أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - الديكتاتور محمد السادس يعين حكومة العبيد وأمريكا تضغط على جماعة العدل و الإحسان لتأجيل المُظاهرات بالمغرب.















المزيد.....

الديكتاتور محمد السادس يعين حكومة العبيد وأمريكا تضغط على جماعة العدل و الإحسان لتأجيل المُظاهرات بالمغرب.


علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)


الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد سبق لي و أن نشرت مقالا تحت عنوان " الديكتاتور بالمغرب يأمر ولا يحاور " وهو الشيء المفروغ منه ، وهو الأمر الذي حصل ولازال يحصل ، وسيحصل تحت حكم جبروت القبيلة العلوية المسيطرة على الحكم بالمغرب ، فمنذ مطلع الستينات عندما فرضت الحماية الفرنسية وعملائها بما يسمى بحزب الاستقلال عودة المجرم - محمد الخامس – أنذاك ، وبتكالب هذا الثلاثي حول الشعب المغربي ، تم خلق لوبي وصولي انتهازي مطلع الستينات من الأمازيغ وعلى رأسهم - أحرضان و الخطيب - للقضاء على جيش التحرير و الأحرار من الحركة و الوطنية . لأن الظرف التاريخي أنذاك كان يستوجب على القبيلة العلوية استقطاب الأمازيغ ، وجعلهم مصطفين ورائها من خلال شراء من يدعي أنه كان يدافع ويمثلهم أنذاك ، ومن هنا تم تشويه العمل ، و البعد ، و الهدف الأمازيغي ، وبالفعل نجحت خطط الديكتاتور- محمد الخامس - ووريثه اللقيط - الحسن الثاني - في تحقيق هدفهما في ذلك مع تحقيق فرنسا لهدفها أيضا في خلق استقرار سياسي غير مستقل عنها ، بدعمها الحكم الديكتاتوري حفاظا على مصالحها وديونها بالمغرب ، ومع توالي جرائم القبيلة العلوية ضد الشعب المغربي على جميع المستويات ، وشرعنة تلك الجرائم عبر الدساتيرالمفروضة و الممنوحة ، و الانتخابات المزورة ، و توزيع المناصب الوزارية و المقاعد البرلمانية ، و الوظائف السامية من قبل الديكتاتور على العملاء من الأقنان ، و العبيد ، و العملاء من اللصوص ، و الانتهازيين ، و الوصولين ، لا لشيء إلا لتركيع الشعب المغربي ، واحتلال ذاكرته وتجريدها من الشيم الأمازيغية المغربية الأصيلة ، المبنية على الصدق ، و الوفاء ، و الإحترام ، و المساواة ، و العدل ، و الحرية ، وحقوق الإنسان ، وهذا ما حصل فعلا حيث صاربعض المغاربة غرباء الأطوار ومتغيري الميزاج و العقلية ، يطغى عليهم الخوف وحب الذات أ أو الإنتهازية و الوصولية.
إن سياسة القبيلة العلوية مبنية أساسا على فكرة فرق تسود ، ومن هنا تحاول أحيانا خلق التفرقة بين الأمازيغ ، وأحيانا بين القوميين العرب ، وبين الإشتراكيين و الحدثيين ، حيث تدعم أحيانا فريق ضد الأخر، أو مجموعات ضد أخرى ، حسب ما فرضه الظرف التاريخي ، و السياسي ، و الإقتصادي ، و الإجتماعي ، فإذا أوصلت التغييرات الأخيرة في كل من تونس ومصر وليبيا و اليمن الإسلاميين إلى سدة الحكم عبر المظاهرات و الثورات الشعبية التي راح ضحيتها الأبطال ، الذين وهبوا أرواحهم ودمائهم من أجل الشعب في مواجهاتهم للأليات العسكرية القمعية للديكتاتورية ، فإن الديكتاتور- محمد السادس - و أعوانه من العبيد و العملاء ، إلى جانب القوى الصهيونية الخارجية يحاولون التلاعب بالشعب المغربي كالعادة بخلقهم لشبح حزب العدالة و التنمية ، الذي لا يخرج عن إطار الأقنان و العبيد ، فهو حزب مصنوع من قبل القصر ، وبفضل توجيهات الديكتاتور ، وهو من تأسيس الإنتهازي الوصولي – الخطيب - وهو حزب يتلقي الأوامر من قبل الديكتاتور، ولا أحد ينسى أن مؤتمرهذا حزب قد انتخب بشبه إجماع المدعو - مصطفى الرميد - أمينا عاما للحزب ، ونظرا لتدخلاته و مداخلاته التي تختلف شيئا ما عن ما يتوجب على العبيد و الأقنان العمل به اتجاه الأسياد ، فإن الديكتاتور تدخل شخصيا عبر استعماله لوزارة الداخلية بتهديده لحزب العدالة و التنمية بالحل و النهاية إذا لم يتراجع عن تكليفه لمصطفى الرميد بتوليه مسؤولية الأمين العام ، وهو ماحدث بالفعل ، حيث تم تغييره بشكل غير ديمقراطي بدمية إسمها - بن كيران - ، ومن هنا حل