أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عزيز الدفاعي - لماذا فجرت زيارة المالكي لواشنطن ( قنبلة) التوافق السياسي؟؟؟















المزيد.....

لماذا فجرت زيارة المالكي لواشنطن ( قنبلة) التوافق السياسي؟؟؟


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3582 - 2011 / 12 / 20 - 11:27
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تأتي زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لواشنطن يوم الأحد 11 من كانون ديسمبر الجاري في ظل ظروف إقليميه ودوليه منحت للعراق رغم ظروفه ألراهنه أهميه استثنائية على الصعيد الاقليمي ربما تكون الأولى من نوعها منذ ان هبت عاصفة الصحراء على بلاد الرافدين بعد غزو الكويت صيف عام 1990م والتي سبقتها زيارة أمين عام جامعه الدول العربية لبغداد الذي طلب من العراق( بتوجيه أمريكي ) لأول مره منذ ثمان سنوات الدخول كطرف وسيط في ألازمه السورية لإقناع دمشق بقبول شروط الجامعه في هذه ألازمه .ربما كان رفض ايه الله السيستاني مقابله نبيل العربي ذات مغزى كبير يتجاوز الدلالات الدبلوماسية الواضحة التي برزت على السطح لتؤكد على ان بغداد ربما بدأت تنفض عنها جزءا من غبار مرحله الاحتلال واللهاث خلف العواصم العربية للحصول على اعترافها بالعملية السياسية الجارية والتوسل لها لافتتاح بعثات دبلوماسيه في بغداد عندما كان الرهان على تمزق بلاد الرافدين امرأ شبه واقع وهو ما يعكس قصورا في قراءه تاريخ العراق .
من هنا يمكن القول أن الدبلوماسية العراقية ربما بدأت تخطو ولو بتردد لتكون جزءا من إطار إقليمي جديد وفعال بات يتشكل بفعل التغيرات الحاصلة في المنطقة على أكثر من محور ساخن يثير احتمالات المواجهة الدولية في المنطقة خاصة الملف الإيراني والسوري الذي اتخذ عمقا دوليا بعد أن تحركت البوارج الروسية لتلقي بمراسيها وتستعرض فوهات صواريخها عند شواطئ اللاذقية في وقت بدا وكان الربيع العربي قد اقشعت سحبه وتكشفت الكثير من أوراقه المستورة وحججه مع استمرار القصف الإسرائيلي لغزه واستمرار المواجهات وسط القاهرة.
هل يمكن قراءه طلب الرئيس الأمريكي اوباما ،الذي يستعد لخوض أصعب انتخابات رئاسية، من المالكي التوسط للعب دور لدى سوريا بعد ان تحول اغلب أصدقاء دمشق الخليجيين في المنطقة الى طرف في النزاع يثير غضب الرئيس الاسد... والتدخل أيضا لدى إيران لتعيد للأمريكيين طائره التجسس الامريكيهRQ-170( دون الكشف عن المقابل الذي ستقدمه واشنطن لطهران )،و التي نجح الحرس الثوري الإيراني با نزالها بتقنيه متطورة وطلب حينها الايرانيون من واشنطن الاعتذار عن انتهاك حرمه اجواءهم؟؟ ...هل تشكل هذه التطورات مؤشرا على طبيعة العلاقة المستقبلية بين واشنطن وبغداد التي تغير دورها على المسرح الإقليمي بسبب أوضاع الشرق الأوسط ألراهنه من ورقه استخدمها حتى الصغار لسنوات الى لاعب هام دليلا على أهميه العراق واستعادته لبعض من مكانته الاقليميه ألمعروفه التي تعول عليها واشنطن في المرحلة القادمة خاصة إن المنطقة على وشك الدخول في مرحلة جديدة من "تهدئة اللعب" على أكثر من مستوى بفعل "المأزق" الذي وضعت نفسها فيه الإدارة الأميركية، ومعها حلفاءها من دول الاعتدال العربي في تعاطيها مع الملف السوري خاصة بعد عوده السفير الأمريكي لدمشق.؟؟
