أردوغان وعبد الله آل سعود يتنافسان على منصب الخليفة وجعل مصر وليبيا وتونس ولايات فى خلافتهم العثمانية والسعودية .. وتحيا ثورة يوليو للأبد رغم أنف الحاقدين ولا رجوع عن العلم الجمهورى الثلاثى الألوان ذى النسر ..

ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3590 - 2011 / 12 / 28 - 19:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أردوغان وعبد الله آل سعود يتنافسان على منصب الخليفة وجعل مصر وليبيا وتونس ولايات فى خلافتهم العثمانية والسعودية .. وتحيا ثورة يوليو للأبد رغم أنف الحاقدين ولا رجوع عن العلم الجمهورى الثلاثى الألوان ذى النسر .. وإنى امرأة جاءت من أقصى المدينة تسعى .. والمصريون العاملون بالسعودية الذين ولاؤهم للسعودية لا لمصر





- الديوث التركى أردوغان طمعان يبقى خليفة .. وتبقى مصر وليبيا وتونس وسوريا والجزائر ولايات من ولاياته

والديوث السعوطى النجدى عبد الله ال سعود طمعان يبقى خليفة .. وتبقى مصر وليبيا وتونس وسوريا والجزائر ولايات من ولاياته ..

ويساعدهم على ذلك الدياثيث الصغار الإخوان والسلفيين وبتوع (هى فرنسا اقرب لكم من تركيا) .. وبقية أفيونجية الدين أصحاب النعرات الدينية (يحكم مصر مسلم سعودى أو إيرانى أو تركى .. وماله .. الاحتلال الإسلامى التركى أو الإيرانى أو السعودى لمصر حلال ولا يعد احتلالا .. والاحتلال الغربى المسيحى لها حرام)


- السلفيون أولى بهم يعملوا حاجز نفسى بينهم وبين إسرائيل اللى رايحين يتفاوضوا معاها .. بدل ما يعملوا حاجز نفسى مع مصريين زيهم وشركاءهم فى الوطن الواحد



- منقول عن صديقى أحمد سامر Ahmed Samer :


"العلم الأخضر القديم بتاع الهلال والثلاث نجوم المتداول بين من يتصنعون أنهم ثوار واهي "سبوبة وتقضية وقت لطيف " بتثبت وجهة نظري إن ده شعب ابن دين كلب ...عاوز يقلد وخلاص زي سوريا واليمن ما انتهجوا علم للثورة وهو العلم القديم مفيش حد ضيع ثورة مصر قد ما اللي مسميين نفسهم ثوار ضيعوها لا مجلس زفت ولا إعلام معرص ..... ضيع الثورة دي زي ما البهايم ضيعتها !"




- كلما ازدادت الأمور سوءا وازداد الليل ظلمة وحلكة فى تخييمه على مصر .. وازداد ضغط الإخوان والسلفيين على الشعب المصرى سيتخلى مشرعنو مبادئ الاستسلام من المسيحيين والمسلمين عن شرعنتهم وفكرتهم العقيمة .. وستنهض ثورة عارمة .. لكن ليس قبل أن يزداد الضغط الاخوانى السلفى على المسلمين قبل غيرهم ، حتى يكون الخلاص للمسلم المصرى فى اعتناقهم اللادينية ، إلى درجة كبيرة جدا .. فاسعوا إلى تحقيق ذلك !


منقول من صديقى أحمد حسين Ahmad Hussein :

"هنقول للمرة المليون رمز الجمهورية هو نسر صلاح الدين علمها هو علم الجمهورية مؤسس الجمهورية هو جمال عبد الناصر أي اختلاف أو اتفاق مع الناصرية هو حرية رأى أي تخلف أو رجعية أو علم آخر أو رمز غير النسر أو عدم احترام للنظام الجمهوري هو من قبيل خيانة وليس وجهة نظر نحن نريد إسقاط النظام الفاسد ولكننا قد نحمل السلاح دفاعا عن الجمهورية اللهم هل بلغت اللهم فاشهد"





- كما جاء رجل من أقصى المدينة يسعى

جاءت امرأة من أقصى المدينة تسعى وتنصح وتحذر وتنذر .. هذا الدور يعجبنى .. وهذه هى أنا ..



- لا يزال الأغبياء يدافعون عن حمدين صباحى وستة ابريل وعبد الحليم قنديل والسيد البدوى شحاتة وبقية الفرقة المنبطحة للإخوان والسلفيين .. كأنى كاذبة أفترى على الأبرياء !!!

