نادية الشريفي
الحوار المتمدن-العدد: 3596 - 2012 / 1 / 3 - 20:49
المحور:
الادب والفن
كانت بهجتي انه منحني
الصداقه الرقيقه
حتى اخر النهار
كانت نظراته ودوده
حاول ايقاظ جميع الاسرار
وتحت رداءهُ الآبيض
غفوت واخذتني امواج الحنين
الى سواحل الرافدين
وقبل الوداع اخبرته:
ان لون عينيك والبحر سيان
وقلبي وجناحاك سيان
وعند المرفأ توجته بالمرجان
وهو يرنو بنظراته اللاهفه:
ساحرس هذا المكان للابد
ولتملئ الالهه قلبكِ بالشوق
لكي ممكن تكوني هنا
استوكهولم …ناديه الشريفي 2011
#نادية_الشريفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