زيارة رئيس الوزراء لواشنطن جرت في ذات الوقت الذي التقى فيه السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في طهران السيد علي خامنئي وهو لقاء لم يشعر معه الامريكيون بالارتياح وعدوه رسالة مبطنه ذات مغزى وقد اهتمت واشنطن من قبلها بزيارة رئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري إلى طهران منتصف تشرين الثاني التي كرست عملياً مخاوف الولايات المتحدة من مرحلة ما بعد انسحابها من العراق، تلك المخاوف التي يحمّلها المعنيون مسؤولية الحراك الأميركي المستميت في المنطقة، وخاصة حيال الملف السوري.ء

ولعل أهم ما في تلك الزيارة، على ما تفيد معلومات متقاطعة من بغداد وطهران، التوافق الذي حصل خلالها على أن "العراق سيتحول مع الزمن إلى حليف استراتيجي لإيران. البلدان يتقاربان أكثر فأكثر مع مرور الأيام، والهدف أن يشكلا في نهاية المطاف وحدة دفاعية ضد أي معتدٍ. غير أن تفاهماً قد حصل على انه إذا اندلعت في المنطقة حرب كبيرة أو منازلة كبرى، فإن العراق سيكون عمقاً استراتيجياً ولوجستياً لمحور الممانعة.
ثم ظهور حراك سياسي في المنطقة جسدته زيارة وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي إلى السعودية حيث التقى ولي العهد الأمير نايف، ورئيس الاستخبارات الأمير مقرن والتي أظهرت للرياض انها لن تكون بمنأى عن شرر النيران والتغيرات واعاده رسم خارطه الشرق الاوسط الجديد و ان ما يحصل في العراق من انسحاب أميركي ومواقف عراقية نجحت في إحباط المطالب الأميركية الخاصة بالمرحلة المقبلة، وعلى وجه الخصوص حيال سوريا وقبول دمشق بعد عناد بالمراقبين بوساطة عراقيه قد يغير من حسابات البيدر العربي حيث بات معلوماً لدى جميع المعنيين أن الروس أقاموا هيئة أركان كاملة، بكل تجهيزاتها وأذرعها العسكرية والأمنية لمقاومة أي ضربة عسكرية توجه لسوريا ثم طرحوا مبادرتهم في مجلس الامن التي أحرجت واشنطن وحلفاءها.
وتستمر المتغيرات بمعلومات عن رسالة بعث بها الرئيس الصيني هو جيناو إلى أوباما أكد له فيها أن «الصين لن تكتفي بالشجب والإدانة ولن تقف مكتوفة الأيدي في حال تورطتم في أي مغامرة عسكرية ضد دمشق أو طهران».
زيارة المالكي لواشنطن التي خطفت الأضواء في ظل تصاعد التوتر في المنطقة وعزوف البنتاغون عن مهاجمه طائرة التجسس المتطورة جدا خشيه رد فعل الإيرانيين العسكري الذي سيجبر واشنطن على خوض حرب لاتحمد عقباها في ظل لازمه ألاقتصاديه الخانقة التي تضغط على رقاب الغرب في وقت كشف فيها حلفاء ايران في حزب الله عن تفكيك المنظومة الاستخباراتيه الامريكيه في لبنان واظهر فيه السوريون مرونة وصبرا في التعاطي مع الازمه لم يكن في الحسبان في مواجهه المشروع الغربي لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بمساعد ودعم من النظام العربي والذي تحقق بفعل تماسك الجبهة الداخلية الشعبية والامنيه في سوريا ودعم العراق وإيران بتعامد مع الجدار الروسي الصيني الذي بات يشعر ان مصالحه خاصة ما يتعلق منها بأمن الطاقة ألاستراتيجيه باتت في خطر وانه لايمكن تكرار النموذج الليبي في سوريا باي ثمن وهو ما أصاب انقره بالإحراج والتردد و أعاده حساب نتائج فتح جبهة مضادة لدول ذات تأثير إقليمي واضح على مصالحها ومستقبل دورها ... كل هذه الأوضاع ومشاهد سحب الآليات الامريكيه السريع من القواعد في العراق وسط ابتهاج جماهيري قدم صوره تدفع على الأمل الحذر وسط حاله الارتباك والفوضى العربية .
