أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - نحن ---- وشعار المجلس الاعلى الاسلامي















المزيد.....

نحن ---- وشعار المجلس الاعلى الاسلامي


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 23:44
المحور: حقوق الانسان
    


o


نحـــــن : ... شعار رفعه سماحة السيد عمّار الحكيم .. كشعار عمل للمجلس الاسلامي الاعلى .. شعار نور ينير الدرب للاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر .. و ليعكس الصورة الحقيقية تنير الدرب لمعرفة الاسلام .. دين الفطرة .. والفطرة .. هي الحرية .. هي الوجود .. هي القدرة الالهية التي فطر الله سبحانه وتعالى .. الناس عليها .. (( ان لم تكزنوا عربا" فكونوا احرارا" )).. (( ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم اخرارا")) ..
وقد جاولت هنا ان اسطر بعض ومضات مما اتصوره فهما" عن ..(( نخـن)) .. فنحن هي من السعة والعمق والبعد في الزمن .. ما ينطوي فيها العالم الاكبر .. (( اتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر )) ..
(( نحـــــــن )) من في العراق : .. (( نحـن )) .. الشعب .. الذي بنا يقوم به وعليه الحكم .. ويصدر القضاء احكامه باسمه .. باسمنا تصدر القوانين .. وبنا تقوم الدولة وتستقيم .. باسمنا تقوم الثورات .. وتنزل الرسالات ..
(( نحـن)) : طبيعتنا الا ساسية خيّرة .. وحسنة .. وقادرة على ايجاد توازنها .. وقيمها من تلقاء نفسها .. وان السوء والشر :.. هو في التسلط والضغط علينا .. والاجبار الذي يجمد حركتنا ويوقف نمونا وفاعليتنا .. اذ يحول دون قدرتنا على التكييف ..
(( نحــن)) : يجب ان يقوم وينمو لدينا منطق (( الرضا والقبول والموافقة )) .. بأن :--
1- ان نقيل بانفسنا ونرضا بها كما هي :.. فعندما نقبل ونرضى بما تحن عليه .. فاننا سنقبل ونتقبل لاخرين .. ونستطيع القيام بالتفاهم والتبادل .. لاتتا متحررون .. فاذا اكتشفنا (( نحــن )) .. اننا على ما نحن عليه .. مقبولون عند انفسنا .. وعند الغير .. عندئذن .. سنسعى ونريد ونستطيع ان (( نتغير )) .. وهذا سيكون اساس شخصية (( نحـــن)) .. وهو التغيير ..
2- كذلك فان نمو منطق القبول .. هو ان ننفتح على خبراتنا .. وحاضرنا الخاص الذي نعيشه .. ويجب ان نعييه .. وان نفهم تاريخنا , لا ان نقع اسرى تفسيراته النمطية .. وان نتطلع نحو مستقبل واعد لنا ولاجيالنا القادمة ..
(( نحـــن )) :.. نريد ان نكون بشر قادرين على السيطرة على الاشياء .. وعلى التفكير من تلقاء انفسنا .. لان ثقافة عذا العصر هي ثقافة مشوهة .. لعدم اتصالها بالبيئة وبالاشياء .. لانها تجهل الضرورة وقوانينها الصارمة ..
(( نحــــــن )) :.. يجب ان ننشأ بواسطة (( مدرسة المشاعر )) .. الاسرة .. وكذلك بالتعليم الذي يهدف الى تثقيفنا .. ويمكننا من القدرة على.. السيطرة على الاشياء .. وكذلك على التفكير من تلقاء انفسنا .. لا بالا ملاء او بالاحاء ..


