أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد جمال الدين - حول الوضع في العراق ! 1















المزيد.....

حول الوضع في العراق ! 1


ماجد جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول الوضع في العراق !
تعقيبا على دعوة الأستاذ حامد الحمداني . ( الجزء ألأول )
يجب التنويه بدايةً أن هذا المقال ليس دراسة عن الوضع الحالي في العراق وآفاقه .. ( فهذا يحتاج لمجلدات لشرحه ) ، ولكنه رؤية متواضعة لجانب أثاره ألنظرة التشاؤمية لمقال ألأستاذ حامد الحمداني حول دعوة ألأمم ألمتحدة للتدخل في العراق لتصحيح ألأوضاع ، ولذا لابد أن يعود القارئ للمقال ألأصلي للأستاذ الحمداني وحوارنا القصير هنالك ليكتشف الغرض من هذا المقال .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=288661


رغم علمي بما يدور في العراق من تعقيدات داخلية تتمثل بالتنافرات والتجاذبات السياسية و الإجتماعية تحكمها المصالح الشخصية الفئوية والطائفية وحتى العشائرية القبلية عدا عن النظرة القومية المتعصبة ضيقة ألأفق المستقبلي ، وما يحيط به من أخطار وتدخلات خارجية تدفع ألأطراف السياسية ورموزها الفاعلة للعب على حافة الهاوية بما قد يهدد بتمزيق العراق وصوملته بصراعات دامية لها جذورها الموضوعية والتاريخية وأسبابها الذاتية ( أو هكذا يعتقد البعض ويتخوف منه الكثيرون ) ، لكني أختلف مع ألنظرة السوداوية للأستاذ ألحمداني وطرحه لحلول بإعتقادي غير عملية ، بنظرة تشاؤلية تحاول الفرز المحايد والدقيق للإيجابيات والسلبيات في الوضع الراهن بعد قرابة تسع سنوات من التحرر من النظام الفاشي .. سنوات مريرة بكل المقاييس حتى وإن إختلف الجميع حسب عواطفهم ألإيديولوجية وأهوائهم المصلحية عن قضية من يتحمل مسؤولية كل ذلك ، فمنهم من يعزوها إلى المؤامرة الكونية الإمبريالية الصهيونية التي خططت منذ البداية وفق منهجية الفوضى الخلاقة التي حتى لا يعرفون معناها ، لعملية سياسية مآلها الفشل الذريع ، متناسين أن ألسيستاني هو الذي افتى بسرعة إجراء المجلس التأسيسي لكتابة الدستور بأيدي عراقية خالصة وأوصى بالمصالحة الوطنية بالصفح عن البعثيين وعدم ملاحقتهم ، وعبد العزيز الحكيم هو من عانق حارث الضاري في القاهرة في الوقت الذي كان الأخير وأعوانه من الفلول والنظم الفاشية والرجعية العربية يستجلبون البهائم الإنتحارية للقاعدة من كل مكان ليعيثوا قتلا وإفسادا لأبناء الشعب العراقي .
وآخرون يتهمون فقط نظام الملالي الإيراني ونهجه الإنتقامي التوسعي مُغفلين تعاونهم معه من وراء الستار وتحت الطاولة سواء للتزود بالأسلحة والعتاد أو بإستقدام وتأهيل وتدريب المقاتلين بحجة مقاومة المحتل ألأميريكي .. ( أحداث الفلوجة وكربلاء ومثلث الموت شارك فيها جيش المهدي وفلول الصداميين والقاعدة متحالفين على قدم وساق ناهيك عن تنسيق واضح في أعمال الأرهاب الأخرى وقتل الأبرياء في شوارع بغداد والمدن الأخرى ) .. هؤلاء كان يجمعهم رفض العملية السياسية الديموقراطية كلها ورفض أي دستور عدا دستور صدام حسين وقوانين حملته الإيمانية .
والطرف الثالث والذي تمكن من السلطة بتساومه الذكي مع (( المحتل ألأميريكي )) ليقوم بإدارة البلاد من خلال نظام عصابات الفساد الإداري البيروقراطي والمالي ونهب أموال الشعب ومقاومة القاعدة والبعثيين فقط عبر الإعلانات مدفوعة الثمن التي كان يدفعها بجزالة لقنوات الجزيرة والعربية وغيرها فيما كان يستجلب كل حثالات ألأجهزة الأمنية والقمعية ألصدامية من الشيعة والسنة والميليشيات التي دربتها إيران ليبنوا أجهزة أمن وجيش ألنظام الجديد .. هذا الطرف كان يلقي مسؤولية كل شيء على مخلفات النظام البائد ، وهي ذريعة قوية لو أن ألأمور بدأت بالتحسن بعد سنتين أو ثلاث من إستلامهم السلطة ، فهم المسؤولون أولا وأخيرا عن صياغة دستور ( سمونه دائم ) مليء بالمغالطات والتناقضات والألغام الزمنية المؤقتة وعن خلق عملية سياسية مصلحية محاصصية على غرار تساومات أطراف العصابات المافيوية لتقاسم كعكة ثروات البلاد وأنفس أهلها أيضا .. ولا أدي أيهما كان الرابح الأكبر هل هم الأفراد الذين سرقوا الملايين والمليارات وثم هربوا خارج العراق أم نظرائهم في شمال العراق الذين بالإضافة تمكنوا من تعزيز حكمهم الدكتاتوري العشائري بشعارات قومية تعصبية ببريق من واجهة ديموقراطية مفتعلة وأمان ونمو إقتصادي سريع نسبيا بالمقاربة فقط مع باقي أجزاء العراق التي لفها القتل والتدمير .
والطرف ألأخير في بناء العملية السياسية هو الشعب المغيب بالجهل والخوف الممتد ، ولسان حاله يقول كما تبين قناة الحرة عراق : " رحت إنتخبت كلشي ما حصّلت " ..
