أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابو الحق البكري - الاسلام ..الطفوله..حقوق الانسان .........الجزء الأول














المزيد.....

الاسلام ..الطفوله..حقوق الانسان .........الجزء الأول


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 23:55
المحور: حقوق الانسان
    


ان صراع المصالح بين الدول والانظمه ذات النفوذ و الذي نشب في ظل غياب الجمعيات والمنظمات والهيئات الدوليه التي تحدد الاطر والضوابط على التجاوزات وكل اشكال الهيمنه والاستعباد .. برز وبشكل واضح منذ بداية القرن العشرين والذي ادى الى نشوب حربيين عالميتين راح ضحيتها الملايين من البشر من شيوخ وشباب ونساء واطفال وكلفت مبالغ طائله اضرت بثروات تلك الشعوب .
وان هذا الاستنزاف البشري والمالي الهائل فرض وجود هيئات دوليه تحدد طبيعة العلاقات بين البلدان بقوانين وتشريعات مبنيه على اساس التعايش السلمي والمصالح المشتركه لتحد من الدوافع التي تضر بالمصالح الانسانيه ولذا انبثقت الجمعيه العامه للامم المتحده لتقوم بدورها التاريخي من خلال مجموعة القوانين وللوائح والتشريعات والتي حددت بضوابط اشرف عليها مختصون من شأنها تغير الواقع الانساني واقامة علاقات متكافئه بين البلدان على اسس مستقله تدفع بأتجاه البناء والحريه والتقدم والسلام .
ومن اهم التشريعات التي فرضتها حزمة قوانين تفرض الالتزام باللوائح الخاصه بالاعلان العالمي بحقوق الانسان والذي صدر عام 1948.
حيث وقعت عليه اغلب البلدان المنضويه تحت لواء الجمعيه العامه للامم المتحده والبلدان التي نالت استقلالها وحريتها بعد ذلك .
طرح الاعلان العالمي لحقوق الانسان مباديء تكفل حق تمتع الجميع بالحقوق و الحريات دون تمييز بسبب اللون او العنصر او الجنس او الدين او الرأي السياسي ،كما كفل حق الزواج وتأسيس اسره وحق التعليم ومستوى معيشه كاف.
والاعلان لم يشر الى حقوق الطفل لكنه جاء بعد سنوات جهد متواصل لمنظمات وشخصيات وقوى و هيئات مناضله حتى صدور الاعلان عام1959تحت عنوان الاعلان العالمي لحقوق الطفل الذي تبنى الحقوق الاساسيه لهذا القطاع الهام ليضاف الى لوائح حقوق الانسان لتتبناه الجمعيه العامه للامم المتحده كما تبنت لوائح وقوانين وتشريعات قطاعات اخرى لا تقل اهميه كالنساء و الشباب.
ونتيجة للمتغيرات على الساحه الدوليه في المجالات كافه استلزم وجود تطورات وتشريعات مضافه لحقوق الطفل ..ففي عام 1966 اضيفت تشريعات تتعلق بالحقوق المدنيه والسياسيه ،وفي عام 1985 قامت الامم المتحده بالتصديق على القواعد النموذجيه الدنيا لمعاملة الاحداث بالمؤسسات العدليه والتي شملت معاملة الاطفال الواقعين في شرك نظام العدل الجنائي رغم وجود اشارات في اللائحه الاساسيه لكنها اقتضت التفصيل بما يضمن حقوق الطفل بشكل لا لبس فيه.
وتحت عنوان (الاطفال اصغر الضحايا سنآ)اصدرت منظمة العفوا الدوليه عام 1987 وثيقه هامه تضمنت معلومات عن بعض الاطفال الذين وقعو ضحايا انتهاكات حقوق الانسان ،كما اشارت منظمات وهيئات وشخصيات واحزاب الى وجود انتهاكات سواء في ظروف الحرب اوالسلم ضرورة التصدي لها.
لكن المشكله الاساسيه الملازمه والمستمره والتي تعاني منها المنظمات الدوليه ذات العلاقه بحقوق الانسان بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص تتجسد في عدم فرض عقوبات ملزمه للبلدان والقوى التي تخرق اللوائح مما حدا بهذه االبلدان والقوى ذات الانظمه الشموليه الفرديه والديكتاتوريه والتي تمارس سلطاتها تحت عباءة الدين وعبادة الفرد والحزب الواحد من الايغال في تماديها بالاجرام وتغاضيها عن مقررات الهيئات الدوليه .
ان التطور التكنلوجي الهائل في مجال الاتصالات منح القدره للمختصين والمتابعين من تحديد رؤيا واضحه عن حجم التجاوزات والخروق لللوائح الدوليه لحقوق الانسان رغم ان ذلك احيانا لايستوجب جهدا كونه كتب صراحة وعلانية وبخط عريض واضح ضمن بنود دساتير بلدان عدة تحت مسميات دينيه او طائفيه او عنصريه اوسياسيه اوالجمع بينهما وبشكل لا خلل فيه دون اي تدخل يذكر لا من قبل المنظومه الدوليه ولا من المنظات الدوليه ذات العلاقه.
وما زالت هذه البلدان تمارس اساليبها البشعه المتعسفه والمستغله وتفرض قيودها وعبوديتها على شعوبها ، كما وتمارس جهارا نهارا وبشكل عبثي غير ابهة عمليات القتل والعنف بلا حدود لمخالفي الراي والدين والطائفه .
وان الكثير من التقارير اليوم تشير وبشكل واضح الى تدني الاهتمام بموضوعة التقيد بحقوق الانسان والطفل حيث ما زالت المافيات والمنظمات الارهابيه المحليه والاقليميه وبعض الانظمه السياسيه الحاكمه تمارس عمليات المتاجره بالاطفال والنساء لتمرير صفقات المخدرات والدعاره كما وتمارس عمليات اختطاف الاطفال والمساومات عليها كذلك حالات الاغتصاب وارهاب الدوله المتمثل بالاعتقال الكيفي والتعذيب وقتل المتظاهرين ،التي تفشت بهذه البلدان التي تمارس الزيف الديمقراطي والديكتاتوريه بغطاء ديني وقومي وطائفي من اجل لجم الاصوات الحره المطالبه بتحرير شعوبها



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرآ أمريكا..!!
- شيوخ الاسلام..وشباب الثوره


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابو الحق البكري - الاسلام ..الطفوله..حقوق الانسان .........الجزء الأول