أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نبيل الحسن - البقايا البعثية الصدامية تعاود النياح في الاعظمية














المزيد.....

البقايا البعثية الصدامية تعاود النياح في الاعظمية


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 11:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



يتامى نظام فاشي عنصري ولى وانقرض يعاودون الصراخ والنحيب متذكرين ايام اعراسهم الماضية الفانية , مع ادعاء البهجة والفرح بجلاء من كسر شوكتهم وازاح ظلهم الثقيل وبدد ظلمهم وتسلطهم وعنصريتهم وطائفيتهم المستمرة لسنوات طويلة تجاه الغالبية الكبرى من ابناء الشعب , والقصد هنا هو التجمهر والتطبيل والتزمير الذي حصل بالأمس قرب جامع الأمام الأعظم , وفي نفس المكان الذي ضهر فيه ببغداد 10-4-3003 سيدهم المبارك القائد الضرورة صدام قبل ان يختفي في احدى جحوره , ليقلدها من بعده نجل رفيقه في النضال القذافي المدعو سيف الأسلام ويضهر قبل النهاية في فندق الصحفيين بطرابلس متوعدا الجرذان ويقصد الليبيين مؤشرا بأصابع يده الى مصيرهم !! والكل يعرف خاتمة هذين الاصبعين بعد القاء القبض عليه, وقد دعاهم ابا عدي انذاك الى (المقاومة ) , ولا زال هؤلاء الرفاق السابقون , ايا كانت مسمياتهم الحالية على العهد وكما نقلت عن احدهم قناة الجزيرة القطرية ويدعى حاليا المحلل الستراتيجي عمر المشهداني , ان المقاومة الحقيقية انطلقت من هنا , فمن اطلقها وفي اي يوم هذا ما لاينكره السيد المحلل المشهداني مستذكرا 10-4-2003 عندما بدئوا بأحالة فرحة العراقيين بالخلاص من الطاغية الى شلالات دم وذبح وقتل وتدمير , وتحولت اعظميتهم الى ملجأ لكل حاقد وزرقاوي ومخزنا لتصدير المفخخات والأنتحاريين هي والفضل المباركة الى باقي انحاء العاصمة بغداد اضافة للخطف والقتل المجاني على الهوية لكل شيعي او كردي او سني معتدل تمنى الخلاص من سيطرة منطقة صغيرة على مدينة , وسيطرة مدينة اصغر على بلد كامل , فصدام ومن قبله العنصري الاخر عبد السلام عارف وربما يكون الامتداد الى زمن وزير داخلية الملكية بهجت العطية قد اعطى لفئة قليله من هذه المنطقة ما لا يستحقونه ولا من حقهم , مفضلين ومحتكرين العديد من قطاعات الوظائف الهامة , كرفاق في الحزب او محافظين ووزراء او حتى ملكية مطلقة للجان الاولمبية والاتحادات الرياضية , مشكلين مركز ثقل كبير ضمن المنظومة الصدامية الحاكمة وفكرها الفاشي العنصري , وفضلنا بعضكم على بعض درجات !! , فهل ستكون مسألة مستغربة قضية شعورهم باليتم بعد صدام , وهل يكون غير مفهوم مقدار كراهيته وحقدهم على القوات الأمريكية التي ازاحت الغطاء (السني) الذي تواروا تحته طويلا ليتحكموا , واطلقت سراح الشيعة والأكراد وكل سني معتدل ليتنفسوا الصعداء ويشعروا انهم متعادلون مع الكل في هذا الوطن وهم ليسوا فقط جنوداللحروب الفاشلة وعمال بناء وكسبة وطبقات دنيا مسحوقة , يتربع فوق ضهورهم المعاظمة والسلف الصالح والرفاق ومن لف لفهم .
غير التدخل الأمريكي مرة واحدة والى الأبد المعادلة المعوجة العرجاء التي يتباكى على رحيلها من حضروا الى ميدان الأعظمية بالامس ليصرخوا بوجه من رحل بعد ان اكمل المهمة , ويبتهجوا ربما بعودة الأمل لخلق صدام جديد , والحنين ايضا لمنظمة حنين وشقاواتها القتلة من الفضل والاعظمية .
يمكن بأختصار ايجاز بعض الملاحظات على تضاهرة دعائية كهذه
- ان نسل الأفعى الصدامية البعثية لازال يحاول ويتأمل الحصول على ماتجاوزه الزمن , مدعوما وبقوه من محطات المخابرات السورية واذنابها داخل العراق لتشويه كل ماحصل ومحاوله تدمير منجزات ترسخت على الارض واولها ان الحجوم الحقيقية لقوى المجتمع العراقي ومكوناته قد انزاح عنها الغبار وذهبت الى غير عودة اسطورة القائد الضرورة الفرد المعصوم عن الخطأ والحاكم بأمره الى الابد مخلفا نسله المبارك , ومعتمدا على اقليه فئوية لها كل الحقوق وعلى غيرها كل الواجبات .
- ان التشويه الكامل للتدخل الامريكي في العراق 2003 بأبراز وتضخيم اخطائه ونكران منجزاته لم يعد مقبولا تماما خاصة من قبل ضحايا النظام السابق من المكونات العراقية المسحوقة سابقا والمتربعة بعض قياداتها في اعلى درجات سلم المسؤولية , اين هم الأن لو لم يحصل التدخل الأمريكي ؟
- تحدث احد الرفاق السابقين والمجاهدين الحاليين من منظمي التضاهرة عن ارتباطهم بالربيع العربي ؟! وكأن الشهيد المناظل ابوقصي هو من بدا ذلك الربيع , وليس اسقاطه المدوي الذي وفر للشعوب العربيه نافذه أمل ان يوجد خلاص من هذا السستم الحاكم العربي والمستقر فوق اعناقهم لعشرات السنين من دون تغيير , لقد سقط ابشع صنم والبقية تأتي وذلك ماحصل ويحصل اليوم .
- قناة الجزيرة القطرية كالعادة تتاجر وتشوه في العراق وتطالب بخروج المحتل الأمريكي وقياداته منه ليعود ويستقر في قاعدة السيلية وغيرها في كل انحاء قطر وعوافي على الشاطر .
- لا احد يرغب في احتلال بلاده ولكن الانظمة الفاشية وشراستها لاتعطي اي خيار اخر احيانا , ربما كانت الطريقه المقبوله هي الهدف , وقد صحح الناتو والعالم الغربي اخطائه العراقية في ليبيا , فالشعب وقواه الذاتية هي العامل الرئيسي في التغيير وليس كما حصل في العراق , لينهض الشعب على وقع فرار رئيس وزمرته ونظامه بعد توديع الاعظمية ذاتها , ليعيث من تبقى من رفاقه فسادا وقتلا وتدميرا بالعراق والعراقيين وصولا الى احتفالهم بالأمس (بدحرهم ) للمحتل .
- في ليبيا تمت تصفيتهم حتى لاتعاود العقارب والافاعي الضهور والتخريب لكافة بنية المجتمع والدولة الجديدة بالفساد والارهاب كما يحصل حاليا .
- المطلوب ان يفهم ضحايا النظام السابق الدرس .

