أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - زارا مستو - مخاوف كوردية -قراءة في المواقف الكوردية التي تناولت اتفاق المجلس والهيئة- (9)















المزيد.....

مخاوف كوردية -قراءة في المواقف الكوردية التي تناولت اتفاق المجلس والهيئة- (9)


زارا مستو

الحوار المتمدن-العدد: 3596 - 2012 / 1 / 3 - 09:50
المحور: القضية الكردية
    


انصبّت صفعات الرفض من الشرائح والمكونات كلها على الاتفاق الذي جرى بين المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الوطنية, لوجود ملاحظات هامة وعديدة عليه, وسرعان ما تراجع السيد برهان غليون عن نص اتفاقه, وسمّه بمسودة الاتفاق, ولا تزال الأزمة تتفاعل, وقد تكون لها تداعيات خطيرة على المجلس الوطني السوري والمعارضة السورية عامة.
كورديا, تباينت المواقف من هذا الاتفاق وفقاً للخلفية السياسية لكل موقف, ومن خلال المتابعة لاحظت أن أغلبية المواقف الكوردية رفضت ما ورد في النص باستثناء بعض المواقف, ومن أهم المواقف التي رفضت الاتفاقية :
- الكتلة الكوردية في المجلس الوطني السوري رفضت هذا الاتفاق, واعتبره غير شرعي وباطل وغير قانوني, ويتناقض مع البرنامج السياسي والبيان الختامي للمجلس الوطني, ورأت أن المجلس تخلت عن ثوابت صادقت عليها الهيئة العامة, وطالبت بإسقاطه, وذكرت بعض الأسباب:
1- ـ دعم الجيش السوري الحر واعتباره جزءاً من الثورة السورية.
2- ـ تأمين الحماية الدولية للمدنيين.
3- الاعتراف الدستوري بحقوق الشعبين الكردي والآثوري
4- عدم إتباع الأصول والإجراءات القانونية في عقد الاتفاقيات من خلال تجاهل دور الهيئة العامة للمجلس بالمطلق.
- المجلس الوطني الكوري, وإن لم يصدر إلى الآن بيان بشكل رسمي إلا أن البعض من أعضاء الأمانة العامة كالأستاذين إسماعيل حمه ومصطفى إسماعيل صرحا للإعلام موقفهما حول هذا الاتفاق.
رأى الأستاذ إسماعيل حمه سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا في تصريح له على صفحات النت" أن الاتفاق هو مؤشر خطير على استمرار وجود تلك العقلية العنصرية الاستئصالية التي عانينا منها على امتداد عقود...,".
ورأى أن هناك " نية مبيتة لإقصاء الجانب الكردي كطرف مؤثر وفاعل في المعارضة السورية وشريك أساسي في الوطن, والتعامل معه ( الجانب الكردي) كقوة هامشية في المعادلة السورية لا يستحق أن يؤخذ برأيه في حاضر سوريا ومستقبلها, فضلاً عن الصيغة المشوهة الذي خرج به الاتفاق حول قضية الشعب الكردي وحقوقه القومية المشروعة ...".
ودعا" الأحزاب والشخصيات الكردية المنضوية في هذا الأطر وخاصة أحزاب المجلس الوطني الكردي للوقوف على مسؤوليتها التاريخية إزاء قضيتها القومية وإزاء القضية السورية على وجه العموم والإعلان عن انسحابها الفوري من هذه الأطر, والالتزام باستقلالية القرار الكردي واستقلالية الكتلة الكردية والتعامل مع هذه الأطراف من المعارضة من منطلق الند للند". انتهى
أما الأستاذ مصطفى إسماعيل عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي علق على هذا الاتفاق في صفحته على فيس بوك, فكتب" رداً على الاتفاق الموقع بين هيئة التنسيق والمجلس الوطني السوري...
1- اسم الجمهورية : الجمهورية السورية.
2- تغيير النشيد الوطني.
3- تغيير علم الدولة.
4- سوريا القادمة دولة ديمقراطية برلمانية تعددية وعلمانية.
5- الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي كقومية رئيسية في البلاد.
6- اللامركزية السياسية لسوريا الغد, وحق الشعب الكردي في تقرير مصيره بنفسه.
7- أية إشارة إلى اعتبار سوريا جزءاً من الوطن العربي ستقابل باعتبار كردستان سوريا جزءاً من كردستان الكبرى.
8- أدعو الأحزاب الكردية المنخرطة في الإطارين المذكورين إلى الانسحاب واحترام قضيتهم القومية واحترام شعبهم الكردي الحي القيوم"
وقال الأستاذ مصطفى إسماعيل أيضا"أحزاب الكردية الثلاثة في هيئة التنسيق الوطنية : البارتي ( جناح نصر الدين إبراهيم ), الحزب اليساري الكردي, الكردي السوري. انسحابكم من هيئة التنسيق غير قابل للتسويف والتأخير, ومنطقكم في وضع قدم في هيئة التنسيق وأخرى في المجلس الوطني الكردي عامل إضعاف لكم وللمجلس الوطني الكردي. وإذا كنتم متمسكين بعضويتكم في هيئة التنسيق فانسحبوا من المجلس الوطني الكردي. لا تنحروا قضية الشعب الكردي على مذبح الأجندات الحزبية".
وهناك مواقف أخرى أشرت إليه في حلقة سابقة, كموقف الأستاذ رديف مصطفى والأستاذ وليد شيخو, أما الأستاذ كاوا أزيزي نشر مقالا بعنوان "المعارضة السورية وتجاهل القضية الكوردية" على صفحات النت انتقد فيه الاتفاق وحمّل الأستاذ صالح مسلم وحزبه مسؤولية هذا الاتفاق كورديا" إنني اتفهم ,موقف المعارضة العربية ,كونها تنتمي الى التيار الاسلامي والعروبي ,واللذين يعارضان أية استقلالية للكورد ,أن ما يحزنني حقا هو وجود شاهد الزور صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي –ناصبا نفسه كممثل عن الكورد السوريين على توقيع هذه الاتفاقية المخزية والتي أقصت المجلس الوطني الكردي في سورية ".

