أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - مكارم ابراهيم و(تقرير المصير حقيقة وليس مؤامرة)















المزيد.....

مكارم ابراهيم و(تقرير المصير حقيقة وليس مؤامرة)


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 16:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مكارم ابراهيم و(تقرير المصير ليس مؤامرة)
نشرت للسيدة مكارم ابراهيم مقالة على صفحات الحوار المتمدن بتاريخ 23 /12 /2011 بالرابط التالي انتهت بمقتضاها الى http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=288551
ألأنتصار لفكرة تقرير مصيرالصحراء المغربية بتبريرات هي الباطل اريد به الحق.ولتوظيح ذلك اعود الى ما اوردته سؤالا فيما اعتبرته محورا اول لموضوع مقالتها.
تسائلت السيدة هل يحق لأي شعب متواجد حاليا على ارض محددة ان يقرر مصيره بالأستقلال والأنفصال, رغم وجود شعوب قديمة ذات اصول مختلفة وتسميات مختلفة عن الشعب الحالي؟ وحيث لا يهمني حاليا غير سكان الصحراء المغربية. فانني اتسائل كيف لم تدرك الكاتبة اللبس بل و التناقض الذي وقعت فيهما؟ اذ كيف يعقل القول بوجود شعب مع شعوب اخرى وعلى نفس البقعة الأرضية؟ثم كيف يعقل مطالبة هذا الشعب المزعوم تقرير مصيره ضاربا عرض الحائط بباقي الشعوب على ما اوردته الكاتبة؟
ان اصل اللبس يرجع الى الفكرة الخاطئة عن هوية سكان شمال افريقيا, اذ اعتادت الكاتبة وغيرها كثيرتداول الهوية العربية لهم مع الأعتراف بوجود اثنيات مختلفة. فانتهت بذلك الى ادعاء وجود شعب عربي في الصحراء المغربية الى جانب شعوب اخرى لست ادري ما تكون عند الكاتبة, وان افظت الى الأفصاح على ان( الأمازيغ يهدفون الى السيطرة على الصحراء حيث يعتبرون كل شمال افريقيا تابعة لهم ويجب استرجاعها لأن العرب اغتصبوها منهم).لتكون بذلك قد وظعت الأصبع على موضع الداء وان حاولت التقليل من اهمية ما اشارت اليه لعدم الألمام بالحقائق التاريخية الناتج عن طمسها وتزويرها من قبل المؤرخين المؤدلجين اجانب كانوا او ابناء الأرض ذاتهم.
هل حقا سكان شمال افريقيا عربا وهل اغتصب العرب شمال افريقيا؟
هذا ما داب عليه الكثيرون حتى خلصت الكاتبة الى القول(ولكن هناك شعب ما زال يناضل لأجل ان يعترف المحتل والجميع باحقيته بارضه الا وهو الشعب الصحراوي الذي يناضل لطرد المحتل الممثل بالنظام المغربي من الصحراء الغربية بعد ان اخرج الأستعمار الأسباني منها) فهل حقا يوجد شعب بالصحراء بمميزات خاصة به تعطيه الحق في المطالبة بالأنفصال وتقرير المصير تحت ما يعرف بالجمهورية العربية الصحراوية؟ اليس مجرد القول بالصفة العربية للجمهورية المزعومة سببا لوحده للقول بمحاولة استعمارية؟ اليس من الموظوعية الأعتراف بكون قبائل الصحراء ترتبط بباقي قبائل المغرب في الأطالس وفي سفوحها ؟ اليس من الموظوعي تكليف المهتم نفسه عناء البحث في المجتمع المغربي قبل اصدار الأحكام التي لن تفظي الا الى احكام جائرة؟
للجواب على ذلك يتعين القاء نضرة على اسباب ما آل اليه الوضع الأجتماعي في اقطار الشمال افريقي وقبل ذلك اذكر القارء المحترم بان الشعب الذي يجهل تاريخه محكوم عليه بتكرار اخطائه. وقد يؤاخذني البعض مدعيا ان لا فائدة في الرجوع الى الوراء لأستخلاص الحقائق والعبر, سيما بشان موضوع الكاتبة والزعم بان النضر الى الواقع على ماهو عليه افيد واجدى نفعا. لأقول ان هذا النهج انما ينم عن التهرب من المسؤولية والضرب بالأمانة التاريخية عرض الحائط. اذ مفتاح السر بالنسبة لهذا الموضوع هو الجواب عما اذا كانت اقطار الشمال الأفريقي عربية الهوية ام لا.
