أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - لا تكون الدولة دولة، إذا كانت ملكا لفرد واحد... سوفوكليس -مفتاح الحكمة - الأدب العالمي ( المكتبة الإلكترونية )















المزيد.....


لا تكون الدولة دولة، إذا كانت ملكا لفرد واحد... سوفوكليس -مفتاح الحكمة - الأدب العالمي ( المكتبة الإلكترونية )


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 3591 - 2011 / 12 / 29 - 22:39
المحور: الادب والفن
    


"هناك الكثير من العجائب في العالم,لكن الإنسان أجمل أعجوبه بينها ."

قال لابنه :
"كن متيقظا لما ستمنحك الأحلام ليلا,سينقضي اليوم المشمس يابني ,ليس هناك هدية أجمل من الحياة . "
وَ ابنه :
قد رفع قضية حجر ضده، وفي أخر أيام حياته.
حضر الشاعر سوفوكليس إلى المحكمة,وقال: إن كنت سوفوكليس فلست مجنوناً ،وأن كنت مجنوناً فلست سوفوكليس,ثم قال مرافعة لإحدى مسرحياته .
فأقرت المحكمة أن الذي أمامها هو سوفوكليس وإنه ليس محنونا .



"من أقواله" :
• من يبحث يجد.
• الحماقة أخت الشر.
• الصمت زينة للنساء
• النهاية تبرر أي شر.
• الزمن يمحو كل شيء.
• يصادق الأخيار أنفسهم.
• الحكمة أفضل من أي ثورة.
• اليأس كثيرا ما يولد المرض.
• نرد الله دائما لفته محظوظه.
• الانسان هو فقط روح وظل.
• الأطفال هم أركان حياة الأم.
• أفضل أن تعيش برفق، وبغفلة
• لا تأمر بما لا تَستطيعُ تطبيقَه
• أسوأ الأعداء نصيحة سيئة.
• يعتمد النجاح على الجهد.
• ليس من شر أكبر من الفوضى.
• الحكمة أهم مكونات السعادة
• الربح حلو، ولو نتج عن الخداع
• دائما أرغب في تعلم شيء مفيد.
• المكاسب الشريره تنتج العقاب.
• لتعيش بلا مفسده كن مع الآلهة.
• لا تخفي شيء ، انشر كل شيء.
• الرجل الخائف دائما يسمع أشياء.
• الكذبة لا تعيش أبدا لتصبح قديمة
• للبائس ليلة واحدة بمثابة ألف ليلة .
• المنطق هو أكبر هدايا الله للإنسان.
• النصيحة السيئة سريعة الانتقال.
• مكاسب الشر تحتوى على عقابها.
• مغانم الاحتيال الظالم لا تكون أبدا آمنة
• لا يحب أحد مَن يجلب الأخبار السيئة.
• إن كان جسدي مستعبدا فعقلي ما زال حرا.
• يهزم الضعيف القوى إذا كانت القضية عادلة
• ليس هناك شر أكبر من فقدان الحكومة
• الأفضل الموت على العيش بنحو مخز.
• يوم يذل و يعز كل المخلوقات الانسانية.
• فعل الخيرات هو أكثر أعمال الانسان بهاءً
• الرجل الطاعن بالسن يصبح طفلا مرة أخرى.
• ألا تعرفون ان الصمت يؤيد الاتهام بتهمة؟
• من أجل الموتى لا توجد المزيد من المشقة.
• لا شيء في العالم يفسد الأخلاق كالمال.
• كثرة الحديث شيء، وحسن توقيته شيء آخر.
• لا يحب أحد الحياة مثل من يتقدم في العمر.
• القرارات السريعة قرارات غير مأمونة العواقب.
• لا يمكن للحظ أن يساعد من لا يفعلون شيئا.
• أعظم المآسي هي تلك التي نتسبب نحن فيها.
• حتى الرجل الفقير يحصل على مرتبة الشرف.
• الأفعال المشينة تلقن من قبل الافعال المشينة.
• الذي يبدد صديقه هو بالسوء كمن يبدد حياته.
• إذا شعرت جسمي مستعبدا ، فعقلي لا يزال حرا.
• أمر فظيع أن نتكلم بشكل لطيف ونكون جائرين .
• ليس هناك ما هو أكثر بغضاً من المشورة السيئة.
• الحرب تنال الخبيث بالصدفة ، أما الطيب فدائما.
• غالبا ما تحمل المقولة القصيرة كثيرا من الحكمة.
• لا تحزن نفسك كثيرا بمن تكره ، ولا تنساهم تماما.
• الروح الطيبة تنوي العدالة تعلم أكثر من أي سفسطائي.
• طغيان الحظ المتقلب أكبر شرور البشرية على الإطلاق.
• الجهلة لا يعرفون الخير الذي بين أيديهم إلا بعد طرحه جانبا.
• كلمة واحدة تحررنا من كل أثقال الحياة وآلامها، ألا وهي الحب.
• أشد الأسى أن ندرك أننا السبب الوحيد في كل المحن التي تواجهنا.
• الحظ لا يمكن أن يكون المعونة لأولئك الذين لا يفعلون شيئا.
• كل انسان يمكنه رؤية الأشياء البعيدة ولكنه أعمى مما هو قريب.
• المقولة المختصرة تحتوي على الكثير من الحكمة في أغلب الأحيان.
• كل شؤون الرجل تصبح سقيمة عندما يرغب بعلاج الشرور بالشرور.
• كلما زاد عدد الأمور التي يخجل منها الإنسان كان أقرب إلى الكمال.
• بالنسبة لأولئك الذين يصبح الذكاء والدة النذالة ، يكون الشر في كل شيء.
• عندما يفقد الرجل كل السعادة ، فليس على قيد الحياة. أسموه جثة تتنفس.
• كل شيء يصبح مقزز عندما يترك الانسان طبيعته الخاصة ، ويفعل ما لا يصلح.



