أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - اياد الفياض - كلمة وفاء بمناسبة اربعينية الشهيد سعدون














المزيد.....

كلمة وفاء بمناسبة اربعينية الشهيد سعدون


اياد الفياض

الحوار المتمدن-العدد: 1061 - 2004 / 12 / 28 - 09:44
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


مرة اخرى و كما في كل مرة يتعرى الطغاة و يظهروا على حقيقتهم قتلة لا يتقنون

غير الغدر و التدمير واشاعة الخراب في ارض العراق هذا هو ديدنهم و تلك سجاياهم

فقد جبلوا على الغدر والقتل والموت اناشيد القتلة المفضلة التي يحسبون ان عزفها

الدموي سيرهب الشعب وحزبه الشيوعي العراقي ولهذا اعتقدوا ان يد الغدر عندما

تمتد لتاخذ رجلا نقيا طاهرا ابيا شجاعا كوضاح الواضح كالبداهة البسيط كالحقيقة

الذي لا يعرف اللف و الدوران يعشق المبدا و الكادحين والديمقراطية منذ كان

يافعا تشرب بالتحدي للظلم وللاستغلال و امتهان كرامة الانسان من البيئة التي

كان ينام و يستيقظ و صوت التحدي يدوي في فنائها واكبر ماثرة جعلت من الموت

بطولة ناطقة على مر الازمان تتحدى الظلم و العدوان

ا

في تلك البيئة العبقة بالتضحية وفي اسرة كريمة معظم افرادها انخرطوا ومنذ سنين

طويلة في مسيرة كفاح الحزب الشيوعي والقوى الديمقراطة فمن الاب والعائلة والبيئة

اسنلهم الشهيد افكار الحزب وتلمس طريقه فكان محترفا للنضال صادقا منذ مشواره

الاول عندما كان طالب في الثانوية.





و عندما استشرى الهجوم على الحزب خرج من العراق الى احدى البلدان العربية ولم

يستمر فيها طويلا حيث وجد الحزب ان شابا يافعا ترك دراسته بفعل الهجمة لابد

ان يعود الى مقاعد الدراسة فغادر وضاح الشهيد الى الاتحاد السوفيتي للدراسة.



ولكن وضاح لم تالف نفسه الحياة الهادئة والمعيشة بعيدا عن العراق وطنه الذي

احبه كعاشق ولهان وكما كتب مرة لاحد اصدقاءه انه لا يستطع العيش في الاتحاد

السوفيتي ولا زالت في اذانه صرخات السجينات والسجناء في زنازين النظام و بهذا

الاحساس المفعم بالمسولية و ترتيب الاولويات لرجل يعتبر النضال ضد النظام هو

الاول في سلم مهامه فترك وضاح الدراسة في مدينة امنة جميلة متوجها الى الوطن

الى كرد ستان التي عرفها وعرفته شجاعا امميا يناضل لتحررها مثلما يناضل لتحرر

كل العراق من التسلط وفي سبيل الديمقراطية فعرفوه اهلها طيبا صبورا جيدا وكذلك

عرفه كل من عمل معه.



لقد عرفت وضاح الشهيد عندما كان ط البا في الاتحاد السوفيتي و كذلك في موتمرات

الطلبة هناك وفي الموتمرات الطلابية خارج الوطن انسانا واضحا صريحا لا يهادن

في الحق ولا يحب التسويف والمماطة ويسعى الى تحديد واضح للنهج والاهداف و حشد

القوى لتحقيقها كان يمتاز بصفاء فكري و خلقي قلما يصادفه المرء في عالم اليوم.



فلماذا تمتد يد الغدر لكل شريف نظيف اهي صدفة قدر ام ان الذين وراء القتلة

يعرفون جيدا اعلام العدل والنضال والنزاهة فتمتد لهم يد الغدر كانها تريد ان

تقول ان اعمدة خيمتكم سنجهز عليها ولكن نسوا ان شعبا عنيدا في الكفاح كشعبنا

انجب وسينجب ابطالا و رجالا كالشهيد وضاح وسيواصلوا دربه ولن يحيدوا عن الطريق

الذي مضى به الشهداء من قبله فهد سلام عادل حسين الشبيبي زكي بسيم ستار خضير

الحيدري و الخضري والالاف غيرهم من كل الاتجاهات السياسية.

ان جريمة اغتيال الشهيد وضاح ورفيقيه نوزاد توفيق و حسيب مصطفى يجب ان لا تمر

دون اخذ العبرة والاعتبار فالدرس واضح في عملية الاغتيال الجبانة وعلى الجميع

ان يتعلموا الدرس جيداز



الدكتور اياد الفياض



#اياد_الفياض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - اياد الفياض - كلمة وفاء بمناسبة اربعينية الشهيد سعدون