أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عدنان عاكف - البحث عن الإسلام الآخر















المزيد.....

البحث عن الإسلام الآخر


عدنان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 11:26
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



ورد في تعليق الأستاذ توما نجيب على مقالتي " حرية الفكر بين البيروني ودافينشي " اما يلي:
"... نرجع الى المهم وهو مقالة د٠ النجار٠٠اله القران يتوه في الجبال٠٠
انت تقول ان منهج النجار مكرس للسخرية من القران والاسلام والنبي محمد والمسلمين ٠٠وتقول انه يصر على النظر الى معتقدات المسلمين عن الكون والطبيعة بمنظار علوم القرن ٢١
وتقول هناك اسلام اخر وهو الاسلام الذي يصر على تجاهله او يسخر منه٠٠انه اسلام منفتح على الحضارة والعلم والثقافة والفكر٠٠
اقول بكل صدق اين هذا الاسلام اين اجده انا شخصيا لا اجد غير اسلام الطائفية والعنف اسلام الفكر الواحد الغير قابل ولا للصدا٠٠"
لنترك يا صديقي زميلنا الدكتور النجار يرتاح قليلا بعد رحلة البحث عن الإله الذي خرج ولم يعد، و من هموم التراث ، ولنتمنى له سنة جديدة ملؤها السعادة والمزيد من الابداع، على ان نعود اليه معا في عام 2012، وهات يدك بيدي وتعال نبحث عن الإسلام الثاني الذي لم تُعثر له على أثر والذي طالما تمنيتُ على الدكتور كامل ان يساعدنا في تلمس الطريق اليه.
علينا في البدء ان نتفق غلى ان عدم العثور على الشيء الذي نبحث عنه لا يعني انه غير موجود. ربما لم يكن البحث في المكان الصحيح، كما فعل ذلك الرجل الطيب الذي فقد درهما في الطريق المظلم فراح يبحث عنه على بعد أمتار تحت عمود الكهرباء. ربما تكون من الذين لا يرغبون أساسا في العثور عليه، لذلك لا يرون إلا إسلام الجهل والتخلف والطائفية والارهاب. لكنك لست من هؤلاء، فقد سبق ان صححت لي معلومة مهمة ذكرتُها بشأنك في المقالة السابقة وقلتَ : " انا ليست لدي حساسية من الاسلام او الحضارة في المنطقة العربية خصوصا٠٠هي مبعث فخر واعتزاز وحتى الله لا يستطيع انكارها... واحب ان اضيف ان اجدادنا جميعا قد ساهموا بها "..
وهناك أيضا من يتغافل متعمدا عن الإسلام الذي تحدثتُ عنه، لأنه لا يريد رؤيته.. انه الهوى، آفة الناظرين والباحثين. وحتى عندما يجد الكاتب نفسه مجبرا على الاعتراف ببعض ما قدمه المسلمون والعرب في مجال العلم والحضارة تجده يسعى الى تشويه الحقيقة ، لأنه يرفض ان يرى ما يراه، لأسباب شتى، في مقدمتها ان ما يراه يختلف عن الرأي الراسخ في ذهنه وهو ليس على استعداد للتخلي عنه. وهذا ما يفعله د. النجار في مقالاته. وهذا بالضبط ما فعله أحد الزملاء في تعليقاته الأخيرة التي أظن انك اطلعت عليها. يقول صاحب التعليق يخاطبني:
" ...أنت تتناسى أن من ينقد الإسلام اليوم إنما ينقد الجاني الديني اللا أخلاقي في تعاليم الإسلام ونصوصه الداعية لكل أنواع الإجرام ، والتي كان القدوة فيها محمد إبن عبد الله ، متمثلة في كل أقواله وأفعاله وأعماله ، والتي لا أظنك تجهلها ، كوني أراك دائماً تحاول إظهار الجانب الصغير المضيء في الإسلام ، وتتناسى عن عمد ومرونة الجانب الكبير جداً المظلم فيه ... "
