أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - الرقص الانفعالى لغة للجسد وتفريغ للنفس (نموذج من الرقص الصوفى والفلامنكو)















المزيد.....

الرقص الانفعالى لغة للجسد وتفريغ للنفس (نموذج من الرقص الصوفى والفلامنكو)


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 3595 - 2012 / 1 / 2 - 15:51
المحور: الادب والفن
    


عندما يعجز الإنسان عن الكلام وتستوجب المواقف الصمت، عندما يعجز اللسان عن التعبير وتتحول الصرخات إلى أنين، يقف الإنسان حائرا بين إرادته وإمكانياته فيلجأ هاربا إلى حركات مشتته أو ضائعة لكنها تلملمه فى وقت تخونه فيه قوته ونفوذه. فعندما غضب البعض وتعرضوا للقهر والاضطهاد والغربة صمتت أفواههم وصرخت عقولهم فتحركت أجسادهم ودوت أناتهم واخرجوا فنا، وآخرون قد لمسهم الحب الإلهى فامتلئوا بالحب له وللآخرين حينها تفتح إدراكهم للروحيات والرمزية فتحركوا ولفوا ليثبتوا على إحساسهم بكل ما هو بديع واخرجوا فنا، أولئك و هؤلاء الذين عبروا وحين شاهدهم الآخرون تمتعوا ووثقوا بقوة المكنون وتواصلوا معهم مبدعين فى خيالهم، وعلى مر العصور يشهد التاريخ على إبداع الإنسان رغم عجزه ومحدودية إمكانياته سواء كان سعيدا أو حزينا غاضبا أو مُسبحا، فان الإنسان لديه الكثير فى ضعفه ليعبر به عن قوته، وجسده عندما يعجز عن التعبير عن حقه أو ابتهالاته فانه لا يستسلم ولكنه يصرخ بالفن مستدعيا الأمل حتى يحين التعبير والتحقيق، اللا محدود والأبدية.

وهناك من الحركات التى كونت رقصا أبدع فنا يعبر ويحكى ويصرخ صامتا عن أحاسيس الإنسانية ومطالبها، فكما اختبأ الأبكم فى لغة الإشارة لتكشفه وتُظهر ما بداخله، هكذا اتخذ الإنسان من الرقص لغة لجسده حين أوقف الكلام سواء كان هذا بإرادته أو بغير إرادته. ولأن الإنسان الطبيعى دائما ما يلجأ إلى ما يشعره بالأمان والراحة، فإنها لفرصة ذهبية انه حين يجد فى إبداع ما أن يُخرج ما بداخله بطريقة آمنة ومريحة له فهو بذلك يكون فى حالة توازن نفسى ويكون إنسان سوى يحمى نفسه من الانصياع قدر الإمكان وراء ما يكبته وما يريد أن يفعله. لذلك علينا أن ننمى وندعم هذا الفن بداية من إدراكنا وتقديرنا له إلى توفير أماكن لتعليمه. وفى هذا التحقيق سنناقش نوعين من الرقص عبرا عن انفعالات وطاقات أصحابهما وكيف قادهم فى طريق الايجابية فى التفريغ النفسى الذى لجأ إليه واستمتع كل من شارك به.

