أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - رياض خليل - اليسار السوري: تاريخ فاشل ودعوة لإعادة البناء















المزيد.....

اليسار السوري: تاريخ فاشل ودعوة لإعادة البناء


رياض خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3590 - 2011 / 12 / 28 - 10:37
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    


السمة المشتركة التي تميز الحركات والأحزاب في سوريا ، كما في بلدان المنطقة ، هي أنها أشبه ماتكون بعشائر أو قبائل أو عائلات سياسية ، تحتكر زعامة تلك الحركات والأحزاب ، وتديرها بطريقة أبوية متزمتة ، محولة إياها إلى تشكيلات (دينية/ دنيوية ) بطبيعتها وممارساتها ، ويتجلى ذلك بمظاهر لاتختلف عن المظاهر التي تتجلى فيها الحالة الدينية " الميتافيزيقية ، من كل الحيثيات ، فالأفكار لديها هي عقائد مقدسة ( وهي حالة مرضية ) وقادة الفكر ( أنبياء ) /
ويمتد هذا الواقع ليشمل الحركات اليسارية والشيوعية في المنطقة العربية عموما ، ومن ضمنها سوريا . فالحزب الشيوعي السوري الذي يعتبر من أقدم الأحزاب في سوريا ، والذي تأسس عام 1924 بزعامة خالد بكداش ، هذا الحزب لايشذ عن الحالة ، حيث كان واستمر حزبا عائليا ، من حيث الرأس ، وشبه عائلي من حيث قيادته ، ولجنته المركزية . طوال عقود ، كان أشبه مايكون بشركة مساهمة محدودة ، من حيث تراتبية المناصب القيادية .
ومع أنه من أقدم وأعرق الأحزاب العقائدية السياسية في سوريا ، فإنه لم يحصل أي مكاسب ذات قيمة من حيث الرصيد الشعبي ، وقد سبقته الأحزاب العقائدية القومية بأشواط ، وتمكنت من تكوين رصيد شعبي مهم ، ولاسيما بسبب تأثر الشارع بأمراض الثقافة الشوفينية الوافدة من الغرب . واستطاعت الأحزاب القومية أن تزاوج مابين القومية والاشتراكية ، وحققت من خلال ذلك سبقا كبيرا ، وحسمت التنافس السياسي والتنظيمي لصالحها ، ما مكنها من الاستيلاء على السلطة السياسية ، والسيطرة على الشارع بكل ما ملكته من وسائل السلطة وأدواتها . وبسبب اضطرار تلك الحكومات الجديدة ( البعث مثالا ) إلى التحالف مع المعسكر الاشتراكي لأسباب منها ضرورة تأمين الغطاء الدولي لها ، ولمواجهة ( الإمبريالية؟!) .. اضطرت إلى مراعاة ومجاملة الحزب الشيوعي السوري ، بصفته الإبن المدلل لموسكو ، وتعاملت معه ، على أن يكون شريكا فخريا أكثر منه فعليا في الحكومة ومؤسسات السلطة الأخرى ، مع تقييد مساحة نشاطه الحزبي والسياسي ، إلى أقصى الحدود . وقد جرى ترتيب كل ذلك بمباركة العراب السوفييتي ورعايته ، الذي انطلق من تقديم أولوياته الاستراتيجية الدولية ، على مصلحة الحزب الشيوعي السوري ومصالحه القطرية السورية والسياسية ؟
وكان الروس يدركون حقيقة أن الحزب الشيوعي السوري البكداشي هو أقرب مايكون لفرع الحزب الشيوعي السوفييتي منه إلى حزب شوعي سوري مستقل .. وصاحب قرار منفصل عن موسكو ، والمبرر غير المقنع هو تغليب الأممية على القطرية في العلاقة والبرنامج والعمل والأهداف .
هذه الحيثيات ، يضاف لها حيثيات أخرى .. كانت سببا في الانفصال النسبي للحزب عن الواقع الاجتماعي / بطبقاته وفئاته الواسعة ، التي كانت ضحية المد القومي الشوفيني المتصاعد في المنطقة ، ومنها سوريا . وأدت منذ العام 1970 ، إلى تشظّي الحزب قيادات وقواعد ، بما يشبه " انقسام الخليّة " كطريقة للتكيف والاستمرار . وهي طريقة تفرضها بدائية " الخلية " في سلم الحياة " الداروينية " . وهذا الانقسام لم يتوقف عند حد ، بل تحول إلى انقسامات متوالية ومتعاقبة ، لتعبر عن أزمة التنظيم والفكر والمنهج الشيوعي / الماركسي عموما ، والسوري خصوصا . أزمة شملت تجلياتها كل النشاط الماركسي التالي على الساحة السورية ، ومنها عزلته الجماهيرية المتمثلة بالضعف الملموس لحضورها السياسي : التنظيمي والنظري كما ونوعا .
