أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهض الرفاتى - اطلب اللجوء السياسى الى بلدى














المزيد.....

اطلب اللجوء السياسى الى بلدى


ناهض الرفاتى

الحوار المتمدن-العدد: 3589 - 2011 / 12 / 27 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


أطلب حق اللجوء الى غرفتى المتواضعة فى سن الثامنة عشر التى قضيت فيها أجمل لحظات شروق العمر .....
أطلب حق اللجوء على رصيف المشاه فى الشوارع المزدحمة بالشعارات والضجيج الكاذب والمزور ...
أطلب اللجوء الى بلدى وانا المتيم بهوائه.....
كم كان رائع هذا الحب لفلسطين الأمس واليوم وغدا ....
كم كان همى أن يراق دمى يعانق ترابه العطر ....
وكم مرة كتبت وصية لم تقرأ بعد ....
أما الآن وبعد هذا الصعود الى الهاوية
ضاقت حدود الوطن بى ...
واتسعت العيون على الولائم والوظائف والمركبات الطائرة ...
هل هذا الوطن الصغير يحتمل كل هذا ...
هل هذا الرضيع كبر واستبدل اصبعه بدفتر الشيكات ...
أطلب اللجوء السياسى الى وطنى فقد تغيرت الألوان والأسماء والمسميات ...
أطلب اللجوء الى وردتى والى كلماتى العتيقة وحذائى المتواضع الذى حمل أثقالى ...
فقريش جاءت تنقب عن احتياطى الحب فى صحرائى ...
فالخوف من أبناء جلدتى يلاحقنى عند كل الثقوب ومفارقات الحياه
صحيح أن ثقافتى لا تقف عند الثوب القصير واللحية الكثة
بل الأمن والسلام لكل التراب والأشجار والدواب
فاين أغادر اذا لم تتحملنى هذه الأزقة فى لحمى ....
أين يكون حدود صوتى اذا سافرت بى الريح الى الكرملن أو واشنطن....
وكيف تقبل منى امامتى للصلاه ثم يطعننى من خلفى بحربة فى ظهرى
يا هذا الوطن كم انت كبير ومؤلم
جميل وقبيح
حاضر وغائب
يا خيوط العنكبوت احرسينى من هذا الهروب ....
فأنا أ طلب حق اللجوء السياسى فى المسجد الذى أعشق حدوده
ووظيفتى
ومكان دفنى
وكتابة أشعارى مما تبقى منى ....
أطلب الخصومة السياسية النظيفة وعدم الإستقواء على أطفالى الصغار
فهل تتغير الألوان ... والملابس الحكومية والمدينة فى أمريكيا مثلا اذا تغيرت الأحزاب والرا يات والشعارات ...
أين قرة عينى ابى حفص عمر رضى الله عنه ليتك تاتى الينا ساعة من أيامك ...
أين قرة عينى على رضى الله عنه يعلمنى كيف أرد على الذين يتلحفون بالمصاحف وانا اطلب حق اللجوء فى بلدى ....
أ حتج عليكم بايمانى أن الله لا يرضى الا الخير والسلام لعباده
أحتج عليكم بالناقة التى شكت لمحمد صلى الله عليه وسلم
احتج عليكم بالحجر الذى سلم عليه وانا ارفع لافتة حقى فى فلسطين والعراق وسوريا وتونس ومصر وليبيا والسودان والمغرب وكل أقطار المآذن والكنائس ...
نريد حريتنا وكرامتنا وأمننا وخبزنا بكل كرامة ... فهل انا مرغوب بى فى وطنى أم أطلب حق اللجوء اليه أمام المدافع وحواجز الموت .



#ناهض_الرفاتى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمشق يا وجع الروح
- منظمة التحرير المطلوب احياءها أم بعثها من جديد ؟
- دم على حدود الجولان تشعل الذاكرة
- خطاب نتنياهو فى الكنغرس خليط المكر والدهاء والشعوذة التاريخي ...
- المصالحة الفلسطينية والكرة الإسبانية
- : يؤلمنى هذا الجرح !!!
- أما بعد هل نحن مخادعون أم متألقون
- هذه شهادة ليست وصية
- حررت غزة وضاعت فلسطين
- الطيور التى تأكل من لحمى
- اليك يا سيدة البحر
- كيف قتل موج البحر
- مرآة كاذبة فى وطنى
- أو كنت قاتل حمام مكة !!؟؟


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهض الرفاتى - اطلب اللجوء السياسى الى بلدى