الرقص الصوفى يعبر عن الروح والنفس والجسد

عن نشأة الرقص الصوفى يذكر أستاذ محمود عيسى مدير فرقة التنورة بوكالة الغورى أنها ترجع لقيام أتباع جلال الدين الرومى "أديب وفقيه إسلامي صوفى" بعد وفاته بتأسيس الطريقة المولوية والتي اشتهرت بدراويشها ورقصتهم الروحية الدائرية، فقد آمن الرومى بأن فى الموسيقى والشعر والرقص سبيل أكيد للوصول إلى الله. فبالنسبة له أن الموسيقى الروحية تساعد الإنسان على التركيز على الله بقوة لدرجة أنه يفنى ثم يعود إلى الواقع بشكل مختلف، لذا فقد شجع الرومي على الإصغاء للموسيقى فيما سماه (سمع) فيما يقوم الشخص بالدوران حول نفسه، فعند المولويين التنصت للموسيقى هي رحلة روحية تأخذ الإنسان في رحلة تصاعدية من خلال النفس والمحبة للوصول إلى الكمال، والرحلة تبدأ بالدوران حيث تملأ المحبة قلب الإنسان وتتضاءل أنانيته فيسعى فى طريق الوصول إلى الكمال، وحين يعود الإنسان إلى الواقع يعود بنضوج ممتلئ من المحبة ليكون خادما لغيره من البشر دون تمييز أو مصلحة ذاتية، وعندما يدور راقص التنورة (اللفيف) حول نفسه فكأنه الشمس يلتف حوله الراقصون (الحناتية) وكأنهم الكواكب، ومن خلال الدورات المتعاقبة يرمزون إلى تعاقب الفصول الأربعة فهم يلفون عكس عقارب الساعة تماما مثل الطواف حول الكعبة.

الرقص فى ظل الرموز الروحية والتفريغ النفسى

يقول أحمد علوان راقص تنورة (اللفيف) بالفرقة انه قبل بدأ العرض يسعى لكى يكون مهيأ نفسيا للعرض، وان يصفى ذهنه لكى يضع كل تركيزه فى عرضه، وانه أثناء العرض يستمد إحساسه من المنشد والراقصين الحناتية من حوله، وان شعوره يتحرك تصاعديا حتى يتملئ إحساسه روحيا وبالتالى يتواصل مع الجمهور، ويذكر بان العرض كثيرا ما يساعده على تخفيف الضغوط النفسية التى يشعر بها داخلة قبل أن يبدأ، حيث يشعر بأنه تخفف جسديا من هذه الضغوط وانه مهيأ نفسيأ للتفكير بهدوء ومراجعة النفس، كذلك يجد أن الحالة الروحية التى يعيشها فى العرض تساعده على التعبير عما بداخله من طاقة روحانية فى ظل الرموز التى يؤديها فى الرقصة، مثل ما يقوم به كراقص للتنورة حين يرفع يده اليمنى من أعلى ويده اليسرى إلى أسفل فهو يعقد الصلة ما بين الأرض والسماء وهو بدورانه حول نفسه كأنما يتخفف من كل شئ بقصد الصعود إلى السماء وعندما يفك الرباط الذى حول جذعه وينزله للأرض فهو يرمز لرباط الحياة.

ويستكمل الأستاذ جمال هلال مصمم التنورة وراقص حناتى بالفرقة بأنه أثناء رقصه يندمج مع كلام الإنشاد الذى يساعده على الشعور بكونه فى عزلة عن الناس، وانه فى حالة تركيز على شخص الله وحده سبحانه وتعالى تجعله مهيأ لمراجعة النفس، ويساعده ما يقوم به من تعبيرات حركية كراقص حناتى مثل الإشارة والنظر إلى السماء ليعقد القران بينها وبين الأرض وليشير إلى التركيز على الله عز وجل وحده، بالإضافة إلى أصوات تشبه الصرخات المكتومة تصدر أحيانا من الراقصين الحناتية وقت الاندماج مع الاختلاف فى سرعات الإيقاع.

ويؤكد أستاذ محمود بأن الراقص يكون قد نجح فى دوره فى حالة الاندماج الصادق بينه وبين المتلقى فى الحالة الروحية التى يقدمها وإذا لم يكن صادق فلا يستطيع أن يوصل الحالة إلى المتلقى، و يؤيده فى الرأى الشيخ سعيد الموجى منشد دينى بالفرقة فيرى انه بالرغم من أن كل منشد له إحساسه الخاص فى أدائه، إلا انه عموما عندما يركز المنشد ذهنيا فيما يقول وما يعنيه الإنشاد من كلام ومغزى، فانه يدخل فى حالة من التأثر والتأثير تبدأ به مرورا بالراقصين حتى تصل للمتلقى حتى وان كان لم يفهم اللغة التى يُقال بها الإنشاد، إنما هى مشاركة فى الحالة الروحية عامة وهذا ما يلاحظونه أيضا عند العرض فى دول أجنبية.

