أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رويدة سالم - حظور الغياب: أنيس مرة أخرى















المزيد.....

حظور الغياب: أنيس مرة أخرى


رويدة سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3591 - 2011 / 12 / 29 - 15:53
المحور: الادب والفن
    


في حياتنا مرافئ كثيرة تتوقف عند حدودها سفن مسكونة بالسفر متهادية فوق أمواج بحار هائجة هادرة. بين صمت حزين وهمهمات ساخطة تلفظ ركابا أعياهم الرحيل وتفتح ذراعيها كشامان بدائي أسكرته أعشابه السحرية فغرق في رقصات محمومة لمعانقة أرواح هائمة لوافدين لم يدركوا بعد قسوة الطريق. تُفسح لهم مكانا وتمنحهم وهم كيان وقضايا وجود دون ترتيب أو تنظيم. ومن رحم هذه الصدفة العشوائية، القانون الوحيد المنظم للرحلات ذات الاتجاه الواحد والتي لا تعود أبدا إلى الوراء لتتجنب خطيئة أو لتصحح مسار، تولد مشاعر وتنموا أحلام وتذوي أزهار أينعت فجرا لما عانقتها قطرات ندى سرعان ما ارتشفتها أشعة الشمس الحارقة المتوجة في كبد السماء.
تسللتُ بين المرافئ مُحملة بالذكرى.. ذكرى أمكنة سحرتني وأخرى لفضتني وأخرى منحتني وعودا لم تتحقق.. عانقت في ترحالي شخوصا رسمت بقلبي بصمات لن تنسى.. أعياني الترحال وأثقلني حملي.. وسحر البوح يغريني.. ما أعذب البوح لما نفقد القدرة على اختزان الذكريات ولما نمتلك بعض صوت بعد طول عجز ولما نجد من يصغي لهذياننا وان كان أصما..
لكن لو بحت أأخذل مكانا منحني متعا لا تنتهي أو أناسا وثقوا بي وخبئوا بقلبي أسرارهم؟
لما كنا أطفالا صغارا كنا نجتمع حول جدتي التي تفتخر بأصولها الهلالية تحدثنا عن الجازية "المخبلة بشعورها" وذياب بن غانم وعن محمد ابن السلطان وعروسه الجنية.. يرتفع صوتها حسب تطور الأحداث ويستكين مع كل ألم مصحوبا بتنهدات تجعل قلوبنا ترتجف حزنا.. يرتفع أثناء سرد المعارك التي ينتصر فيها البطل فيتردد اسم ابنها المقاوم الذي قتله الفرنسيون أثناء الاستعمار وتتلألأ دمعة لما تذكر مقتله ولما يدخل المسرح عمي لأبي الساحر الشرير الذي انتزع أرض أبناءها بعد موت والدهم.. مبروكة الهلالية المتعالية التي تبدو واثقة تماما من كل ما تقوله وتفعله أحبت رغم حنقها وغضبها المكتوم قريتنا فهي مهد طفولتها وصباها لكن في عيونها كنت أرى وميض رجاء وترقب فبني هلال سيعودون وسيأخذونها إلى ارض الأجداد حيث تنعم بالسلام بعيدا عن واقع ترفضه سلب منها ولديها لقضايا وان تكن وطنية فهي غير رحيمة..
لم تكن أبدا وفية للأحداث ولا للحقيقة التاريخية ولم نكن ندرك أنها تصنع أبطالها وترسمهم حسب عواطفها وتمرر لنا عبر بطولاتهم الوهمية أفكارها وقناعاتها وكنا نؤمن بكل ما تقوله.. صدقنا أننا بربر منحنا دمها طهر العرب وشرف النسب وفصاحة اللسان كما صدقنا أننا مسلمون سنة لأن جدنا لأبينا سني وأننا مسلمون شيعة لأن أباها كان شيعيا وأننا نحب تونس لأن حب الأوطان من الإيمان لكن يجب أن نحب الأمه لأن حب الأمه من حب الله..