معلوم لدى المهتمين بتاريخ المنطقة ان الأجتياح العربي لها كان بهدف نشر العقيدة الدينية العربية وبالسيف طبعا وما صاحب ذلك من جرائم يندى لها الجبين. فعرفت المنطقة عمليات مد وجزر بين الأهالي والغازي, انتهت بعودة من عاد من الغزاة الى مجاله الأقليمي الأصلي كما توفي من توفي واستقر من استقر, دون نسيان توافد عرب آخرين بعد ذلك لغاية الأستقرار, ومنهم بنوا هلال وبنوا سليم .مع الأشارة الى ان ابناء الأرض حاولوا جهدهم تفادي المواجة حتى انهم سلموا للعرب ما وزنه 300 قنطار من الذهب مقابل التخلي عن فكرة الغزو. غير ان هذه المحاولة لم تجدي نفعا ان لم تكن من جملة الدوافع الى الغزو بهدف الحصول على ما هو اكثر مما سلم طواعية. الأشارة الى استقرار بعض العرب بشمال افريقيا فهم على اساس انهم اصبحوا الأصل واضحى ابناء الأرض استثناءا. وعليه بنيت كل الأفكار التي عملت على طمس الهوية الحقيقية لأبناء الأرض. هذه الأفكار التي طعمت بالفكر الديني اداة الغزو. في حين ان المهاجرين لظروف القحط التي كانت تعرفها صحراء نجد لم يكونوا من العدد الذي من شانه التاثير في التركيبة الأجتماعية لأبناء الأرض, والا خالفنا منطق التاريخ والعلوم الأجتماعية .بحيث من المعلوم ان الرخاء يكون وراء التزاوج والتناسل باعداد اعلى في المناطق التي تتصف به بخلاف غيرها. وفي هذا الصدد سبق للمؤرخ اليوناني هيرودوتس ان قال بان شمال افريقيا كانت ظلا واحدا من البحر الى البحر.ثم ان ابن خلدون في المقدمة اشار الى ان العرب كانوا يضعون روث الجمل على الحجر تحت اشعة الشمس لينضج فيستعملونه وجبة غذائية. الى جانب طهيهم لوبر الجمل ممزوجا بالدم فيستعملونه ايضا وجبة غذائية. ان ايرادي لماذكر ليس الغاية منه التحقير كما قد يخال للبعظ وانما للدلالة على الأوضاع الأجتماعية المزرية التي كان عليها العرب في مجالهم الترابي الأصلي. و بالتالي تزكية كون اعداد المهاجرين بغاية الأستقرار انما كان من الظآلة بحيث لن يكون له أي تاثير على الهوية الحقيقية لأبناء الأرض. مما يكون معه من المنطقي استنتاج كون هؤلاء محكوم عليهم بالأنصهار والذوبان في الأنية الأمازيغية .وبالتي يكون من المنطقي القول بان شمال افريقيا امازيغية الهوية, وان كل المحاولات التي تبذل من اجل طمسها او التقليل على الأقل من شانها انما المراد منها تحقيق مآرب استعمارية ليس الا. اذ كثيرا ما يحيلنا البعض الى الغزوات السابقة من فينيقية ورومانية وغيرها للقول عن غير حق ان الأمازيغ خليط اقوام. وقد جاء باحد ردود الكاتبة على تعليق لي على مقالتها قولها ما مفاده انه يوجد بين ظهرانينا نسل فرنسي كدليل منها على الأختلاط في الأنساب بالنسبة لهم, في حين ان العقل والمنطق يسعفانا للقول بان الأمازيغ ليسوا وحدهم يتميزون بهذه الصفة من حيث المبدا. فمثلهم مثل سائر شعوب الأرض غير ان هذا لن يعطي الحق للغير في سلبهم هويتهم ما دامت هي الغالبة. من خلال ما ذكر اكون قد اجبت عن سؤال الهوية للجمهورية المزعومة, مع ضرور الأشارة الى ان الأمازيغ بحكم ما تعرضوا له من غزوات وحروب كان اشدها قساوة الغزو الروماني والعربي, حتى ان تاثير هؤلاء ثقافيا ما يزال ظاهرا للعيان سيما في الشان الديني على يد الأمازيغي سي اغو سثين حتى ان بعض الأمازيغ تروموا واتخذوا اسماءا غير اسماء امازيغية, والمصادر التاريخية ملئ بالأمثلة. وشانهم في ذلك وبشكل افظع فيما يخص العقيدة الأسلامية التي كانت وراء هجرانهم اسمائهم تلك كدليل على الأيمان. حتى ان بعظهم رجع بسلالته الى آل البيت بهدف تحقيق مصالح شخصية دنيوية بالتقرب الى مراكز القرار. سيما ان الصيغة الدينية كان لها دور مهم في تاسيس السلطة السياسية لدى الأمازيغ. غيران حمل الأمازيغي لأسم عربي لا يعني انه تخلى عن هويته. اذ ان كل ما تعرض له الأمازيغ من مآسي المستعمرين ولمدة ليست بالوجيزة, حالت دونهم والأهتمام رسميا بهذه الهوية, حتى ان المستعمر الفرنسي في المغرب عمل بهدف تحقيق اهدافه على ممارسة سياسة فرق اتسد .مغتنما فرصة حرمان الشعب من دراسة تاريخه دراسة موظوعية فاعتبرت قبائل امازيغية عربية لسبب وحيد كون افرادها يتكلمون العامية المغربية ,وان كانت في الأصل قبائل امازيغية عربت لظروف واسباب متعددة. غير ان ذلك لم يفقدها هويتها الأمازيغية. وهذه الحالة تعرفها كل شمال افريقيا. ولما تخلص الأمازيغ من آخر استعمار دخلوا فترة تامل او استراحة المحارب, لينادوا بعد ذلك بمطالبهم الخاصة بالأعتراف الرسمي بهويتهم التي هي طبعا هوية سكان الشمال الأفريقي عامة. غير ان اعتراف الأنظمة رسميا بهذه الهوية لن يؤتي اكله الا بتظافر الجهود. اعتبارا لكون هذا الأعتراف انما هو بوابة الأدارة الديموقراطية لشؤون الأهالي. وحيث ان ترسبات الماظي ليست بالهينة. فان الطريق سيكون طويلا, الا ان التاريخ لم ينتهي بعد. ولقد تبين بوظوح على اثر ما عرفته بعض هذه الأقطار من ثورات مدى الحاحية هذا المطلب لدى شعوبها وعلى الخصوص من انتبه الى الحقيقة التاريخية والرغبة في التميز عن باقي شعوب العالم وعلى غرارها املا في اثبات الوجود.
