أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رد إلى سعيد علم الدين














المزيد.....

رد إلى سعيد علم الدين


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3581 - 2011 / 12 / 19 - 17:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد ضروري إلى السيد سعيد علم الدين

عدت لقراءة مقالك المنشور في الحوار هذا اليوم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=288022

مرة ثانية وحتى ثالثة ببطء. فرأيت أنني كنت معتدلا معك بجوابي الأول على مقالك الراديكالي هذا, رغم تبريراتك الضعيفة التي تلبكت بها بردودك على المعلقين, أكثر من مقالك المنوه عنه... تريد خراب البلد من أجل إعماره؟؟؟ ولحساب من يا سيد علم الدين. وبكم مليون قتيل بريء؟ وبكم مليون مشرد؟ لماذا كل هذا؟؟؟ تريد تغيير النظام من مدينة برلينك الألمانية الهادئة؟ هل تعلم ماذا يعني حرب أهلية في سوريا يا رجل؟ عــد إلى دير الزور وحمص ودرعا وحماه واللاذقية وإدلب ودمشق وطرطوس والسويداء.. إرفع علم المعارضة وشارك هناك.. أحرم نفسك من جميع ما حرمه الأمبارغو الأميركي ـ الصهيوني ـ العربي على عائلتك هناك وشعبك وأهلك... وسوف ترى ما معنى خراب..
تريد التغيير؟...من منا يا رجل لا يريد التغيير ويسعى إليه؟...كيف تريد تغييره؟.. على الطريقة العراقية أو الليبية؟؟؟.......
تريد التغيير.. أم تريد الخراب... ماذا تسمي هذا غير جـريمـة وخيـانة؟؟؟!!!...
أستغرب يا سيد علم الدين, أو علم شـيء آخر.. كيف يمكن لكتاب وأدباء ومفكرين ولدوا في سوريا, أو غير سوريا.. ومما لا شك عانوا ما عانوا, وعاشوا ما عاشوا, مع ألف سبب لمشاعرهم تجاه السلطة التي تحكم البلد منذ أكثر من خمسة عقود حتى هذا اليوم. ومن ثم تابعوا حياتهم وثقافتهم ودراساتهم, واحتكوا بالثقافات الغربية وشعوبها ومدارسها الاجتماعية والسياسية, وتعلموا الأسس الحقيقية لبناء الديمقراطية والحريات الإنسانية الطبيعية. كيف يستطيعون تمني الخراب والدمار الشامل والحروب والفتن الطائفية لبلدهم حتى تعيد الشركات الرأسمالية المتعددة الجنسيات, وغالبا الأمريكية منها... رغم كل قناعتي الإيجابية بصحة وإيجابية وضرورة الإصلاح العاجل والتغيير الشامل لأنظمة هذا البلد من القاعدة حتى القمة. وتطوير سوريا إلى جمهورية ديمقراطية حقيقية, بعيدة كل البعد وبشكل كامل عن الوراثة العائلية والطائفية. ونقلها بشكل سليم آمن من الجمود إلى الانفتاح الكامل نحو الحريات الإنسانية الطبيعية, بظل قوانين علمانية تؤمن الحداثة الحقيقية البعيدة عن كل تفرقة طائفية أو تمييز طائفي أو إثني...
قد تجيبني أنني حـــالـــم...حــالــم.. حالم.
ولا يمكن أي تغيير, دون تفجير...
لا يمكن أي تغيير.. دون قتل واقتتال وإبعاد وقنص واغتيال..
لا يمكن أي تغيير... بلا مؤامرات.. وتدخلات ومجلس أمن وجامعة عربية...
لا يمكن أي تغيير... بلا خيانات من الداخل والخارج...
وأنا بدوري أجيبك بأنني أفضل اليوم أن أجوع وأقهر وأحرم, وألا تغتالون سـارية وسـاري.
أفضل اليوم أن أجوع وأقهر وأحرم, وألا يملي علي باراك حسين أوباما أو حمد أو سـاركوزي وبرنار هنري ليفي وأردوغان كيف أصنع حريتي...لأننا اليوم وأكثر من أي يوم آخــر نستطيع أن نبني وطنا جديد.. وطنا حــرا.. وطنا لنا.. على أسس نحن نقررها... لا ماما كلينتون ولا مشايخ قــطــر.. ولا آخرون!...
يا سيد علم الدين. قبل أن تنهي قراءتك لمقالي ـ الرد هذا, أرجو أن تتأكد بأنني لم أكن ولن أكون أبدا من عابدي هذا النظام..,لم ولن أهتف له.. ولا أي نظام...ولكنني لا أرضى ولا أقبل أن يستبدله اليوم وأكثر من أي يوم آخر, شخصيات سياسية أو طائفية أو إثنية سابقة أو لاحقة, ممن يرغبون خــراب البلد, عن طريق الناتو وغير الناتو, حتى يحصلوا على مناصب رئاسية أو وزارية أو مؤسساتية رأسمالية..لإعادة إعماره.
ســـوريا سوف تحيا.. لأن شعبها يحب الحياة والجمال ووقفة الـعـز... لا الخراب والعتمة...........
مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة




#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساطر.. ومساطر
- غلباوي..معلاقو كبير!...
- عتاب وتأييد لديانا أحمد
- رسالة شخصية إلى نافي بيلاي*
- عالم السيرك المفتوح
- عيد ميلاد زوجتي.. وشريعة حقوق الإنسان
- تعليق آخر على مقال ديانا أحمد
- رسالة ثانية إلى الدكتور برهان غليون
- صرخة إضافية
- عودة إلى قناة الجزيرة
- يا أهل الجزيرة
- وعن الجامعة العربية
- وعن خازوق ديانا أحمد
- خواطر عن البلد.. ومنه...
- وادي الطرشان
- رسالة سلمية لبعض المعلقين
- Agnès Maryam de La Croix
- رسالة إلى الدكتور برهان غليون
- عروبة.. بلا عرب
- تساؤل حزين مشروع


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رد إلى سعيد علم الدين