لا أظن ان من يحمل في ذهنه تصور مسبقا كهذا عن الحضارة التي يتحدث عنها قادر على رؤية الإسلام الثاني حتى لو نظر الى العالم من خلال تلسكوب غاليلو. كلام كهذا مخالف للعقل والمنطق والحقيقة والتاريخ...أما الجانب الأخلاقي فأتركه للسيد توما ليحكم عليه. ويواصل صاحبنا في نفس التعليق :
" في حوار بيني وبينك في السابق ، قلتُ لك بأن حضارة العرب كانت على أيدي علماء وجهابذة ملحدين لا يؤمنون بالإسلام ، وفي عهود خلفاء يدعون الإسلام (تقية) ولهذا انفتحوا على العلوم والفنون التي يمنعها الإسلام ...". العجيب ان الكاتب يتحدث عن حضارة العرب، وفي نفس الوقت يشير الى انتاج شلة من علماء وجهابذة ملحدين. الحديث لا يدور عن مؤلف لهذا الجهبذ وموسعة لذاك الملحد، أو عن عود لهذا المارق واغنية لتلك الفاسقة بل عن حضارة دامت أكثر من خمسة قرون. أي ان الموضوع يتعلق بحياة مجتمعات متنوعة بأعراقها ووضعها الاجتماعي والاقتصادي ومتشابكة العلاقات والاهتمامات والمصالح.
لنعود الى الإسلام الثاني الذي لم تستطع العثور على آثاره، مع انك مسكت ببعض خيوطه من حيث لا تدري.. لنعيد ما ورد في تعليقك مرة أحرى علنا نمسك بالخيط المفقود:
" انا ليست لدي حساسية من الاسلام او الحضارة في المنطقة العربية خصوصا٠٠هي مبعث فخر واعتزاز وحتى الله لا يستطيع انكارها ولا اعتقد ان د٠ كامل ينكرها ٠٠واحب ان اضيف ان اجدادنا جميعا قد ساهموا بها ٠٠". كيف يعقل ان حضارة هي موقع اعتزازنا وفخرنا، والتي لا يمكن ان ينكرها حتى الله ( مع ان الله قادر على كل شيء، ان تنشأ في بيئة مريضة ملوثة متخلفة يسيطر عليها " اسلام الطائفية والعنف اسلام الفكر الواحد ٠٠" ؟ لحل هذا اللغز علينا ان نختار: إما ان مثل هذه الحضارة لم يكن لها وجود على الاطلاق إلا في تصورك، وان كل ما كتب عنها مجرد تخاريف جميلة ومشوقة من تخاريف ألف ليلة وليلة، أو ان إسلام آخر ليس كالإسلام الذي يسود اليوم هو الذي نشأة وترعرعت في كنفه تلك الحضارة .
قد يساعدنا النص التالي في مهمة البحث عن الجواب الصحيح، أو الأقرب الى الصحيح، على أقل تقدير، عما اذا كان هناك اسلام آخر غير الإسلام الذي يبشر به السلفيون والجماعات الإسلامية المتطرفة ومعهم د. كامل النجار. النص للمستشرق الأمريكي المعروف البروفيسور أيرا م. لابيدس مؤلف كتاب " تاريخ المجتمعات الإسلامية " وهو من أحدث المؤلفات الصادرة في الغرب عن المجتمعات الإسلامية منذ ظهور الإسلام وحتى العصر الحديث. والكتاب يتألف من مجلدين ضخمين يحتوي على 1420 صفحة من الحجم الكبير. وقد صدرت ترجمته الى العربية عام 2011. النص المنقول عن العاصمة الثانية للمسلمين، عن بغداد، دار السلام:
بغداد :


" تَمَثلَ أول مشروعات النظام الجديد ( المؤلف يقصد الدولة العباسية ) بإيجاد عاصمة جديدة. منذ القدم درج حكام الشرق الأوسط على عادة بناء مدن جديدة كمقرات لقيادة جنودهم وجهازهم الاداري.، وتعبيرا عن انبثاق نظام جديد. . فحكام الامبراطورية الآشورية أوجدوا مدينتي نونى والنمرود ( كلخ ) الشهيرتين؛ وقام الساسانيون بتأسيس طيسفون ( المدائن )، وفي موقع استراتيجي على الطرق الرئيسية بين العراق وايران وسورية. في واحدة من أكثر بقاع العراق خصوبة مع اتصال ناجز بشبكة مياه نهري دجلة والفرات قام العباسيون ببناء بغداد لتكون صَرّحَهم وقاعدتهم الإدارية.