فن الفلامنكو تعبير للمضطهدين والمسحوقين

يذكر الفنان مازن المنصور عازف الجيتار في معهد الفلامنكو النرويجي في أوسلو فى إحدى حواراته الصحفية، بأنه ولد فن الفلامنكو كتعبير للمضطهدين والمسحوقين في جنوب اسبانيا المعروفة بالأندلس، بسبب ملك اسبانيا "فرديناند الثانى" وزوجته الملكة "إيزابيلا" عام 1492م الذى اصدر مرسوم ينص بأنه سيتم إعدام كل شخص يعيش في مملكته يدين بديانة غير المسيحية الكاثوليكية وبالتالى فكان على المسلمين واليهود والغجر والمسيحيين الغير كاثوليك التحول للدين الكاثوليكي، لذا فقد هرب الكثير من الفئات المضطهدة وأجتمع كل هؤلاء في تخوف مدركين أن الهجوم أتياً آجلا أم عاجلاً، وفى ظل تلك الأجواء المعتمة اجتمعت تلك المجموعات العرقية المختلفة لمساعدة بعضهم بعضا فى التعبير عن مآسيهم وحنينهم إلى مستقبل أفضل، وهكذا ولد فن الفلامنكو معتمدا على الإمكانيات البسيطة.

ومن الناحية التقنية فإن الفلامنكو فن ثلاثي الأركان يتضمن: الغناء، الرقص، والجيتار بالإضافة إلى أن التصفيق بالفلامنكو هو فن بحد ذاته، ويكون الغناء هو مركز مجموعة الفلامنكو، حيث أن الراقص يترجم كلمات وعاطفة المغنى جسديا، لذا فكانت الأغنية تتميز بالحزن والكآبة والكلمات تعبر عن رفض الظلم ومقاومته واعتمادهم على الارتجال، والأداء يشمل الصراخ وأحيانا يشبه العويل، ليعبر راقص أو راقصة الفلامنكو عن القوة والكبرياء ورفض الظلم، فالعنف في رقصة الفلامنكو هى مادة أساسية لابد منها فنلاحظ أن أصوات حركة القدمين القوية والسريعة هى كأنها حركة ذاتية غريزية تحوى قدرة كبيرة على ضبط العنف التى تختزنه لتُنفذ أخيرا بشكل فنى مؤثر.

و الآن أصبح هناك العشرات من الأنماط الموسيقية المختلفة في الفلامنكو والتي تحمل أسماءً متعددة، فقد تصاعد تدريجيا هوس موسيقى الفلامنكو وانتشر فى جميع أنحاء العالم حتى بعد انتهاء الدكتاتورية الثقافية.

المتخصصون يؤيدون الفائدة النفسية للرقص الانفعالى

تذكر دكتورة منال شحاتة أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس أن الراقص حين يؤدى حركات جسدية راقصة مصاحبة للموسيقى هذا يعتبر نوع من أنواع التفريغ النفسى، ذلك لان الرقص يساعد على تخفيف التوترات والضغوط النفسية لان الطاقة التي يبذلها الجسم فى الرقص تساعد على تخفيف حدة هذه الضغوط ، وحيث أن كل إنسان يكون له نوع من أنواع النشاطات التى تتفق مع شخصيته لتحقق له الراحة حتى وان كان فى اللاوعى، فبالنسبة لرقص الفلامنكو والرقص الصوفى قد وجد كل من مبدعيه الطريقة التى يعبر بها عن ما بداخله من مشاعر واتجاهات حيث سعوا إلى تخليق لغة جديدة يجدوا فيها وسائل جديدة ليوصلوا معانى بطريقة جديدة ويمكن لأنهم وجدوا أن اللغات انتشرت والطرق أصبحت طريقة مُستهلَكة للتعبير وغير كافية لذا بحثوا عن ما هو جديد وما يعبر عنهم، وتستكمل انه من المعروف ان الفنون غالبا ما تنشا عشوائيا ولا يعترف بها كفن إلا إذا لاقت مريدين من شريحة كبيرة من الناس حتى وان لم يشبع قطاع آخر، فان انتشارها واستمرارها يعبر عن حاجات الشعوب و إشباع لبعض احتياجاتهم.