سألت أخي عم معنى الأمه فقال هي تقصد أن نحبها هي فهي أمنا جميعا فزاد تعلقي بها وصرت رغم رعبي من النار وما تسببه لي في كل مرة من حروق، اقفز فوق نيران عشوراء التي تعتني بإشعالها أرضاء لها ولله..
أكثر ما كان يشد الطفلة الحالمة التي كنتها هي قصص الحب لكنها لم تكن تتوقف كثيرا عندها فالحب حرام لا يكون إلا في الله وللوالدين وبين زوجين وما دون ذلك فغواية شيطان عقابها الجحيم وبئس المصير. رأيت خالي مثلي الأعلى الجامعي المتميز وأحد مثقفي القرية القلائل يقبل بنت الجيران فسألتها: دون زواج ألا يمكن أن يكون هناك حب؟ هل نختار من سنحب؟ ضحكت ثم بعد فترة تحقيق قصيرة واعترافي المدوي الذي سبب ثورة العائلة على خالي وسفره السريع إلى العاصمة قالت لي:
- انه مسكين خالف شرع الله وسيدخل الجحيم.. اللهم اعفنا ثم هو شيوعي يجب أن تتوقعي منه كل شيء سيء.. الشيوعي يا بنيتي لا يحب الله ويعصيه فهل تقبلين أن تكوني من سكان النار؟"
رددت أستغفر الله لن افعل أبدا فقبلتني وقالت أني عاقلة واني بنت مطيعة لهذا سيحبني الله وسيحميني من الزلل وأني لن أحب إلا الزوج المكتوب اسمه على جبيني والذي ستأتي به الأقدار إلى باب داري لكن الله الذي صليت له طويلا لم يحميني ولم يأتي الحب مع زوج يطرق الباب بل مع كلمات في صفحات كتاب عرفتني إليه.. تلتها رسائل تطورت سريعا لأكتشف أن حبيبي ليس شيوعيا كخالي بل مسيحي عافاكم الله من الزلل.
هل كنت من اختار حبه أم أن الحب هو من أختار أن يرسم شباكه في عتمة القدر المكتوب على جبيني دون أن أدرك أني اهوي في الجحيم الرباني لأني خالفت وصاياه؟
وقفت أمام مرآتي طويلا أتأمل جبيني وأبحث عن اسم هذا الحبيب وكيف كُتب وهل بإمكاني أن أغير قدري لأنال رضا تلك العجوز ورضاء الله وأنعم بجنانه لكني لم أجد شيئا ولم أقدر أن أمحو قدري ولا أن أغيره فبالأحلام نتخيل أننا من يصنع الأقدار لكن الأقدار هي من يصنعننا أو كما يقول الكاتب "حبيبي" الظرف الموضوعي هو من جعلنا على ما نحن عليه ولا نملك أن نكون غير ذلك.
رحلت عجوزي قبل أن تعلم خيباتي وانكساراتي وما كنت لأخبرها لكن هل أملك أن أصارح خالي المارق عن الشرائع والقوانين الربانية بحقيقة سيرفضها وان كان "مثقفا مستنيرا" لأنها من التراث الذي صار بحكم اللاوعي الجمعي فطريا فينا؟
أرغب بالبوح لأن حملي صار أثقل من قدرتي على الصمت وليقرأ خالي وكل العالم بوحي فهو خيال كاتبة ليس بالضرورة حقائق تروم الطفو على برك الماء الآسن الذي شوهنا ووقفنا أمامه عاجزين خذلنا الأجداد والثقافة والطبيعة البشرية على وجه سواء..
لن أتناول في بوحي على هذه الصفحات المنثورة في ثنايا الذاكرة.. ذاكرة قلب ووطن سليب.. ذاكرة واقع عربي خلف عتمة أبوابه الموصدة تُغتال البراءة والطهر والأحلام الوردية، فلسفة ولا أفكارا بل مجرد قصة حب. قصة قلب ضعيف شديد الحساسية نبض في الزمن الغير مناسب في وطن امتهن قتل أبنائه. وطن عذوبته بها مرارة وحنانه خانق ملمسه الناعم يخفي سكاكين قاطعة.