لابأس فهنالك طرف آخر ممن يتحدثون ، أو يعتبرون أنفسهم متحدثين أو يريدون أن يتحدثوا بإسم هذا الشعب ألمسكين . هؤلاء ألأطراف ألذين عددت بعض أسمائهم وتوجهاتهم في تعليقي السابق ، والذين يدرجون أنفسهم تحت أسماء القوى التقدمية واليسارية والوطنية الديموقراطية والإشتراكية والشيوعية العربية والإسلامية ، لايمكنهم تبرئة أنفسهم بإلقاء اللوم والعتب على ألأخطاء التأسيسية وهشاشة العملية السياسية والدستورية السابقة وفشلها اللاحق على اي طرف وجهة أخرى ، لأنهم بمواقفهم الإنتهازية المتخاذلة وعدم صمودهم في البداية على مواقف مبدأية واضحة ( سواء بسبب العجز الفكري عن فهم وإستيعاب الواقع وإستلهام المستقبل أوعن عدم تغلغلهم وإندماجهم بين شرائح الشعب الذي يتشدقون عنه وإبتعادهم أو وأيضا عدم رجوعهم للوطن بالنسبة للمغتربين من الكوادر الفكرية والكفاءات العلمية والمهنية لغرض السلامة الشخصية على تحمل الأعباء الشاقة الكفاحية حقيقةً في المرحلة الخطرة من تاريخنا ومحاولة التأثير من الخارج فقط ، أو لأسباب ذاتية تخص إنتهازية وصولية شخصية لرموزهم القيادية ) هم شاركوا بشكل مباشر وغير مباشر عن ما بدأت به ألأمور وما آلت إليه ألأوضاع وما سيؤول إليه مستقبل العراق .
لذا فأنا من هذا المنطلق حين أتوجه لهاته القوى ( الوطنية التقدمية ) لا يمكنني أن أتحدث بشماعات كلامية منمقة على شاكلة وحدوا جهودكم يا أخوة وإتركوا خلافاتكم الجانبية ( بل بألعكس أتمنى ان يطرحوا خلافاتهم بكل صدق وشفافية ويطرحوا برامجهم ورؤاهم بوضوح يفهمه الشعب ) أو سووا الصفوف فإنه من الإيمان ..
ألمسألة هكذا أن أي من هذه القوى ولحد ألآن لم تطرح برنامجا عمليا سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا أو حتى للنهوض الثقافي أو نظرة عملية لبناء الدولة وهيكليتها ، بل كل ما تتحدث به يكاد لا يختلف عن الشعارات والدعاء والتعاويذ الذي يتفوه به خطباء الدين السنة والشيعة وقراء المنبر الحسيني من التهويم الفكري والتهويل الكلامي إلى الدعوة لأوهام العدالة المثالية برأيهم والمدح والردح والذم والتشهير بألأشخاص وألأفعال الجزئية والآنية وليس غوصا بالمنهج وتشعباته ، أي بما يترك المجال لمساومات لاحقة قد تضطرهم لها الظروف .
من هنا أعتقد أن من حق المالكي بحكم منصبه والصلاحيات الممنوحة له وفق الدستور المنبوذ ، ( وهو كما أثبتت أحداث ألأعوام الأخيرة ليس متخلفا ذهنيا كالجعفري كما إعتقدت سابقا بل سياسي بارع يعي توازنات القوى السياسية والفئوية وطرق ألإلتفاف والسير في أروقتها الضيقة لتمرير مخططاته لتصدر المشهد ) ، من حقه أن يفعل ما هو مناسب وفق رؤاه لحفظ وحدة العراق أولا لتجنيبه الويلات التي قد يجرها المتطرفون من كل الجوانب . وهذا لا يعني أنني أثق به شخصيا أو أحترم بشكل أعمى نهجه الفكري والسياسي ، ولكن إطرحوا البديل ، إطرحوا البديل بشكل عملي واقعي ... قبل سنة ونصف كنت في دمشق فإلتقيت في كراج السيارات شخصا قرابة السبعين من العمر يقول أنه كان ضابطا في وحدة عبد الكريم قاسم قبل وبعد الثورة وفر من العراق أبان الفتنة الطائفية ، كان يشتم المالكي بكل قوة ويشهر به من كل الجوانب فسألته : أنت تعرف كل القادة والزعماء السياسيين العراقيين وغيرهم من الوزراء والمدراء والقادة العسكريين السابقين واللاحقين وأصحاب الرأي الذين يطفون على ساحة المشهد العراقي ، فمن ترجح منهم ليكون رئيس للوزراء ويتحمل مسؤلية كاملة عن قيادة المرحلة ؟ .... صفن كثيرا جدا ، .. ثم قال : عباس بيزه .
فيا أيها القوى الوطنية التقدمية آتونا بعباس بيزه ينتخبه الشعب كله أو بتوافق أغلبيته . وأنتم لا تستطيعون ! فبلا حكي فاضي . فيجب أن تعملوا مع المالكي وتصححوا أو تغيروا العملية السياسية من الداخل وليس بالتهريج الكلامي الحانق .. وأرجوا أن تعذروا كلماتي الحانقة أيضا ..
قبل أن أنهي هذا الجزء ألأول أود أن أذكر الآتي :
قرب نهاية عام 2003 قبل أن أرجع للوطن بعد غيبة 29 عاما في روسيا نشرت في الحوار ألمتمدن rezgar.com
مقالة طويلة جدا بعنوان " رسالة إلى مجلس ألحكم " ضمنت فيها رؤيتي لبناء العراق الجديد على اسس دستورية تفوق بديموقراطيتها النظام البرلماني السائد عالميا ويضمن ايضا اسس فيدرالية صحيحة ، وأيضا لأمور البناء الإقتصادي وهيكلته بالشكل الذي الذي يخدم أكبر تسريع لعملية نموه ورفاه الإنسان العراقي .. هذه الرسالة ضاعت وإختفت من أرشيف الحوار المتمدن الحالي ، ولو أن عندي مسودتها القديمة وربما سأنشر أجزاءا منها إذا ما تيسر ألأمر ..
ولكن ألمهم أنني أرجو ممن قرأ هذا المقال ألآن أن يقرأ ألموضوع التالي عن الدستور الذي أبت وخافت أن تنشره وقتها طريق الشعب والمدى وغيرها من الصحف المحسوبة على اليسار ونشرت ألأجزاء الخمس ألأولى فقط منه جريدة الصباح شبه الرسمية :
http://www.irqparliament.com/vb/showthread.php?t=15782