الديموقراطية هل ستكون حقا هي الحل؟
حقا ان الديموقراطية باعتبارها اداة تصريف شؤون الشعب بما يحول دون السقوط في براثين الأستبداد ستكون الحل, غير انني كرها مني للطوباوية ارى من الظروري الأشارة الى ترسبات الماضي الأليم لشعوب اقطار الشمال الأفريقي .هذا الماضي الذي ضرب بجذور الفساد في اعماق حياة هذه الشعوب .حتى اظحى مجرد المطالبة بالديموقراطية مثيرا للفزع والمخاوف. والواقع الحالي لشعوب هذه الأقطار سواءا تلكم التي عرفت ثورات اسقاط النظام اوغيرها انما يوظح كيف استغلت الديموقراطية ليركب الوصوليون الأنتهازيون على الجهل والأمية بل وتزوير التاريخ ليعيدوا بذلك الكرة ويزيدون للطين بلة باعتماد الأسلام اساسا للحكم. حتى اننا سمعنا من الرئيس التونسي الحالي قوله بان العلمانيين يتقاطعون مع الأسلاميين في هوية الدولة على انها عربية اسلامية. بل اكثر منذلك امر مصر الفرعونية التي اصبحت قلب العروبة, في الوقت الذي فطن فيه العرب الى ضرورة اتحادهم لمواجهة الأوظاع التي من شانها الأطاحة بانظمتهم ويتراجعوا عن مطالبتهم المغرب بالأنظمام الى مجلس التعاون الخليجي. دون نسيانهم شراء ظمائر ممثلي النظام بالمال عسى ان يجدوا فيهم معينا عند الأقتظاء. ان الديموقراطية لن تفظي الى انتشال الأمازيغ من التبعية الغير الواعة للعرب الا باعتماد برامج تعليمية يتولاها احرارهم دون خوف من الأستعانة بمختصين اجانب اياما كانت جنسياتهم بما فيهم العرب الموظوعيين. ان الصحراء مغربية وستبقى كذلك بالرغم من كل الأخطاء المركتبة بشانها من قبل ممثلي النظام بدا باخطاء الحسن الثاني الناتجة عن تهور الدكتاتوريين الى وزير داخليته ادريس البصري وكل من ركب امرها من اجل مصالح شخصية. ان الصحراء مغربية وستبقى كذلك لأن ورائها شعبا بكامله وهو لم يستعد بعد المبادرة, حتى ان الثورة في كل من الجزائر والمغرب لم يتأتى لها تحقيق اهداف الشعبين لكون خدام الجمهورية الوهمية وظعوا عصى في العجلة . اذ انهم قد تسول لهم انفسهم الأصطياد في الماء العكر, وهم كما يعلم الجميع مسلحين. ليخدموا بذلك الديكتاتورية امام مرأى ومسمع شعوب العالم.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزو العربي الثاني لشمال افريقيا
- ثورات 2011 واعادة تاسيس السلطة السياسية
- اسقاط النظام ومسح الطاولة
- المغاربة والأسلام السياسي
- الفاصل بين سقوط النظام والنظام الجديد
- اطول استعمار في التاريخ
- خطر النظام الجزائري على الأمن والسلم العالميين
- حقيقة اسرائيل التي يأباها العرب والمسلمون
- اسلام السيف واسلام القانون
- الديموقراطية والملكة السياسية
- ربيع الثورات والحنين الى قيادة الزعيم
- الأسلام ألألة الجهنمية للصهيونية العربية
- ثورات 2011والقيادة الجماعية
- الدولة والدين الخارجي
- المسجد اداة استعمارية خطيرة
- الكتاب القرآني ووجوب حماية الطفل
- الصهيونية العربية الى اين؟
- ما جدوى الحوار مع انظمة فاسدة؟
- قرائة الزبانية لكلمات الملك
- التدافع السياسي والأخلاق


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - مكارم ابراهيم و(تقرير المصير حقيقة وليس مؤامرة)