كاتبي لن يكون بطلا فهو صورة باهتة لرجل من هذا الشرق التعيس لم ألم أبدا بتفاصيلها لكني عشقت أفكارها وأحلاما عذبة ممتعة صنعناها وعشنا على وقعها أحلى الأوقات لكنها لن تتحقق..
لن يكون في قصتي بطل فقد سئمنا حكايا الإبطال في عصر الهزائم. البطولات يسطرها الذكور في وطني والذكورة في وطني فتح مبين بين ثنايا الشراشف الوردية. هوس وجنس وقهر وسيف مشرع لحماية مملكة الأرباب المعلقة في سماء لا يطالها إلا الخيال ألذكوري الحالم بالأمجاد والعزة والنعيم الأبدي.
لكن أيمكن أن نصنع من أنوثة سليبة ولو وهما لبطولة في بلاد المخصيين التي تحاكم النساء.. تدين ضعفهن البشري.. تسخر من أفكارهن.. تصمهن بكل مفردات العهر والرذيلة وتحرق كلماتهن وتنثرها في الصحارى القاحلة إن تجرأن وأعلن حبا أو رسمن حلما أو تطاولن فذكرنا تجارب جنسية يبرع الذكور في رسمها بكل فجاجة ووقاحة ليصنفوا ضمن كبار الكتاب المبجلين الفقهاء الأئمة العلماء المعصومين كالأنبياء تماما لأنهم يعالجون بكل جرأة قضايا إنسانية تمس الغرائز التي ولدت معنا ولم نكتسبها.. فهي أساسية وطبيعية في عالم الذكور وهي زلل ما بعده زلل.. عفاكم الله.. في أقلام النساء؟
أيمكن أن نرسم بين السطور بطلات يُعدن بناء مجد الأم الأولى الآلهة الحنون المحبة واهبة الخير والنماء العذراء العاهرة المقدسة دون أن يشوه رجل من شرقنا المصون في ازدواجية معايير مكشوفة وجه اللوحة ويرفع عقيرته بالصراخ "ستعدمين لجريمة شرف منتهك"؟
النساء في وطني لا يمكن أن يكن رمز بطولة. هن إناث لم يرتقين بعد إلى مرتبة إنسان. يستعذبن التذلل. يخلعن على أنفسهن أسماء مالكي مصائرهن عن طواعية. يغرمن بأوهام الرجولة ويُضحّين بالاستقلالية لمرضاة جنوح الوصي الشرعي. الحرية والاستقلال المادي والمشاركة في الحياة السياسية خروج عن النواميس المقدسة ووهم من تتدعيه يدينها التراث ويحاكمها القطيع أما الحب فعار دونه دماء ودموع.
أتوجد قصص بدون أبطال.. قصص تتراقص في ثناياها أشباح.. أشباح تطوف في الليالي الحالكة السواد ناعقة باسم الديمقراطية والعلمانية والحاكمية الإلهية، راسمة على صدور النساء كل أشكال التطرف؟
ما جدوى البطولات في زمن يعيش بين نقيضين: بين إسقاطات لثقافات مخالفة لواقعنا ترمي بنا في غربة قاسية وتجعلنا منبتين دون جذور ولا مستقبل وبين صفحات صفراء مجترا انتصارات الماضي السحيق زمن السبي والإماء مترنما بفحولة الشرقي وشبقه وإن تغيرت أرديته وتقلد بدل السيف والرماح أقلام رصاص وكلمات منمقة حريرية الملمس .. بطولات لوجوه باهتة للوريث الشرعي لهوان وذل محظية السلطان؟
لا تثوروا معشر الذكور إن أقصت بعض النساء أبطالكم ونزعن أقنعتهم ليظهر وجوههم الحقيقي: أقزاما معفرين بتراب الصحارى أو حالمين معلقين في فظاءات بلا قرار. على خطى كل الأمازونيات العذروات الطاهرات لن يكون بين سطوري أبطال.. سأرسم وجوها للإنسان كما عرفتها في كل مرفأ بلغته أثناء ترحالي. وجوها اقتبستها من بين صفحات ممزقة الأطراف لأحلام بريئة مهدورة فخذوا سيوفكم وأوهام الأمجاد وارتحلوا.