نبيل الحسن



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعة بغداد بين ايتام بعث صدام واتباع دعوة المالكي
- وطنية التيار الصدري ترفض اتفاقية التدريب والدعم البريطانية ل ...
- سورية بشار الاسد والضفدعة والبقرة
- الذيول السورية تتحرك بلا حياء في العام 2009
- السوريون يشربون دم العراقي ومائه وحكومة الفساد تتفرج
- ابو عمر البغدادي ...... الطبعة الاخيرة!؟
- الشرق الاوسط السعودية واشعال الحرائق في العراق
- تمخض الصدر فولد فأرا
- تضاهرة مليونية ايرانية في بغداد السبت !!
- النائب صالح العكيلي وشبهة الاغتيال والقتل الصدامي
- فييرا البرازيلي والحكومة العراقية
- تنفيذ عراقي لفتوى سعودية... قتل كادر قناة الشرقية
- الدمى الايرانية تتحرك... ارفع راسك فانت ع....ميل
- الملك عبد الله السعودي بين سنة سورية وفتن لبنان
- العراقيين والمستطلع والجالس منهم ..... بانتظار اوباما !؟
- حزب الدعوة العميل! هل اثبت التاريخ صحة مقولة صدام حسين؟
- المالكي في طهران .. ذهب لياخذ اوليعطي؟
- قلوب اطفال العراق للمتاجرة.. في طول وعرض الوطن العربي واسرائ ...
- لماذا توجه الرئيس بوش للسعودية بدل من العراق
- افيال برهم صالح النفطية


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نبيل الحسن - البقايا البعثية الصدامية تعاود النياح في الاعظمية