أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الهاشمي الدوري - بين الارهاب والحوادث المرورية تزهق ارواح المواطنين














المزيد.....

بين الارهاب والحوادث المرورية تزهق ارواح المواطنين


علي الهاشمي الدوري

الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 11:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    




برأيكم من الاكثر وقعا ؟؟؟؟؟
اكدت إحصائيات رسمية في العراق أن الحوادث تتسبب بقتل العراقيين بستة أضعاف ما يذهب ضحية العمليات الانتحارية والتفجيرات ..

وتشير الدراسات إلى أن أهم أسباب المشكلة المرورية هي الإعداد الكبيرة من السيارات التي دخلت العراق بعد العام 2003 والتي لا تتناسب مع أحوال الطرق فضلا عن قدم الطرق والشوارع وقلة إدامتها وضعف دور الإشارات المرورية إضافة إلى الحواجز الكونكريتية التي فاقمت المشكلة.

لاشك بان هنالك العديد من القوانين التي لم يتم تفعيلها او ربما لم يتم العمل بها وهذه القوانين تلعب دورا اساسيا في القضاء على التجاوزات التي من شانها ان تضر بمصلحة البلد والمواطن بالدرجة الاساس ومنها السماح للتجار باستيراد ملايين السيارات الى البلاد من دون ضوابط وهذا الامر يتطلب التأمل والتفكير ومنذ سنة 2003. والى يومنا هذا دخلت الى البلاد ملايين السيارات الحديثة مما اعطى المجال لبعض المراهقين ان يستقلوا سيارات ابائهم او اخوانهم او حتى سياراتهم الخاصة

وللغوص بهذا الموضوع افاد احد المواطنين ان هؤلاء يتجولون بهذه السيارات طولا وعرضا من دون حساب وعدم انصياعهم الى احترام قوانين المرور وان الاستجابة لهذه القوانين الصادرة من مديرية المرور العامة فأنها تصب في مصلحتنا جميعا لانها تحمينا من الاخطار الناجمة من قيادة المركبات وخطورة الشوارع نفسها
ايضا اوضح المواطن (احمد حسين ) قال انه يلاحظ وخاصة في فترة الظهيرة خروج بعض أصحاب السيارات وهم صغار السن دون سن 18 عاما بسيارات عوائلهم إن لم تكن سياراتهم الخاصة إلى الشارع مؤكدا انه لاحظ احدهم قد اصطدمت سيارته مع احدى الشاحنات الكبيرة فتركها وهرب مسرعا وبعد فترة نصف ساعة جاء بأخيه الأكبر لكي يعالج الموقف إضافة إلى إن غالبية هؤلاء الذين وصفهم بالمراهقين يقومون خلال قيادتهم لسياراتهم ببعض الإعمال الاستعراضية أمام المارة وحسب ما اسماها (بالبطناشات ) وأضاف (حسين ) ان معظم هذه النماذج التي يراها تستقر سياراتهم نتيجة جهلهم بقواعد السياقة وأصولها في نهر الحسينية بسبب القيادة السريعة وقلة وعيهم المروري ، "

من جانبه قال مدير الطرق الخارجيه في مديرية مرور كربلاء المقدم (احمد كريم خضير ) إن "الدخول العشوائي للسيارات المستوردة بعد سقوط النظام عام 2003 من دون رقابة كمركية لحين عام 2005 حيث تم تحديد دخول الموديلات والنوعيات الى القطر كان وراء ما يحدث من سلبيات في الشارع العراقي عامة والكربلائي بوجه الخصوص معتبرا إن دائرته تتعامل حاليا مع واقع موجود منذ أربع سنوات ،مبينا" إن دائرة مرور كربلاء قد خاطبت المرور العامة ووزارة الداخلية مرارا وتكرارا بخصوص عدم إمكانية السيطرة على الكم الداخل من السيارات المستوردة
"
قلة الوعي والشعور يسبب كثرة الحوادث المرورية "



