أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - لا للإرهاب .. حتى وأن كان رئاسياً














المزيد.....

لا للإرهاب .. حتى وأن كان رئاسياً


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 01:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لا للإرهاب .. حتى وأن كان رئاسياً
نشعر حقاَ بالخجل لما تنقله سلطة الفضائيات والتي ,أمست سلطة تُمسك بين خيارين احدهما دكتاتوري انفرادي تعود عليه العراقيون, في عهد ما عرف (ممجوجاً) بالنظام السابق,, وأخرى سلطة العهد الجديد وتشمل كافة مفاصل النظام الديمقراطي بمحاسنه ومساوئه,, وبين هذا وذاك تضاعفت الآراء.. وتزايدت, الاجتهادات’’ وضاع معها جهد المواطن البسيط والذي كان حائراً بين من يصدق هذا المتحدث أو ذاك .. وبسرعة الضوء تغيرت وجهة الكثيرين حتى من العراقيين واللذين لايهتدون .. بفرقة الطائفية ليصبحوا طائفيون بامتياز!
بين أجفان ليله..ودَمُ ضُحاها.. عادت نبرة الطائفية ذات الرائحة الكريه .. عادت إلى المسرح الشعبي والذي يستطيع السياسيين الجُدد.. تغير مزاج هذا المجتمع المتغير أنا يشاءون!0
وهذه العودة جاءت في الزمن غير المُناسب.. وفي عشية الانسحاب الأمريكي البروتوكولي من العراق بعد احتلال دام اكثر من ثمان سنوات.
لقد أستيقظ العراقيون هذه المرة وقبل أن تيقظهم هول الانفجاريات الصفراء,على أنباء غير سارة مفادها ضلوع قادته الرئاسيون بأعمال أرها بيه غادره.. استهدفت العراقيين بتمييز أو سواه؟
لقد أُُتهم نائب رئيس الجمهورية العراقية الجديدة وهو النائب( طارق الهاشمي) بالتدبير لعمليات ارهبيه, وقد جاءت تلك الاتهامات على اعترافات قضائية لمجموعه من حمايته من ضباط وقد أظهر تسجيل فيديو تلقيته على الانترنت كلام لأحد الضباط بدرجة (رائد) واضعا النقاط على الحروف.. ولكي يقنع قاضي التحقيق بان الهاشمي ضالع فعلا في عمليات قتل واغتيال وتفجير, ولكي يرغم ذلك القاضي بإصدار مذكرة اعتقال بحقه.. وعلى غرارها غادر المتهم الرئاسي! بغداد إلى السليمانية ثم إلى اربيل.. وليشعل الأخير أزمة سياسيه جديدة لا يحتاج لها المواطن العراقي الآن .. بقدر حاجته لتوفير الخدمات وتحسين وضعه ألمعاشي المتردي..
لقد فجر الهاشمي عبوات سياسيه من الحجم الكبير قد تساهم بالعودة لسنوات الحرب الطائفية في العامين 2005 و 2006’ قبل أن يوعز لإتباعه وحمايته وخدمهِ تفجير عبوات باروديه!
تلك القضية تنقلني إلى نكته رواها لي احد الأصدقاء أيام الجامعة.. وهو يتحدث عن شخص( منغولي) سأله والده : وقال له ماذا تفعل يا(زياد) لو أصبحت رئيساً للجمهورية.. فأجابه زياد المتخلف عقلياً وبكل بساطه: لو أصبحت رئيس جمهوريه يابابا فسوف أقوم بانقلاب!!0
وهذه النكتة الأخير قد تنطبق على مانسمع من سلوك وعقليه انقلابيه لقاده سياسيين..دخولو العملية السياسية على مضض أمثال السيد الهاشمي أو الدايني أو الجنابي أو غيرهم واللذين , تحكمهم خلفياتهم العقائدية الاصوليه! ولا يحتكمون إطلاقا لصوت الاغلبيه.. ولا يكترثون ولا يؤمنون بالخيار الديمقراطي والذي رضخوا أليه.. بل أن إلغاء الأخر.. وتفضيل قتله واستباحة دمه هو الخيار الأفضل!
0 وفي خضم تلك ألازمه والتي نخشى أن تودي بالعملية السياسية والعودة بها إلى المربع الأول؟ نتحسس بالإحراج والذي , وجد فيها أنفسهم قيادات وأعضاء القائمة الكوردستانيه.. ولوذ الهاشمي في أراضيهم الاقليميه.. ومطالبة حكومة السيد المالكي بضرورة تسليم المتهم الى القضاء الاتحادي لكي يقول كلمة الفصل.. وباعتبار بغداد هي الاختصاص المكاني لحصول تلك الجرائم.. وليس أربيل؟
نرى في ظل كل تلك ألأجواء الملغومة.. بارقة أمل جديد.. لو شرعت جميع الكتل السياسية وبغض النظر عن تمثيلها في مجلس النواب أو الحكومة لعقد مؤتمر حوار وطني واسع يجلس من خلاله الجميع على طاوله مستديرة تاركين وراء مقاعدهم كل أنتمائاتهم العرقية أو المذهبية أو المناطقيه مفتخرين بهويتهم ألعراقيه الوطنية ,وهذا ماكنا نردده في الكثير من المنابر الديمقراطية. وباعتبار ذلك الطريق والذي لا مفرق له باتجاه دولة عراقيه مؤسساتية مدنيه ديمقراطيه يحترم فيها العراقي بغض النظر عن كل الانتماءات والميول والأصول؟؟..
الكاتب: عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقية.. الديناميكية الجديدة 00 وقصة التعليق0
- صورة المُثنى الناطقة.. تروي حكاية العراق الجديد
- كُردستان العراق.. وزَحفْ الخطاب السلفي0
- في الذكرى الاولى.. لمجزرة سيدة النجاة
- بعد الجواهري...أل(غو غل) يَحتفي بالملائكة0
- في الذكرى الثامنة لرحيل( سيرجيو دي ميللو)0
- تفجيرات الاثنين الدامي:أية رسالة يُسوّقون؟
- هل تستطيع عضة (الكوبرا) أن تنهي اضطرابات لندن0
- في ضوء رسالة..مانديلا:(إن أقامة العدل أصعبُ بكثير من هدم الظ ...
- شكراً إلى الجو جل...لتذكيره مثقفي العراق بميلاد الجواهري
- البحث في الدوافع الحقيقية...لإلغاء مكاتب المفتش العام في الع ...
- شيوعيو الكوفة ... يحتفلون بثورة الرابع عشر من تموز
- تجارنا... وانتقاء السلع الصينية الرديئة0
- الرابع عشر من تموز..ابتسامه يتقفاها النكد
- الشعب يُريد... سبتوته بالتبريد
- قراءة جديدة...في النمط الديمقراطي العراقي
- مابين( حانه) و(مانه)...ضاعت لحايانا0
- قراءة في الفكر الاجتماعي...بداياته ومراحل تطوره
- العراق: والأزمه في مفهوم الوطنيه×
- الشيوعيون العراقيون: مقراتنا في (نكَرة السلمان) وسجن رقم 1


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - لا للإرهاب .. حتى وأن كان رئاسياً