ربما يدلل قبول المالكي خلال زيارة بايدن للعراق أواخر الشهر الماضي على استبدال تسميه احتفال رحيل القوات الامريكيه( بيوم الوفاء) الذي لايجرح مشاعر الامريكيين بدلا عن عنوان( الجلاء )الذي استخدمه المالكي عندما كانت المفاوضات بين بغداد وواشنطن عام 2008 قد وصلت الى طريق مسدود على قدره دوله عربيه محتله على فرض شروطها على القطب الأوحد رغم ضعف الجبهة الداخلية ألمحكومه بالطائفية السياسية التي غالبا ما تحدث عنها بايدن وأثارت نقمه العراقيين والتي انتقدتها حتى مسئوله العراق السابقة في الخارجية الامريكيه ميكي سوليفان. في وقت ليس فيه بمقدور أي جهة عراقيه الادعاء لوحدها أنها المسئولة عن الانسحاب الأمريكي من العراق المحكوم أيضا بعوامل وحسابات امريكيه داخليه ربما يكون من بينها احتماليه إخلاء الساحة العراقية من التواجد الأمريكي لتوجيه ضربه جوية امريكيه او إسرائيليه لإيران.
المالكي وواوباما أتفاقا على إقامة شراكة متينة وعلاقات قائمة على اساس المصالح المشتركة لعدة سنوات. وبحثا جملة من القضايا التي تخص العملية السياسية ومرحلة دعم الولايات المتحدة للعراق ما بعد الانسحاب الأمريكي، فضلا عن المجالات الاقتصادية والثقافية وهي صياغات إعلاميه لايمكن التنبؤ بكيفية ترجمتها على ارض الواقع في المستقبل. غير ان ما شغل بال المالكي هو ضرورة أن تواصل الولايات المتحدة دعمها للعراق لإخراجه من البند السابع وهو ما لم يكشف النقاب عنه بعد عوده المالكي لبغداد . كبراء المحلليين في واشنطن تحدثوا عن عراق الغد وأهميته كواحد من اكبر موردي النفط والغاز القادر عهلى لعب لايتوفر لاي من دول الخليج العربيه ونموذجا للصراع او التعايش بين خليط من مكونات عرقيه وطائفيه وإمكانات نجاح او فشل تجربته السياسية التي تعتمد على نخبه وشعبه ومرجعياته الدينية والقبلية والقومية لكنهم أبدو مخاوف من المستقبل.
ان السؤال الأكثر إلحاحا هنا في ظل حاله الفراغ الاستراتيجي الذي يعيشه العراق نتيجة ألازمه الداخلية والصراع بين شركاء القرار هو: هل يمتلك العراق تصورا حول طبيعة العلاقة المستقبلية مع الولايات المتحدة الامريكيه في المرحلة القادمة تختلف عن علاقتها مع اغلب الدول العربية خاصة الخليجية بما يساهم في أصلاح الأخطاء ألاستراتيجيه التي ارتكبتها واشنطن في العراق والتي جعلت الأمريكيين يدخلون بغداد كمحررين لشعبه من الدكتاتورية و يخرجون منه وهم ويجرون أذيالهم كمحتلين بعد ما يقارب من تسع سنوات مخلفين وراءهم خرابا تاما ونظاما تطحنه الطائفية السياسية والخلافات التي لم يساهموا بحلها وجيشا وقوات أمنيه لم يبذلوا الكثير لبنائها وتسليحها دون إعفاء النخب السياسية العراقية المتصارعة على السلطة من مسئوليه ما يعانيه العراق من دمار وتراجع وتخلف وتجاذب واستقواء بالخارج على الداخل مثل ارخص أداه لجا إليها الأمريكيون للتأثير على السياسية العراقية ولازالوا.؟؟؟
لعل اعلان محافظه ديالى إقليما بعد صلاح الدين رغم ان وضعها الأمني غير مستقر حتى الان كونها من أوكار القاعدة في تزامن مقصود مع زيارة رئيس الحكومة لواشنطن ومن ثم وصف صالح المطلق لرئيسه بأنه أسوء من صدام حسين وانسحاب نواب العراقية من البرلمان بدلا عن سحب وزراءهم من الحكومة والتحول الى معارضه بناءه ومصححه للاخطاء دليل واضح نوع الاجابه القلقة التي تثبت على قدره بعض الساسة العراقيين المقامرة بوحدة العراق لإغراض سياسيه ضيقه مما يكرر نفس النهج في مرحله ما بعد سقوط النظام السابق عام 2003 وما تلاها حين قاطعت بعض المكونات العملية السياسية وتصدت لها بالعنف والخطاب الطائفي وانخرط البعض بها وهو غير مقتنع بها او راض عنها مما يؤكد إننا لازلنا بعيدين جدا عن الجاهزيه لتوقيع ميثاق الشراكة الوطنية الذي دعا له السيد مقتدى الصدر كطموح بعيد المنال سيكون حبرا على ورق فأول من يجب ان يقتنع ويلتزم بهذا الميثاق هم إطراف التحالف الوطني المتصارعين أكثر من غيرهم .