يقول الدكتور هشام ناجى (اخصائى علاج طبيعى) أن هناك عاملان مؤثران فى أداء الرقص الانفعالى، وهما التأثير النفسى والتأثير الجسدى، فمن جهة التأثير النفسى يكون الإيحاء له تأثير أقوى من تأثير الفعل، اى الاقتناع النفسى لدى الراقص بمدى فائدة التأثير الايجابى عليه الذى ينتج عن أدائه للحركات وإيحاءها المعنوى وهذا العامل النفسى هو الذى يوجه الفعل، أما من جهة التأثير الجسدى فيكون فى أداء الحركات مع الاستماع للموسيقى عامل قوى يساعد على تفريغ طاقة مكبوتة داخل المؤدى، ويستكمل انه فى حالة الرقص أو التعبيرات الحركية يجتمع فيها وجود الرغبة فى الفعل بالإضافة إلى الحالة التى يريد الراقص أن يعبر عنها بأدائه، ويؤكد أن هذا يساعد فى تخفيف حدة الضغوط النفسية على هذا الشخص، وتتفق معه الدكتورة منال بأن الإنسان يفرغ طاقاته النفسية حين يقوم بأداء اى شئ نافع مثل الرياضة، و أن التأثير يكون أقوى حين يصاحب الحركات البدنية إيقاعات موسيقية وغناء أو إنشاد بالإضافة إلى الهدف الذى يسعى للتعبير عنه أثناء حركته.

ومن الجدير بالذكر هنا ما أكدته الأستاذة ريتا عطا وهى مساعدة اجتماعية بمركز الخدمات الاجتماعية في بيروت عن إحدى انواع الرقص الانفعالى وهو "الرقص التعبيرى" (الكريوغرافيا) وهو أحد الفنون التي يستطيع الإنسان من خلالها التواصل مع أخيه الإنسان من خلال لغة الحركة والجسد والإضاءة، وقد أكدت فى إحدى حواراتها التليفزيونية حول مشروع "الرقص التعبيرى في خدمة الأطفال والفتيات ذوي الظروف الحياتية الصعبة" ، بأنه يوفر الراحة النفسية للفتيات وتضيف أن تجربة الرقص العلاجى أثبتت نجاحها في تطور سلوك الفتيات الجسدى والنفسى والذهنى، وطالبت بضمان استمرارها وتوسعها لتكون ضمن الجهود العامة للتحولات الاجتماعية التى يحتاج إليها المجتمع، وقد تم تنفيذ هذا المشروع فى معهد بيروت للرقص ليحكى المشتركين به عن معاناتهم وأفكارهم ويومياتهم المختلفة، والذي أطلق بدعم من منظمة اليونسكو عام 2010م.





#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متخصصون من مجالات مختلفة يشاركون بآرائهم فى حملات التوعية با ...
- أيها الكذاب الخاسر والمنافق .. أخرج من أرضنا
- المؤتمر السنوى لجمعية المحافظة على التراث المصرى دعوة للنهضة ...
- برشلونة تفتخر بمبناها الأكثر جاذبية فى العمارة والفن -بازيلي ...
- مسرحية -سكوت هنصوت- صرخة بالفن للتوعية ضد سياسة الجهل
- رواية كسر الايقاع تعبر عن الانسان نفسيا وفلسفيا
- تحقق أغنية -أنت أخى- للفنان طونى قلدس تجاوب عالمى
- تاريخ مصر الحضارى يرقصه فنانى بالية اوبرا القاهرة
- الإنشاد الدينى المشترك يستعيد الوحدة الوطنية من دائرة الزيف


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - الرقص الانفعالى لغة للجسد وتفريغ للنفس (نموذج من الرقص الصوفى والفلامنكو)