محله هذا المهرج الذي رضي ورضا عنه الديكتاتور ، لأنه عبد وقن مطيع ، وفي هذا الإطار استطاع أن يصل رتبة رئيس الحكومة المعين رغم أنه لا يمثل الشعب المغربي ، و الجميع يعلم أن 21 مليون من المغاربة لهم الحق في التصويت في الانتخابات ولكن حسب وزارة الداخلية العميلة الوافية للديكتاتور فأن 13 مليون مغربي من أصل 21 مليون ، هي المسجلة فقط في اللوائح الانتخابية ، ولم يشارك في تلك الإنتخابات سوى 6 مليون ، ومن داخل هذا عدد 6 ملايين لم يعبر عن صوته حتى3 ملايين منهم ، وبالتالي فالشعب المغربي قاطبة ضد سياسة الديكتاتور - محمد السادس - بدءا برفض دستوره المفروض و الممنوح ، وصولا حتى إلى العزوف على انتخاباته المزورة ، ومن هنا فالمدعو - بن كيران - أو حزبه العدالة و التنمية لا يمثل المغاربة ، وإنما هو حزب تم استعمال ثوبه الاسلامي النجس للتلاعب بالشعب المغربي كما هو الحال في مطلع الستينات حيث تم التلاعب وقتها بالأمازيغ ، إذن فاللعبة بالمغرب واحدة ، إلا أن الكرة التي يتم اللعب بها هي التي تختلف وتتبذل من حين لأخر.
من هنا فالمغاربة الأحرار العقلاء لايمكنهم انتظار شيء من العدالة و التنمية ، أو حتى من جماعة العدل و الإحسان ، لأن الحق ينتزع ولايعطى ، فالعدل و الإحسان موجهة بصفتها من قبل ديكتاتور إسمه - عبد السلام ياسين - وبنته و الأقرباء منهما ، فما الفرق بينه وبين الديكتاتور - محمد السادس - إذا كان يعطى أوامره المطاعة لكل أفراد الجماعة للانسحاب فجأة من ساحة المعركة ، وترك الشعب المغربي يواجه طُغيان الديكتاتور لوحده ؟ كيف يعقل أن ينسحب كل أعضاء الجماعة دون أن يرفض أحدهم أمر ديكتاتور الجماعة تلك؟ خاصة و أن الجميع يعرف أن السفير الأمريكي قد طلب من قيادة الجماعة الإنسحاب من ساحة المعركة ، وترك فرصة مائة يوم لحكومة العدالة و التنمية كي تشتغل في هدوء ، ألم تكن أمريكا هي المتحكمة في جماعة العدل و الإحسان في إطار تخفيفها الضغط الشعبي على الديكتاتور ؟ أين هي حرية الرأي ، و الفكر، و التعبير، في صفوف الجماعة حتى انسحب أعضائها مهزومي الرؤوس بأمر أمريكي كالذباب؟
هذا الشريط يحمل الكثير وهو عبارة عن جسر للتواصل بين الأحرار من المغاربة أينما كانوا وأينما تواجدوا، كي يضعوا يدا في يد لمواجهة الديكتاتورية العلوية في شخص - محمد السادس - ، و الديكتاتورية الحزبية الممثلة في القيادات الحزبية ، و الديكتاتورية الإسلامية الممثلة أيضا في زعماء الجماعات الإسلامية.
كما أهيب و اطلب من الأحرار المغاربة العمل على فضح الديكتاتور و أعوانه ، وزبانيتة ، وعملائه ، و أقنانه وعبيده ، والعمل على مراسلتنا ، ومدنا بجميع صور المشردين من الأطفال ، و النساء ، و الشيوخ وبكل أشكال الإهمال والتهميش بالقطاعات الحساسة الأساسية كالمدارس و المستشفيات و المحاكم... وبجميع المعلومات و الأرقام المتعلقة بالرشوة ، و المحسوبية ، و الزبونية ، و الابتزار، و الترامي على أراضي الغير، و الإمتلاك غير المشروع ، و مشاريع الديكتاتور و حاشيته وعملائه ، لأننا بصدد إعداد ملف كامل ومتكامل لكل تجاوزات الديكتاتور، وسرقاته ، واختلاساته ، للتقدم به إلى برلمان الاتحاد الأوروبي من أجل جعل هذا البرلمان يلغي عدة اتفاقيات مع المغرب كما هو شأن توقيف العمل باتفاقية الصيد البحري ، وما سيحدث قريبا لرفض حتى الاتفاقية الفلاحية مع المغرب التي يتم الإعداد لها لعرضها للتصويت بالبرلمان الأوروبي ، كما سيتم الإعداد لإعادة النظر في الدعم المالي المسلم للمغرب و الذي يتم اختلاسه من قبل الديكتاتور و أعوانه. و الذي لا يصل إلى القطاعات التي ُمنح من أجلها ، حيث لا يحقق أهدافه . وهو ما سيؤدي إلى رفض البرلمان الأروبي الوضع المتميز الذي منحه للمغرب ، و الذي اعتبره الأحرار من المغاربة بالخطأ القاتل المرتكب من قبل الاتحاد الأوروبي لكون المغرب محكوم من قبل الديكتاتور وهو لا يستحق هذا الوضع المتميز ، لكن المستقبل سيصحح كل شيء لمحاصرة الديكتاتور من كل الزوايا ، وهذا ما نأمله .