"كرونولوجيا سوفوكليس "
الشاعر المسرحي والمفكر الإغريقي سوفوكليس بن سوفيلوس،المتدين والورع ،من أعظم شعراء التراجيديا الاغريقية في القرن الخامس قبل الميلاد ، عاصر كلاً من إسخيلوس وأوربيديس، وكان صديق الحاكم بركليس .
- في عام 496 ق.م، ولد أحد أعظم كتاب المسرح التراجيدي ,الشاعر المسرحي اليوناني سوفوكلس ، في بلدة كولونوس ، كان والده سوفيللوس أحد كبار تجار العبيد، يمتلك ورشة لصناعة الأسلحة والأدوات المعدنية.
- تلقى سوفوكليس تعليمه في أحد افضل المدارس التقليدية الأرستقراطي ، تضمن ذلك الرياضيات وقرض الشعر ، والموسيقا والرياضة.. فقد تعلمها على يد لامبروس.
- في عام 480 ق.م، اختير ليقود كورس من المغنيين الشباب للاحتفال بيوم النصر في موقعة سلاميس .
- في عام 468 ق.م ، اشترك في مسابقة بمسرحية من تأليفه وفاز بها أول مرة بالجائزة الأولى على أستاذه إسخيلوس، وذلك برباعية - ثلاثة أجزاء مترابطة ذات موضوع مأساوي وجزء رابع ساخر- تختلف من حيث الأسلوب والبناء عن سابقيه ومعاصريه من الكتاب.
- في عام 450 ق.م، عرضت مسرحيته "أياس Aias "
- في عام 447 ق.م، كتب " أجاكس "ومثلت في نفس العام
- في عام 443ق.م، انتُخب مديراً لبيت مال حلف أثينا البحري.
- في عام 442 ق.م، بعد نجاح عرض مسرحيته "أنتيغونِا" ،عيّنه بركليس مع المؤرخ هيرودوت أعضاء في "مجلس القادة العشرة " المسؤول عن شؤون الدولة العسكرية والسياسية
- في عام 441 ق.م، كتب "أنتيغونا "
- بين عاميّ 441-440ق.م شارك في الحرب ضد جزيرة ساموس الانفصالية.
- في 430 ق . م ، كتب "أوديب ملكاً "
- في عام 420ق.م.، أدخل سوفوكليس بتكليف من مجلس المدينة (عبادة أسكْلِبيوس -إله الطب) إلى أثينا، وكتب بهذه المناسبة نشيداً خاصاً ابتهالاً وتبجيلاً للإله الجديد.
- بين عامي 418 - 414 ق . م، كتب "اليكترا "
- في عام 413 ق.م ، كتب "نساء تراخيس."
- في عام 413 تقلد عدة مناصب عليا بصفته خبيراً.
- في عام 409 كتب مسرحية " فيلوكتيت "
- في 401 ق.م، كتب " أوديب في كولونوس"وهو في التسعين من عمره.
- كانت شساعة عبقرية سوفوكليس الدرامية ، قد مكنته من الإشتراك في المسابقات المسرحية طوال الستين عاماً .أنتج خلالها ما بين 120 و 130 مسرحية (تراجيدية وساتيرية ). وفاز فيها بالمرتبة الأولى نحو 24 عشرين مرة ، في المسابقات المسرحية الأثينية،ولم ينزل عن المرتبة الثانية لبعضها . لكن لم يتبق منها سوى سبعة مسرحيات تراجيدية كاملة ،وأربعمئة سطر من المسرحية الساخرة الساتيرية "كلاب الصيد" وأجزاء من 80-90 عمل.
- في عام 406 ق . م مات سوفوكليس، قبل سنتين من هزيمتها المروعة أمام إسبرطة في حرب البيلوبونيز وهو في الـ90 من عمره كانت عندها أثينا في أوج ازدهارها.. فحزن عليه مواطنوه حزناً شديداً ، وأقاموا له – كالابطال الكبار – المهرجانات وأحفال الذكري السنوية .