مثل سابقاتها سرعان ما تجاوزت بغداد نوايا مؤسسيها وتحولت من مركز عسكري وإداري الى مدينة رئيسية. قرار بناء المركز الإداري، الذي عُرف باسم مدينة دار السلام ، بالذات أفضى الى انبثاق مستوطنتين كبيرتين بالجوار. كانت احداهما الثكنة الواسعة للجيش العباسي في البقعة الواقعة الى الشمال من مجمع القصور، المعروفة باسم الحربية، والثانية، في الجنوب، هي الكرخ، التي سكنها آلاف عمال البناء والإنشاءات المستقْدًمين من العراق، وسورية، ومصر، وايران. هناك أسواق لتأمين حاجات العمال وعائلاتهم، وورشات لإنتاج ملابسهم وأوانيهم وأدواتهم، ومصانع لتوفير مواد البناء اللازمة لمشروع اإنشاءات. بغداد الأصلية كانت إذن، مؤلفا مكونا من ثلاثة أجزاء: مساكن القوات المسلحة في الحربية، والكتل السكانية العاملة في الكرخ، والمدينة الإدارية نفسها، مدينة السلام. ما ان تم انجاز مدينة السلام حتى أفضت قرارات الخلفاء القاضية ببناء أعداد اضافية من القصور السكنية والمجمعات الإدارية في الجوار المباشر الى الحفز على تنامي أحياء اضافية. كذلك أدى حي قصور الرصافة الجديد عبر نهر دجلة الى دفع عجلة التنمية الحضرية الى الأمام.
لم يكن قد سبق للشرق الأوسط ان شهد مدينة بهذه الضخامة. لم تكن بغداد مدينة واحدة، بل كانت مركزا أمميا ( كوزموبوليتيا )، مؤلفا من اندماج مجموعة أحياء على ضفتي نهر دجلة. في القرن التاسع كانت مساحة المدينة تبلغ نحو 25 ميلا مربعا، وتؤوي كتلة سكانية يتراوح حجمها بين 300000 و500000 نسمة. طانت عشرة أضعاف طيسفون ( المدائن ) الساسانية، وكانت أكبر من سائر الأمكنة المأهولة= من مدن، وبلدات، وقرى، ومزىرع مجتمعة في، في منطقة ديالى. كانت أكبر من القسطنطينة التي يُقدر انها كانت تؤوي 200000 نسمة، أو أي مدينة شرق أوسطية أخرى الى ان تجاوزتها إستنبول في القرن السادس عشر. في عهدها كانت بغداد أكبر مدن العالم خارج الصين.