لقد شعرت بعض القوى الاقليميه بالانزعاج الشديد من زيارة المالكي لواشنطن والذي وصفته غالبيه الصحف الامريكيه ( الواشنطن بوسط والوول ستربت جور نال ) بأنه أول مسئول عربي رفيع يطلب من واشنطن ان تتعامل معه كرئيس مستقل رغم انه صديق للامريكيين شرح اختلاف وجهات نظر بلده عن المسارات ووجهات النظر الامريكيه خاصه ما يتعلق منها بالملفين السوري والإيراني و انه لايصغي (للوصايا ألمقدسه) مثلما يفعل اغلب الحكام العرب حين يدخلون في البيت الأبيض.. ربما كان شرح المالكي لرؤيته التي لم ترق كثيرا لسيد البيت الأبيض ورفضه ان يكون العراق مجرد تابع لأشريك سبب الغاء كلمته في الكونغرس الأمريكي التي كانت ستثير حتما خلافا بين الجمهوريين والديمقراطيين. لكن اوباما صرح بعد الاجتماع المغلق ( أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتخذ قراراته بوطنيه لاصله لها بأي شكل من الإشكال بإيران) موضحا انه بالانسحاب من العراق نفذ اتفاقا وقعه بوش وانه تعهد خلال حملته الأولى ان يسحب جيش بلاده من العراق .

ومن الواضح ان واشنطن ستبقى حاضره في بعض تفاصيل الوضع العراقي رغم الانسحاب العسكري وهي كانت ولازالت مهتمة بدراسة ومراجعه أبعاد النهج الذي اختطه ويمضي عليه نوري المالكي في استعاده علاقاته مع دول الجوار والسعي لحرق المراحل على صعيد العمق العربي والدولي بما يمنحه حضورا يختلف عن الدور الذي تلعبه بعض دول الخليج بحكم علاقاته مع محور دمشق طهران حزب الله واستخدام ألورقه النفطية بهذا الشان التي فتحت ألا بواب بوجه الاستثمار العالمي بكل ما يرافقه من حضور دولي واستعاده الثقة بالمستقبل العراقي رغم كل الإشكالات والمعوقات ألمعروفه لكن الخط العام ينحاز لصالح الأفق المبشر ولعل تصريح ممثل ألجامعه العربية بان العراق سيكون اهم دوله عربيه في الاجل القريب ما يفسر هذا الحراك المسعور لإشعال الداخل بالتصريحات النارية بعد ان خبت نار المفخخات والعبوات الناسفة. وتبدوا فيه أصابع الأشقاء واضحة جليه
.ويدخل في صميم هذا النهج بشان مستقبل العلاقات العراقية -الامريكيه بلوره صيغه واضحة وصريحة في العلاقة الأكثر حساسية مع الاداره الامريكيه بعيدا عن أطار التبعية الى الشراكة المتكافئة التي تحفظ سيادة العراق وتسقط مبررات قلق دول الجوار الأكثر ارتباطا بالعراق ونبضه وخاصة إيران كجزء من نهج واستراتيجيه احتواء الطائفية السياسية والمحاصصه واستعاده السيادة الكاملة تدريجيا بقدر استرجاع هيبة الدولة ومركزيتها على حساب إجهاض مشاريع الفدراليات التي سقطت ويحاول البعض الترويج لها مجددا بالنفخ في رماد الحساسيات الطائفية عبثا بينما يتحدث البعض عن( فراغ) لايمكن تغطيته داخليا بل من خلال الدور الإيراني للتغطية على تدخل باقي دول الجوار لتكريس صوره تبعيه العراق الضعيف وفق إطار طائفي وهو ما يضر بإيران أكثر لأنه يحرج الحكومة التي أثبتت أنها لاترغب ببقاء الأمريكيين في العراق ولن تكون تابعه لطهران مهما كان الثمن و أقصى ما كان يطمح إليه الإيرانيون هو خروج القوات الامريكيه من العراق.