ويعتبره جزءا لا يتجزأ من المقال لأنه يوضح تاريخية المواقف وبعض ألنقاط ألتي إبتدأت بها العملية السياسية الحالية في العراق ، ولأنني سأتحدث في الجزء الثاني عن المنهجية الدستورية وقضايا وبرامج بناء الدولة وتحديث المجتمع في العراق والتي يجب أن تركز عليها ألقوى الوطنية التي تريد أن تتصدر ألمشهد السياسي لاحقا بدل عزفها على أوتار الخلافات النفطية والسرقات الفردية والجماعية والتدخلات الأجنبية ألخ الخ .
عذرا عن ألأخطاء المطبعية التي لا أنتبه لها إلا بعد قراءة المقال منشورا ، وفائق الشكر للأستاذين المحترمين حامد الحمداني وجاسم الزيرجاوي الذين دفعاني لهذا الحديث الطويل وأنا مطيقاعد كسول على حد تعبير أحد ألأصدقاء .
يتبع في الجزء الثاني



#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأستاذ حامد الحمداني ألمحترم .. سؤال .
- مقتل القذافي ومحاكمة وإعدام صدام .. أيهما أكثر تحضراً ؟
- ألإلحاد و ربيع ثورات شعوب البلدان ألعربية ( ألتأثير ألمتبادل ...
- من صنع بن لادن ؟
- وقفة خشوع
- ألأديان وألروحانيات و ألإلحاد ، رد على تعليق .
- ألأديان وألروحانيات و ألإلحاد
- هل الله يحكم ؟.. أم أوباما رئيس ألولايات ألمتحدة ؟
- ألتحولات ألديموقراطية في ألدول ألعربية هل تصب في مصلحة إسرائ ...
- دعوة للصلاة ألتضامنية
- منتدى ألملحدين ألعرب .. وألصمت ألمريب !
- رد على تعليق أيار ألعراقي على مقالتي ألسابقة ! ( 3)
- رد على تعليق أيار ألعراقي على مقالتي ألسابقة ! ( 2)
- رد على تعليق أيار ألعراقي على مقالتي ألسابقة ! ( 1)
- ألسيد صباح كنجي وألحزب ألشيوعي ألعراقي
- ألسيد نوري ألمالكي إضافة لوظيفته ..
- نقد ألسلطة ونقد ألمعارضة !!
- رسالة قديمة ألعرب وألأكراد دخلاء على ألعراق (1)
- رسالة قديمة ألعرب وألأكراد دخلاء على ألعراق (2)
- أنا لا أُسفّه ألفكر وألإيمان ألديني ألغيبي ، بل هو سفيه بذات ...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد جمال الدين - حول الوضع في العراق ! 1