إما بخصوص سائقي المركبات من صغار السن فأكد مقدم المرور( احمد كريم خضير ) اننا كدائرة معنية نحث دائما الضباط والمنتسبين العاملين في مرور الطرق الخارجيه على رصد مثل هكذا حالات حيث إن القانون يعاقب هؤلاء بالحجز لمدة ثلاثة أيام مع اخذ تعهد من السائق أو ولي أمره بعدم قيادته للسيارة مستقبلا "،معتبرا إن هذه الإجراءات احترازية للحد من روع مثل هؤلاء المواطنين "
وأضاف أن" قلة الوعي والشعور لدى بعض السائقين والذي يكمن في عدم مراعاة الظرف الطارئ الذي يمر به بلدنا العزيز يسبب كثرة الحوادث المرورية "
وبين ان دائرة المرور تتعامل مع الدراجات النارية نفس تعاملها مع السيارات وبنفس الضوابط القانونية مبينا ان الدراجات التي بحجم( 1250 ) سي سي فما فوق مشمولة بالتسجيل والمحاسبة وفق القوانين
من 5 _10 حالة دهس يوميا في كربلاء
مصدر طبي : عدد كبير من المصابين لقوا حتفهم بسبب القيادة المتهورة
فيما قال بعض الاطباء ان عدد كبير من المصابين لقوا حتفهم بسبب القيادة المتهورة لبعضهم مبينيين ان عدد الاصابات جراء حالات الدهس قد تبلغ من 10 الى 5 حالة يوميا اي ما يعادل 20% من نسب الاصابات التي ترد الى المستشفيات موضحين ان الفئة التي تلقى حتفها يوميا هي اليد العاملة لبناء العراق التي تهدر امام انظارنا من دون اتخاذ اي قرار بحقهم مطالبين مديرية المرور العامة بوضع قوانين تحد من سائقي الدراجات النارية القيادة من دون ترخيص مع مراعات الفئات العمرية وعدم السماح للاحداث باستخدام الدراجات النارية لان اغلب الحوادث تأتي من الدراجات النارية التي يقودها الاحداث هي متعددة الحوادث بعد ان كانت اعمال العنف هي المتصدرة في السابق وان وزارة الصحة والتي تتحمل تكاليف مادية كبيرة لغرض علاج الاصابات التي تنتج جراء حوادث الدراجات النارية يمكن اسظلالها في علاج حالات اخرى ليس للانسان سبب فيها.

الارشاد ...مهمة من مسؤوليات المرور العامة

من اجل ايجاد حالة من التوازن في الشارع العام الذي هو ملك الجميع لابد من توفر حالة من الوعي والارشاد لكافة السائقين وان هذه المهمه من مسؤوليات مديرية المرور من خلال عرضها للبرامج التثقيفية واقامة الندوات في ذلك الشأن والاسراع في المباشرة في صرف اجازات السوق وفق ضوابط المنصوص عليها اما ما يخص المواطن فمسؤوليته الوطنية والاخلاقية تحتم عليه الاخذ بعين الاعتبار الظروف الصعب التي يمر بها البلد والتي يجب على الجميع الوقوف صف واحدا من اجل اظهاره بالمستوى الذي يليق به دوليا وحضاريا كما ونحن نستثير خيرا تواجد الشباب الغيور والمثقف من رجال المرور في استعادة هيبة الشارع العراقي على ما كان عليه واكثر في التطبيق العلمي والنظري الصحيح ونتمنى من مديرية المرور ان تقدم قرارتها الاكثر اهمية واعطاء الاولويات في قراراتها لضمان انسيابية الشارع العراقي وضمان حقوق المواطنين.



#علي_الهاشمي_الدوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ادلكم على الكنز
- ثقافة التعري
- الزمان الحيواني والتمثيل السياسي
- الصراع السياسي وعجلة التعليم
- الترمل والطلاق اقصر الطرق لاصابة المراة بامراض نفسيه وصحيه
- مزايا نبع الحياة
- زلزال اليابان والمبادئ الاسلاميه
- حوار مع الاعلاميه صبا الاسدي
- لقاء مع الاديبه خوله القزويني
- حورا مع استاذ التصوير محمد ال تاجر
- حوار مع الاديبه نور ضياء الهاشمي السامرائي


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الهاشمي الدوري - بين الارهاب والحوادث المرورية تزهق ارواح المواطنين