وقد حصل ذلك كله على خلفيات أخرى ، كمسألة الغرق في المساومات والتحالفات مع السلطة الحاكمة التي تمكنت من تخطي اليسار ، لتدخل مباشرة وكطرف قوي في التحالفات الاستراتيجية والتكتيكية كدولة مع روسيا الاشتراكية ، وهذه الأخيرة اختارت أن تعطي الأولوية للحليف / الدولة / السلطة / على حساب الحركات والتنظيمات المنبثقة عن الحزب الشيوعي السوري المحطم . ومن هذه الحركات ما اختارت التحالف مع السلطة ، وأخرى على العكس منها اختارت الخندق المعارض للسلطة ، وكان أن دفعت أثمانا باهظة جراء ذلك من القمع والتنكيل والملاحقة والتشهير وسائر أنواع التضييق والإلغاء ، دون أن يفيدها ذلك من بعيد أو قريب في ازدياد شعبيتها وتأثيرها في مجرى الحياة السياسية السورية .
وما زاد في الطين بلّة ، هو انهيار المعسكر الاشتراكي ، وفشل التجربة الاشتراكية على الصعيد العالمي ، والتي جسدت نوعا م الديكتاتورية والشمولية والفشل ، ماعزز عدم ثقة الناس والجماهير بها على جميع الصعد ، وقلص من جاذبيتها الشعبية . وانعكست عاملا جديدا للمزيد من التمزق والتشتت والانقسامات والتشرزم لقوى اليسار الشيوعي / الماركسي في كل مكان ، ومن ضمنها سوريا
وفي سوريا .. لم تتوقف الانقسامات ، لتنشأ عنها ومنها حركات ومجموعات تكاد لاتتعدى العشرات من المثقفين ، عدا عن الأفراد " الألكترونات " التي انفصلت عن باقي " الذرة " الشيوعية / الماركسية ، وبات مستقلة ، تعيش حياتها الخاصة ، والمتحورة , والمختلفة في خصائصها عن الأصل الذي انبثقت منه وعنه ، وكونت لنفسها مايشبه عالمها الخاص ، مافرض عليها نوعا من التهجين من أجل إعادة التكيف والتكييف مع المحيط . ونشهد مئات .. وربما آلاف من الشخصيات المثقفة المستقله ، أو شبه المستقلة ، المتحدرة من أصول ماركسية ، لكنها معدلة وراثيا ، وتكاد تكون مختلفة عن الأصل في الكليات والجزئيات والتوجهات ، ومنها من انحرف كليا أو جزئيا عن الماركسية ، وغير بوصلته واصطفافه ليصبح ليبراليا أو شبه ليبرالي ، وتبنى الفكر والممارسة الديمقراطية الراهنة ، بالمعايير الغربية التي أصبحت معايير عالمية عبر تأسسها على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان المدنية والسياسية ، وما يتصل بها من إضافات وتفرعات مجمع عليها عالميا ، وموقع عليها من قبل الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة .
في مثل هذه الصيرورة التاريخية ، اضمحل تأثير الشيوعية / الماركسية / الكلاسيكية بشكل هائل ، لصالح تعاظم تأثير الفكر الديمقراطي بمفهومه العالمي الراهن ، الذي حسم المعركة مع نظريات : الديمقراطية الاشتراكية ، والشعبية ، وحتى البرجوازية . وبات من الصعب حرف المفهوم العام للديمقراطية عبر إضافته لمثل تلك النعوت ، باعتبارها تشكل مضمون الديمقراطية ، وتأكد أن الديمقراطية الحقيقية لاتحتمل مثل هذه المضامين والنعوت ، حين توضع على محك الواقع والتجربة .