" قراءات "
- عمل سوفوكليس على الأعلاء من تراجيدية إسخيلوس ، وبناء حبكتها بعبقرية ، فأجاد تصوير شخوصها ،و إثراء الاسلوب الدرامي والوضوح والقوة . فقلص عدد افراد الجوقة في مسرحياته وعروضه إلى خمسة عشر شخصا ، وأضفى عنصر التشويق، واختراع الكثير من ادوات المسرح مثل الأقنعة , والمؤثرات الصوتية، والمناظر المرسومة .
- ضاعف من التأثير الغنائي ، ليشكل جزءً مهما في مسرحياته .
- مسرحياته ذات نزعة فكرية وتحليلية تعتمد على دور العقل في سلوك الإنسان ومواجهته مصيره،حيث سلوكه الذي لا تقره الجوقة ولا الشخصيات الثانوية الأخرى، ويتسبب هذا السلوك في معاناة ذلك الإنسان، وقد يؤدي إلى موته، إلا أن ذلك يجعله أكثر نبلاً وإنسانية، ومن دون التخلي عن الموقف الديني.
- إن مأساة أوديب ملكاً - تحكي عن أوديب البطل التراجيدي ،رمز طموح الإنسان ويأسه - كانت نموذجا للمأساة اليونانية ، وهي أروع ما نظمه سوفوكليس ، أشعارها سهلة عاصفة بالعواطف والاحاسيس الشفيفة ، الحوار فيها ، فوق العادة من حيث الترابط في اللغة والأحداث.
- تعتبر مسرحية" أنتيغونا" و " أوديب ملكاً "من أعظم الأعمال المسرحية التي كتبها سوفوكليس وهي تتناول شخصيات بطولية معظمها من الملوك أو ابناء الملوك تواجه عواقب للقرارات التي تتخذها وتتحول حياتها تدريجيا إلى مأساة.
- اعتمد سوفوكليس مبدأ الموضوع الواحد لثلاثية مسرحياته ، عكس إسخيلوس الذي فضل المسرحيات المفردة.
- برع سوفوكليس في العزف، لكنه لم يقم بأدوار تمثيلية سوى مرتين ، وذلك لضعف صوته وعدم صلاحيته في الإداء المسرحي .



