح رخيص.

تتجلى العنصرية التركية:
اولا في اسم تركيا العنصري لانه يلغي القوميات الاخرى

ثانيا في سياسة الحكومة التركية الشوفينية العنصرية التي تتباكى على حرية الانسان في سورية و غيرها من الدول و تدافع عن حقوق الاقليات التركية في البلدان الاخرى و لكنها في نفس الوقت تتبع سياسة قمعية شوفينية لا مثيل لها في العالم و تتجنب حتى ان تنطق بكلمة كردي على لسانها و نحن وصلنا الى القرن 21 عصر الاتحاد الاوربي و العولمة و حركات التحرر في البلدان العربية.

ثالثا اعداد شعب عنصري لا يؤمن بحرية الاقوام الاخرى فالمشكلة الان اذن ليست فقط النظام التركي العنصري بينما ايضا شرائح كبيرة في مجتمعه.
اين الحركات التحررية و اليسارية في العالم؟ لماذا لا تقوم بحملات كبيرة مكثفة لتوعية الرأي العالمي و التنديد بسياسة هذه الدولة الشوفينية لحد الان؟ ماهذا السكوت القاتل؟ نحن لا نستطيع ان نلوم الدول لانها تتصرف وفق مصالحها و لكن اين هي المنظمات الانسانية لحماية الشعب الكردي من الابادة؟ لولا ارمينيا و اصرارها على الضغط على الحكومة التركية العنصرية و تأريخها الدموي لما دخلت جرائم الاتراك في وسائل الاعلام ابدا. الى متى هذا السكوت؟
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام بين الشرطة و الجيش 2
- الاسلام بين الشرطة و الجيش
- التخصص بين الموت و الحياة
- تشابك المواضيع و مشكلة الاختصاصات و الاحزاب
- خطوات الضمير العربي
- لماذا تعتبر المرأة الرجل مريض عفن؟
- تحارب المرأة المرأة اكثر من الرجل
- المدينة و التمدن في يثرب
- من اليسار الى اليمين ام بالاتجاه المعاكس؟
- التسميات و مشاكلها 2
- التسميات و مشاكلها
- سجلات التنبؤات المستقبلية
- يهودية فلّوجة العراقية 3
- يهودية فلّوجة العراقية 2
- يهودية فلّوجة العراقية
- ماهي العلاقة بين الفقير و الفقرة؟
- ماهي العلاقة بين الفُكاهة و الفاكِهة؟
- الوجوه و الاصوات عند محمد 2
- الوجوه و الاصوات عند محمد
- بين الخط العربي و اللاتيني


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جمشيد ابراهيم - لا تسكتوا على الجرائم التركية