أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء مهدي - الملعقة السادسة في ملحمة نضالية ..!















المزيد.....

الملعقة السادسة في ملحمة نضالية ..!


علاء مهدي
(Ala Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 3583 - 2011 / 12 / 21 - 07:17
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما أفسد بدن فاضل أسبوعا من حياتي ..!

علاء مهدي – سدني


مشهد ما ..!
تم تعيين كاظم في فرع المنصور لشركة المخازن العراقية "أورزدي باك" سابقا
عند افتتاحه في تموز1971 ، وكانت وظيفته بواباً يرتدي زياً معينا مع قبعة ويقف بباب
الفرع. علموه أن يبتسم وتم تنبيهه إلى أن أهالي المنصور هم من طبقة
مختلفة وعليه أن يكون حذراً في تعامله معهم. علموه بعض الكلمات
مثل مدموزيل ومدام وثانكيو. في يوم ما ، جاءت سيدة شابة تدفع
عربة فيها طفل يبكي وسألته: أكسيوزمي ، وين الـ دبليو سي؟
داخ كاظم ، لم يفهم منها شيئاً سوى (وين). نظر إلى داخل المعرض
فلم ير سوى شعبة للعطريات وأخرى للمشروبات الكحولية
إذن ، الدبليو سي هو من العطريات ، هكذا فسرها. أشار لها باتجاه شعبة العطريات
ذهبت ثم عادت له مسرعة. . عيني ماكو هناك دبليو سي ..!
قال: لعد جا بعده ما مستوردينه.



كعادتي، توجهت لعملي صباح أحد الأيام، وما أن دخلت الشركة التي كنت أعمل فيها حتى وجدت أحد الموظفين ينتظرني قرب الإستعلامات ليخبرني أن الرفيق (فلان) ينتظرني في مكتبي، قلت: من هو الرفيق (فلان)؟ ، أجاب : الرفيق (فلان) هو سكرتير الرفيق بدن فاضل. أستغربت مجدداً وتساءلت ، ومن يكون بدن فاضل ؟ وهنا شعرت أنني بسؤالي وضعت إصبعاً على جرح هذا الموظف الذي بدأت تعابير وجهه غاضبة من تساؤلاتي وعدم تعرفي على الشخصيتين. لم أكن بالفعل أعرف كليهما ولم تكن تساؤلاتي مقصودة بقدر ما كنت أود أن اعرف فعلاً من هما. كنت في حينها مديراً لحسابات شركة المخازن العراقية "أوروزدي باك" سابقاً ، وهو موقع وظيفي مهني بعيد كل البعد عن مواقع ومراكز الوظائف الأخرى التي تقترب من مراكز الإستفادة والإفادة بفعل سوء الإدارة الإقتصادية في حينها ، في نفس الوقت كنت أقوم بأعمال مدير فروع الشركة وكالة بسبب من تمتع مدير الفروع الأصلي بإجازة في حينه.

قالها بعصبية : معقولة أستاذ لاتعرف الرفيق بدن فاضل؟ أنه رئيس المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل والتوظيف . . يا ألهي؟ هل يعقل أن يكون للإنسان منصب وظيفي عنوانه بهذه التراتيبية الطويلة والمتميزة دون أن يكون لي علم بذلك؟ حسنا: قلت: لنرَ ماذا يريد استاذك (فلان) هذا؟ رد فقال مصححاً ومؤكداً: هو رفيق (فلان) وليس أستاذا.

