أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جاسم عبدالله صالح - شبيح أم عرعوري ؟ ربما منحبكجي أو مندس !














المزيد.....

شبيح أم عرعوري ؟ ربما منحبكجي أو مندس !


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3582 - 2011 / 12 / 20 - 17:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



بهذه الأوصاف أصبح السوريون ينادون بعضهم البعض , كانت أوهام وأصبحت حقيقة " مُرة " !
يوجد مثل شعبي في ألمانيا يقول :
Die dümmsten Bauern ernten die dicksten Kartoffeln
اغبى المزارعين لديهم اكبر بطاطس
 اغبى المؤيدين هم الشبيحة لديهم كل أمكانيات التشبيح , كلامياً لسانهم قذر جداً وكلامهم لايتعدى الشتم والسخرية !
عملياً : قمع قتل تقطيع....الخ
 أغبى المعارضين هم العرعوريين لديهم نفس صفات الشبيحة كلامياً وعملياً فالشتم زريعة لهم , والتقطيع هوايتهم المُفضلة !


تأثيرهم على طرفي النزاع ( المؤيد الوطني والمعارض الوطني ) كبير جداً جداً ؛ لو أجتمع مؤيد وطني مع معارض وطني يكون النقاش رائع رغم الأختلاف بالتوجه السياسي , ولكن هل يجتمعوا ؟ على أرض الواقع " لا " أما في عالم الأفتراضي فأجتماعهم على الخاص قليل جداً ولكنه مُثمر , يبقى الأجتماع بأحدى الصفحات الخارجية مثل صفحة علمانية أو دينية , وهُنا يكون الدور الأكبر للشبيحة والعراعير , حيث كلامهم القذر يُثير حفيظة الطرفين الوطنيين , فيبتعد كل منهم عن الوطن مقدار قارة فيصبح الوطني عرعوري وشبيح ينقمون من بعضهم وينسوا مصلحة الوطن !


هُنا يختلط الحابل بالنابل ؛ وهذا ما أدى الى الفكر الخاطئ بأن أي معارض هو عرعوري وأي مؤيد هو شبيح !
وكما يقول المثل الألماني المعروف :
Der Blinde erklärt dem Einäugigen die Farben
الأعمى يشرح الألوان للأعور !

هكذا أصبح العرعوري والشبيح يقودون المؤيد والمعارض الوطنيين الذين أصبحوا " عور " بسبب أنهم ينساقوا لوضاعة الشبيح والعرعوري !

فأصبح كل مُعارض ينفي بالمُجمل أي عنف في ثورتهم التي ركبها الإسلاميين منذُ أن حبلت في شهرها الأول ! بالرغم من أعتراف قادة ثورتهم بأنهم يستخدمون العنف !
وأصبح كل مؤيد ينفي أيضاً بالمُجمل وجود حراك شعبي له طلباته المشروعة , بالرغم من أن الجميع يعلم هذا الأمر وقد أكده الرئيس الأسد بنفسه !

المُعارضة تتهم النظام بجرائم كبيرة فيرد المؤيدين بالنفي القاطع بالرغم من أعتراف النظام وبلسان الرئيس إنّ بعض أفراد الجيش يلجئوا للعنف المُفرط , ولكن يبقى هذه حالة فردية كما قال الأسد نفسه !
المؤيدين يتهمون المُعارضة بجرائم فظيعة فيرد المُعارضين بالنفي القاطع بالرغم معرفتهم بأن الإسلاميين يُقطعون المؤيدين وبالدرجة الأولة " العلويين " والدرجة الثانية " المسيحيين " وقد أكده بعض قادة الثورة مثل " الغليون " حين وجه نداء لأتباعه يقول فيه :

لكن أشهرا طويلة من القتل المنهجي المنظم وإذكاء النظام الاجرامي الفتنة الطائفية بين أبناء شعبنا وشحن فئة من المجتمع ضد فئة أخرى قد أضعفت دفاعات بعضنا في مواجهة مخاطر الانقسام والتصادم الطائفي. وأصبحنا نشهد منذ أسابيع عمليات خطف واغتيال وتصفية حسابات بين أبناء الشعب الواحد، بل بين أبناء الثورة أنفسهم. وهو ما يشكل تهديدا خطيرا لمكاسب الثورة ويقدم خدمة كبرى لنظام القتل والاستبداد الذي يترصد بنا ويؤخر الانتصار