ليست مساحتها الشاسعة إلا مؤشرا دالا على أهميتها في تشكيل صروح، الامبراطورية، والمجتمع، والثقافة العباسية. ما لبثت بغداد العاصمة ان غدت مدينة تجارية عظيمة للمبادلات الدولية ولسلسلة صناعات نسيجية، وجلدية، وورقية، ومنتجات أخرى ( بالمناسبة صناعة المنتوجات الأخرى هي الصناعة الوحيدة التي تنتجها اليوم بغداد وسائر المدن العراقية الأخرى. أما ما طبيعة هذه المنتجات الأخرى فلا أحد يعرف إلا السادة أعضاء مجلس النواب الكرام ). كان اليهود والمسيحيون والمسلمون، جنبا الى جنب مع وثنيين باطنيين وفرس وعراقيين وعرب وسوريين وآسيويين من آسيا الوسطى، يؤلفون كتلتها السكانية الأممية ( الكوزموبوليتية ). ثمة الجنود والموظفون، والعمال الذين بنوا المدينة ، الجديدة، والناس المقيمون في القرى المجاورة، والتجار الآتون من خرسان والشرق والمنخرطون في عمليات الاتجار مع الهند عبر الخليج العربي/الفارسي، استقروا أيضا في بغداد. أعداد من البصريين الساعين الى التواصل الفكري و الحظوظ التجارية، ومن الأعيان وملاكي الأراضي من الأهواز، ومن عمال النسيج وصناع الأقمشة من خوزستان، ومن أسرى الحرب المجلوبين من الأنضول ، ومن الباحثين الأكاديميين الآتين من الاسكندرية وحران وجديسابور، ومن المسيحيين النساطرة القادمين من سائر القرى في طول العراق وعرضه، جعلوا بغداد موطنا لهم. آنذاك كانت بغداد نتاج جملة من الانتفاضات، وفيض من الحركات السكانية، وسلسلة من التغييرات الاجتماعية، وطوفان من الانقلابات والتحولات الحاصلة في القرن السابق؛ ما لبث موطن مجتمع شرق أوسطي جديد، مجتمع متنوع وأممي، مجتمع حاضن لأعداد كبيرة من العناصر العربية وغير العربية، ان بادر الآن الى الذوبان في بوتقة مجتمع واحد تحت اشراف الامبراطورية العربية وغي كنف الدين الإسلامي. وفرت بغداد الثروة والقوة البشرية اللازمتين لإدارة امبراطورية واسعة؛ وبلورة الثقافة التي سرعان ما أصبحت حضارة إسلامية..." !! انتهى نص أيرا م. لابيدس عن بغداد
مع ان سعة المدينة وتعداد سكانها والوصف المتعلق بالوضع الاقتصادي والتجاري له أهميته الكبيرة لتكوين فكرة عن روحية تلك الحضارة التي انجبت مثل هذه المدينة، إلا ان ما يهمنا هو هذه التركية السكانية للمدينة، وأقصد طابعها الأممي : أديان مختلفة وقوميات وطوائف متعددة. مجتمع كهذا يتطلب بيئة خاصة لينشأ ويتطور وينتج عام وثقافة وحضارة. وأهم ما ينبغي توفره هو التعايش المشترك والأمان والاستقرار والاحترام المتبادل بين مكونات المجتمع المختلفة.
وجدير بالذكر ان العديد ممن كتبوا عن بغداد أيام زمان قد ركزوا على طابعها الأممي. لنحاول ان نتعرف على اللوحة التي رسمها أحد الجغرافيين العرب لبغداد في القرن الثالث الهجري، وهو أبو العباس أحمد بن يعقوب اليعقوبي ":
" إنما ابتدأت بالعراق لأنها وسط الدنيا وسرة الأرض وذكرت بغداد لأنها وسط العراق والمدينة العظمى التي ليس لها نظير في مشارق الأرض ومغاربها سعة وكبرا وكثرة مياه وصحة هواء لأنه سَكنها من أصناف الناس وأهل الأمصار والكور وانتقل إليها من جميع البلدان القاصية والدانية وآثرها جميع أهل الآفاق على أوطانهم. فليس من أهل بلد إلا ولهم فيها محلة ومتجر ومتصًرف فاجتمع بها ما ليس في مدينة في الدنيا. ثم ( كما ) يجري في حافتيها النهران الأعظمان دجلة والفرات فيأتيها التجارات ( البضائع ) والمِير برا وبحرا بأيسر السعي حتى تكامل بها كل متجر يُحْمَلُ من المشرق والمغرب من أرض الإسلام فانه يحمل اليها من الهند والسند والصين والتبت والترك والديلم والخزر والحبشة وسائر البلدان التي خرجت التجارات منها ويكون مع ذلك أوجد وأمكن حتى كأنما سيقت اليها خيرات الأرض وجمعت فيها ذخائر الدنيا وتكاملت بها بركات العالم... ".