"من روائعه الممسرحة "
عُرف سوفوكليس كشاعر مسرحي في عام 468 ق . م . عندما فاز بالجائزة الأولى في مسابقة إشترك فيها إسخيلوس .
حينها لم يتم اختيار الحكام بالاقتراع وإنما حدث أن القائد الأثيني " كيمون " حضر إلى "مسرح ديونوسوس "ليقدم القرابين لهذا الإله ، بمناسبة نقل رفات البطل "ثسيوس" إلى أثينا ، واحتجز معه "القواد التسعة "الأخرين وطلب إليهم أن يحلفوا اليمين الذي كان يؤديه حكام المسابقات وأن يقوموا مقامهم في الحكم على المتنافسين .



"المسرحية الساخرة -الساتيرية- كلاب الصيد"
كائنات الساتير هي من أتباع الإله ديونيسوس ،يقمن بدور كلاب الصيد بحثاً عن أبقار الإله أبولّون، التي سرقها منه الإله هرمس وأخفاها في كهف.



"أياس Aias "
- في المسرحية "أياس" ،يتناول الصراع بين الإنسان الذي يعميه غضبه وتكبره وبين إرادة الآلهة. فعندما يدرك أياس أن لا مخرج له من ذنبه تجاه الآلهة أو لاستعادة كرامته المهدورة، ينتحر. فينصدم أوذيسيوس من برودة الآلهة وعجرفة البشر.
يتدخل في سياق الحدث بحكمته وحزمه ليعيد لأياس مجده محارباًً، وإن بعد موته، على الرغم من أن أياس كان يرى فيه عدوه.



مسرحية "أنتيغونا"
يسقط الملك كريون في عزلة مطلقة بعد أن أدرك متأخراً أنه السبب في فقدانه جميع من يحب، نتيجة تكبره على قوانين الآلهة ومعارضتها بقانونه البشري.