(( نحــن )) : .. لا نريد ان تكون الثقافة الحرّة لطبقة النخبة الحاكمة فقط ... و يبقى فقط لطبقة الشعب العامة لها فقط .. (( التعليم التقني )) .. لا للتفكير الحر .. بل للخدمة واداء الخدمات .. وهذه ماساة الحضارة الحاضرة .. ف ((نحن )) الشعب كلة له التفكير الحر والعمل .. (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) ..
(( نحــــــن )):.. نريد ان نتحرر من القلق .. ذلك ينتج بسبب السلطة التي نرضخ لها .. والقلق ينتج من قلق الطاعة والقيادة ..
(( نحـن )) :.. من حقنا ان نتعلم ونعرف .. كما هو من واجبنا .. وليس من حقنا ان نفرض على الغير معرفتنا .. وخبرتنا .. واعتقادنا.. وعلمنا .. ا وان نحتكر لنا فقط حق الكلام .. والاعلام .. من حقنا ان تكون ((ذاتنا )).. هي المحور والمركز لفلسفة الدولة والحكم .. كما لا نقبل من الغير علينا ذلك ..
(( ف نحـن )) : بوعينا وفهمنا لا ننفصل عن السياسة .. وحياة المجتمع .. والاقتصاد.. والمجتمع المدني .. والحكومة ..
(( ف نحــــن )) :.. ووفق النظام الطبيعي الذي خلقه الله سبحانه وتعالى .. ننطلق في تفكيرنا وسلوكنا .. من المحسوس .. والتجربة .. لنقتنع ونستنبط وتفهم .. المجرد والقيم ..
(( نحـــن )) .. الشعب .. الديمقراطية تعني سلطتنا .. وتعني مشاركتنا جميعا" .. كبشر .. في القرارات السياسية التي تلزمنا .. لا بالا نتخاب العام فحسب . والذي .. قد يكون خديعة .. ولكن ايضا" بمراقبة السلطات المستمرة والتي تستلزم ضمان الحقوق الفردية .. وخاصة" حرية التعبير بكل وسائله وصوره .. وحقنا يان يتم سماع ما نعبر عنه .. و الاستجابة له من قبل سلطات الشعب .. (( فالله سميع ومجيب )) .. فالديمقراطية لا تعني المساواة السياسية فحسب .. فهي تستلزم - ما لم تكن مجرد واجهة – المساواة الاجتماعية ايضا" .. فالديمقراطية هي .. تربية .. اما الاستبداد ف هو .. يمكن ان يعلم القطيع .. ولكن يبقى القطيغ .. قطيعا"..
فالديمقراطية تحتاج الى (( نحـــن )).. شعب نير .. اكثر من حاجتها الى نخبة نيّرة ..
(( نحـــن)) :.. من حقنا ان نكون شعبا".. مضمون من المهد الى اللحد .. وان يشار ك بعملية التنمية بما له من حق بنسبة من الموارد الطبيعية ..وحتى لا يضطر احدنا ان يأد عائلته خشية املاق .. ا وان يرتبط بعمالة لاجنبي او ارهاب ..
(( نحـــن )) :.. بعيدون عن فهم قضايا بلدنا الانسانية .. فكل توجهاتنا تنصب الى تشييد الصروح المادية الضخمة .. وهي من سمة الذهنية الصحراوية .. ولكنها خالية من المحتوى الانساني ..
ان السلوك اليوم يتم نسبته الى البيئة التي تصنع سلوك وشخصية (( نحـــن )).. فالتغيير يبدأ بتغيير البيئة .. وهذا يتأتى اولا" بتوفير الامكانية ا لمادية الى (( نحـــن ))..وعندما تتغير البيئة ينشأ سلوك جديد يتلائم معها .. وتتغير شخصية ومفاهيم (( نحــــن )) .. ثم يعود هذا الى احداث تغيير جديد في البيئة .. وتعود الحركة التصاعدية للتطور السليم ..
(( نحــــــن )) : .. نعيش وننهض على مشكلتين هما :--- (( الالتزام )) .. و (( حر ية الا ختيار )) .. فكلما حققنا نحن الا لنزام .. فان حريتنا .. كجماعة .. وكأفراد تتحقق .. وكلما تحققت الحرية .. صدر العقل .. بارادة حرّة .. اي صدر باختيار وتدبر بسبب الالتزام نفسه .. .. و(( الحرية )) هي حرية عقلنا (( نحـن )) .. اي حرية الابتداء بالعقل اولا" .. اي القدرة على ارجاع العقل ثانية" .. او التراجع .. وهنا (( نحــن )) .. مجبرون ذاتيا" .. اما (( حر ية الا ختيار )) .. ( فنحــــــن ) يمتلك حرية الاختيار .. بقدر ما نمتلك من معرفة .. اي ان حريتي هي معرفتي .. انا مسؤل بقدر ما انا اعرف .. واعلم .. , ولا يعني هذا سقوط التكليف عن الجاهل , بل معناه , فقدان الحرية بالذات ..