- أما الذين يريدون تجربة الإسلاميين .. والذين يرفعون علم الملكية الأخضر .. والذين يريدون وضع الشهادتين بدل النسر على العلم .. والذين يقولون (دعوا الإسلاميين يحكمون) .. فدعوهم فهناك أغبياء لا يفلح معهم النصح ولا الإرشاد .. ولا يفيقون على السيارة إلا وقد مرت فوق أجسادهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة .. ولا يدركون إلا كفرعون موسى حين أدركه الغرق وآمن بالذى آمنت به بنو إسرائيل .... ولا يصدقونك إلا وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة على يد إسلامييهم هؤلاء


- المسألة هى : الثورة 2011 ضد من ؟ ومع من ؟ وضد أى عَلَم ومع أى عَلَم ؟ وضد أى أيديولوجية ومع أى أيديولوجية ؟ تنويرية أم ظلامية ؟ علمانية أم إس لامية ؟ تقدمية أم رجعية ؟ جمهورية أم ملكية ؟

وعبر الإجابة ستفهمون الحقيقة .. وعبر الإجابة يمكنكم تصنيفها كثورة أو كتمرد هدام

وعبر الإجابة ستتخذون قراركم هل تقفون معها أم ضدها ؟ هل تشجعونها أم تعملون بكل الوسائل على إجهاضها ؟



- من السهل إذا اعترضتُ - أنا أو أى أحد غيرى - على الثورات الإسلامية أن أتهم بأننى مسيحية أو متنصرة .. أو أننى علمانية .. أو أننى لا دينية .. أو أننى من الفلول ..

علىَّ أن أسمى نفسى فاطمة محمد أو زينب حسين أو عائشة عبد الله مثلا كى لا أتهم بأنى غير مسلمة .. وحتى مع ذلك سيقال أيضا - لى ولغيرى - إننى مسيحية متنكرة :)))) ... ولكن تلك الإتهامات الإخوانية السلفية لن ترهبنى وإنى ماضية بكل عزم وتصميم حتى القضاء على السلفية والإخوانية فى مصر والعالم العربى ..



- لمن لهم أقارب فى السعودية .. فليحاولوا تنويرهم حتى لا يقعون فريسة للاخوانية والسلفية ولدعاة تغيير العلم المصرى إلى الأخضر .. ولدعاة إسقاط المجلس العسكرى واستبداله بمجلس رئاسى اخوانوسلفى ..



- من الواضح أن بتوع التحرير لم يقصدوا "بإسقاط النظام" حسنى مبارك وإدارته .. بل كانوا يقصدون إسقاط علم مصر .. وإسقاط الجمهورية .. وإسقاط العلمانية .. وإسقاط ثورة يوليو



- يا بخت اللى فهم الثورات الدينية 2011 دى وقدر يكشف كذبها وان ثمارها حسكا وشوكا وحنظلا دينيا متطرفا .. ويا نحس اللى ما فهمهاش وهيندم لاحقا


- منقول من محمد عثمان Mohamed Osman :

"أراهن لو تم تقسيم مصر إلى دولة علمانية ليبرالية حرة بلا إخوان ولا سلفيين .. ودولة دينية إن 99% من الشعب المصرى هينتخب الثانية وحيروح يعيش فى الأولى !!




- يقولون إن ثورة يوليو ليست ثورة بل انقلاب عسكرى .. يتكلمون كبريطانيا وأمريكا أى كأعداء مصر الإمبرياليين ..



أقول لهم : هى انقلاب عسكرى على ملك أجنبى غير مصرى وعلى نظام ملكى وإقطاع .. وعلى قناة سويس مستعمرة بريطانيا .. وسفير بريطانى يتحكم بمصر واستقلال شكلى


وهو لازم تبقى الثورة بواسطة مدنيين عشان تبقى ثورة .. والعسكر مصريين مش أجانب .. ما دامت قامت وأزالت الملكية والاحتلال وحققت ما يصبو إليه الشعب من استقلال وجمهورية والقضاء على الرأسمالية والإقطاع وسيطرة الأجانب الألبان وغيرهم على الحكم المصرى .. تبقى ثورة ..