لقد تقلصت مساحة العمل الشيوعي الماركسي التقليدي ، حتى لتكاد لاتذكر ، لاسيما وأنها كثيرا ما ابتعدت عن روح الماركسية وعلميتها على صعيد الممارسة ، ففي حين لم يشخصن ماركس الواقع الطبقي ، أو يتعامل معه عاطفيا ، كان الشيوعيون معبأون بالحقد والمبالغة في الكراهية الطبقية ، لدرجة أنهم يعتبرون الطبقة الرأسمالية والبورجوازية بمستوياتها عدوا , وهدفا مشروعا للعدوان ، مبتعدين بذلك عن اتباع الطريق الديمقراطي السلمي والتفاضي للحل الطبقي . ومنهم من يعيش وهم " التوحش الرأسمالي " بطريقة مرضية ، وهنا أؤكد أنني أزين صورة الرأسمالي ، بل أريد أن أنظر إليه كما هو في الواقع ، فهو إنسان أولا وقبل كل شيء ، ومن هذه الزاوية يجب أن أتعامل معه ، حيث لا أعمل على تهميشه وإقصائه ، وبنفس الوقت لاأسمح له باستغلالي وتهميشي وإقصائي ، وكل ذلك يمكن أن يجري ليس عبر الصراع الطبقي الساخن والعنفي ، بل عبر أشكال الدفاع المتاحة في المجتمعات الديمقراطية ، والتي تمكنني من فرض حقوقي ، ومنها سلطاتي وحقوقي وحرياتي المدنية والسياسية القانونية ، وهي أسلحتي في الدفاع عن مصالحي الطبقي ومشروعيتها وعدالتها .
إن المفاهيم الشيوعية التقليدية ، هي من نتاج الماركسيين ، وليست من نتاج ماركس ، هي من نتاج الفهم الخاطئ لروح الماركسية ، وسوء ترجمتها كمنهج تفكير وعمل في الواقع المتغير . هي من نتاج الموقف اللاماركسي للماركسيين أنفسهم .
هذا الواقع المزري لقوى اليسار عموما ، وللماركسيين خصوصا ، يتجلى الآن ضعفا فاقعا في لعب دور فاعل وريادي في الحراك الوطني الثوري ، يصعب تعويضه في اللحظات التاريخية الحاسمة التي تعيشها سوريا ، و الدور الذي تلعبه قوى اليسار حاليا .. هو أضعف من أن يضارع التيارات الدينية بأنواعها من الأكثر اعتدالا إلى الأشد أصولية وسلفية . وهنا الأزمة والمطب الخطير ، الذي لايسمح الواقع بمعطياته بتخطيه في المدى المنظور ، واعتمادا على الوضع المهلهل لقوى اليسار السورية . ولابد من معجزة تنقذ هذا اليسار ، من خلال إعادة بنائه بما يتيح تفعيله بالطاقة القصوى .
والمهم الآن .. في الظروف الراهنة ، هو أن يبادر الماركسيون المشتتون ، ومن ضمنهم " المتزمتون " إلى خلع عباءة الماضي النظرية والعملية ، والعمل على لم الشمل من خلال وضع برنامج جديد كليا ، يلبي متطلبات الواقع الراهن ، ويقطع نسبيا مع الماضي الفاشل ، وينفتح طبقيا وثقافيا وتاريخا ، من خلال :
التخلي عن التدين للشخص ( ماركس مثلا ) والتدين للفكرة ( الماركسية مثلا ) وعدم التسمي باسم الفرد : ماركس : الماركسية ، عبد الناصر : الناصرية .. الخ ، لأن هذا مهين للكرامة والشخصية الإنسانية للفرد ، ومسخ لقوة الجماعة والمجتمع والآخر ، ونسخ لدور رواد الفكر العالمي التقدمي منذ سقراط وأفلاطون وأرسطو ، إلى فلاسفة وعلما ء عصر النهضة الأوروبية ممن يعتبرون مرجعا لماركس وأنجلز ولينين وتروتسكي وروزا لوكسمبورغ وسواهم من المفكرين . ومن هؤلاء : آدم سميث ، وريكاردو وهيغل وبيكون وفيورباخ وجون ستيوارت ميل ومونتسكيو . وروسو .. الخ .
على اليسار ، وهنا أخاطب اليسار السوري أن يتخذ من الميراث الثقافي المعرفي العالمي مرجعية له ، بدلا من يقتصر على ماركس والماركسية ، التي لايمكن علميا ومنطقيا اعتبارها سوى حلقة في سلسلة المنجزات المعرفية التاريخية العملاقة ، ويعتبر الماركسية مجرد وريث مرحلي لما سبقه ، وأنه نتاج ماسبقه من منجزات علمية معرفية في كل الميادين ، وهنا لايعود من الواقعي التسمي باسم الماركسية ، بل من المنطق بمكان أن نختار عنوانا آخر يعبر عن انتمائنا .. ليس لماركس أو أنجلز أو هيجل ، أو سواهم ، بل لكل من أسهم