(( نحـن )) : .. بحاجة الى احداث تغييرات واسعة في السلوك الانساني .. ولن يأتي ذلك بمساعدة العلوم الطبيعية.. او الهندسة فقط مهما حاولنا .. فيجب ان يكون كذلك بتفهم اعمق .. للقضايا الا نسانية .. فهذه تعني انه حيثما يبدأ السلوك تتوقف التكنولوجيا او التنمية .. فيجب ان يكون السلوك ا لانساني هو محور التنمية والتكنولوجيا .. ما نحتاجه هو تكنولوجيا للسلوك .. فحينئذن يمكننا ان نحل مشكلاتنا بسرعة معقولة ..
ان العالم صغير .. والتاريخ , مهما بلغ من عمق , فهو صغير .. والحضارة هي كل التاريخ ... فيجب ان لا نقع (( نحـــن )) ... داخل اسر وسجن التاريخ .. والزمن .. هو ..بعد .. ومسافة .. خلقه الله سبحانه وتعالى .. مهما بلغ من غور .. فهو نسبي .. لحظته تساوي دهور .. والدهور منه بيوم .. وهذه كلها نستطيع (( نحـن )) .. انسان هذا العصر ان نتخطاها بلحظات .. ونرجع عنه بلحظات .. بالمحسوس .. او بالتصور المجرد .. وفي كل وثبة من وثباتنا .. نحس كأن الله سبحانه وتعالى .. قد وهبنا من هذا الوجود .. او الطبيعة المحسوس شيئا" جديدا" .. شسئا" صنعته ايدينا .. نحتناه من قلوبنا .. ومن عقولنا .. ثم نهديه للانسانية جمعاء .. ذلك هو جوهر الحضارة ..
هذا ما اتصوره عن شعار ومبدأ (( نحــــــــــــــن )) .. الذي اتخذه امجلس الا سلامي الاعلى شعارا: ينير درب الاسلام .. دين الفطرة .. والفطرة عي الحرية .. هي الوجود .. هي القدرة الالهية التي .. فطر الناس عليها ..
وهنا حاولت ان اسطر بعض و مضات من .. (( نحــــن )) .. (( فنحــــــــــن )) هي من السعة .. والعمق .. والبعد الزمني .. ما ينطوي فيها العالم الاكبر .. (( اتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر )) ..
(( ونحـــــــــن )) :.. الشعب اليوم يعيش لحقوقه فاقد ... يتملكه شعور الحاقد .. فالشعب كله يعيش حالة احتضار .. (( وللمحتضر صحوةانتفاضة الموت المحرقة )).. وللحكومة ليست لديها مقاييس لاتجاهات الشعب .. والاعداء من خارج البلد يراهنون على احداث مؤامرة انتفاضة .. فالنظام فاسد يعيش غفلة البليد .. الفقر المدقع في اغنى بلد في العالم .. الى سكنى صرائف الصفيح .. الى التشر د والتسول .. الى السرقة والقتل .. الى سكنى القبور .. ال الارهاب وضحاياه .. ال التهجير والتشرد وضياع الحقوق .. والمحسوبية .. والمحاصصة .. والا دارة الفاسدة حيث تضيع عندها حقوق الناس .. الى الجهل الضارب اطنابه في اجهزة الدولة .. فقاعدة الشخص المناسب في المكان الملائم .. اصبحت قاعدة مثيرة للسخرية .. البنى التحتيه فالماء ملوث ناقل للمرض .. فالشعب يشتري الماء ؟؟.. فقدان الطاقة الكهربائية شلت البلد واعادته الى عصر ما قبل الزراعة .. الى سوء روتين واجراءات القضاء حيث اصبح من الصعب الحصول على العدل ومن السهل ضياع الحقوق ..
(( نحـــــن )).. الشعب كله يعيش حالة احتضار وانتحار كما حصل قي العمارة اذ اقدم رب عائلة الى قتل جميع افراد عائلته ثم انتحر لفقره .. و السبب النظام الفاسد الذي يعيش غفلة البليد .. فيجب اتخاذاج راءات سريعة وجذرية لتنظيف هذا النظام وتنقيته .. حتى ياخذ (( نحـــــــــــن )) .. زمام المبادرة ,,



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مولود بالغ سن الرشد -- بمناسبة اطفاء الشمعة العاشرة على مولد ...
- المالكي وفدرالية : الوعي ... و اللاوعي
- ما اشبه اليوم يالامس __هل هناك مؤامرة ؟؟
- صديقي العزيز ابا عمر علي المياحي التقدم بيئي ويأتي من الجيب
- تهنئة الى (( الحوار المتمدن)) (( وعقبال المليو نين )) وفي ...
- (( شيكيك )) الامام على------ وتصدع سد حديثه
- الزعفرانية وقصص من وحيها
- ع شوائية الفساد والاستهانة بحقوق الشعب
- طبقة المنبوذين في الهند وطبقة المهجرين في العراق
- اساس تطور العراق يبدأ من الريف باسلوب المزرعة المتكاملة
- مفهوم التنمية البشرية المتوازنة والمستديمة – وتوازن النظام ا ...
- تظلم وبحوث الى رئيس الوزراء العراقي
- الى / سمو امير دولة الكويت الشيخ الصباح المحترم
- اقامة الدعوى القضائيه على السيد رئيس الوزراء العراقي الاستاذ ...
- رواية قصة (( دموع الحب في ملجأ العامريه ))
- منظمات نساء الأعمال غير ألحكوميه
- الى من تريد ان تكون ابنتي؟!
- من الذي يريد تمديد بقاء القوات الامريكيه في العراق ؟؟!!
- هور الدلمج والمسطحات المائيه
- من مهرجان الزهور ---- الى مهرجان الازبال


المزيد.....




- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...
- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - نحن ---- وشعار المجلس الاعلى الاسلامي