أما المواقف الأخرى المتباينة, لم تصدر من الأطر أو الأحزاب بل صدرت من مثقفين محسوبين على بعض الأطر, كموقف الأستاذ شيرزاد عادل اليزيدي الذي ورد موقفه في "السياسة الكويتية :إن" الصيغة اذ تقر بكون الاكراد جزءاً اساسياً من النسيج الوطني السوري فان عبارة النسيج الوطني هنا تشمل مفهوم الوطن كشعب وكجغرافيا ايضا فالأكراد والحال هذه جزء ليس من الشعب السوري فقط بل من الجغرافيا السورية ايضا من خلال مناطق تواجدهم التاريخية في كردستان سورية في كوباني وعفرين والجزيرة .
وعموما فالصيغة ليست دستورا او قانونا مقدسا فهي قابلة للتطوير والتعديل اما عن النص ان سورية جزء من الوطن العربي فهذه نقطة لا تستحق التوقف عندها طويلا اذ لا وجود لكيان سياسي او قانوني باسم الوطن العربي حتى تترتب على هذا النص اي مفاعيل او استحقاقات ملموسة لا على عرب سورية ولا على اكرادها فالمصطلح أقرب ما يكون الى مفهوم أو فضاء ثقافي وان استخدم ووظف لأغراض وأجندات سياسية معروفة ..., فليس صحيحا ما تقوله بعض الاحزاب الكردية المنضوية في جماعة "اعلان دمشق" عن سبب عدم توقيعها على الوثيقة فهي لم توقع بسبب تمنع اعلان دمشق عن التوقيع ربما لخلافات بينه وبين بعض الاطراف من المعارضة العربية السورية الموقعة على الوثيقة فلا حاجة إلى المزايدات والمناقصات من قبل هذه الاحزاب الهامشية التي ربما كان خوفها من استفزاز النظام هو على الارجح الباعث الاكبر على تمنعها عن التوقيع فمن وقع من احزاب كردية على وثيقة هيئة التنسيق هي احزاب اساسية ورئيسة في المشهد السياسي والانتفاضي الشعبي في كردستان سورية مثل حزب يكيتي وحزب الاتحاد الديمقراطي وهي مؤتمنة على الحقوق الكردية وقادرة على تثبيتها والدفاع عنها في سورية ما بعد البعث جنبا الى جنب كل القوى والقابليات الكردية السوري" انتهى .
أما الموقف الآخر كان للدكتور سربست نبي نشره على صفحته في فيس بوك:
"كي لا ننخدع:
من الطبيعي أن يكثر المزايدين بقضية الشعب الكوردي في سوريا في ظلّ تهاون مكشوف وفاضح للقوى الكوردية وتهافت معظم أحزاب الحركة على مؤسسات المعارضة دون أن تعتدّ بمكانة قضيتها ووزنها. ليلة أمس شهدنا كرنفالاً للمقاولين الجدد. الكلّ راح يتقنّع بقناع قضية الشعب الكوردي ويزجّ بها في صراعه مع الطرف الآخر. فقد صاحب توقيع الوثيقة السياسية بين هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي والمجلس الوطني السوري حملة إرهاب سياسي وتخوين قادته أطراف من المعارضة السورية التي تريد احتكار لسان الثورة في نفسها والاستئثار بتضحيات الشعب السوري, ضد الموقعين على الوثيقة. وكشفت من خلالها عن مآربها السياسية الدفينة. إن أهم ما جاء في الوثيقة برغم قصور الرؤية المتعلقة بالمسألة الكوردية, هو أنها سحبت ملف الثورة السورية من يد تركيا وهذا ما يثير حفيظة حلفائها من الإخوان وغيرهم, كما قلّت إلى أدنى حدّ مركزية وسطوة النفوذ التي أرادها الإخوان لأنفسهم. علاوة على رفض الوثيقة عسكرة الثورة وطائفيتها. وفي العموم فإن الوثيقة الموقعة تعدّ محاولة وطنية, عقلانية وجادة لإعادة الثورة إلى ذاتها وقيمها السياسية الحقيقية. أما التذرع بالمسألة الكوردية فهو نفاق سياسي محض. لأن ما ورد في الوثيقة ليس أقل أهمية مما أقره المجلس الوطني في مؤتمره. وإن كان قاصراً بالنسبة لمصالح الشعب الكوردي, كما أن ما أقرّه المجلس في مؤتمره الأخير لا يحسب تقدماً في الموقف من القضية الكوردية مقارنة مع موقف الهيئة أو الوثيقة. بقول واحد كلاهما عنصريان وإقصائيان يتجاهلان الحقوق التاريخية للشعب الكوردي ولا يعدّان حلّ المسألة الكوردية شرطاً أساسياً لدمقرطة سوريا. وفي هذه الحال فأن كل هذا اللغو عن قضية الشعب الكوردي لا يعد سوى ثرثرة فارغة ودجل يراد به أمراً آخر".انتهى
ومن المواقف التي أشير إلى ان هناك إجحافا بحق الشعب الكوردي عربيا هو موقف الأستاذ رضوان زيادة الذي رأي أن الاتفاقية" لا يلتزم بحقوق الكرد كحقوق شعب تعرض لاضطهاد وتمييز " أما باقي الأطر العربية لم يشر أحد إلى ما أشار إليه الأستاذ رضوان زيادة.
وهذا هو جزء من المواقف التي تعكس الحالة السياسية الكوردية في سوريا, وأعتقد أن حالة التنوع والتباين الموجودة هي حالة طبيعية في ظل هذا الواقع المتباين على مستوى المعارضة السورية ككل, والأيام المقبلة ستشهد توافقات جديدة بكل التأكيد بفعل استحقاقات داخلية وخارجية.



