شريفة فداج
الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 11:26
المحور:
الادب والفن
حان وقتها ... ارتعشت و انتفضت ثم هدئت مرة واحدة دون أن تغلق عينيها كانت تبدو محدقة في السقف أشفقت عليها من عتمة كل شيء حولها وتقدمت نحوها محاولا مد يدي إلى وجهها لكن الصوت الأجش نهرني وقال أن امرأة مثلها فقط يمكنها أن تفعل ذلك وعندما نقلت إلى غرفة أخرى لتغسل سمعنا الفتوى : هذه المرأة لن تخرج لتدفن إلا مع محرم ميت ومنذ ذلك الوقت ما تزال جثتها مكدسة في ثلاجة المنزل .
#شريفة_فداج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