تركت المدينة الصاخبة بكل العرائس التي تتراقص على مسارحها متطرفة مستهترة رغم أثار حزن مكبوت. على ظهر السفينة السائرة على غير هدى، وجدت ملجأ معزولا وآمنا لروح تائهة خنقتها الغربة رغم الصحبة الصاخبة لآلاف الخيالات التي لم نختر رفقتها والتي تتجاذبتنا دوما مبتسمة حينا مكشرة أحيانا.. الوجوه الباهتة التي نهرب منها إلى ركن هادئ مع ظلال لأحلام ترنو لنا باسمة ساخطة كلها رجاء في أن نجد لها بابا آمنا لتفرد أجنحتها المكسورة بعد طول عناء وتحلق نحو المدى البعيد حيث تعانق الفضاء المطلق واللامتناهي للوجود.
في ركني القصي وحيدة بين صفحات لم تدنسها يد عابثة جلست إلى نافذتي المشرعة لنسمات خجلة في هذا الليل الصافي. أفرغت جميع محتويات حقيبتي على الطاولة بجانب سريري: كومة من الذكريات: صور وقصاصات جرائد وكتب. تأملتها فتزاحمت الخطوط في عقلي المنهك. شدني الكتاب الأنيق الملقى بينها في خيلاء. ما أعذب الذكرى لما تكون لحب أكبر من الكون ملئ الدنيا أملا وبسمات. عانقته أناملي المرتجفة ونبض القلب بعنف للاسم المرسوم بحروف بارزة.. اسما عشقته منذ الأزل. احتضنته.. مارست عشقي بكل رغبة العاشقين.. فتحت الصفحة الأولى فترددت بأعماقي كلماته بعد نشر أول نسخة " ملهمتي ها أني أفي بوعدي. إنه أصدق ما كتبت. فيه بعض منك وبعض من حلم. إنه عهد بوفاء أبدي"
هربت منه إليه. تركت حضنه الدافئ هناك في عالمه الذي أسرني لأجد أني أنزوي بين كلماته وهمساته وصفحات كتاب يرسم له ألف وجه ويشدني إليه أكثر.. وجوها تمنح هامشا من أمان وسلام فأرقص حولها كفراشة تهدي نفسها في عرس النور للنيران الحارقة تلتهمها.. هربت منه لأني لا أريد أن أكون قربانا يقدم على مذابح آلهة عابثة لكن في عصر النكسات هل نملك أن نكون أحرارا؟
رقص القلب شوقا ولهفة. لن أنسى حبا رسمه القدر قبل بدء الحياة. حبا محرما في كل الشرائع البشرية التي تدعي القدسية والإطلاق. حبا أكبر من الكون ومن الإلهة. حبا يختزل كل المعاني فيضحى الحبيب كل قيمة ومعنى. لمعت العين بدمع كتمته طويلا. تمالكت نفسي وأعادته إلى حصونه. كبحت المشاعر الجامحة. لن أبكي. البكاء يعني الفراق الأبدي وسأعيش على أمل لقاء أعلم انه لن يتحقق. هربت من الذكرى إلى الصور البديعة التي ترسمها الكلمات. كلمات بهرتني دوما وما زال سحرها باق لم يخبو. قرأت صفحات كثيرة. كبر الشوق فعانقت الكتاب والعيون مغمضة والعقل شارد.
لم أجد أماني إلا في وجه واحد. وجه الذكرى المرسومة على صفحات كتبه.كتب أنيس القلب الذي رحل قبل اللقاء الموعود. ما أعذب الأمل في لقاء مرتقب مسروق من الزمن والناس والشرائع وما اقسي فراقا لا مفر منه. أنحن من يصنع قدره أم أن الأقدار هي من يطوح بنا في كل صوب ويبعث أمالا زهرية عبقة ليرمينا بالنهاية في مواجهة عنيفة مع الواقع بكل قسوة الواقع وجلافة التراث وميراث السنين على صخر صلد يحطم كل الأحلام؟
الطرق الخفيف على باب غرفتي انتشلني من سطوة ذاكرتي فقفزت. همساتها الرقيقة كبلتني بسحر افتقدته في غربتي. ما أعذبك أمي.. أمان روحي التائهة وقلبي الكسير. دفنت وجهي في صدرها الدافئ الحنون وبشبق العاشقين شربت رائحة جسدها حتى الثمالة. قالت:
-لم نحكي كما تعودنا تحت ظل القمر. القمر لازال يغار من حسنك خبرني أثناء غيابك بأسرارك الصغيرة التي عودتك المدينة إخفاءها عني.
