أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم مطر - العراقي الحقيقي من يدين جميع القيادات الفاسدة ويقدس الوحدة الوطنية!!














المزيد.....

العراقي الحقيقي من يدين جميع القيادات الفاسدة ويقدس الوحدة الوطنية!!


سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانون الاول 2011
http://www.salim.mesopot.com/

ان الازمة التاريخية التي تعاني منها امتنا العراقية تؤكد بشكل ساطع الفكرة القائلة:

ان الجلادين والشياطين لا يمكنهم ان يمارسوا تخريبهم الا بالتواطئ المباشر وغير المباشر من قبل الضحايا انفسهم!!!!
نعم ثم نعم ثم نعم، ان الغالبية الساحقة من العراقيين، شعب ونخب، متواطئة مع شياطين الخراب المهيمنة على بلادنا منذ سنوات وسنوات.

ولكي لا نبقى في العموميات الرومانسية، نقول ان تواطئنا مع الشياطين يتمثل في الموقف التالي:

ـ ان غالبية العراقيين، اقول الغالبية وليس الجميع، يؤمنون ويمارسون ويفكرون ويحاكمون ويقيمون كل ما يجري في الوطن حسب المبدأ التالي:

ـ طائفتي وقوميتي وجماعتي هي المحقة وهي والمظلومة وهي المسكينة، وباقي الجماعات والطوائف والقوميات هي المجرمة الفاسدة العميلة التي تستحق كل العقاب!

أي ان مصلحة الوطن والامة هي آخر ما يفكر به غالبية العراقيين. فالجماعة هي اولا وثانيا وثالثا!!!!!

الكل يبكي ويلطم على كربلائه وحلبجاه وفلوجاه، اما الوطن فلجهنم وبئس المصير!!!!

امـــــــا ان نديـــــــن الجميـــــع او نصمـــــت!

قلناها آلاف المرات ونعيد القول آلاف اخرى، حتى يدرك شعبنا الحقيقية التالية:

ان خلاصكم يكمن في تخلصكم من هذه العقلية الطفولية المسكينية البكائية عن مظلومية جماعتكم، ومسؤولية باقي الجماعات.

كونوا ناضجين ومسؤولين يا اخوتي، وتخلصوا من هذه العقلية البائسة المريضة عن:(الضحية المظلومة اليتيمة المسكينة)!!

انظروا وحللوا وانتقدوا جماعتكم وقياداتكم ومراجعكم قدرما تنتقدون الجماعات الاخرى.

نعم علينا ان نحدد وندين بوضوح جميع الاطراف المسؤولة مباشرة عن الخراب الجاثم على بلادنا منذ سنوات وحتى الآن:

اولا، الامريكان. نعم يجب ان لا ننسى للحظة واحدة ان الامريكان لهم المسؤولية الاولى والكبرى والحاسمة لكل ما جرى وما يجري من تدمير لبلادنا. فهم الذين سبق ان دعموا دكتاتورية البعث وورطوا الطاغية الارعن في مغامرات وحروب طائشة. وهم الذين فرضوا الحصار الظالم على شعبنا طيلة 13 عام ودمرو البنية التحتية وسببوا موت الملايين نتيجة منع مواد الحياة والادوية، وتهجير الملايين من خيرة ابناء وكوادر الوطن. وهم الذي اجتاحو بلادنا ودمروا دولتنا وجيشنا وجلبوا لنا الفاسدين من طائفين شيعة وسنة ومدعي العلمانية والتقدم والقيادات العنصرية الكردية، وفتحوا حدودنا للارهابيين وشجعوا سرا الميليشيات الطائفية. ولغايات استراتيجية خاصة بهم، لا زال الامريكان يصرون حتى الآن على الابقاء على بلادنا منقسمة ضعيفة محكومة بالفاسدين المرتشين الطائفيين العنصريين.

ثانيا، القوى الماسكة بالدولة والبرلمان من الطائفيين الشيعة والسنة ومعهم جوقة العلمانيين ومدعي التقدمية والوطنية. لنحذر من تلك الطروحات المريبة التي يطلقها بعض المثقفين المخدوعين، الذين يدعون بان كل مشاكل بلادنا سببها:( الدين والحركات الدينية). لا بل ان مشاكلنا سببها جميع الماسكين بالدولة والبرلمان في بلادنا، متدينين طائفيين وعلمانيين تقدميين، ومن لف لفهم من المفسدين. لا نريد الانخداع بطروحات اولئك الذين يريدون توريطنا في كفاح زائف وغير ضروري ضد الدين والمتدينين، وابعادنا عن الكفاح الحقيقي المطلوب من اجل:(الوحدة الوطنية والديمقراطية الحقيقية والعدالة).
وبفضل ودعم هذه الجماعات الفاسدة الحاكمة، تنشط القوى الارهابية، من ميليشيات شيعية وسلفيين سنة ومعهم افاعي وعقارب البعث الصدامي البائد.

