أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عادل بشير الصاري - المقولات العشر 2














المزيد.....

المقولات العشر 2


عادل بشير الصاري

الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 18:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


1 ـ (( هكذا هو الإسلام ما بين قبول وصد ، وإيمان به ، وارتداد عنه ، مع أن عدد المجاهرين بالارتداد عنه حفنة قليلة ، وواقع الحال يؤكد أن الإسلام لن يندثر في الأمد القريب ، وسيظل له أنصار يدافعون عنه ، كما سيظل االفكر الإلحادي مشاغبا عليه بين الحين والآخر )) .
2 ـ (( أحسب أن الفكر الإلحادي لن يكتب له النجاح ، ولن يستطيع في المستقبل أن يؤسس له قاعدة جماهيرية في بيئة الشرق ، فهذه البيئة التي نشأت مقوماتها وتاريخها على الدين لا يمكن لها شطب موروثها الديني ، لأن هذا يعني شطبا لوجودها وهويتها )) .
3 ـ (( لماذا نسخر من الإنسان المتدين إذا سأل مثلا عن كيفية الصيام على سطح القمر ؟ ولماذا نعجب ونصفق ونهلل إذا سأل لاديني عن حقيقة موت الرسول ، وعن عفة زوجته مارية القبطية ؟ ما الفرق هنا يا ترى بين العقليتين ؟ )) .
4 ـ (( آن لملاحدة الشرق أن يعترفوا بعجزهم عن نفي الموروث الديني ، بعدما تبين لهم استحالة نفي الدين من الذاكرة العامة للشرقيين، وآن لهم أيضا أن ينضموا إلى صفوف العلمانيين التوفيقيين الذين يحاولون الجمع بين الموروث والحداثة ، وإذا كان غرضهم فعلا هو إصلاح حال الشرقيين ، فلن يتأتى هذا إلا بالتوفيق ، أما النفي المطلق للموروث الديني فسيقابله نفي مطلق للإصلاح )) .
5 ـ (( هل يعقل أن نصف ملايين البشر المؤمنين منذ نشوء الأديان إلى يومنا هذا بأنهم مغفلون وسذج ، لأنهم صدقوا أن ثمة إلها ورسلا وجنة ونارا ؟ ، وهل تساءل الملحد لماذا يؤمن بالله رجل بذكاء الشيخ محمد الغزالي أوالبابا يوحنا بولس الثاني ، هل إيمانهما بالله كان بسبب الطمع في الجاه ، أم لحاجة نفسية وعطش روحي وجوع معرفي ؟ ))
6 ـ (( إن الإنسان الشرقي قليلا ما يتوسط في عواطفه وأفكاره ، فهو إما أقصى اليمين أو أقصى اليسار ، فإذا تدين تدروش وأهمل عقله ، وإذا خرج من الدين جن وفقد عقله ، فالخروج من دائرة العقل هو ديدن المتطرفين هنا أو هناك ، ولعل سبب فشل بعض من حركات الفكر الحداثي يعود إلى التطرف والمغالاة سواء في طرح الفكرة أو في معاداتها ، فلا وسطية ولا تقبل للآخر بل شطط وإسفاف وأنانية )) .
7 ـ (( إني أعتقد اعتقاد جازما أن المسلمين وبخاصة السنة والشيعة إذا تجرأ علماؤهم على اعتبار السنة أي الأحاديث من مقولات الخطاب الإسلامي القديم ، ولا يلزم المسلم بأخذ ما فيها من معارف وأوامر ونواه ،وإذا تجرأ هؤلاء أيضا ، وعدوا بعضا من آيات القرآن التي قيلت في ظروف تاريخية معينة ،هي نصوص تاريخية غير ملزمة عندها فقط كما أتصور يكبر الإسلام في نفوس معتنقيه ومعارضيه على السواء )) .
8 ـ ((القرآن ليس كتاب فيزياء أو كمياء ، إنه كتاب لتغذية الروح ، ولكن اندفاع بعض المسلمين المتحمسين جعلهم يلوون بعض الآيات ليا حتى توهموا أن في القرآن نظريات وحقائق علمية )) .
9 ـ (( إنني أتألم كثيرا حين أرى عددا من شباب المسلمين يضيعون أوقاتهم مع هؤلاء الفقهاء بالسؤال عن كذا وكذا من أمور الحياة ، لكأنهم أطفال في دور الحضانة .... إن الإدمان على مجالسة ومتابعة دروس هؤلاء الفقهاء لن تنتج إلا وجع الدماغ وكسل العقل وبلادة الحس ، واعتقد أن لا أحد يصدقهم ، ويثق بهم سوى جاهل أحمق ، أو إنسان لا يستلذ الحياة إلا إذا كان عبدا مأمورا )) .
10 ـ (( لن يستفيد العرب كثيرا من ثوراتهم على النظم الدكتاتورية الحاكمة ، ما لم يتبعوها بثورة أخرى تهز أركان المؤسسات الدينية عندهم ، فهي لا تقل طغيانا عن طغيان حكامهم ، لا بد من ثورة جارفة على الفقه الإسلامي القديم ، واستبداله بفقه إسلامي جديد يتوافق مع روح العصر ، إذ ليس من المعقول أبدا أن يظل المسلمون يُحكمون في أمور دينهم ودنياهم بفتاوى القرون السالفة )) .



#عادل_بشير_الصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقولات العشر 1
- مزيدا من الحوار المتمدن
- إشكالية مصطلح الإيقاع
- وقفة مع ( مواكب ) جبران
- العقيدة العلوية في الماضي والحاضر
- بدايات الشعر في ليبيا
- موقف الرازي من النبوة
- ابن الراوندي مفسرا للقرآن
- تزوجتُ اثنتينِ لفرطِ جهلي
- متعة السؤال ونكد الجواب
- الثورة ... والثوار ... والثيران
- قصيدة في هجاء القذافي
- الإسلام في منظور كتَّاب رسائل الحكمة الدرزية
- معاناة أستاذ مادة اللغة العربية
- خواطر حول الدروز والدرزية (2)
- خواطر حول الدروز والدرزية (1)
- تهافت الوهابية
- كَلِّمنا ... أيها المُحيي المميتُ
- عفوا نادين البدير ومعذرة
- من لي بمحاسبة بعض علماء وشيوخ السعودية ؟


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عادل بشير الصاري - المقولات العشر 2