أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - - العراقية - عاهرة الكتل السياسية الفاسدة














المزيد.....

- العراقية - عاهرة الكتل السياسية الفاسدة


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3596 - 2012 / 1 / 3 - 16:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بغداد- جريدة اليسار / المحرر السياسي : تتصاعد أزمة العملية السياسية الفاسدة يوما بعد يوم, منحدرة بسرعة نحو الانهيار المحتم, فبعد اصدار مذكرة اعتقال طارق الهاشمي وهروبه الى اقطاعيتي اربيل والسليمانية, هاهي الكتلة الكردستانية تنسحب اليوم من جلسة البرلمان إثر رفض حسين الاسدي النائب عن دولة القانون, رفضه الاعتذار عن المطالبة بمحاكمة جلال الطالباني وفق المادة 4 ارهاب بتهمة ايوائه ارهابي هارب هو طارق الهاشمي.
إذا كانت البرجوازية الصغيرة عاهرة الطبقات كما وصفها زعيم ثوري اممي (إن البرجوازية الصغيرة عاهرة يوم في أحضان الرأسمالية والآخر في أحضان البروليتاريا)والمعروف (عاهرة يوما عاهرة كل يوم) فإن الكتلة العراقية هي عاهرة الكتل السياسية ...فمن المتاجرة بالوطنية العراقية الى اعلان مشروع الاقاليم التقسيمية, ومن الدفاع عن عراقية كركوك الى الاستعداد لتقديمها الى القيادات الاقطاعية الكردية على طبق انقاذ رأس طارق الهاشمي المتهم بالارهاب, ومن المتاجرة بدعم المقاومة الى توسل المحتل الهارب حماية العملية السياسية الفاسدة من الانهيار, ومن رفض تدخل دول الجوار الى التحول الى مطية لأل سعود وآل الصباح .

من جهتها, تتوهم القيادة الاقطاعية الكردية المكونة لما يسمى ب"الكتلة الكردستانية", بأن لجوء قادة الكتلة العراقية اليها, هو فرصة لانتزاع اكبر المكاسب الممكنة من كتلة التحالف الوطني العراقي, فالمثلث الايراني التركي السوري مصمم على الحفاظ على وحدة العراق لا حباً بالعراق وشعبه, بل لان تقسيم العراق يفضي حتماً الى تمزيق هذه البلدان الثلاث قوميا وطائفياً.

ان نوري المالكي هو رجل المرحلة الراهنة بأمتياز, ومن يريد حصة في العملية السياسية الفاسدة عليه أرضائه مهما كلف الثمن, اما اؤلئك الباحثون عن ادوار من الانتهازيين افراداً واحزاب كارتونية, فما عليهم الا لعب دور الجواسيس والمطايا, الذي تستخدمهم أجهزة نوري المالكي للاندساس بين صفوف المتظاهرين للتجسس على النشطاء, وشراء المعروض للبيع في سوق نخاسة ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني, وما هي بمنظمات مجتمعية ولا هي بالمدنية والانسانية, فبريمير الذي اطلق ميزانية مفتوحة لتأسيس هذه المنظمات حولها الى دكاكين لبيع بضاعته العملية السياسية الفاسدة, المسمات زوراً وبهتانا , "تحرير" ولاحقاً" تغيير" واليوم "اصلاح" .