اسطورة "أوديب ملكاً"
اسطورة أوديب اسطورة قديمة تحدثت بها الأوديسا وتتلخص في أن ملكاً لطيبة يدعى لايوس كان قد طرد من مملكته الى مملكة أخرى ، حيث أكرمه ملكها ، لكن لايوس لم يحفظ هذا الجميل واختطف ابنه ، واستطاع لايوس أن يستعيد ملكه وأن يتزوج الأميرة جوكاستا ولكن الآلهة لم تغفر له هذا الجرم وصممت على إنزال العقاب به ، فحذره أبوللو من أن اللعنة ستحل به وأن ابنه من جوكاستا سوف يقتله ويتزوج أمه ، وعندما رزق لايوس بابنه أحس بالخطر المحدق به فصمم على التخلص منه وثقب قدميه وعهد به الى راع وأمره أن يلقي به على جبل كيثارون فتأكله الوحوش وبذلك يتاح له التغلب على ما دبرته الآلهة له من عقاب ، وكانت الآلهة على علم بما يدبر لايوس فتدخلت للمحافظة على حياة الطفل وتم لها ما ارادت اذ تركه الراعي على قمة جبل كيثارون بعد ان قيده من قدميه وعلقه على الشجرة ويحدث أن ينقذ الطفل من الموت راع آخر من مدينة أخرى ويحمله الى ملكه وملكته اللذين لم ينجبا أطفالا فيتخذاه ولدا وكان هذا الملك هو بوليب ملك كورنثة وقد أطلق على الطفل أوديب وهي كلمة يونانية قديمة تعني متورم القدمين ويكبرالطفل وينادي الملك أباه والملكة أمه دون أن يدري شيئاً عن حقيقة أصله ويستمر على هذا النحو الى أن يحدث في يوم من الأيام أن يعيره أحد أصدقائه وهو سكران بأنه ليس ابناً للملك وإنما هو لقيط عثر عليه أحد الرعاة فيذهب اوديب من فوره الى معبد أبولو ليعرف حقيقة نسبه فتخبره الآلهة بأنه شخص منحوس كتب عليه أن يقتل أباه ويتزوج أمه ويجلب البؤس لمدينته ولم تجبه الآلهة بشئ عن سؤاله الاصلي ويظن اوديب أن المقصود بأبيه وامه هذان الشخصان اللذان يعيش معهما فيهرب من هذه المدينة حتى ينجو من هذا المصير وبينما هو في طريقه تقبل نحوه عربة يركبها سيد كبير السن ويحيط بها بعض الخدم ويسير أمامه من يفسح الطريق للعربة ويتصادف أن يطلب هذا الرجل من أوديب أن يفسح الطريق للعربة واشتبك معه أوديب في معركة انتهت بأن قضى أوديب على الركب أجمعة الا واحد فر مذعوراً الى مدينته حاملا خبرموت ملكهم وتشاء الآلهة أن يكون راكب العربة هو لايوس ملك طيبة ووالد اوديب الأصلي وينسى اوديب كل شئ وعندما يصل في سيره الى طيبة يجد الناس في فزع وخوف فهناك حيوان غريب يشبه أبا الهول : له رأس إمرأة ضخمة ،وجسم أسد ، يجلس على صخرة خارج المدينة يعترض الناس ويلقي على كل منهم لغزاً ، من استطاع الاجابة عليه تركه يدخل المدينة في سلام ومن عجز عن حله قتله ، وقد عاش أهل طيبة في فزع وخوف فترة من الزمن وتشاء الآلهة أن يلتقي أوديب هذا الوحش الذي يلقي عليه السؤال نفسه الذي اعتاد أن يلقيه على غيره من الناس : ما هو الحيوان الذي يسير في الصباح على أربع ، وفي الظهر على اثنين وفي المساء على ثلاث ، وأجاب أوديب أنه الإنسان عندما يولد يحبو على يديه ورجليه فإذا ما كبر اشتد عوده مشى على رجليه ، حتى إذا شاخ وضعف إحتاج إلى أن يستعين بعصا على السير وكان أوديب أول من فطن إلى هذه الإجابة الصحيحة مما حدا بالوحش الذي بلغ من الغيظ أن يلقي بنفسه من الصخرة فيموت .
هنا يتسلم أوديب الجائزة التي وضعها كريون سابقاً بأن من يقتل الوحش سيتزوج الملكة جوكاستا ويصبح ملك البلاد ويعيش أوديب مع الملكة دون أن يعلم أنها أمه ودون أن تعرف أنه ابنها وينجبان ( اينوكليس – بولينيكس – انتيجونا – ايسمين ) ولكن هذه السعادة التي شعر بها أوديب وزوجه وشعبه لم تدم طويلاً إذ انتشر الطاعون في البلاد وقضى على حياة الكثيرين ولم يدخر أوديب وسعاً في سبيل تخليص قومه من هذا الخطر فأوفد كبير الكهنة إلى معبد أبوللو يسأل الآلهة الخلاص مما ألم بالمدينة ولكن كبير الكهنة يعود بنبؤة غريبة ، ذلك أن المرض الذي نزل بالمدينة هو عقاب من الآلهة حتى يزول الشئ الدنس الذي يعيش وسطهم وهو قاتل المللك لايوس وينشط أوديب في البحث عن القاتنل محاولا بعزم وتصميم أن يعرفه ويعاقبه فتنكشف لعنة الآلهة عن المدينة ويعودوا سعداء مرة ثانية فيكتشف أوديب بعد تحقيق لم يطل أنه هو قاتل الملك وأنه تزوج أمه وأن أبناؤه هم إخوته لأمه فإقتص من نفسه وفقأ عينيه بيديه ونفي نفسه خارج البلاد أما جوكاستا فقد قتلت نفسها شنقاً .