علي لهروشي
مواطن مغربي مع وقف التنفيذ
عضوا الحزب الإشتراكي الهولندي
عضو بهيئة التحرير لجريدة محلية باللغة الهولندية
أمستردام هولندا
0031618797058
[email protected]


http://www.youtube.com/watch?v=GiyrZdXpQqo&list=UU8vPTpZg6eWKjsk4J2vU_fg&index=1&feature=plcp



#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضابط العسكري المغربي السابق اللاجئ السياسي باليونان يدخل ي ...
- الدستور و الإنتخابات ومايسمى بعلماء المغرب وفتوى - من نكح أم ...
- الضابط العسكري المغربي السابق اللاجئ السياسي باليونان بين ال ...
- مُخابرات الديكتاتور محمد السادس بالمغرب تُساوم نظيرتها اليون ...
- الديكتاتور بالمغرب يحاصر عائلة - أمين حمودة - اللاجيء السياس ...
- تحقيق الجمهورية الديمقراطية المغربية مسؤولية الجميع
- بيان إدانة ضد تسخير الديكتاتور محمد السادس لكتائبه الإجرمية ...
- أحرار بني بوعياش يثورون ضد الديكتاتور وعبيده بالمغرب تضامنا ...
- أما حان لأمر الديكتاتور محمد السادس أن ينفضح ، كي ُيحاكم من ...
- نُكتة عُلماء المغرب وحجر المريخ
- محاكمة الطاغية الديكتاتور محمد السادس بالمغرب حُلم شعبي يتوج ...
- الديكتاتوربالمغرب يوزع الرشاوي على الأحزاب و الزوايا، والفلا ...
- نداء إلى المغاربة الأحرار لمقاطعة الدستور الممنوح من قبل الد ...
- أصحاب - البيان الديمقراطي - العنصري من الرحال ينادون بتكريس ...
- عملاء الديكتاتور بالمغرب ينتقمون من أسرة الجندي المغربي المخ ...
- أمريكا مع ديكتاتور المغرب، لكن في حالة عدم تحرك الشعب المغرب ...
- رسالة إلى كل رؤساء دول الأتحاد الأوروبي و أمريكا ممن يدعمون ...
- 78 تظاهرة تخرج للشارع يوم الأحد 22 ماي بالمغرب يوحدها شعار - ...
- ما هو السر في تورط جيش الديكتاتور بالمغرب في اختفاء جندي مغر ...
- بيان لتغيير ما يسمى بالنشيد و العلم الوطني بالمغرب


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - الديكتاتور محمد السادس يعين حكومة العبيد وأمريكا تضغط على جماعة العدل و الإحسان لتأجيل المُظاهرات بالمغرب.