الرجوع عن ثورة يوليو معناها عودة العلم الأخضر المستوحى من العلم العثمانى وعودة الملكية وعودة السيطرة الأجنبية والإقطاع .. ونجيب بقى أحمد فؤاد يحكم الخ .. ونلغى الجمهورية .. إحنا عايزين تفعيل الجمهورية والتمسك بالعلم .. هو مش علم العسكر .. ده علم جمهورية مصر ..

اللافت إنه كثير من الناس نسيوا كل مساوئ العهد الملكي و صاروا يصوبوا على الجمهورية و ثورة يوليو


ده صحيح وده من خطايا مبارك والسادات .. كانوا قصدهم مهاجمة عبد الناصر .. وآهى اتقلبت عليهم ككل .. لدرجة إن واحد من الثوار قال لى : النهارده بنلغى اسم مبارك من المترو وكتب التاريخ وبكره هنمزق صورة السادات وعبد الناصر ونلغى اسمهما

فعلا وده منتهى التخلف .. عمرك شفت فرنسا بتطالب بعلم مملكة فرنسا مثلا .. ولا أمريكا بتطالب بعودة علم بريطانيا قبل الاستقلال .. ولا بريطانيا بتطالب بعودة علمها قبل الاتحاد وتكوين المملكة المتحدة .. فى بلادنا فقط تجد من يريدون العودة بعقارب الزمن للوراء .. يقولك عبادة الفرد فى عهد القذافى ويروحوا شايلين نشيد الله اكبر .. ويجيبوا نشيد المليك المفدى إدريس واسمه موجود ضمن كلمات النشيد .. طب مش دى عبادة فرد برضه

مفيش دولة بعد تحولها لجمهورية رجعت ملكية أو رفعت علم قديم إلا دولنا .. وأسبانيا اللى اتحولت جمهورية مرتين ورجعت ملكية

ويكفى أن الخليج كله مفيهوش نَفَس ولا نصف ثورة حتى مع أنه غرقان فى الفساد والملكية والظلامية

المخطط له سنوات يدبر .. سواء الملكية .. أو تمكين الاخوانية والسلفية .. كلهم رجعيات

العالم أصبح معظمه جمهوريات .. وهؤلاء لا يزالون يرغبون الناس فى عودة الملكية .. كأننا نتأخر ولا نتقدم .. ولا يحببون الناس فى النظام الجمهورى ولا يذكرون مزاياه مقابله الملكية





- من كلمات حمدين صباحى أن تحالفه مع الإخوان ليس خيانة ...

تعليقى : فعلا أصبحت الخيانة وجهة نظر فى عصرنا هذا .. فعلا ليست خيانة فقط بل هى دياثة وعداوة لمصر أيضا

ثم يقول بتبجح كأنه يتكلم مع بلهاء وأغبياء : لو هددوا الدولة المدنية سنتصدى لهم ..

أيها الخنثى الضعيف .. انت مجرد قزم تابع لا شخصية لك ولا قوة ولا زعامة .. اعتدتَ أن تتعلق كالثمر الشوكى للزرع الشيطانى ، فى فراء معاطف من هم أقوى منك - الإخوان والسلفيين - .. انت مجرد متسلق ضعيف انت وقنديل وايمن نور عبيد مماليك لا تقدرون على شئ وأنت كَـلٌّ على مولاك الاخوانى السلفى .. عبء عليه ... كفاك كذبا وخداعا .. اشمأززنا منك


- ما دام الملك هو الله يا ملك السعودية عبد الله .. فلماذا تصرون على التمسك بالنظام الملكى العفن ولماذا تطلقون سلفييكم وإخوانكم للترويج للنظام الملكى العفن المسمى (الخلافة) .. وللترويج لتحريم النظام الجمهورى رغم انه هو الأقرب للبشر وللتقدم والأقرب للإسلام



- ضيق أردوغان من فضح فرنسا لمذبحة الأرمن وإصدارها قانون تجريم إنكارها .. وهى مذبحة قامت بها الخلافة العثمانية .. غير مبرر إلا لأنه يحن للدولة العثمانية ويريد إعادتها ويمقت أتاتورك .. تماما كما أنه غير مبرر لو تضايق رئيس الوزراء المصرى الآن من إصدار قانون فرنسى لتجريم إنكار مذبحة المماليك التى قام بها محمد على .. أو مذبحة ما ارتكبها الملك فؤاد مثلا .. فهى من العهد البائد وهو غير مسؤول عنها .. إلا إذا كان يحن للعهد الملكى البائد.