دخلت مكتبي، فوجدت شاباً في مقتبل العمر جالساً بجانب مكتبي ، نهض مادأ يده للمصافحة ، فألقيت عليه تحية الصباح معتذراً عن تأخري رغم أن وقت الدوام لم يكن قد بدأ بعد. طلبت له شاياً فأعتذر مؤكداً انه قد تناول شاياً وقهوة قبل قدومي. قلت: إذن لنبدأ الحديث ، مالذي يمكن أن أقدمه لك من مساعدة؟ أستعدل في جلسته وقال:

الحقيقة أستاذ ، أتصل بي الرفيق بدن فاضل بوقت متأخر الليلة الماضية ليبلغي أسفه وامتعاضه وغضبه الشديدين من شركتكم بسبب ما تعرض له مساء الأمس من ملابسات أكدت له أن شركتكم هي ليست كما كان يتوقع. قلت: لماذا لا سامح الله؟ قال: أنت تعلم أستاذ أن الرفيق بدن فاضل رجل عصامي وبسيط وذو شخصية محببة جماهيرياً وحزبياً وهو على الرغم من مناصبه الحزبية بإعتبارة عضو قيادة فرع بغداد في الحزب ورئيس المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل والتوظيف فأنه يأبى إلا أن يقوم بمسؤولياته الشخصية بنفسه ، فهو لا يسمح لنا مثلاً بالتسوق نيابة عنه ، لذلك ، توقف مساء الأمس عند فرع شركتكم في المنصور راغباً الإطمئنان على أحوال الجمهور الإقتصادية والتسويقية. ولكن الذي حصل أن – سيادته – تبضع بعض الحاجيات وكانت: مكصاصة بيض وست خواشيك مربعة الشكل خاصة بتناول – الدوردمة - ، إلا انه وجد عند وصوله منزله أن الكيس لم يكن يحتوي سوى على خمس – خواشيك - بدلاً من ست، وهو الآن يطالب بإجراء تحقيق فوري بشأن هذه الحادثة.

شعرت للحظات بأنني أمام مشكلة أما أن تكون غير طبيعية أو أن حلها سيكون أصعب بكثير من حل أية معضلة حسابية. قلت للضيف ، هذه الأمور تحصل في مجال عملنا التجاري والتسويقي حيث نشكو من عدم توفر كادر المبيعات المتخصص والمتعلم بسبب من اشكالات قانونية ووظيفية والمسؤولون على علم بذلك لذلك فإن أغلب كادر مبيعاتنا هم من العمال غير المهرة استثناءً من القواعد الوظيفية وقوانين نقابات العمال وأعتقد انكم في مؤسستكم الرائدة على علم بذلك كون الأمر يقع ضمن أطار عملكم. ثم قدمت له أعتذاراً نيابة عن الشركة واعداً بالتحقيق في الأمر.

مالم أتوقعه أنني وجدت نفس الشخص بانتظاري في غرفتي في اليوم التالي. قال ، لقد ابلغت الرفيق الرفيق بدن فاضل بإعتذاركم ووعدكم بالتحقيق لكنه أصر على أن يتم التحقيق بحضوري لكي أنقل له بالتفصيل أسباب إختفاء – الخاشوكة السادسة -. قلت ، طيب سيكون لك وللأستاذ بدن فاضل ما اردتما. أتصلت بمدير فرع المنصور وأبلغته بما حدث وطلبت منه أن يبعث لي بالبائع المسؤول عن شعبة الأدوات المنزلية فوراً. أخبرني المدير انها بائعة باشرت بعملها بعد تدريب قصير قبل أيام. شكرته على المعلومة ووعدته أنني سأخذ ذلك بنظر الإعتبار. بعد ساعة ، أتصل بي موظف الإستعلامات ليخبرني بقدوم بائعة من فرع المنصور حسب طلبي وهي في حالة من الإرتباك لاتحسد عليها. أستأذنت من ضيفي لدقائق أقضي فيها امراً خارج مكتبي، وخرجت لمقابلتها قبل أن تدخل مكتبي، طلبت منها أن لاتخاف حتى وأن كنت شديداً معها أمام الشخص الآخر. ناديتها ، وكانت مرتبكة على الرغم من طمأنتي لها، سألتها عن سبب اختفاء – الخاشوكة – السادسة ، قالت معتذرة انها لاتعلم كيف حدث ذلك ، ربما ضاعت – الخاشوكة - بين بقية البضائع عند تداولها بين شعبة البيع وشعبة الرزم ، وبختها وأبلغتها بأنني سأخصم قيمة – الخاشوكة - البالغ خمسين فلساً من اول راتب لها. طلبت منها أن تنتظر في الخارج ، شعرت أن ضيفي قد تأثر لما حدث للبائعة فلم ينبس بكلمة. ناولته ظرفاً فيه خمسين فلساً تعويضاً عن خسارة الرفيق بدن فاضل واعداً بتحصيله من راتب البائعة وإيداعه في خزينة الشركة.