مسرحية "أنتيغونا ":
هي امتداد لمأساة الملك أوديب من خلال ما بقى من عائلته وهما ولديه اتيوكليس وأتيوكليس وابنته أنتيغونا. ففي صراعهما على الحكم يدخل اتيوكليس في حرب ضد شقيقه بولينايسيس تنتهي بمقتل كل منهم على يد الآخر.
يقرر الملك كريون الذي تسلم الحكم, تكريم أتيوكليس بدفنه ويأمر بترك جثة بولينايسيس الذي اعتبر خائنا للوطن, حيث سقط في المعركة عقابا له.
تتألم انتيغونا التي خرجت من مملكة طيبة مع والدها ولكنها عادت إليها بعد وفاته, لما آل إليه مصير أخويها. وتقرر تكريم شقيقها بولينايسيس بدفنه مخالفة بذلك قرار كريون الملك. وبهذا العمل تجلب أنتيغونا الموت لنفسها ولحبيبها هيمان نجل الملك كريون وزوجته.



مسرحية "نساء تراخيس" :
تنتحر ديانيرا زوجة هرقل لأن العباءة المغمسة بدم الوحش الخرافي نيسوس، التي أرسلتها إلى زوجها ظناً منها أنها ستعيده إليها، تقتله، فتتحقق بذلك نبوءة قديمة لا مهرب منها.


مسرحية "إلكترا ":
إن أورست وإلكترا لا يعاقبان من قبل الآلهة على قتل الأم. والذي أراد أن يقول فيها "أن التربية المكتسبة أبقى وأكثر فعالية من الفطرة."



مسرحية "فيلوكتيت"
بطلها الفعلي نيوبتوليموس ابن أخيل ، فقد عالج من خلال هذه الاسطورة موضوعاً اجتماعياً بالغ الحساسية في زمنه.



مسرحية "أوديب في كولونوس":
قد تم عرض المسرحية من قبل ابن أخيه ،بعد وفاة سوفوكليس بخمس سنوات، وهنا يعود إلى موضوعه ليبرهن على أن أوديب الشاب لم يكن مذنباً، فها هي الآلهة تستقبله في معبدها شيخاً ثم ترفعه إلى عليائها.



سيرة الشاعر المسرحي والمفكر الإغريقي سوفوكليس
http://www.youtube.com/watch?v=zazlGFVZ6hM&feature=player_embedded


"أوديب ملكا" على خشبة مركز مييرخولد المسكوفي
http://www.youtube.com/watch?v=dUVcTJl0j5c&feature=related



Sophocles Oedipus Trilogy: Oedipus the King, Oedipus at Colonus and Antigone
http://www2.hn.psu.edu/faculty/jmanis/sophocle/sophocle.pdf



تراجيديات سوفوكليس، ترجمة الدكتور/ عبد الرحمن بدوى، و الكتاب بصيغة PDF .
http://www.4shared.com/file/26361983...64/0058-9.html



عبدالرحمن بدوى..ترجيديات سوفكليس ترجمه عبد الرحمن بدوي.
http://www.4shared.com/file/35359303/257ef786/______.html?dirPwdVerified=da17f0f5


سوفوكليس ..اوديب ملكا ..مسرحية صوتية
http://www.mediafire.com/?n3bhw9v3wwodl0v#2


مسرحيات صوتية..اوديب فى كولونا..تاليف سوفوكليس..ترجمة طه حسين.zip
http://www.mediafire.com/?xyuhakmxndm


اوديب ملكا / سوفوكليس
للقراءة
http://dar.bibalex.org/webpages/mainpage.jsf?PID=DAF-Job:125279&q=



من المسرح العالمي_سوفوكليس
http://www.4shared.com/document/OzXXT-4G/_____.html


مسرحيات من طيبة_سوفوكليس
http://www.4shared.com/document/729MQngq/_____.html


بنات تراخيس_سوفوكليس
http://www.4shared.com/document/PL2uOVHV/____.html


بنات تراخيس
http://www.mediafire.com/?njomozbitxm


أوديب ملكاً_سوفوكليس
http://www.4shared.com/document/OLvpdxqM/____.html

Sophocles
http://www.online-literature.com/sophocles/


سيرته واعماله
http://www.theatrehistory.com/ancient/sophocles001.html



Ajax - Summary and analysis of the play by Sophocles.
http://www.theatrehistory.com/ancient/bates023.html