#زارا_مستو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاوف كوردية-تتنصّل هيئة التنسيق والمجلس الوطني من الاعتراف ...
- من يمثل الشرعية في الساحة الكوردية السورية؟
- الثورات العربية ومخلفات الثقافة الشمولية
- المؤتمر الوطني الكوردي فشل أم نجح في توحيد صفوف الكورد ؟
- الحوار مع المحامي والكاتب مصطفى إسماعيل -عضو الهيئة التنفيذي ...
- الحوار مع الكاتب والإعلامي عمر كالو -عضو الهيئة التنفيذية لل ...
- مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية(7)
- ثنائية جلد الذات والتمجيد في الخطاب الكوردي؟!
- مصالح الدول والربيع العربي!
- الحوار مع الأستاذ الجامعي كاوا أزيزي
- الحوار مع الأستاذ مصطفى جمعة القائم بأعمال سكرتير حزب آزادي ...
- عوامل انتصار الثورات و الانتفاضات في منطقتنا ؟
- مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية ( 6 )
- مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية ( 5 )
- مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية ( 4)
- مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية ( 3 )
- مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية ( 2 )
- مخاوف كردية تجاه مواقف المعارضة السورية
- أحضني يا أبي
- لماذا تخاف الأحزاب الكوردية من انعقاد مؤتمراتها؟


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - زارا مستو - مخاوف كوردية -قراءة في المواقف الكوردية التي تناولت اتفاق المجلس والهيئة- (9)