في اليوم التالي كان ضيفي ينتظرني في مكتبي لينقل لي شكر وتقدير الرفيق بدن فاضل الذي أكتشف أن الأمر لم يكن فقط يتعلق بفقدان – الخاشوكة - السادسة إنما كان سعر – مكصاصة - البيض هو الأخر خطأ. فبدلاً من مائة فلس قيمة – المكصاصة - تمت محاسبته بـ ثمانين فلساً فقط مما يعني خسارة الشركة لعشرين فلساً وهنا توقعت أنه سيعيد لي عشرين فلساً لكنه لم يفعل. أكتشف ذلك عن طريق صديق له أشترى نفس الحاجة. أبتسمت وعلقت على كون الأمر ليس مقصوداً بالتأكيد وهذا ما يثبت ان سببه هو عدم تدريب العمال بصورة تمكنهم من اداء عملهم بصورة صحيحة. توقعت أن الأمر سينتهي هنا لكن ضيفي الذي بدا محرجاً أمامي قال أن الرفيق بدن فاضل يطالب بعقوبة أكثر ردعاً من مجرد غرامة وربما جرد بضاعة وخزين فرع المنصور للوقوف على النواقص والتلاعب وأن تقدم الشركة أعتذاراً رسمياً له الأمر الذي يتطلب موافقة مدير عام الشركة الذي كنت حريصاً على إعلامه بكل تفاصيل هذه المشكلة يومياً. أتصلت به وعرضت عليه الأمر فوافق وطلب مني أن أعد كتاب اعتذار نيابة عن الشركة وفعلاً كتبت رسالة اعتذار إلى السيد رئيس المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل والتوظيف ووقعته نيابة عن الشركة ثم سلمته لضيفي الذي بدا سعيدا بنتائج زيارته لي.

في اليوم التالي لم أجد الموظف الذي أعتاد أن ينتظرني عند باب الشركة في الأيام السابقة والذي أعتاد أيضاً على طلب الشاي والقهوة على حسابي الخاص له ولرفيقه طيلة الأيام السابقة ، لم أجده ينتظرني كالعادة ، صعدت السلالم لأن مصعد البناية كان معطلاً ، دخلت غرفتي لأجد الموظف والضيف الثقيل ينتظرانني. قلت، أتمنى أن لايكون الأستاذ بدن فاضل قد أكتشف شيئاً آخر في قائمة مبيعاتنا؟ قال ، طبعاً لا ، لقد قدمت له رسالة الإعتذار وأستغرب كونها موقعة من قبلكم وليس من قبل مدير عام الشركة. وعقب الموظف معتذراً مني أنه لايقصد أحراجي بقدر ما هو أمر مطلوب منه تنفيذه. شعرت باحراجه وطلبت له شاياً وكلفت أحد الموظفين بإعادة طباعة رسالة الإعتذار بتوقيع المدير العام وفعلاً وقعها مدير عام الشركة وسلمتها للضيف الذي شكرني على سعة صدري ومساعدتي له.

لم أصدق عينيّ عندما شاهدته ينتظرني في غرفتي في اليوم التالي. نهض يستقبلني معتذراً. قلت له بطريقة لم تخلُ من عصبية: حسنا ماالجديد اليوم؟ قال ، كل شي مقبول لكن الرفيق بدن يعترض على كون رسالة الإعتذار موجهة للسيد رئيس المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل والتوظيف وليس للرفيق بدن فاضل باعتبار أنه عندما مارس حقه الطبيعي والحزبي في الإطلاع على شؤون المواطنين التسويقية كان يقوم بها من خلال مركزه الحزبي وليس مركزه الوظيفي لذلك يطلب تغيير الرسالة وعنونتها إلى (الرفيق بدن فاضل المحترم) وليس منصبه الوظيفي بإعتباره (رئيس المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل والتوظيف).