فخلاصة المشهد السياسي العراقي الرسمي تتمثل بالتالي
ان نوري المالكي وحزبه وتحالفه الوطني باق في السلطة بدعم المثلث الايراني التركي السوري ورضاء امريكي وإن على مضض , وبالمقابل فقد عقد نوري المالكي تحالف استراتيجي مع الامبريالية الامريكية وسلم النفط والغاز لشركاتها الاحتكارية والخضوع لشروط البنك الدولي , وقد اقسم على الاخلاص للأمريكان على طريقة المجرم جلال الطالباني بتأدية التحية في مقبرة الجنود المقتولين على يد المقاومة الوطنية العراقية .
الكتلة العراقية - باعتبارها عاهرة الكتل في طريقها الى التمزق والتسكع داخلياً واقليمياً وعالمياً من اجل الحصول على ادوار ثانوية لقادتها بعد التخلص من إياد علاوي نهائياً.
الكتلة الاقطاعية الكردية - فهي تعيش وقت الصحوة بعد السكرة, فبعد ان توهم مسعود البارزاني بأنه اصبح "رئيساً" وغريمه جلال الطالباني بأمكانية تحوله الى "رئيس" خارج المنطقة الخضراء, فها هما ينكفئان في اقطاعيتهما ( اربيل والسليمانية ) , حيث طارت السكرة وجاءت الصحوة, ولعل الضربة القاضية التي تلقاها, هي فشل جهود الكيان الصهيوني تسويقهما كعميلين موثوقين للاسياد الامريكان, فتبخرت احلام اقامة القاعدة العسكرية الامريكية في كردستان العراق.

أذا كانت هذه هي خلاصة المشهد السياسي العراقي الرسمي فما هي طبيعة المشهد السياسي الشعبي؟
يعيش الشعب العراقي لحظات النصر على المحتل الامريكي المدحور بمقاومة الشعب المسلحة والسلمية, مفتخراً بتاريخه الحضاري والثوري, يتحصن بوطنيته الاصيلة المنتصرة على العملية السياسية الفاسدة المنهارة, يتوثب نحو الانتفاضة الكبرى المفضية حتماً الى ثورة شعبية قادرة على إسقاط النظام المحاصصاتي الطائفي الاثني الفرهودي الفاسد, وتحرير المجتمع العراقي من ادران الاحتلال, بدءاً بالدستور الصهيوني السرطاني, مروراً باذناب الاحتلال والفساد و"اتفاقية التعاون الاستراتيجي" وسفارة العدوان والقتل والنهب, انتهاءاً بغلق صفحة 9 نيسان 2003 السوداء والحاقها بصفحة 17 تموز 1968 البعثية الفاشية . فالشعب العراقي يريد التحرير الكامل واستعادة جمهورية 14 تموز 1958 المجيدة , جمهورية العدالة الاجتماعية.



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد تودع العام 2011 بتحدى القوى الظلامية والطائفية الاجرام ...
- احتفال بالنصر واصرار على تصفية آثار الاحتلال
- لحظة انهيار العملية السياسية الاحتلالية : ماهية الدور السياس ...
- نطالب بتقديم اعضاء مجلس الحكم الى المحاكمة فوراً باعتبارهم ص ...
- ورقة حوار مقترحة موجهة الى القوى اليسارية العراقية : العراق ...
- مواصلة النضال بكافة أشكاله طريق الشعب لضمان الانسحاب الأمريك ...
- نداء من أجل التبرع لجريدة اليسار
- السجن 10 سنوات للمالكي والطالباني وعلاوي والنجيفي وجميع اعضا ...
- بعد التحذير المسؤول حان وقت الانذار : شعراء السلاطين...عباس ...
- فكما لا يمكن الجمع بين امتهان كرامة المواطن والمقاومة والمما ...
- اتفاق نوري السعيد الثاني - جو بايدن :خروج المحتل من باب الات ...
- اختيار صلاح الدين موقعا لاطلاق اشارة البدء في خطة تقسيم العر ...
- تجميد مبادرة التنسيق بين القوى اليسارية العراقية
- رغم إعلان أوباما فالحرب في العراق لم تنته بعد: ..إن النهاية ...
- التهاني الرفاقية الحارة بالعيد السابع والثمانين لتأسيس الحزب ...
- طارد الثوار الليبيون الدكتاتور المخبول دار دار وزنكة زنكة حت ...
- البارزاني والطالباني والمالكي وعلاوي والنجيفي يطلقون القنابل ...
- اغتيال الصحفي والاعلامي عبد الحسن الركابي
- كل اسير فلسطيني يعادل الف مجرم من أمثال الصهيوني القاتل شالي ...
- نوري السعيد الثاني يسبح بأسم الناتو بعد تسبيحه بأسم المرجعية ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - - العراقية - عاهرة الكتل السياسية الفاسدة