The Antigone - Summary and analysis of the play by Sophocles.
http://www.theatrehistory.com/ancient/bates017.html


Antigone - An analysis of the play by Sophocles.
http://www.theatredatabase.com/ancient/sophocles_002.html


Electra - Summary and analysis of the play by Sophocles.
http://www.theatrehistory.com/ancient/bates022.html


Philoctetes - An analysis of the play by Sophocles.
http://www.theatredatabase.com/ancient/sophocles_009.html



Sophocles - A biography and list of related links.
http://www.theatredatabase.com/ancient/sophocles_001.html

او
http://www.usefultrivia.com/biographies/sophocles_001.html

او
http://www.usefultrivia.com/biographies/sophocles_001.html

او
http://www.imagi-nation.com/moonstruck/clsc1.htm


Sophocles: Monologues - An index of monologues by the Greek dramatist.
http://www.monologuearchive.com/s/sophocles.html


Sophocles: Poems - An index of poems by the Greek dramatist.
http://www.poetry-archive.com/s/sophocles.html



Trachiniae - An analysis of the play by Sophocles.
http://www.theatredatabase.com/ancient/sophocles_007.html


________________

الأدب العالمي - المكتبة الالكترونية

المصادر

سيرة سوفوكليس
http://www.imagi-nation.com/moonstruck/clsc1.htm



Sophocles Quotes - Quotations from his plays.
http://www.literary-quotations.com/s/sophocles.html


Find more articles on Sophocles
http://www.qksrv.net/click-659679-10281310?url=http%3A%2F%2Fwww.questia.com%2FSearchNoAuthMediator.qst%3Faf%3D1%26action%3D1%26act%3DkwrdOnly%26keywords%3Dsophocles



تحليل مسرحية أوديب ملكاً لسوفوكليس - محمد النجار



من فلاسفة وحكماء- سوفوكليس


فيديو سيرة سوفوكليس: قناة الجزيرة الوثائقية



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - هكذا كنا نحلم بين آلهة حائرين ل- الشاعر سان جون بيرس - ألك ...
- الحوار وهج وفكرة ، نتفيأ ظله
- -العالم الذي أحببناه ولّى إلى غير رجعة .وما يأتي منه ليس بوس ...
- كف النشيج
- أدمنتك
- - الوقت يساهم في انضاج كل شئ ، فما من أحد يولد حكيماً- لميغي ...
- - لم تكن قصائدي عضوا في الحزب الشيوعي -..رسول حمزتوف -الأدب ...
- أنت لست أقل نبلاً لمجرد أن الطبول لا تدق لك عندما تخرج يوميا ...
- ادمنتك
- -إنَّ الأمَّة التي ينتشر فيها أدب الخلاعة والمجون، سوف يصيبه ...
- -لقد شكلتنا الحرب جميعاً فشوهتنا ، لكن يبدو أننا ننسى .-لدور ...
- -الشيطان يكمن في التفاصيل- دان براون من الأدب العالمي - المك ...
- اعترافات
- رابط اخاف أن يدركني الهوى
- عراقيات مبدعات في الغربة
- كمائن الوجود في الإيهام .. راينر ماريا ريلكه- الأدب العالمي ...
- وَلَه على اعتاب الوجد
- الحب هو أن تكوني لي السكين التي أنبش بها ذاتي لفرانز كافكا- ...
- عمالة الطفل والمتاجرة بالنساء من - امرأة من الشرق- والعنف ضد ...
- شكر وامتنان


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - لا تكون الدولة دولة، إذا كانت ملكا لفرد واحد... سوفوكليس -مفتاح الحكمة - الأدب العالمي ( المكتبة الإلكترونية )