على هذا الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=283748

ديموقراطية الطرفين :
* المؤيد للمعارضة : أنا مع أن يكون في بلدنا مُعارضة ولكن عليهم أن يحترموا النظام وحزب الله وايران ( مين بدهم يعارضوا لكن ياغبي ؟ ) !
أن كانوا لن ينتقدوا النظام وأخطائه وبرأيهم من حقهم أن تكون سوريا مستقلة لا أيران ولا حزب الله كما يقولون فقد أصبحوا مؤيدين !
أحترام النظام ( بنظر المؤيدين ) يعني أن لاينتقدوا شيء ولا يعارضوا أي سياسة للنظام !

* المُعارض للمؤيدين : أنا أحترم وجود مؤيدين ومن حقهم هذا ولكن لايجب السكوت عن أخطاء النظام ( ولشو أسمهم مؤيدين ياغبي ؟ ) !
أن كانوا سيعارضون النظام ببعض الأحيان فقد أصبحوا معارضة !
أنتقاد أخطاء النظام ( بنظر المعارضة ) يعني أن تقف وتقول النظام مجرم حرب وتطالب بمحكمة دولية !

اللافت للنظر أيضاً هو عند الطرفين :
المؤيدين : قناة الدنيا أفضل وأصدق قناة على وجه الأرض ( ! ) وسؤال مني : أين هي من الأحداث كلها التي لاترى منها سوى المسيرات المؤيدة ؟
أنسيتم أنها تكذب حتى في نشرة الأحوال الجوية على قولة أحدهم ؟

المُعارضيين : قناة الجزيرة هي الأصدق على وجه الأرض ( ! ) وسؤال مني : أين هي من التقطيع والسلخ الذي يجري على أيدي عراعيركم ؟ وأين هي من مسيرات المؤيدة في الشوارع والساحات ؟
أنسيتم أنها تكذب الحراك الشعبي في البحرين والسعودية وغيرها ؟

مع كل هذا التخريف تبقى الأمور حالة أغلبية بين الطرفين وأقلية بين الصفتين , فهناك العقلاء الذين يسعون لأجل مصلحة سوريا , واليوم تحرك عقلاء الطرفين " للمصالحة " بين أبناء الشعب السوري والتي يدعون لها في حمص !
نتمنى أن ترجع الأمور لمجاريها الطبيعية بالمحبة بين أبناء الشعب السوري وأبعاد الرأي السياسي عن العلاقة الأجتماعية وكما يقول المثل الألماني :
die Zeit heilt alle Wunden
الزمن يشفي كل الجروح .



#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صكوك الغفران بين القس الخرفان ومحمد رسول العربان
- مقارنة بسيطة بين محمد ويسوع أهداء للزميل المجاهد طلعت خيري
- دراسة بسيطة حول الدين السياسي وخفاياه وتأثيره على الدين نفسه ...
- أتسخرون من ليبيا يامؤيدي حزب البعث النازي ؟
- سوريا الآرامية بين تخريف العربان وتدليس البعثان ( الجزء الأو ...
- طز بالأخوان المسلمين عموماً وب زهير سالم خصوصاً
- العالم يحتقن من جديد ويُقبل على حرب عالمية ثالثة , الإسلام و ...
- لما لا يعبد المسلمين أمرؤ القيس ؟
- خواطر علماني مقهور ( الجزء الثاني )
- خرافة قلب العروبة النابض !
- ماذا لو لم تُلغى المادة الثالثة من الدستور السوري ؟
- الرشوة السبب والمُسبب في الفساد الأخلاقي , حللها الإسلام وهو ...
- خواطر علماني مقهور ( الجزء الأول )
- سخافة الجامعة العربية بتدخلها في سوريا
- هل قرآن عثمان يُخالف وصايا الرسول ؟
- المسلمين أخوة القردة والخنازير كما وصفهم رسول الإسلام !
- كمشة بدو
- حزب البعث يُصاحب البائع ويُعاد الشاري من ذات البائع !
- الرد على أسئلة المسلمين حول العلمانية
- محاكم التفتيش الإسلامية


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جاسم عبدالله صالح - شبيح أم عرعوري ؟ ربما منحبكجي أو مندس !