بغداد التي تفوح رائحتها من نص اليعقوبي هي أيضا ليست بغداد اليوم، بغداد النزاعات الطائفية والقومية والفساد والمفخخات والقتل على الهوية. فمن الواضح ان الإسلام الذي ساد في بغداد الأولى ليس عو الإسلام الذي نعيشه اليوم.
اقتنيت كتاب " تاريخ المجتمعات الاسلامية " خلال سفرتي الى بغداد في الصيف الماضي. دلني عليه صاحب مكتبة في شارع المتنبي. رجل عجوز طيب نصحني بشرائه بعد ان أدرك من أسئلتي ان الكتاب قد يهمني. في يوم الجمعة التالي عرجت عليه لأسأله عن كتاب آخر، سبق و وعدني بالبحث والاستفسار عنه.. سألني ان كنت تصفحت الكتاب وما هو انطباعي عنه فقلت: اخبرني أولا ماذا سيكون انطباع من يقرأ ما ورد عن بغداد بعد ان يعرج على شارع الرشيد وشارعكم هذا وتلك الخرائب التي من حولنا ؟ ضحك الرجل وراح يهز برأسه. بعد وهلة قال: سيقول ان هذا الأمريكي دحال محترف. فقلت : لا أستبعد ان هذا الأمريكي لو زار بغداد بعد احتلال قوات بلاده لها وتجول في شوارعها وأزقتها القديمة ، ان يقدم على احراق كتابه كما فعلها التوحيدي من قبله لأنه سيجد ما كتبه عن بغداد ليس أكثر من اكذوبة.
قبل ان أودع الرجل سألني : هل تحب أم كلثوم ؟ فقلت لست من عُشاقها، لكني أستمتع بصوتها. فقال : عليك ان تحبها. ستكون بحاجة اليها كثيرا وهي تتوسل بأسى : " قل للزمان ارجع يا زمان " !!!
هل يمكن للزمان أن يرجع من جديد ؟ سؤال ستتباين الاجابة بشأنه، لكني أعتقد ان بوسعنا إعادة روحه على أقل تقدير. ولسنا بحاجة للعودة الى القرن الثالث الهجري ، يكفي ان نستعيد ما علق في ذاكرتنا ( أعني أبناء جيلي ) عن مجتمعاتنا قبل أربعة قرون، وعندها يمكن ان نجيب بثقة كبيرة ان كان هناك اسلام واحد أو اسلامان.
وللحديث صلة !



#عدنان_عاكف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء من كتاب - تاريخ العلم العام -
- قوموا انظروا كيف تزول الجبال -2
- حرية الفكر بين البيروني ودافينشي
- قوموا انظروا كيف تزول الجبال
- المسيحية وعمر الأرض
- الجيش والسياسة قبل ثورة تموز 1958
- هل كان العراقيون القدامى هواة عنف ودم ؟؟
- العالم كما أراه
- العلاقات الاجتماعية السياسية في بابل - 2 -
- العلاقات الاجتماعية السياسية في بابل - 1-
- حوار لم يتم بين مختار ورضا الظاهر
- من أجل حوار متمدن
- قراءة في كتاب -موضوعات نقدية في الماركسية والثقافة- الحلقة - ...
- حول الموقف من كروية الأرض
- شامل عبد العزيز – وفن السطو ببراءة
- الدين الكوني
- العلم والدين : هل هما متناقضان ؟ - البيرت آينشتاين
- العلم من غير دين أعرج والدين من غير علم أعمى
- قراءة في كتاب :- موضوعات نقدية في الماركسية والثقافة - !!
- حول - الفساد - العلمي والفكري !!


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عدنان عاكف - البحث عن الإسلام الآخر