في تقدم الحضارة الإنسانية على جميع الصعد . . قبل وبعد ماركس ، وهذا مطلب واقعي وملح وضروري ، وليكن عنوان انتمائنا معبرا عن حالة ثقافية علمية عامة في الزمان والمكان والتاريخ ، ومن ذلك مثلا أرى تسمية " اليسار " مقبولة جدا كعنوان للتيارات الماركسية والعلمانية بل وحتى الليبرالية التي قدمت من الإنجازات مثلما قدمته سائر المذاهب والتيارات المعرفية . وكلمة يسار يمكن كعنوان أن تغطي مساحات التاريخ الثقافي والسياسي العالمي بماضيه وراهنه .
وعلى اليسار المطلوب أن يستوعب ويشمل العلمانية والديمقراطية ، وبالتالي أن يتخطى الطبقية ، ليصبح المجتمع بمعظمه مجال عمله ورؤيته ، وأن يطرح برامج سياسية واقتصادية واجتماعية وثقفية واقعية ومقبولة وقابلة للحياة وجذابة لمعظم الأطراف والشرائح والفئات والطبقات ، مع التأكيد على فكرة المساواة والعدالة والاستثمار بالإنسان قبل أي شيء آخر ، وجعل الإنسان هدفا قبل أن يكون وسيلة للتنمية الشاملة وبناء الحياة الوطنية .
إن الروح العلمية لايمكن أن تحيا مع التعصب بأنواعه ومنها التعصب الطبقي ، والتعصب الفكري والثقافي والسياسي . والروح العلمية لاتحيا مع الحقد والكراهية الهدامة . وهي ليست موقفا نفسيا عاطفيا انفعاليا ، بل هي موقف عقلي عقلاني إبداعي دينامي وليس ستاتيكي . بمعنىى أنه لايتوقف عند لحظة تاريخية بعينها ، ويعمل على تعميمها بمعايير تلك اللحظة ، وهو مايتبعه الكثير من الماركسيين في مقارباتهم للوقائع الراهنة .
إن التوافق على منطلقات ومبادئ جديدة في الشكل والمضمون والعناوين لهو مهمة ثورية ملحة لكل قوى اليسار والعلمانية السورية ، إذا أرادت فتح صفحة جديدة ، تؤهلها للعب دور ريادي في الحياة السياسية السورية ، الحالية والمستقبلية ، من أجل بناء سوريا الجديدة القوية والمزدهرة والحرة ، سوريا الفاعلة والمتفاعلة مع محيطها الإقليمي والدولي بشكل إيجابي وبناء وتحت عنوان عريض ورئيسي هو : الإنسان . بغض النظر عن انتماءاته ومواقعه وخياراته .
بذلك وحسب يمكن لليسار أن يؤسس لحضور جديد قوي ومتنام على الساحة الاجتماعية والثقافية والسياسية السورية ، حضور يمكنه من كسب السباق ، عبر التحدي الديمقراطي ، مع سائر القوى اللاديمقراطية . ويمكن لليسار أن يتداعى لعقد مؤتمر من التيارات والشخصيات كافة للحوار والتوصل إلى توحيد قوى اليسار على الأسس المذكورة ، والانطلاق منها في وضع إطارها التنظيمي والنظري والعملي المقبل .

أنجز يوم الأربعاء / الساعة الثالثة صباحا / 28/12/2011 / اللاذقية



#رياض_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من خلف الغربة : شعر نثري
- تعقيبا على مكارم ابراهيم : حق تقرير المصير ......
- الأديب باسم عبدو: في
- جحا وساميلا وزائر الليل : قصة قصيرة (2)
- جحا وساميلا : قصة قصيرة
- سأعود إليك : شعر نثري
- أوكازيون: روسيا تبيع سوريا
- الإخوان المسلمين وفوبيا الإسلام السياسي في سوريا
- قصئد غزلية قصيرة : شعر نثري
- الصورة والاشتعال:شعر نثري
- قصائد غزلية قصيرة (3)
- الشعر والناس
- سوريا وروسيا : تحالف غير مقدس
- قصائد غزلية قصيرة :(2)
- قصائد غزلية قصيرة
- من قصائد الثورة (9)
- العبور من ثقب الإبرة : قصة قصيرة
- بوادر حرب عالمية
- من عينيك : شعر نثري
- حول البرنامج السياسي للمجلس الوطني السوري


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - رياض خليل - اليسار السوري: تاريخ فاشل ودعوة لإعادة البناء