- محمد صبحى بيضرب ويلاقى .. بيقولك : فى الإخوان والسلفيين عقول جبارة ومحترمة نحتاجها

إنه ألعوبان .. الإخوان والسلفيين مفيهمش عقول جبارة .. العقول الجبارة لا تعتنق الاخوانية ولا السلفية .. بيلعب على الحبلين .. محدش عنده شجاعة أدبية للأسف

الظاهر انه خايف يعملوا عليه حملة مقاطعة ولا يقولوا ده بيهاجم الاسلام .. أو يقولوا ده عنصرى ومتطرف .. وأنا باقول له : والله اللى خايف يقول أن الكلاب كلاب لمجرد إنهم هيهوهوا عليه أو يعضوه يبقى يسكت أحسن ..





http://www.youtube.com/watch?v=KrhXllTx0HM



- أسجل اعتراضى على العلم السنوسى ورفضى التام له .. واعتراضى على شرعنة ما جرى فى ليبيا من تدمير وتسليم البلد للإخوان والسلفيين وهم لعمرى أشد أعداء ليبيا والقومية والعروبة والإنسانية ككل .. ويكفى إيضاحا أنهم ألغوا نشيد الله أكبر فوق كيد المعتدى... وأعادوا علم الملكية الخائنة علم القواعد الأجنبية التى كانت تضرب مصر الناصرية فى العدوان الثلاثى وفى 67 وأنهم سيفتحون سفارة للصهاينة وأنهم يهدمون الأضرحة وينبشون القبور وبدأوا عهدهم بالقتل دون محاكمات وعلى ذلك يكون العراقيون أفضل منهم حين أعدموا صدام بمحاكمة حتى وإن كانت صورية .. واعتراضى على شرعنة التمرد الاخوانى السلفى فى سوريا لتدميرها وتقسيمها وتحويلها إلى دولة تابعة للكيان السعودى وطاردة للمقاومة وفك تحالفها مع إيران ومع المقاومة الفلسطينية واللبنانية



كل الشهور دى ولسه الحالة فى نظرك ضبابية .. انتى عارفة إنى ما باقولش رأى فى حاجة إلا لما أكون واثقة فيها مية فى المية .. أما العلم الليبى .. فكان بإمكانهم تصميم علم جديد .. لماذا علم السنوسى .. إوعى تفتكرى الناس دى ساذجة وبسيطة .. مفيش حاجة فى السياسة بسيطة .. ثقى بى



الله أعلم اللى قام بالثورات دى الشعب ولا المتأسلمون .. بس فى رأيى اللى قاموا بها المتأسلمون وحلفاء لهم عندنا وفى كل الجمهوريات العربية .. ولاحظى أنها قامت بينها أيام معدودة .. وما جاتش جنب الخليج إلا فى البحرين وتم القضاء عليها .. ده دليل دامغ على أن محركها هى أمريكا .. وكلها أفرزت صعود الإخوان والسلفيين وفوزهم .. المسالة مش صدفة .. ولا بساطة .. دى سياسة شيطانية مخططة

ما تحتاريش .. مبارك على بلاويه أفضل وأى دكتاتور علمانى أفضل طبعا .. على الأقل ما كانش عاملينا هيئة أمر بالمعروف ولا عايز يفرض حجاب ولا غيره من تصريحات وبلاوى المتأسلمين وتضييقهم على الشعب

صحيح كلامى مرير ويعتبر نظرية .. لكن اللى فى التحرير أثبتوه .. أثبتوه لأنهم لو تلاحظى عمرهم ما طالبوا بحل الأحزاب الدينية .. عمرهم ما طالبوا بحماية العلمانية .. عمرهم ما طالبوا بتعطيل الحدود للأبد .. عمرهم ما عملوا ما يثبت إنهم مش موالسين مع السلفيين والإخوان أو إنهم مش منهم .. بالعكس كانوا بيدافعوا عنهم - من كلامى معاهم - ومن تصريحات صباحى وعبد الحليم قنديل وايمن نور المغازلة للإخوان والسلفيين .. المسالة للأسف إن هى دى الحقيقة .. واللى فى التحرير أثبتوها .. ما أثبتوش إنهم مع الدولة العلمانية اللى أسسها عبد الناصر .. بالعكس هم من جيل تشبع بكراهية الناصرية وكراهية ثورة يوليو وحكم العسكر كما يسمونه .. أنا من جيل الثمانينات مثلهم أو اكبر منهم واعرف أفكارهم

#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات