أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محمد أيتا - الطوارق وفنون الاستعمار















المزيد.....

الطوارق وفنون الاستعمار


محمد أيتا

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 21:33
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


الطوارق وفنون الاستعمار
ذاقت جميع الأمم كأس الاستعمار المرة، وبعض الشعوب ابتلوا بها أكثر من مرة، وأكاد لا أبالغ إن قلت أيضا: تحررت جميع الأمم من سطوة الاستعمار، والكثير من الشعوب استفاد منه أكثر مما تضرر به، والعديد من الدول تجاوزت فترة ما بعد الاستعمار، وكم من أمة استعادت هويتها المسلوبة بجرافات الاستعمار الغاشمة، وانتشلوا ثقافتهم من براثين التلاشي، والضياع .....
وكم من دولة تلقت تعويضاتها عن شهدائها، وأبطالها الذين قضوا نحبهم، مقدمين أرواحهم الطاهرة للمحتل مقابل الشرف، والقومية، والتاريخ ...
أي: إن الناس الذين ذاقوا ذل الاستعمار برهة من الزمن ـ كادوا يعوضون الخسائر، والأضرار، التي لحقت بهم جراء الظلم، والاضطهاد....
بالخلاصة تشفى الخلق كله من الخلق الذي ظلمه بالاحتلال، فالإبادة ...
فتم محو "ذنب الاستعمار" تقريبا من سجل الكون، ومن صحيفة البشرية، هكذا يعتقد العالم، على الأقل الرأي العام.
لذلك أظن الخليقة كلها ستصدم إذا علمت بأن هناك شعبا تعرض لكل فنون الاستعمار "ثلاث مرات" على الأقل، ولم يتلق أي تعويض، ولم يتحرر منها بعد، وما زال منسيا، مبعدا وراء جدران الذاكرة، بينما أصبح بعض الشعوب الذين رقاهم الاستعمار، وانتشلهم من البدائية يدينون، ويطالبون بحقوقهم ... إلخ.
ذلك الشعب هو المسمى بلغة الاستعمار "الطوارق"، لقد سلب التاريخ، والضمير، والاسم، فضلا عن الحياة.
أما فنون الاستعمار التي تعرض لجحيمها فيمكن تلخيصها بالثلاثة التي لم تبرح مكانها تقريبا حتى الآن هي :
الاستعمار العربي:
الاستعمار الفرنسي:
الاستعمار الإفريقي:
أما الاستعمار الذي يمكن أن يكون هو الرابع فهو "التركي، العثماني"، إلا أنه لم يأت إلا في ظل الأول "العربي"، وبالتالي فسوف نخرجه في هذه العجالة ظاهرا، فيبقى مضمرا في "الاستعمار العربي"، مخافة التكرار، بل بالأحرى مخافة فصل "المتصل".
1. الاستعمار العربي:
زحفت الخيول العربية الفاتحة نحو الشمال الإفريقي حين كانت الأمة الأمازيغية في مواجهة دامية مع روما، بل حين خارت قوى الأمازيغ جراء الضربات الإغريقية المتكررة، وتشتت الوعي، وتمزق الكيان داخليا، فكان الطوارق (سكان الصحراء الكبرى) من ضمن المجموعات الأمازيغية التي رحبت بالمحتل الجديد، الملثم، القريب منها ثقافيا، والماهر في تعليب، وتغليف الخطاب السياسي بالدين، فقبل الطوارق ب"النموذج العربي" بصفته "المخلص"، كما تقبل كل الأمم، والأفراد في فترة الضعف، والانهزام بأي شبح آخر، غير المهدد الآني، ذلك الشبح الذي يكتشف الإنسان بعد التخلص مما يهدده، يكتشف حقيقته، عندما يمعن النظر في ملامح وجهه، بعدما استقر نفسيا نوعاما.
فكذلك الطوارق، فقد ارتموا في أحضان الداعية العربي، كما يرتمي أي خائف هارب من وحش، في أحضان وحش آخر، وهو لا يدري، فيفاجأ عند انبلاج الصبح، أو عند انفراج غمة الرعب بأن وحشا آخر يستغله.
إن الفاتحين كما يقول غير واحد من المؤرخين المنصفين جاؤوا لإعلاء كلمة العرب، لا لإعلاء كلمة الإسلام، فقد صدقت عليهم صفة "الإمبريالية"، إذ ذابت ثقافة هذا الشعب، وتلاشت أساطيرها، واختفت معالمها، وطمست نظرتها الفطرية إلى الوجود، الموافقة لطبيعتها، ولأرضها المسلوبة هي الأخرى، باسم الدين، واستبيحت فتياتهم باسم الجواري، والإماء، وتعمقت النظرة الغيبية، ...إلخ.
إن أفضل وصف لهم هو في تلك الأبيات التي هجا بها أحد الشعراء الأندلسيين الفقهاء:
أهل الرياء لبستموا ناموسوكم ** كالذئب يدلج في الظلام العاتم
فملكتم الدنيا بمذهـــــــــب مالك ** وقسمتم الأموال بابن القاسم
وركبتم شهب البغال بأشــــهب ** وبأصبغ صبغت لكم في العالم
كما قال الشاعر نفسه مخاطبا للإمام مالك (وأنا أقول هذه الأبيات لنبي الإسلام):
قل للإمام سنا الأئمة مالك ** نور العيون ونزهة الأسماع
لله درك من هــــمام ماجد ** قد كنت راعينا فنعم الراعي
فمضيت محمود النقيبة طاهرا ** وتركتنا قنصا لشر سباع
لله در هذا الشاعر المفكر العقلاني، الذي فهم مبكرا سريرة رجال الدين، الانتهازيين، قبل أن ينتفض الغربيون على القساوسة.
إذا كان شاعرنا تضايق لدرجة الاختناق من نهم "الفقهاء"، وأطماعهم الاستغلالية، فإن الطوارق لم يعانوا فقط من "جماعة الفقهاء"، بل أضافوا إليهم فئة آخرى أشد، اكتسبت الشرعية، وخرجت من رحم الفقهاء، رغم التناطح الظاهري الموجود بينهم، هم "الصوفية" بعد جمود الفكر الصوفي العقلاني طبعا، حين انتكس التصوف، وأصبح فرقا، وطرقا، واهتم بالشكل، لا بالروح، وتآكل على الدنيا، بدل الزهد، وتسابق "الدرويش" مع "الفقيه" إلى موائد الدنيا المغرية، وتحول السجال المعرفي، الفكري بينهما إلى مجرد تنافس على السلطة لا غير.
كما تحول "التأمل الصوفي الحر في الوجود" إلى آلاف من الأوراد الخالية من أي معنى، وأي أثر في القلوب، وقد رأيتهم بأم عيني يمرر أحدهم حبات سبحته الطويلة، وهو يتحدث بأحاديث دنيوية تافهة، فكأنه يحسب على نفسه شرهه، وانتشرت الشعوذة، والسحرة، والرقية الشرعية، وغير الشرعية، وطغى الفكر الغيبي، وكثر علام الغيب، وتحول "معرفة الغيب" إلى وظيفة تدر على صاحبه بالدرر الذهبية ... وأصبح "الشيخ" في الطريقة الصوفية "هو القابض على القدر"، فيمنحه لمن يشاء مقابل المبالغ الخيالية.
يلاحظ أن الغلبة في الأخير كانت للصوفي الدرويش ضد الفقيه، فالصوفي أثبت تفوقه في إفريقيا على "الفقيه"، لميزاته العديدة، فعنده علم الباطن، وعلم الظاهر معا، فإذا كان الفقيه يمثل "الله" على المستوى التشريع "الحلال والحرام"، فالصوفي يمثله بشكل أكبر، بل صرح بامتلاكه صفات لا يجرأ الفقيه الظاهري على النطق بها، مثل "علم الغيب، والتصرف في الكون، ورؤية النبي يقظة، كي يصرح له بأحاديث كتمها عن الصحابة أساتذة الفقهاء، ـ أليست صلاة الفاتح لما أغلق ـ مما خص به النبي القطب العارف أحمد التجاني ـ " إلخ.
في غياب أي جهاز عقلاني تعشش فكر الصوفي الدرويش في بنية المجتمع الطوارقي، فسلب الإنسان الطوارقي إنسانيته بصفته "خالقا مبدعا"، لأنه سلب القدرة، ولم يعد يؤمن بالسببية، بخلاف "الكرامات، والمعجزات"، فكل ما لم يباركه الدرويش لن يقع.
إن الدرويش هو من احتل في العقل الجماعي رتبة (المقدس)، وغلبت الروح (الاتكالية)، والنفس (الصوفية النظرة) إلى الوجود، فطغى الفكر (التبريري)، أكثر من (التفسيري)، فكأن الأحداث كلها حكيمة لأنها من (الله)، ومفهوم (التقدم الغنوصي): الروح بدل المادة، وبهذا يرتقي الإنسان نحو الملكوت، ويفنى في (الله)، ويتعالى عن (عالم المادة) النحس الزائل إلى (عالم الحقيقة)، الذي لا يعرف سبيله إلا (صاحب الطريقة)، وبالتالي ف(أخذ الشيخ) أول ما يجب على المكلف، ليتم طبيعيا حذف (المريد) نفسه بمعناه الإنساني: القدرة الخارقة، وإحلال (الشيخ) محله فهو الشفيع المشفع، ولكن الشيخ بدوره سيزول أمام (الله) فذلك هو شرط ارتقائه الروحي.
إذن هل ننتظر من هذا الفكر (حضارة مادية)، او تقدما غير الروحي، بالطبع لا.
إن ما ذكر بدون زيادة هو (النموذج الإنساني )الذي صنعه العرب بعد قدومهم في الصحراء الكبرى.
ألم ينزع النموذج العربي هذا من الطوارق إنسانيتهم، بعد سلخهم من هويتهم الأمازيغية، وثقافتهم الشمال ـ إفريقية، واستباحة أعراضهم، واستنزاف ثرواتهم، أي بعد إعدامهم عقليا، وماديا، لم يبق إلا إبادتهم إنسانيا على مستوى الوجود، أي استعمار أخطر من هذا ؟ أية امبريالية أشد من هذه؟
هذا الإنسان المسلوخ، الممسوخ، المسلوب الكرامة، والعقل هو الذي سيعود إليه المستعمر القديم الإغريقي بعد تطوير آلات الاستبداد، والابتزاز آتين من فرنسا.
2. الاستعمار الفرنسي:
بطبيعة الحال لن يواجه الطوارق فرنسا بثقافة أصيلة، ولا بأفكار متجذرة في العمق، أي لن يدافعوا عن وطنهم بصفته وطن الطوارق، ولا عن ثقافتهم بصفتها ثقافة طوارقية لن تذاب، يمكن أن تتحاور مع الفرنسية، وتتفاعل معها .. بل الدفاع سيكون عن "وطن الله" أي "دار الإسلام"، لن تدنس بأقدام المشركين من النصارى، واليهود، أي الدفاع عن وطن العرب، إن الطوارق في مواجهتم لفرنسا، وحماية الصحراء من أطماع روما الجديدة، كانوا يعملون بصفتهم "نوابا"، و"خادمين" للإنسان الذي تمت هندسته في المختبر العربي لا الإنسان الطوارقي الخالص، وبالتالي فسوف تكون المقاومة أشل، معجوة، ليست كمقاومة فرنسا للألمان، فبهذا لن يستفيد الطوارق من الاستعمار كحال بقية الشعوب، ولن يطبقوا قاعدة "في كل نعمة نقمة"، فلن يتحمل الطوارق غير سلبيات الاستعمار الفرنسي الكثيرة، وأضراره العديدة المعروفة.
المصائب النفسية، والاقتصادية التي يتركها الاستعمار على أية أمة محفوظة، أما بالنسبة للطوارق فالمشكلة أشد تعقيدا مما يتصور، إن المستعمر ـ رغم ما يقال عنه ـ يحمل علما، وثقافة عظيمة ـ وبغض النظر عن أهدافه الخبيثة، هو الذي طور إفريقيا كلها، بفضل لغاته، وعلمه الحديث، هذا الفضل الكبير فات الطوارق بفتوى درويشها المتخلف العروبي، المستعرب، الذي حرم تعلم الفرنسية فهي لغة الكفار، والمدارس الفرنسية مدارس التنصير، والكفر الصريح، لقد أصدر الفرنسيون قانونا بإجبار الأولاد الالتحاق بالمدرسة، وجوبه هذا القرار بكل فنون المقاومة، وأتذكر كيف تكون أكبر مصيبة تحل بالأسرة هي أن يؤخذ ولدها قهرا ليسجل في المدرسة، حتى والدي من الذين منعوا من ذلك الفضل، بعد ما أجبر، وأخرج من المدرسة الفرنسية خفية، وهو حالا لا يفرق بين كلمة فرنسية، وبين الفحش، والبذاءة...
أي تجهيل أكبر من هذا؟؟ ومن هو الواقف وراءه، أليس رجل الدين،؟ ثم أليس هو العربي الذي لم يكن هدفه نشر الدين الصحيح، فهدفه هو الاحتلال، والاستغلال، وإلا ألم يكن الرجل يطلق سراحه في عهد نبي الإسلامي مقابل أن يعلم بعض المسلمين لغة الكفار ؟؟
نعم، الحق يقال: لقد لكان للمستعمر عذر معقول في عدم ترحمه على هؤلاء البائسين، يتمثل في أنه لم يلق مواجهة، وتحديا من أي أحد في إفريقيا مثل الطوارق، فقد أتعبوهم بحملاتهم، وغاراتهم، وبشجاعتهم الخارقة، وبصحرائهم التي يعرفونها أكثر من الفرنسيين، مما منحهم فرص الإطاحة بدوريات فرنسا ... إلخ.
وهذا بطبيعة الحال يكفي لنفاد صبر المستعمر، واستفراغ ما بقي في بطاريته من أخلاق الإنسان، فأصبح وحشا خالص الوحشية، فما ذا عمل الفرنسي الحجري القلب بهذا الإنسان حين تغلب عليه، وأراد الرحيل ظاهرا؟
لقد مزقه، وشتته، وصلبه بالمقلوب على بطن الصحراء الساخن، إذ مد يده اليمنى جنوبا في النيجر، ويده اليسرى شمالا في ليبيا، ورجله اليمنى في مالي، واليسرى في الجزائر، وبهذا قضى على قوة هذا العفريت الصلب، بالصلب، وجعله لا يشعر بأية وطنية، فقد قتلت الأم الأولى الحقيقية العظيمة "الصحراء"، وجاؤوا بهذه الحدود التي قضت على تواصل الطوارق، وعلى حركتهم الأبدية، وسياحتهم السرمدية بين رمال الصحراء بدون البوليس الحامل لعلم جزائري، ولا مالي ...
بهذا أصبح الإنسان الطوارقي مشتت الذهن، ومصدوم الشعور، وممزق الكيان... أي معدما جسما، وروحا. فبعدما أعدمه العربي عقلا، وإنسانا، وهوية، أعدمه الفرنسي جسما وروحا، ولذلك حق لصحفي فرنسي قديم أن يتنبأ بانقراض الطوارق قبل حلول عام 2000. إلا أن الواقع كذبه، فالطوارق حقا شعب قوي الشكيمة، وصلب العزيمة رغم.....
لم يبق للطوارق بعد كل هذا سوى "الشهامة، والجمل"، هذا الحيوان الذي لم يزل له عزاء، وسيارة، ونفطا ... إلخ.
وهذا الرمق الذي تبقى هو ما ستحاول الدول الإفريقية الحديثة القضاء عليه، ومن الإجحاف حقا التركيز على مالي، والنيجر" فقط، وإهمال "الجزائر، وليبيا" فالأخيرتان كانت لهما مع الطوارق قصة مأساوية ليس هذا العرض السريع مجال الحديث عنها، ولذا فسوف أركز هنا على دور مالي، والنيجر في مأساة الطوارق تحت المحور التالي.
3. الاستعمار الإفريقي:
كان هذا العرض كله مجرد تلخيص ملخص لقصة الطوارق مع الاستعمار الثلاثي الأبعاد الدرامية، فهي قصة لا تفي حقها المئات من الأفلام، والمجلدات من الكتب، لو كنا نستعرض التفاصيل، والأحداث ... ولذا فرغم ما أحاوله من "التحليل" مع "العرض"، كنت أقتضب مهما أمكن، فأشير هنا فحسب إلى أن النيجر قد أصدرت قرارا في عهد الطاغية سينو كونشي بمنع الطوارق من البطاقة الوطنية بشهادة نائب المجلس الإسلامي الحالي بالنيجر، فهذه الشهادة كافية لمدى اضطهاد هذه الدولة للطوارق، فما بالك بالحقوق الأخرى، فالرجل لا يحمل أية جنسية أصلا فكيف يطالب بأي من حقوق المواطن؟!!
كما أنها ستشارك مالي في المجاذر الهمجية التي مورست ضد هذا الشعب الأعزل، فقد كان عهد موديبو كيتا فترة الإبادات الجماعية في حق العلماء، والعامة من الطوارق، ولذلك نظم الطوارق عدة جبهات متمردة تطالب بالاستقلال، والحكم الذاتي منذ عام 1960م، أي منذ استقلال دولة مالي حتى الآن، فمن نافلة القول شرح العلاقة بين الدولة والمتمردين، المنشقين عن نظامها، فما ذا سيكون هناك غير القتل، والتدمير، ووووو.
الخلاصة:
قد رأى القارئ كيف عانى الطوارق من جميع أنواع الاستعمار: {العربي، والفرنسي، والإفريقي من جهة، والشرقي، والغربي من جهة أخرى، والديني، والقومي من جهة ثالثة ...}، لكن المشكل الأكبر أنه ما زال يرزح تحت وطأتها، أي لم يتحرر من جميعها بعد.. !!
وأكبر من ذلك أنهم لم يستفيدوا منها كما شرحنا، أي لم يجنوا منها سوى الجانب السلبي، فمتى ينصف التاريخ، ومعه البشرية كلها هذا الشعب البائس الضائع.؟؟!
هذا وأفاجئ القارئ إذا صرحت له بأنني من المصفقين لهذه الفنون الاستعمارية جمعاء، بشرط أن تحول إلى الخير، بدل الشر، إلى البناء بدل الدمار ... فأنا مثلا أوافق الاندماج في دولة مالي الديمقراطية، الإنسانية، كما أني لا أدعو الطوارق إلى نبذ الإسلام الخالص مما ذكر، كما أشجع على تعلم الفرنسية، وأية لغة عالمية، والتفاعل غير المشروط مع الثقافة الغربية بدون أية قيود.



#محمد_أيتا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروج من ....إلى ....


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محمد أيتا - الطوارق وفنون الاستعمار