أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - ما هو الحل للعراق














المزيد.....

ما هو الحل للعراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 13:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أن ما يمر به العراق اليوم كالسائر على حافة جبل جليدي في جو عاصف اما أن تنهار الحافة ويهوي النظام السياسي الهش الى الهاوية او تصل سواعد الشباب المثقف القوية ليعيد الى العراق قوته وتماسكه وحضارته وشبابه.

أن النظام السياسي العراقي الحالي هو نتاج ولادة قيصرية لمخلوق مشوه من أب أمريكي وحاضنة إيرانية ومباضع عربية وتركية صَدِئة ونخبة حزبية تلقف الموائد الأفراح وتتقاسم العطايا والهدايا والإرث دون أهل البيت.

ليس من السهل هضم الصراع على السلطة ونهب خيراته من قبل قلة من قيادات الأحزاب يدعون ظلما وبهتانا أنهم يمثلون الشعب العراقي فيصاب المرء بالغثيان وتشتت الفكر والتركيز ولا يكاد المرء يرى الحروف والكلمات التي يكتبها من هول الأحداث وصغائر النفوس التي تتاجر بمعاناة ودماء العراقيين.

فهل فرغ العراق من رجاله وحكمائه وعلماءه كي يدلوا القاصي والداني والتافه والمنافق بدلوه محللا ومشرعا وقاص لكل من يخالفه.

لنقارن سليبات وإيجابيات النظام السياسي الحالي منذ 2003:

فشل القائمون على إدارة الدولة في:
1. تشكيل حكومة فدرالية قوية ومتماسكة تمثل كل العراقيين.
2. توفير المستلزمات المعاشية الضرورية للعراقيين.
3. توفير الأمن.
4. إدارة الموارد الاقتصادية المتوفرة في العراق.
5. إعادة بناء البنى التحية.
6. استغلال المنح التي وفرتها الإدارة الأمريكية والدول المانحة لإعادة بناء العراق.
7. الاستقلال الكامل من تدخل القوى الإقليمية والدولية.
8. تفعيل القضاء وفصله عن تدخلات سياسية.
9. كبح الفساد الإداري والمالي في مؤسسات الدولة.
10. تطبيع الأوضاع مع الكويت والسعودية.

نجح القائمون على إدارة الدولة في:
1. بث الفرقة العنصرية والدينية والمذهبية.
2. الصراع والتكالب على الوظائف والمناصب.
3. قتل وتشريد الملايين من العراقيين.
4. تخلل النفوذ الإيراني الى جميع مفاصل الدولة.
5. نمو الجرائم الاجتماعية المنظمة.
6. نشر ثقافة الجهل والتخلف.
7. الفساد الإداري وسرقة الأموال والممتلكات العامة.
8. قتل واغتيال وإبعاد كل من يقول كلمة حق او يحاول العمل بإخلاص.
9. منح رواتب ومخصصات للمناصب السياسية والنواب لا تتناسب مع الخدمات التي يقدمونها للشعب.
10. 150 يوم عطلة في المحافظات الوسطى والجنوبية ويقترحون أعداء الشعب العراقي إضافة عطل رسمية أخرى.

بما أن تشكيل حكومة أغلبية بعيدة المنال بسبب الشكوك التي تنامت حتى بين حلفاء دولة القانون بعد محاولتها المنفردة إقصاء الهاشمي والمطلك، لذلك ان استمرار الحكومة الحالية ستكون عرجاء هدفها البقاء أطول فترة قبل السقوط دون أن تستطيع أن تنفذ مشروعا استراتيجيا واحدا لصالح العراق.