راودتني رغبة جامحة بطرده من مكتبي وربما أكثر من ذلك لكنني تذكرت ان عليَّ إتباع الإصول الإدارية رغم ان الأمر أصبح خارج إطار أية اصول سواء كانت إدارية أو غيرها. كان عليَّ أن أتصل بالمدير العام لأبلغة الجديد في الأمر وأحصل على موافقته المبدئية على تغيير الرسالة لكنني كنت متخوفاً من كون المدير العام يمتلك صوتاً جهوريا، وان تعليقه أو كلامه قد يسمعا من قبل المتواجدين في مكتبي. على أية حال ، لم يكن لدي خيار. . أتصلت به ، أخبرته بالأمر ، لحظات صمت مرت منتظراً تعليقه، ثم أنفجر صارخاً . . شعرت أن الموظفين في المكاتب الملاصقة لمكتبي قد سمعوه وليس فقط من كان في مكتبي. . قال لي: هل سكرتيره هذا مازال في مكتبك؟ قلت نعم. قال: قل له أنني لن أوقع على رسالة أخرى تخص هذا الموضوع وليذهب ويفعل ما يشاء وإن سمعت أنه قد بعث بسكرتيره مرة أخرى فأنني سأقدم إستقالتي من وظيفتي . . من طيح الله حظ هيجي دولة ، ولاتنسَ أن تأخذ منه عشرين فلساً.!

نظرت إلى ضيفي ، شعرت بخجله وحرجه ، أعتذر مني وقال: أنا عبد مأمور وأعدك أنك لن تراني ثانية حتى لو أضطررت للإستقالة أنا الآخر.

ومشهد آخر ..!

من أغرب الفروع التي تم افتتاحها لشركة المخازن العراقية "أورزدي باك" سابقا ،
كان هنالك فرع صغير
داخل الأقسام الداخلية للطالبات في الوزيرية بأمر شخصي
من صدام حسين. غرابته أن التعليمات التي صدرت تتضمن
توفير ليس فقط البضائع الإستهلاكية التي هي من صميم عمل
الشركة بل أيضاً، الصحف والمجلات اليومية ،
الخضروات والفواكه ، السلع والمعلبات الغذائية ، الأجهزة الكهربائية
والطبية وغيرها.


وختاما ..!
إن بدن فاضل لمن لا يعرفه من أبناء الأجيال الجديدة، كان أحد المشتركين في مجزرة 8 شباط 1963 ، وقد أصبح رئيسا لاتحاد نقابات العمال في العراق ، ثم أعدمه صدام في 8 أب 1979



#علاء_مهدي (هاشتاغ)       Ala_Mahdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسان نخول . . نصير الضحايا
- دولة القانون بدون قانون !!
- ماتت عمتي ناجية
- هل تسمحون لي ... ؟
- إعلان عن تأسيس موقع إلكتروني خاص بالهيئة
- الدكتور كاظم حبيب في زيارة تأريخية لأستراليا
- إلى روح الشهيد إكرام سعادة
- كل الكفاءآت من أجل إعادة البناء
- بعضهم يولدون شيوعيون
- إلى اللقاء . . كامل شياع
- قيس أسطيفان ... مدعاة فخر وإعتزاز
- نحن أيضاً نستحق إعتذاراً
- مذكرة تفاهم
- براءة اختراع بامتياز
- لا - للعودة -
- قوات الصحوة؟
- لنعترف؟(مداخلة هادئة وعادلة مع الحملة العالمية لإيقاف العنف ...
- هداكم الله!
- الثغر الباسم
- أنهم يمنحوننا فرصة شتمهم


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء مهدي - الملعقة السادسة في ملحمة نضالية ..!