ثالثا، قيادات البعث الكردي. ان هذه القيادات العنصرية فكرا وسياسا وممارسة، رغم محدودية مساحتها الجغرافية، الا انها لعبت وتلعب دورا حاسما في كل مجريات الاحداث في بلادنا منذ سنوات طويلة وحتى الآن. انها مكلفة امريكيا واسرائيليا، بلعب دورا اساسيا بتطبيق تلك الستراتيجية الشيطانية بجعل بلادنا دائما ضعيفة منقسمة يسودها الخراب ويحكمها الغربان. فهذه القيادات القومية الكردية قد ظهر دورها واضحا منذ اعوام التسعينات عندما كلفت بالاشراف على تأسيس ما يسمى بـ(تجمع المعارضة العراقية) في لندن، فقامت بصرف الملايين لشراء ضمائر السياسيين والمثقفين العراقيين وانتقاء اسوء العناصر من ضعيفي النفوس المعدومي الوطنية والانسانية ليكونوا هم المتحكمين بقيادات المعارضة. ولا زالت هذه القيادات العنصرية التي تستولي على اكثر من 17% من الميزانية بالاضافة الى استثمارات النفط، تمارس الفساد وسرقة المواطنين الاكراد في الاقليم، وفرض القمع واغتيال المعارضين الاكراد. وهي تمارس خفية وعلنيا كل الالاعيب والمؤامرات بدعم الارهاب في بلادنا وتثقيف المواطنين الاكراد بالعنصرية ومعادات اخوتهم العراقيين من عرب وتركمان، وتسعير الاحلام العنصرية الامبراطورية تحت شعار(كردستان الكبرى)!!

نعم يا ابناء وبنات النهرين، هذه هي الضباع المسعورة التي تتصارع فيما بينها لنهش وتقسيم بلادنا.

لهذا يجب ان يكن مبدأنا ومقياسنا الاكبر للوطنية هو:

العراقــي الحقيقــي من يديــن جميــع القيــادات الفاســدة ويقــدس الوحــدة الوطنيـــة!!



#سليم_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نميز الوطنيين العراقيين عن المزيفين؟!
- ما ذا يعني تيار الاحياء الوطني العراقي؟!
- العلمانيون ومطالبهم الساذجة والمتطرفة
- اكذوبة وخرافة (حق تقرير المصير)!!!
- اليساريون العرب والعنصرية الذاتية وعقدة الخواجة
- الامة العراقية ماذا تعني: تعالوا شاركونا مشروع احياء هويتنا ...
- مشروع الامة العراقية، ودسائس البعث الكردي!
- صدور اول موسوعة عن البيئة العراقية
- دور البييئة في تكوين الهوية العراقية
- قال لي الحكيم الامريكي: اخطر اسرار الاستراتيجية الامريكية في ...
- نعم للحوار المباشر بين الشعوب العربية والشعب الاسرائيلي .. و ...
- قال لي الحكيم الامريكي: هذه هي الأسباب السرية جدا لأحتلال ال ...
- يا ابناء الشرق الاوسط، مسلمين ومسيحيين ويهود:هذه هي حقيقة اخ ...
- من اجل مرجعية شيعية عراقية عربية متحررة من ايران!
- ياقادة اكراد العراق، لا تضحوا بهذه الفرصة التاريخية النادرة!
- ماهي : الهوية الوطنية العراقية؟!
- يا كتاب العراق: كفانا شعرا وسياسة، وعلينا بالدراسة والتحليل!
- من اجل تيار كردي وطني عراقي يقف بوجه العنصرية التوسعية للقيا ...
- السر العجيب في موت السياب وقاسم والغزالي وسليم!
- الهوية العراقية وثنائية دجلة والفرات


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم مطر - العراقي الحقيقي من يدين جميع القيادات الفاسدة ويقدس الوحدة الوطنية!!