لذلك أجد نفسي أعيد بعض من مقترحاتي سبق وان اقترحتها على الإدارة الأمريكية والعقلاء من المعارضة في شباط 2003 وقد أعدت الدعوة إليها اكثر من مرة عسى أن تكون في هذه الإعادة أذن سامعة وناقوس يوقظ الغارقون في أحلام العظمة وزعامات كاذبة ويعيد تحجيمهم بأنهم موظفون لدى الشعب العراقي، وان مأكلهم ومشربهم ومناصبهم وامتيازاتهم وحمايتهم شخصية مدفوعة من أموال الشعب العراقي وليست آتية منحة من السماء لأنهم أبطال خارقون وأذكياء فطاحل, بل هنا بين أبناء الشعب العراقي مئات اصلح منهم وأنقى منهم وأذكى منهم واخلص للعراق وشعبه منهم، ولم تتلوث أياديهم بدماء الشعب العراقي ولا جيوبهم بأموال لا يستحقونها ولم يستولوا على الممتلكات العامة وليست لديهم مطارات خاصة لطائراتهم ولم يسيئوا التصرف بأموال الشعب في رحلات مكوكية خاصة للدعاية الشخصية وبناء علاقات إقليمية لدعمهم في معاركهم السياسية الداخلية، ولن يدعموا الطغاة ضد شعوبهم.

اختصر مقترحاتي بما يلي:
1. تعديل الدستور وفصل الدين عن الدولة.
2. فصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية عن بعضها فصلا كاملا "القانون فوق الجميع" ويصادق مجلس النواب على اختيار وتعين رئاسات السلطة القضائية الاتحادية الأعلى بعد إثبات حياديتهم وعدم انتمائهم الى اي حزب في حياتهم.
3. تشريع قانون انتخابات جديد لا يشمل قوائم حزبية مغلقة.
4. عودة الرجال الدين الى المساجد والتفرغ للدعوة والإرشاد، والابتعاد عن السياسية لأن السياسة مهنة المنافقين والكذابين لا تليق برجال الدين.
5. تحريم نشاط اي حزب يتبنى شعارا قوميا او دينا.
6. إعادة تقسيم ألإداري للمحافظات الى 14 محافظة لتجاوز مشكلة الأراضي المستقطعة.
7. تطبيق نظام فيدرالية المحافظات (14 محافظة فيدرالية) شاملا إقليم كوردستان وبذلك نتجاوز مشكلة محافظة كركوك.
8. حل المليشيات المسلحة والغير المسلحة وتجريم اي تنظيم غير رسمي وغير موثق قانونيا.
9. إعادة تنظيم الجيش والقوات المسلحة وفقا للحرفية والمهنية البحتة.
10. عفوا عام عن كل البعثيين والمقاومة المسلحة عدى الذين يجرمهم القانون بجرائم قتل العراقيين.

أتذكر حادثة وأنأ صغير، التقى عمي رحمة الله عليه احد أبناء قريته "قرية الأجداد" وبعد السلام والسؤال بادر الرجل في إخبار عمي فرحا "لقد أصبحت مختارا للقرية"، أجابه عمي "او لم يبق رجال في القرية".



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق في خطر
- إيران تنبح ولا تعض
- اعزائي في الحوار المتمدن
- الى القائد الثائر عبدالله اوجلان
- هل كان لباس آدم وحواء في الجنة ريش الطيور
- اقتصاد السوق وسياسة الشعوب
- الجيش السوري الثائر ليس منشقا وإنما بطل الأبطال
- تناقضات السلطان اردوغان وزلزال -محافظة فان-
- هل ستنجح ثورة شباب سوريا
- يا شباب العالم انصروا شباب سوريا
- هل ستتحول الثورة السورية السلمية الى ثورة مسلحة
- من يستطع أن يصف لي النظام السوري الدموي
- كيف نوقف الاعتداءات الإيرانية
- أؤيد رحيل القوات الأمريكية
- الحركة التي تكش بشار الأسد
- ماذا يتوقع المجرم بشار الأسد وعصابته
- الزعامات الكاذبة الجبانة
- روسيا من صديقة الى عدوة الشعوب
- السودان وغباء القيادة السياسية في الخرطوم
- اليسار والعلمانية والليبرالية


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - ما هو الحل للعراق