- تغير وجه القرية أمي وكثرت الأسرار. منذ متى أخفيت شعرك تحت هذا الوشاح.
-أتذكرين قصة قبلتي الأولى وليلتي الأولى وصديقة سرقها الزمن والسياسة؟
-تتهربين لكنك عاجزة أمي عن إخفاء مراراتك.
-إنها ثمار الثورة بنيتي. تسللت أفكار في حين غفلة لتملئ أرجاء البيت صلوات وتقوى وحلقات ذكر ودعوة. إنه عود للأصالة.. لحلم الأمة الكبيرة الواحدة. أنرفض ذراعي رحمة الله لما فتحت لتحتوينا.. لتنقذنا من التيه والزلل ولتهبنا جنة ونعيما أبديا؟
ضحكت. قبلتني. ضمتني أكثر. تهت في شوقي وحنيني. سألتني:
-من نديم هذا؟ هل منحك قبلتك الأولى؟ هل سيكون هناك زواج؟
-زميل عمل لا غير. رفيق سفر قصير سيمضي لما يصل لمحطة مرتقبة. بعض من وجوه هذا الوطن. الوطن الأمة الحلم الذي قتل أبناءه أو شردهم واستفاق اليوم ليجمع الشتات.
- كبُرتي فتاتي وصار صوتك مثقلا وعقلك شارد. غيرتك المدينة وسرقت بسمات الطفولة وزهرة كنت أضعها في شعرك فتضفي عليه سحرا. أمازلت تصلين؟
صعقني السؤال. أمازلت أصلي؟ لمن سأصلي.. لإله سني ورثته عن جدي أو شيعي ورثته عن جدتي أم لإله حبيبي أم لإله يحترم إنسانيتي وكرامة الآخرين أكثر وعلى حد سواء ثم ما الجدوى من صلاتي؟
لم اقدر أن أصدم عقلها بما يجول بخاطري. كذبت. سرعان ما نتعلم الكذب وسرعان ما نتقنه. ابتسمت. يا الله ما أعذب بسمتك أمي وما أكبر أسراري. ما أشد جبني أمي وما أبشع المواجهات لما تغمرنا العواطف ويأسرنا الميراث.



#رويدة_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة المحمدية. جزء ثاني
- السياسة المحمدية : الزنا الحلال بين الدين والسياسة
- الزنا الحلال بين الدين والسياسة (الجزء الثالث)
- الزنا الحلال بين الدين والسياسة (الجزء الثاني)
- الزنا الحلال بين الدين والسياسة (الجزء الاول)
- النص التشريعي الاسلامي بعيدا عن وهم القداسة: الحديث النبوى 2
- النص التشريعي الاسلامي بعيدا عن وهم القداسة: الحديث النبوى
- النص التشريعي الاسلامي بعيدا عن وهم القداسة: القرآن
- الاقليات بين المؤامرة وثقافة الاقصاء في الساحة العربية
- صناعة نبي : نبي رحمة أم مجرم حرب .
- خلعتُكَ يا وطني
- عالق على الحدود يا وطني
- بعيدا عن أوهام القداسة: الإسلام. المبحث 5 الجزء 3
- ما المصير ؟
- سري من بلاد قمعستان
- دكتاتورية الحكام وارادة الشعوب
- تونس تُسقط حائط برلين العرب ... شعب يصنع الامل .
- بعيدا عن أوهام القداسة: الإسلام. المبحث 5 الجزء 2
- ثقافتنا العربية بين عدائية التراث ومتطلبات العصر
- بعيدا عن أوهام القداسة : المسيحية. المبحث 5 الجزء 1


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رويدة سالم - حظور الغياب: أنيس مرة أخرى