ضياء البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 3590 - 2011 / 12 / 28 - 19:15
المحور:
الادب والفن
لو أنَّ قلبَكِ كالحمامةِ
كلّما هدَلَتْ تهدَّمَ سورُ
غرفتنا وفرَّتْ كالجليدِ نوارسُ
ليلِكْ
يا أيها القلبُ الطريّْ
خبّئْ سعالَك واختبئ
واقرأْ على سمعِ الحكايةِ
ما تيسّرَ من دَمِكْ
سَمِعَ الأكامُ غناءَنا
فارتدَّ عن دينِ الغوايةِ
واستدارْ
كي يتبَعَ الدينَ الجديدَ
- نُعاسَ غنجكْ
هَرِمَ المساءْ
قالتْ ومالتْ:
أَوَ تهرَمُ الضحكاتُ
في فمِ صوتِهِ
فأخذتُها، ويدُ الهواءِ
تداعبُ الشعرَ النّديّْ
وأريْتُها
شيبَ المساءْ
هذا الذي شابتْ ذوائبُ لحنِهِ
قَدَّتْ قميصَ هوائِهِ
أشفارُ بُعدِكْ
#ضياء_البرغوثي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