مغادره مدربي الناتو ورفض العراق منح الحصانة للمدربين الأمريكيين مع بقاء الشركات الامنيه و16 الف موظف في السفارة الامريكيه في بغداد كغطاء مبطن لاستمرار الدور العسكري يضع المالكي في إحراج شديد جدا فما تحقق حتى ألان يعد انجازا كبيرا بكل المقاييس لكن العراق لازال في مرحله نقاهة والخلافات مع الشريك الكردي ومع ألقائمه العراقية ومع ما تبقى من فلول المسلحين ناهيك عن ملفات الخدمات والفساد والتسليح والهموم ألاقتصاديه وقدره الامريكيين في التأثير على الحراك الداخلي وتفجير الأزمات عن بعد والمناورة بإبقاء العراق تحت البند السابع لأطول اجل قد يستوجب التخفيف من الحماس وخطاب العداء للسياسة الامريكيه والشعارات والتفكير بواقعيه وحكمه تعتمد بالدرجة الأولى على ساسه الكتل ومدى استعدادهم للاستقلالية في اتخاذ القرارات بعيدا عن دول الجوار وإغراء المال والنفوذ وخاصة ترتيب تنسيق المواقف داخل التحالف الوطني.



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع الاصوليه : الصلاة في باحة( البيت الأبيض)!!!
- (نهاية العراق) سيناريو ما بعد جلاء الاحتلال!!!
- سوريا:صراع الطائفية المموه بين انقره وطهران ؟؟؟
- لماذا يصر قاده (العالم الحر)على تصفيه (مستعبدينا) بوحشيه؟؟
- أسامه النجيفي: بورتريت( لبهلوان) سياسي
- الى دوله رئيس الوزراء: لا تنساه خلف القضبان مظلوما غريبا
- من يحاكم (عليا ).؟... من يسجن ( ذو الفقار)؟!!!
- هل يمنع الباب العالي تجزئه بلاد الرافدين ؟الجزء الثالث
- هل يمنع (الباب العالي) تجزئه بلاد الرافدين ؟؟لجزء 2
- هل يمنع الباب العالي تجزئه بلاد الرافدين؟
- لماذا يتحفظ خبراء القانون على مشروع قانون العفو العام
- قانون العفو العام :سقوط ألأقنعة ...... اغتصاب العدالة
- طبر السلطة.... صرع المخيلة المريضة.... تدنيس التاريخ
- اوراق قديمه: حين لايبقى من الوطن سوى الذاكرة
- هروب السجناء : تقصير ام تصفيه حسابات سياسيه؟؟
- د وزير التربية: المدارس العراقية في الخارج وديعة أم ارث ثقيل
- مفوضيه الانتخابات : عواء الذئب.. (الاخ الكبير)... أم الحيدري ...
- صرخه النار والحديد : احمد البحراني
- مشروع الفدراليات والتقسيم الناعم
- بعد عام: هل نجح سفراء العراق في مهمتهم


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عزيز الدفاعي - لماذا فجرت زيارة المالكي لواشنطن ( قنبلة) التوافق السياسي؟؟؟